روايات

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء الرابع عشر

رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت الرابع عشر

حبيبي الذي لا أعرفه
حبيبي الذي لا أعرفه

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة الرابعة عشر

اسيل : انا قررت انزل ادور علي شغل كدا احنا متقلين علي عزمي اوي
رشدي : ماهو قالك الحل و انتي مردتيش
اسيل : اتجوزه يعني لا يا جدو انا مش هتجوز
رشدي : يا بنتي يوسف كان
اسيل : لو سمحت يا جدو متجبش سيرة البني ادم ده تاني
رشدي : يا بنتي اسمعي بس
اسيل ببكاء : عشان خطري يا جدو لو بتحبني مش عايزة اسمع حاجة عنه
رشدي : خلاص يا حبيبتي مش هجيب سيرته تاني بس اهدي
في الشركة
سيف : مش هتروح اجتماع الصفقة الجديدة
يوسف : مين قال مش رايح طبعا هروح ابعتلي الملف و هرجعه
سيف : طب اية رايك تروح البيت ترجعه هناك
يوسف : مش رايح البيت يا سيف عندي شغل و لو خلصت كلامك اتفضل برا
سيف : يا يوسف مينفعش كدا انت يعتبر البيت عامله فندق تروح تنام بس و ضاغط علي نفسك في الشغل اوي
يوسف و هو يرجع ظهره الي الخلف : نفسي اشوفها بتخيلها في كل مكان و اللي مخوفني انهم مش لاقينها
سيف : يا بني ان شاء الله هتلاقيها بس لازم ترجع البيت لان لان
يوسف بقلق : لان اية يا زفت انطق
سيف : لان والدتك تعبت بليل و انت هنا في الشركة و الدكتور طالب انها تكون في المستشفى و زمان عمي وداها
يوسف و هو يكلمه في وجهه : و مقولتش لية يا متخلف
سيف و هو يمسك فكه : هو حد بيعرف يكلمك و اديني قولتلك اهو روح شوفها
خرج يوسف بسرعة و هو القلق يأكله و صعد سيارته و ذهب الي المستشفي
ظلت تبحث عن عمل و تركض من مكان الي مكان و لكن لم تجد اي عمل فذهبت الي المنزل و هي حزينة
رشدي : مالك يا اسيل
اسيل و هي تجلس بتنهيدة : ملقيتش شغل يا جدو
ظل الجد صامت حتي قال فجأة : طيب ما تشتغلي مع عزمي في الشركة
اسيل : ازاي بس يا جدو افرض مفيش شغل احرجه
رشدي : اممممم طب اسأليه بس اعملي انه مش عليكي
اسيل : حاضر يا جدو
في المستشفى
يوسف : مالها ماما يا بابا
احمد بقلق : و الله يا بني كانت كويسة بس تعبت فجأة كدا و الدكتور قال ضروري تروح المستشفى عشان الاشعة و التحاليل و ربنا يستر
يوسف بقلق : يارب يا بابا
امنية و هي تتحدث في الهاتف : مش عارفة يا سيف قلقانة لية حاسة اني ماما فيها حاجة
سيف : متخافيش يا حبيبتي ان شاء الله خير متخافيش و انا هخلص و اجيلك
امنية : ماشي يا حبيبي مستنياك سلام
سيف : سلام
علي طاولة الطعام
اسيل بحرج : عزمي
عزمي : نعم يا بندقة
اسيل : احم هو هو في شغل عندك في الشركة لواحدة صاحبتي
عزمي : اه فعلا انا محتاج محاسب شاطر هي خريجة اية
اسيل : تجارة و متخرجة بتقدير جيد جدا
عزمي : طب كويس خليها تجي الشركة و تعمل انترفيو
اسيل بفرحة : حاضر هقولها و ثم غمزة لجدها بشقاوة فضحك الجد
في اليوم التالي
ترتدي اسيل ملابس انيقة و مناسبة للعمل و تاخذ تاكسي و تذهب إلى شركة عزمي
في ميعاد المقابلة تطرق اسيل الباب يأذن لها عزمي بالدخول بعد ان اخبرته السكرتيرة بوجود فتاه لمقابلة العمل
اسيل بابتسامة : السلام عليكم
عزمي تفاجأ : اسيل تعالي
اسيل : اية يا فندم مش هتعمل معايا الانترفيو
عزمي : هو انتي كنتي بتسألي ليكي
اسيل :اه في مانع
عزمي بضيق : طب و ما قولتيش لية يا اسيل هو انا كنت همانع
اسيل : انا عايزة ابقي هنا مش لاني اسيل فهتوظفني انا اشتغل بشهادتي
عزمي : ماشي ياختي روحي للسكرتيرة توريكي شغلك
اسيل : حبيبي يا زومي
خرجت اسيل و ظل عزمي يتذكر حديثه مع اسيل
فلاش باك
كانت ذاهبة الي غرفتها لكن اوقفها عزمي و هو يقول
عزمي : تتجوزيني
صدمة اصابة اسيل ها ماذا يقول يا الله
اسيل : ايييييية انت بتقول اية يا عزمي انا بندقة يا عزمي اختك
اغلق عزمي عينه بغضب لكلمة اختك و قال : لا مش اختي يا اسيل انتي…..انتي حبيبتي من و انتي صغيرة و لما اتخطبتي لمراد كنت بموت انا سافرت عشانك و عشانك بس
اسيل بدموع : انا اسفة يا عزمي بس بجد مش هعتبرك غير اخ انا اسفة
كسرت قلبه بحق ماذا انا فعلت كل ما فعلته لاجلك حبيبتي دخل الغرفة و اغلق الباب دون اي كلمة
مرت يومين بلا كلمة بينهم الا في يوم خرج عزمي من الغرفة بوجهه بشوش و قد قرر ان تكون كما هي تعتبره بدل خسارتها نهائيا
عزمي : صباح الخير يا بندقة
اسيل باستغراب : صباح النور يا عزمي
عزمي و هو يجلس بجوارها : انا اسف انسي كل حاجة قولتها ياريت يعني
اسيل بابتسامة : متعتذرش يا باندتي
باك
تنهد عزمي و من ثم تابع عمله
مرت يومين و استلمت اسيل الشغل و والدت يوسف يشتدت التعب عليها حتي يوم كانوا يجلسون أمام الغرفة وجدوا ركض و فوضي في غرفة والدت يوسف
اصابهم الزعر جميعا
خرج الطبيب و قال باسف : البقاء لله
عندما سمعت هذا الكلمة امنية اغشي عليها ركض اليها سيف و حملها الي غرفة الطبيب جلس يوسف باهمال و يده علي راسه و دموعه تنزل بصمت
اما احمد جلس و يمسك قلبه و يحاول التماسك امام اولاده و لكن لم يمنع قلبه من الوجع لبعد حب عمره و حياته و ام اولاده
الطبيب : انهيار عصبي شديد انا اديتها حقنة ضد الاكتئاب و ان شاء الله هتبقي كويسة
سيف بحزن : شكرا يا دكتور
خرج الطبيب و امسك يدها و يقبلها : حبيبتي لازم تبقي قوية و انا معاكي يا روحي ازمة ازمة و هتعدي يا حبيبتي
انتشرت الأخبار في الجرايد و مواقع التواصل الاجتماعي
اسيل بدموع و هي تقرأ : لا اله الا الله ياتري يا يوسف عامل اية دلوقتي لا انا لازم اشوفه
اسيل :لا لا مش هروحله
لكن مالت الي قلبها و ذهبت الي المنزل
اسيل بسرعة : جدووو يا جدووو
خرج رشدي بخضة : في اية يا اسيل
اسيل : انا راجعة القاهرة
رشدي بقلق : لية يا اسيل في حاجة عزمي زعلك في حاجة
اسيل بدموع : لا يا جدو انا راجعة القاهرة لان والدت يوسف توفت
احس الجد ان يمكن ان تتصلح العلاقة بين اسيل و يوسف
رشدي : ماشي يا حبيبتي بس ابقي طمنيني عليكي
وصلت اسيل الي القاهرة و استقلت تاكسي الي فيلا السيوفي وقفت من بعيد وجدته جسد فقد بلا روح يا الله فقد اشتقت لك يا ساكن قلبي ما بك حبيبي كون قويا فانا لا اود ان اراك هكذا
احس هو بنبضة قلبه بدأ يقوي اكثر احس بها في هذا المكان اخذ يلتفت يمين و يسار لكي يراها و لكن لم يراها
اخذت هي تنظر اليه بشوق الا ان وجدته يلتفت هنا و هناك احست انه يمكن ان يراها فنظرت له نظرة اخيرة و جاءت لتذهب و لكن كانت الصاعقة…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى