رواية الريح والهوايل الفصل السابع 7 بقلم هند عبدالله
رواية الريح والهوايل الجزء السابع
رواية الريح والهوايل البارت السابع
رواية الريح والهوايل الحلقة السابعة
انتفض عايد غضبا
: ست مين
اجابته لميا
: معرفش والله شوف انت بقى اهو التليفون قدامك
أمسك عايد التليفون فوجد الرسالة من زهوة
فطلب الرقم وفتح مايكروفون الهاتف وهتف بعصبية
: ايوة ياست انتي عايزة ايه بالظبط وقهوة ايه اللي بيننا
اجابت زهوة بثبات لا يليق بالموقف
: انا متأسفة اذا كنت تخطيت حدودي مع حضرتك اوعدك ده اخر تواصل
رد بعصبية : يكون احسن
وأغلق الخط دون ان يستمع لما تقول
لم تكد تمر دقيقة حتى طلبه ابو كرامات فاجابه وهو يهتز من الغضب
: اسمع يا حاج مجدي اذا كنت بتواصل معاك عشان عمل خير والخير ده هيجبلي صداع فالله الغني يا اخي
ثم توجه للميا : ها فهمتي حاجة ؟
اجابت : لا الحقيقة مفهمتش
فجلس عايد وقص عليها قصة تواصله مع زهوة وكل ما حدث من لحظة ما طلبه ابو الكرامات اول الأمر حتى هذه الرسالة
جلست لميا مكانها وهى تردد : أستغفر الله العظيم انا اسفة بس برضه ده مش مبرر عشان تكلمك كده وترفع التكليف بينك وبينها بالشكل
زفر عايد : طيب ياستي ايه اللي يرضيكي
لميا : الست دي مش مريحة وقصتها مش منطقية انت هتساعدها تاني ؟
: مش عارف اللي تقولي عليه
: اه بترميها في عبي عشان اقعد انا احس بالذنب ان منعت عنها المساعدة
: يا الله يا ولي الصابرين طيب بلاش نساعدها خالص مش من قلة المحتاجين
فكرت لميا قليلا : اسمع انا عايزة اشوفها
: تشوفي مين يا لميا بس
: عايزة اشوفها ان كانت فعلا محتاجة مساعدة هساعدها وان كان وراها قصة اهو ادينا نعرفها
: انا مش موافق على كده انما ادي رقمها ورقم الحج مجدي واعملي اللي يريحك
: مجدي امال ليه بتقولوله ابو كرامات
: ابدا ياستي هو عنده ولدين وبنت اسمهم كريم وأكرم وكارما فالجماعة صحابي سموه كده هزار ولزقت فيه
: طب يلا عشان تتعشى
: مش قادر قولوني اتهيج ممكن اشرب حاجة دافية وانام
دخل عايد غرفته بينما مرت لميا على غرف أولادها ندى مستغرقة في نومها كملاك صغير
وسيف غارق في العاب الجيمز حتى انه لم يشعر بأمه حين دخلت عليه
اما أمل فقد كانت متكورة على نفسها ودموعها تبلل وسادتها
اقتربت منها لميا : يا بنتي قلبى موجوع عليكي فهميني بس مالك
مسحت امل عينيها : مافيش يا ماما
: مافيش ازاي بس يا بنتي بقالك يومين كده وكل ما اقولك نكلم بابا تتنفضي ودي عمرها ما حصلت دنتي روحك في ابوكي
: ارتفع بكاء امل
مدت لميا يدها لتحتضن امل فابتعدت عنها ودفنت وجهها في وسادتها وأكملت بكاء
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الريح والهوايل)