رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الثاني عشر 12 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب الجزء الثاني عشر

رواية ملاك وسط الذئاب البارت الثاني عشر

رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة الثانية عشر

باران احتضن ديلان برفق عندما بكت، يحاول تهدئتها بكلماته وحضوره. عندما بدأت ديلان تعبر عن شكوكها وألمها، باران لم يتردد في التصرف. قبل أن تكمل ديلان حديثها، قاطعها باران بقبلة لطيفة، تعبيرًا عن مشاعره التي لا تتطلب كلمات.
القبلة 💋😘كانت كافية لتصمت ديلان، ولتفهم أن باران ليس مثل الآخرين الذين قد تعرضت لهم. كانت تلك اللحظة👩‍❤️‍👨 بمثابة تأكيد لديلان بأنهما يتشاركان شيئًا خاصًا، بعيدًا عن الصور النمطية التي قد تكون قد شاهدتها في مجتمعها. باران لم يقل شيئًا، لكنه عبر عن كل شيء بلغة أعمق من الكلمات.
بعد دقايق يفصل القبلة و يضع جبينه على جبينها
باران: “أنا أعلم أن الحياة لم تكن سهلة بالنسبة لكِ، ولكنكِ استطعتِ أن تنجو وتبقي قوية💪🥺. لا تدعي أي شخص يقنعكِ بتفكيرهم المنحط ، فأنتِ قوية أكثر مما تعتقدين. أنتِ لستِ كالباقي، أنتِ ملاك اضطررتِ للعيش وسط الذئاب. لقد أبهرتني منذ اللحظة الأولى التي رأيتُكِ فيها.”
ديلان:” ولكنك سئمت مني و من مصائبي 😢😭”
باران:” من قال لك هذا افدي عمري كله لاكون بجانبك و ادعمك لا يهمني شيء غير هذا ”
ديلان:” ولكنك اصبحت لا تحب ثرثرتي و اسئلتي 🥺”
باران:” لو اجلس بجوارك عمري كله و انت تتحدثين لا اسأم .. دعي هذه الافكار جانبا و لا تتركيها تلعب بعقلك و نفسيتك فمكانك عندي اكبر ”
بعد حوارهم هذا و دعم باران لها و محاولته لاخراجها من كاباتها ينهض ليذهب و لكن سرعان ما يتذكر قبلته لينحرج من فعلته
باران:”ديلان شيء .. انا اعتذر لم تكن بارادتي يعني لم يكن هناك حل اخر لاسكاتك و محاولة تهدئتك ”
لتتذكر ديلان ماحدث و تحمر وجنتاها و هنا يتركها باران لكي لا تخجل و تتوتر اكثر و يتجه نحو غرفته ليرتدي ثياه و ينزل و يجد كل العائلة في انتظاره و قلقة على ديلان
ازادة:” ابني كيف حال حفيدتي كيف اصبحت ؟”
باران:” لا تقلقوا هي الان بخير ”
بينما ديلان كانت تفكر في ما حدث، تمتص كلمات باران وحنانه. تشعر بالخجل والسعادة في آن واحد، مدركة أن هذا الشخص الذي أمضت الليل معه قد أظهر لها جانبًا جديدًا من الحياة.
ديلان:” كم اود ان اغرقك بحبي و لكن لا يمكن😢😢 اييي ففاااه بالتاكيد كل العائلة خائفة علي يجب ان اتجهز و انزل ”
نزلت ديلان على مائدة الفطور و بدات تساعد قدر في تحضيرها
ديلان:” صباح الخير ☺️ ”
حسن:” صباح الخير يا ملاك ابيها . اخبريني كيف تحسين نفسك بخير ؟”
ديلان:” انا بخير لا تقلوا اسفة لانني ارعبتكم 🥺”
اادك:” ما هذا الكام يا ابنتي .. المهم ان تكوني بخير ”
باران:” بخير بخير و بعد الان ستكون بخير اكثر 🙃”
خجلت ديلان من كلامه و تذكرت قبلته و ذهب خيالها للبعيد و لكن باران ارجعها للواقع بعد ان راى الجميع ينظر له
باران: ما بكم انا اقصد هي سجلت البارحة يعني اليوم يبدأ دوامها و دراستها و الان افطري جيداو تجهزي لاخذك معي للجامعة و انا اتم عملي ”
ديلان اعتنقت تصميمها على أن تبدأ يومها بنشاط وحيوية. استعدت بسرعة وخرجت إلى الجامعة مع و بدات دروسها و تعرفت على اصدقاء جدد، حيث استقبلها باران بعد نهاية دوامها الأول. كانت مفاجأة سارة لها أن يكون باران موجودًا ليأخذها إلى المنزل بعد يوم طويل من الدراسة.خرجت ديلان رفقة صديقتها الجديدة ايدا ووحدت باران في انتظارها لتتقدم نحوه ..
ليفاجئها باران بعناق لها ثم يبتعد
باران:” ايييه ديلان هانم كيف كان يومك ”
ديلان:” جيد ☺️ باران هذه صديقتي ايدا و هذا ابن عمي باران”
ايدا :” تشرفت بك سيد باران” و اخذت ترمقه بنظرات اعجاب لتلاحظها ديلان و تعتلي ملامح الغضب و الانزعاج على وجهها و هنا تمسك يد باران الذي لاحظ عليها انزعاجها ليبتسم عليها ..
ديلان:” باران ما رايك ان تاخذني لمكاننا السري ☺️”
باران محاولا ازعاجها:”اممم اي مكان و لما نذهب”
ديلان و هي تضرب رجلها بالرض كطفلة صغيرة ” مكاننا الذي اخبرك بتفاصيل يومي كلها هيا ارجووك 🥺”
باران ام ذتحمل طفولتها ليقرصها على وجنتيها و يفتح لها الباب لتركب معه و كل هذا تحت تنظار ايدا التي لم يعجبها الامر و كيف ان ديلان لم تعرها اهتمام لتذهب فيما بعد و في سيارة يكون ثنائينا سعيد و ينطلقوا نحو مكانهم
ديلان بصوتها الخافت :” غبية حمقاء . كيف تنظر له هكذا من تظن نفسها .. غدا اقطع صداقتي بها 😠”
سمعها باران و اراد مجاكرتها
باران:” امم ديلان ابنة عمي حقا انظري تعرفين كيف تختارين صديقات بجمالك 😍 تلك ذكريني ما اسمها ااا احل ايدا جميلة ” و اخذ يمثل عليها و كانه سرح في تفاصيل ايدا و انا ديلان لم تتحمل لتنفجر في وجهه
ديلان:” اوقف السيااااارة 😠😠”
باران:”لماذا ما بك قبل قليل كنت بخيرلماكل هذا الجنون و الغضب ”
ديلان :” قلت لك اوقفها لن اذهب نعك عد اليها و اوصلها مادامت اعجبتك هيا 😠”
ابتسم باران ابتسامة جانبية فهو لاحظ غيرتها التي لم تعرف ان تخفيها و ما ان اوقف السيااااارة حتى نزلت و اخدأذت تمشي الى ان احست بيد تجذبها نحوها و ارتطمت بصدره وووجها مقابل وجهه
باران:” ما كل هذه النار التي تخرج من عينيك ؟ اخبريني”
ديلان:”اتركني ابتعد عني لا تلمسني … لم تعجب بها اذهب لها هيا ”
باران:” لو لم تكوني لبنة عم لقلت عنكي غرتي ,”
استوعبت ديلان كلامه و انها فضحت نفسها لتقلب عليه الامر و تقول
ديلان:” غيرة ماذا و على من … اتقصد اغار عليك منها اولماز و ايضا اذا قلت لك ان هناك شاب تعرفت عليها و مدحني و ماذا قال عني اااه جميلة و فاتنة و..”
لم تكمل جملتها اذ بباران يلتهم شفتاها بعنف و تملك مجرد الافكير في انه هناك من مدح جمال حبيبته اشعل نار الغيرة فيه و لكن قبلة هذه المرة كان فير فكلاهما مدرك لها و كلاهما يبادل الاخر 💋 ظلو لدقائق حتى كاد نفسهم ينقطع ليفصلها باران و لا زال وجهه قريب من وجهها ليردف امام شفتيها
باران:”😠😠😍 اياكي ان اسمع او المح احدا تقريب منكي او مدحك مفهووووم ”
ديلان:” انت من بدات و مدحتها ..”
باران:”اششش عيني و قلبي لم و لن ترى غيرك .. يكفي الى الان لقد انتظرت طويلاً لأقول لك هذا، لكن الآن لا أستطيع إخفاء مشاعري أكثر. أنا أحبك، بعد كل هذه المدة والتحديات التي مررنا بها معًا، لقد أدركت أنك الشخص الذي أريد أن أكون معه. “بعد كل الصعاب التي مررنا بها معًا، أدركت أن حبنا أصبح أقوى من أي شيء آخر في حياتي. كل تحدي كان فرصة لنا للنمو والتقرب أكثر، ولن أتخلى عنك أبدًا لأنك تعني لي الكثير ❤️❤️🥰”
صدمت ديلان باعترافه فلم تكن تتوقع ذلك و خجلت منه للوهلة الاولى لكن ادركت انه يجب عليها ان تصارحه بما في داخلها
ديلان:””أنا ممتنة جدًا لكلامك الجميل ولمشاعرك الصادقة. لم أكن أتوقع هذا الاعتراف، ولكنه جعلني أشعر بالسعادة والامتنان. أنا أيضًا أحبك، بعد كل هذه التحديات التي مررنا بها، أدركت أن حبنا قوي ويستحق كل التضحيات. نحن قد مررنا بكثير معًا، ولكن كل ذلك جعلنا أقوى معًا. منذ اللحظة الأولى التي لاحظت فيها اهتمامك، شعرت بأن قلبي يدق بشدة. لقد كنت دائمًا هنا لي، مساندًا ومشجعًا في كل تحدي نواجهه. أحبك لذلك ولكل ما تقدمه من حب ورعاية.❤️🥰😍”
اعترفا لبعض بمشاعرهما الصدق و اخذت انفاسهم الحارقة تعلو و تضرب وجوههم و دون سابق انذار اخذ باران حبات الكرز 💋 بين شفتاه و التهمهم بينما ديلان رفعت يديها لاحاوط عنقه و تبادله نفس الحب و القبلة ❤️💋