روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الخامس والعشرون

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الخامس والعشرون

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الخامسة والعشرون

فى صباح يوم جديد مشرق استيقظت اسيل على صوت رنين الهاتف الخاص بها ابتسمت وهى مغلقه عينيها واجابة عليه بسعاده وقالت
-حرام عليك والله مصحينى بدرى ليه النهارده اجاااازه
أتاها صوت ضحكاته وقال
-كان نفسي اقولك مش مصدق نفسى ان النهارده فرحنا واخدك اخر اليوم ونروح على بيتنا واخدك فى حضنى بس للاسف هتكون خطوبه واخر اليوم كل واحد هينام على سرير لوحده
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
-تصدق بأيه انك متربتش ثانيه واحده حتى، يا ابنى انت حد مسلطك عليا ارحمنى شويه بقى
تكلم بصعوبه من كثرة الضحك وقال بحب
-والله العظيم بعشقك وبموت فى جنانك وخفة دمك
ابتسمت بسعاده وقالت بحب
-وانا بحبك اوى يا سليم وبحمد ربنا أن رزقني بيك
تكلم بنبره هادئه وقال بحب
-ربنا يديمك فى حياتى يارب،قومى يلا يا كسلانه ورانا حاجات كتير اوى النهارده
زفرت بضيق وقالت بنعاس
-طيب انام ساعه واحده طيب
أجابها بالرفض وقال
-لا مافيش نوم تانى قومى يلا انا هقفل دلوقتى وكمان شويه هتصل بيكى لو لاقيتك نمتى تانى هاجى اشيلك بنفسى وافؤقك وانتى عارفه أن انا مجنون واعملها
تكلمت بنفاذ صبر وقالت بتذمر
-خلاص اتزفت و صحيت ربنا على المفترى
أغلقت الخط واعتدلت على فراشها ووضعت الوساده على وجهها وصرخت بضيق وقالت
-حرررررام عايزه انام يا بشر
تعالت ضحكات سندس وقالت بمزاح
-يقطع الحب وسنينه
ابعدت الوساده عن وجهها وتكلمت ببكاء مزيف وقالت
-مش عارفه الاقيها منين ولا منين بس ياربى من قلة نومى ولا من قلة أدبه ولا من خوفى وقلقى من اليوم النهارده
نهضت بسعاده من على تختها وجلست بجوارها وامسكت يدها وقالت
-بس أنا فرحانه اوى اخيرا هكون اخت العروسه وكمان الصراحه فرحانه اوى علشان هشوف وليد بليل
ابتسمت بحب وقالت بتمنى
-ربنا يصلح حالكم وتتصالحوا بس خدى خطوه النهارده وبلاش عجرفتك دى ابوس ايدك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
-ده اللى ناويه اعمله أن شاءالله، يلا قومى يا عروسه خدى شاور كده وأجهزى علشان زمان الناس جايه تجهزك
اخذت نفس عميق وأخرجته بهدوء وقالت
-اهدى يا اسيل دى مجرد مخطوبه مافيش حاجه تقلق وتخوف صح كده
ونهضت من على تختها واتجهت إلى المرحاض
نظرت إلى أثر شقيقتها وابتسمت على كلماتها وخرجت من الغرفه.
………………………………………………….
خرجت تالين وتاليا من غرفتهم وجدت ملك تجلس على الأريكة نظروا إلى بعض بتوتر واقتربوا منها قبلوا يدها بحب وجلسوا بجوارها
ابتسمت لهم ابتسامه حنونه وقالت
-صباح الخير يا بنات ايه مصحيكم بدرى كده مش النهارده انتوا اجازه
اومأت تالين رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه خالتوا ابرار أدت كله اجازه النهارده علشان خطوبة اسيل
ثم نظرت إلى تاليا وتنحنحت بتوتر وقالت
-م م ماما هو انتى مش ناويه تروحى الخطوبه بتاعة اسيل النهارده
نظرت لها بضيق وقالت بصوت مختنق
-لا
تكلمت تاليا بضيق وقالت بتساؤل
-ليه بس يا ماما علشان خالتو ابرار متزعلش طول عمرها كانت واقفه جنبنا وفى اى مناسبه مش بتسيبنا وكمان عمتو ولاء هتزعل علشان مش هتحضرى خطوبة ابنها، علشان خاطرى يا ماما روحى الخطوبه النهارده
تكلمت بغضب شديد وقالت
-قولتلكم مش هحضر حاجه، مش انتوا وابوكم رايحين محدش ليه دعوه بيا، انا حره بقى
تكلمت تالين بضيق وقالت
-ماما انتى ليه بتكرهى خالتو اوى كده طول عمرنا شايفين معاملتك ليها عامله ازاى وكرهك الواضح فى عيونك مع انها بتحبك ولا عمرها زعلتك، لو بتحبينا بجد تعالى معانا الخطوبه النهارده
هبت واقفه وتكلمت بغضب شديد وقالت
-قولتلكم مش رايحه فى حته واللى زعلان علشانها يتفضل يروح ليها الباب يفوت جمل
وتحركت سريعا من امامهم واصتدمت فى صدر معاذ نظرت له بغضب شديد وتركتهم ودلفة غرفتها
نظر إلى تالين وتاليا وحرك رأسه بعدم فهم وقال بتساؤل
-مالها دى
تنهدت تاليا بضيق وقالت
-زعلت علشان كنا بنكلمها تحضر خطوبة اسيل وسليم النهارده
تنهد بضيق وحرك رأسه بنفاذ صبر وقال
-سيبوها براحتها محدش يكلمها تانى عايزه تيجى تيجى مش عايزه هى حره، يلا روحوا حضروا الفطار علشان انزل الشغل
تحركوا الاثنين إلى المطبخ وجلس معاذ على الاريكه ووضع يده على وجهها وقال بصوت مختنق
-انا تعبت واتخنقت من أفعالك يا ملك ربنا يقوينى ويصبرنى عليكى.
………………………………………………….
وصلت عنود مع حازم إلى الفيلا استقبلها اشرف بحب واشتياق احتضنها بشده وتمسك بها بدموع وقال
-يااااه يا بنتى واحشتينى اوى واحشنى كل حاجه فيكى حمدلله على سلامتك يا بنتى نورتى بيتك تانى
تمسكت به بقوه وتكلمت من بين شهقاتها وقالت
-وانت واحشتنى اوى يا بابى واحشنى حضنك وصوتك وريحتك وكل حاجه فيك
ثم ابتعدت عن حضن والدها واحتضنت ادم وقالت بأشتياق
-دومى واحشتنى اوى وواحشتنى تكشيرتك دى يا راجل
ابتسم لها بحب وربت على ظهرها وقال
-وانتى كمان واحشتينا اوى يا ريم مع أن زعلان منك علشان اللى عملتيه يوم كتب كتابك بس يلا المهم انك بخير ورجعتى تانى لحضننا
ابتعدت عن حضنه ونظرت إلى ياسين وقالت بأشتياق
-ياسو حبيب قلب أخته ابو دم خفيف نصى التانى
احتضنها وتكلم بأشتياق وقال
-واحشتينى اوى يا جذمه أنا هاين عليا اكسرك دماغك دى علشان اللى عملتيه وعلشان محضرتيش خطوبتى بس ملحوقه كتب الكتاب والفرح قربوا متنسيش بقى تبقى تهربى قبلها كمان علشان سعتها مش هعرفك مدى حياتك
ابتسمت على كلماته وقالت بنبره هادئه
-لا مقدرش محضرش فرح اخويا ونن عيونى من جوه طبعا
ثم نظرت حولها بأستغراب وقالت
-اومال مامى فين
حرك اشرف رأسه إلى الداخل وقال
-نايمه فى اوضتها مرضناش نقولها انك جايه قولت تعمليها مفاجئه
ابتسمت لهم بحب وتحركت إلى الداخل
وتحرك خلفها الجميع طرقت على الباب وفتحته ودلفة إلى الداخل وجلست على حافة السرير بدموع وقالت
-مامى يا مامى انا جيت
نزلت دمعه من عيون ريم وهى نائمه وتكلمت بحزن شديد وقالت
-واحشتينى يا عنود ارجعى لحضن امك يا بنتى
أمسكت يدها وقبلتها بحب وقالت
-انا هنا يا مامى فتح عيونك أنا جنبك اهو
فتحت عينيها بعدم تصديق ونظرت لها بصدمه وقالت بدموع
-ع ع عنود ا ا انتى هنا بجد ولا انا بحلم
وحركت يدها على وجهها واعتدلت سريعا وقالت بعدم تصديق
-بنتى حبيبتى أنا مش مصدقه نفسى انتى هنا جنبى
احتضنتها بأشتياق وتمسكت بها بقوه وقالت بدموع
-واحشتينى اوى يا عنود كده برضه يا عنود اهون عليكى تبعدى عن حضنى وتسبينى اهون عليكى توجعى قلبى كده
تمسكت بها بقوه وقالت بدموع
-انا اسفه يا مامى متزعليش منى عملت كده غصب عنى أنا كنت بموت وانا شايفه نظرت حازم الموجوعه كنت شايفه قد ايه هو حزين والسبب جوازنا كان لازم ابعد علشانه وعلشان اخد هدنه من وجع قلبى بس خلاص من هنا ورايح مش هبعد عن حضنك لحظه واحده انا اسفه يا مامى اسفه
احتضنتها بشده وتكلمت من بين شهقاتها وقالت
-متتأسفيش يا قلب امك خلاص يا عنود مش عايزه اشوف دموعك دى تانى مهما حصل عايزه اشوفك قويه مهما كانت الظروف ايه فاهمه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
-فاهمه يا اجمل واحن مامى فى الدنيا
ثم ابتعدت عنها وقفت وقالت
-هروح اخد شاور سريع كده وننزل نتكلم كتيررر اوى لحد ما اصدعكم منى
وخرجت تركض من الغرفه بسعاده واصتدمت بصدر حازم نظرت له بأبتسامه وقالت
-سورى أنا طالعه أوضى
ابتسم لها بحب وقال
-ماشى بس متتأخريش عليا
ابتسمت له بخجل وصعدت تركض إلى غرفتها
نظر إلى أثرها بابتسامه حزينه وتحرك إلى بهو الحديقه وجلس فى الهواء الطلق.
………………………………………………….
بالمساء اجتمعت العائله بالفيلا الخاصه المغلقه منذ زمن بعائلة سراج جلس سليم واسيل على المقعد المخصص لهم نظر بحب إلى اسيل وقال بعدم تصديق
-انا مش مصدق نفسي أن القمر ده كله بقى بتاعى رسمى أنا بحبك اوى يا اسيل بحبك من اللحظه اللى فتحت فيها عيونى على الدنيا طول عمرى كنت بحس انك مسؤوله منى رغم أن الفرق ما بينا سنه بس حمد ربنا انك اتأخرتى سنه فى المدرسه ودخلنا مع بعض المدرسه فاكره لما كنتى رافضه تقعدى فى المدرسه وعماله تعيطى وتقولى عايزه ماما ابرار
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بحب
-طبعا فكره وقتها انت جيت ومسكت ايدى ومسحت دموعى وقولتلى أنا جنبك ومعاكى ومش هسيبك لوحدك ابدا مهما حصل وقتها حسيت بصدق كلامك وحسيت انك هتبقى السند طول حياتى بس اللى كنت مستغربه طريقتك معايا لما كبرنا جه وقت لاقيتك اخد جنب وبعد عنى مكنتش فاهمه السبب ايه قولت يمكن فرق السن اللى ما بينا هو اللى خلاك تبعد عنى كده ورجعت قولت بس دى سنه واحده ما بينا وكنت بشوف الحب فى عيونك رغم انك حاولة كتير تداريهم عنى لحد ما جات صفاء وروحت عيشت معاها وبدأت تبعد عنى خالص ويحصل ما بينا مشدات اكتر كان اسعد يوم فى عمرى يوم ما اعترفت ليا بحبك وقتها حسيت أن الدنيا مش سيعانى هونت عليا الايام وطبطبت على قلبى انت اجمل حاجه حصلتلى يا سليم
امسك يدها بحب وقال بنبره هادئه
-لما اتغيرت معاكى كنت وقتها بحبك اوى وخوفت اعترف ليكى يكون مافيش اى مشاعر ليا فى قلبك اخترت ابعد علشان لا اوجعك ولا توجعينى ولما اتأكد من مشاعرك اتجاهى وادم أكد ليا أنك بتحبينى ظهرت صفاء فى حياتنا ولاقيتك بتتحولى لشخص مكروه شبهها علشان كده عملت معاكى كده بس عايزك تتأكدى أن عمر حبك ما قل فى قلبى بالعكس كان كل يوم بيزيد اكتر من اليوم اللى قبله وفى الاخر بقينا مع بعض ومش هسيبك تبعدى عن حضنى تانى ابدا
نظرت له بخجل وقالت
-ا ا أن شاءالله
ابتسم لها بحب وقال
-هو أنا مقولتلكيش انك حلو اوى النهارده
تكلمت بدلع وقالت
-يا سلام يعنى انا كنت وحشه الاول
حرك رأسه بالرفض وقال بحب
-لا طبعا كنتى قمر وبقيتى قمرين
وفى ذلك الوقت اقترب ادم منهما وقال
-مبروك يا حلوين جه اللى هيلمكم شويه ويخليكم تبقوا براحتكم فى المكتب
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
-انت بتقول ايه يا ابنى مش فاهمه منك حاجه
غمز لها بعينه وأشار إلى سليم وقال
-هو هيفهمك كل حاجه يا عروسه
وتركهم وعاد عند سراج
نظرت إلى سليم وقالت بتساؤل
-هتفهمنى ايه مش فاهمه
امسك يدها وقبلها بحب وقال بتوضيح
-بما أن النهارده انا بنهاااار ف قرارنا أنا وعمى سراج نكتب الكتاب ونعلى الجواب وتبقى حرم سليم علي إبراهيم رسمى
اتسعت عيناها بصدمه وعدم تصديق وقالت بتساؤل
-كتب كتاب مين ؟! انت بتقول ايه فهمنى
ابتسم على صدمتها وقال بتوضيح
-انا فضلت اتحايل على عمى سراج وبابا كمان ساعدنى لحد ما وافق أننا نكتب الكتاب النهارده
وضعت يدها على وجهها وقالت بعدم تصديق
-ده مقلب صح؟! انا مش قادره اصدق ده لحد الصبح بابا كان رافض موضوع كتب الكتاب ده
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-عارف بس انا اللى طلبت منه ميقولش ليكى حاجه علشان تبقى مفاجئه ايه رأيك
احمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت بتلعثم
-ح ح حلوه طبعا بس اتفاجئت بموافقة بابا مش اكتر
قبل يدها بحب واقترب منها وقال بصوت هامس
-الود ودى نكتب الكتاب واخدك على بيتى بس عمى ممكن يموتنى فيها ده وافق على كتب الكتاب بالعافيه والفرح السنه الجايه
وفى ذلك الوقت جاء يونس وتكلم بنفاذ صبر وقال
-ما تقوم يا ابنى يلا عمك سراج على آخره مستنيك جنب المأذون
غمز لأسيل بعينه وقال بسعاده
-هوثق ملكيتى ليكى واجيلك على طول
نهض سريعا وتحرك مع يونس اتجاه سراج والمأذون وجلس بجواره ووضع يده بيد سراج وبدأ عقد القران ثوانى معدوده وأعلن المأذون بأتمام عقد النكاح بين سليم واسيل وبدأت التهانى تنهال عليهما بسعاده اقترب مره اخرى إليها ونظر لها نظره مطوله ثم اقترب منها واخذها داخل أحضانه احتضنها بشدة حتى يعلن للجميع ملكيته لها بعد طول انتظار وتكلم بهمس بالقرب من أذنيها وقال بحب
-من اللحظه دى انتى بقيتى ملكيه خاصه ممنوع الاقتراب منها لو بنظرة عين انتى ملك سليم على إبراهيم بعشقك يا اجمل وارق ما فى حياتى
تمسكت به بقوه وانهمرت دموع السعاده منها بغزاره وتكلمت بعدم تصديق
-انا حاسه نفسي بحلم يا سليم يعنى انا دلوقتى خلاص بقيت مراتك وانت جوزى
أبعدها عن حضنه ونظر بعينيها وقال بغمزه
-اممم انتى مراتى وانا جوزك بس مع ايقاف التنفيذ، كان نفسي انفذ اوى الصراحه
احمرت وجينتها بخجل ونظرت إلى الأرض وقالت بتلعثم
-س س سليم احترم نفسك بقى ا ا انا عارفه من النهارده مش هخلص من قلة ادبك دى والله
تعالت ضحكاته على كلماتها واحتضنها مره اخرى وقال بحب
-بعشقك اوى يا بنت الايه بموووووت فيكى.
………………………………………………….
بحثت سندس بعينيها عن وليد حتى وقعت عيناها عليه وهو يتابع سليم واسيل بسعاده تحركت بتوتر اتجاه ووقفت بجواره وقالت بتلعثم
-ع ع عقبالنا
نظر لها بضيق وقال بتهكم
-وده من قلبك ولا جايه تسخرى منى كعادتك
جزت على أسنانها بغضب وقالت بنفاذ صبر
-قسما بالله لو متلمتش واتعدلت معايا كده فى الكلام هكون
وقبل أن تكمل حديثها أحاط خصرها بذراعه واقترب من أذنيها وقال بهمس
-واحشتينى يا مجنونه
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
-و و وليد سيبنى بلاش جنان ا ا الكل موجود وبابا وماما ويوسف واقفين قصادنا
اقترب اكثر لها وقال بصوت هامس
-انا ممكن اتجنن عادى واقول انك السبب علشان مطلعه عينى معاكى بس مش هعمل كده علشان خدودك الحمرا دى من الكسوف
ثم ابعد ذراعه عنها ونظر لها بتحذير وقال
-بس عارفه لو مظبطيش نفسك معايا كده وسيبتك من موضوع العجرفه الكدابه دى هتخسرينى للابد يا سندس أنا بحبك او ممكن تقولى بعشقك بجنون بس يوم ما الاقيكى بتستقلى بيا ولا مش مالى عينك كراجل هبعد عنك وهمحيكى من حياتى الا كرامتى يا سندس دى اخر فرصه ليكى انتى شوفتى وش وليد الطيب اللى بيحب بجد بس لسه مشوفتيش الوش التانى اللى بتمنى متوصلنيش ليه معاكى
ابتلعت ريقها بصعوبه واومأت رأسها بالطاعه وقالت بتلعثم
-بحبك
اخذ نفس عميق وتكلم بسعاده وقال
-يا بنتى مش كده هو يا تبقى جعفر يا تبقى بقلاوه بالقشطه كده حرام عليكى انا هنهار
ابتسمت على كلماته لها وامسكت يده بسعاده وقالت
-اياك تبعد عنى كده تانى انا اكتشفت أن مقدرش اعيش وانت بعيد عنى
نظر بعينيها بحب وقال
-يقطعنى أن عملت فيكى كده بعشقك يا مجنونه وبموت فى كل حاجه فيكى
ردت عليه سريعا وقالت
-بعد الشر عليك متقولش كده تانى
نظر لها نظره مطوله وقال
-احيييه بالكركديه احييييه بجد ابوس ايدك ارجعى جعفر تانى علشان مش مسؤول على اللى هيحصل منى والله
تعالت ضحكاتها وظلت ممسكه بيده وتتابع الفرح والسعاده تغمرها.
………………………………………………….
تحركت تاليا إلى الداخل تبحث عن اختها تالين لكنها تفاجئت بيد تدفعها على الحائط اتسعت عيناها بصدمه وتكلمت بنفاذ صبر وقالت
-سيبنى يا يونس مليون مره اقولك متلمسنيش
اقترب منها وقال بصوت هامس
-ارحمى امى العيانه وادينى اى حاجه تصبيره كده
واقترب منها لكنها عضته بقوه بكتفه وابتعدت عنه سريعا وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بأبتسامه
-احسن علشان انت قليل الادب ومليون مره اقولك متقربش منى متلمسنيش بس اقول ايه اللى فيه طبع عمره ما هيبطله وانت اخد على البنات الرخيصه ومش قادر تنضف بقى
وضع يده بألم مكان العضه وتكلم بضيق وقال
-تصدقى انك بنى ادمه فصيله فيها ايه يعنى لما تصبرينى بأى حاجه مش احسن ما اروح اعمل كده بره مع حد تانى
رفعت إحدى حاجبيها إلى الاعلى وتكلمت بتهكم وقالت
-ياعينى صعبت عليا والله، انت يا ابنى مجنون ولا شكلك كده دى خطوبه والله العظيم خطوبه يعنى مينفعش اى تجاوز ما بينا يا حبيبى، لو اخد كل اللى انت عايزه منى دلوقتى قولى الجواز هيبقى ليه طعم؟ طبعا لا لأن كل حاجه تمت خلاص إنما لما نصبر لبعد الجواز هيكون بالحلال اجمل واحلى وهيبقى ليها طعم مختلف وهنحس بسعاده لأننا قاومنا نفسنا والشيطان وصبرنا أن كل حاجه تبقى بالحلال انا بحبك والله بحبك وبموت فيك ونفسي فى حاجات كتير اوى معاك بس فى وقتها ياريت تفهم كده علشان أنا بجد تعبت من أفعالك معايا
اقترب منها وأمسك يدها وقال بأسف
-انا اسف يا تاليا مش قصدى ازعلك منى بس يعنى انا عيشت عمرى كله كل حاجه مباحه ومافيش اى اعتراض من اى بنت وفاجئه بعد عن كل حاجه علشان بحبك بس غريزة الرجوله عندى بتحن كل شويه للى كان بيحصل فى الماضى فتلاقيتى بغلس عليكى بالشكل ده بس وعد هحاول اتحكم فى نفسي اكتر من كده شويه
ابتسمت له بحب وابعدت يدها عنه واومأت رأسها بتفهم وقالت
-ان شاءالله يلا بقى روح انت على ما ادور على تالين اختى واجيبها واجى
اومئ رأسه بالموافقه وعاد إلى الخارج وتركها
وفى ذلك الوقت استمعت صوت تالين وهى تقول بسعاده
-جدعه يا بت انا بجد فخوره بيكى وبأخلاقك
انتفضت مكانها واستدارت لها وقالت بتساؤل
-تالين!! انتى هنا من امته ؟؛
اقتربت منها وقالت بسعاده
-من ساعه ما كان عايز كده يعنى وانتى عضتيه احسن يستاهل علشان يحرم يقرب منك تانى ويصبر لحد ما تبقى مراته، ربنا يقويكى عليه والله يا بنتى
ابتسمت على كلماتها وقالت بثقه
-متخافيش على اختك تقدر توقفه عند حدوده كويس اوى، المهم قوليلى كنتى فين كده عماله ادور عليكى
اجابتها بأستغراب وقالت
-كنت فى الحمام بس كنتى بدورى عليا ليه
تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
-كان عندى امل أن ماما تفكر وتيجى بس شكلها كده مش جايه وواضح على خالتو ابرار أنها مضايقه علشان كده
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت ابرار تقول لهم
-هتيجى أنا متأكده أنها هتيجى
نظروا لها بتوتر وقالت تالين
-و و والله يا خالتو احنا اتكلمنا معاها كتير بس هى اخده موقف ورافضه أنها تيجى
اقتربت منهم وأحاطت خصرهم بذراعيها وقالت بنبره حنونه
-عارفه يا بنات انكم بتحاولوا معاها بس هى شيطانها راكب دماغها بس برضه عندى احساس أنها جايه
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت يأتى من خلفهم ويقول
-مساء الخير
التفوا الثلاثه بصدمه ونظروا إلى بعض بعدم تصديق و……..
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى