روايات

رواية رونز قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي الجزء الثامن عشر

رواية رونز قلبي البارت الثامن عشر

رونز قلبي
رونز قلبي

رواية رونز قلبي الحلقة الثامنة عشر

رقية رجعت هي ويوسف البيت
يوسف بفرحة: هتبقي أجمل عروسة شافتها عيني
رقية بخجل: شكراً ، إن شاء الله
يوسف: شكراً..انزلي يا رقية انزلي
رقية بتضحك: متنساش الضوابط يا بيه وعلفكرا كان غلط إننا كملنا من غير رانيا وأحمد
يوسف: ليه يختي وبعدين انت مش واثقة فيا؟
رقية بإبتسامة: أنا لو مش واثقة فيك استحالة كنت تقدر تاخد قلبي ولا إني أحبك حتى
يوسف بفرحة: دا التمثال اعترف
رقية: أنا تمثال تصدق أنا غلطانة
يوسف: لا بالله عليك أنا اللي أبو الهول مش عاوزين زعل الخطوبة كمان يومين
رقية بتضحك: اشطا يلا سلام عليكم ونزلت
يوسف بحب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رقية دخلت البيت سمعت صوت رانيا في المطبخ وهي بتعيط رقية طلعت تجري على المطبخ
رقية: رانيا مالك فيه ايه
رانيا دخلت في حضنها: أنا مش قادرة أستنى هنا ثانية واحدة
رقية: اهدي بس أومال عاوزة تروحي فين
رانيا: عاوزة أروح بيت بابا
رقية بصدمة: ايه!!!
حصل ايه؟
رانيا:
بدأت تحكي ليها كل حاجة
————————
سليم وصل البيت واتصل على شروق تنزل وفضل يفكر هيعمل ايه في اللي يوسف قال عليه وهل فعلاً كل حاجة هتكون ضده لتاني مرة!
فلاش باك
يوسف: صحيح انت عرفتهم إنك مسافر تاني كمان شهر؟
سليم بتنهيدة: محدش لسه عرف ومش عارف هبدأ الموضوع ازاي وهتكون نهايته ايه
يوسف: انت لسه م قولت لـ شروق برضو يا سليم
سليم: لسه يا يوسف ومش هقول أنا مش مستغني عنها
يوسف: انت بتغلط ودي تاني مرة بتخسر فيها شروق يا صاحبي ريّح قلبها وعرفها ليه كل دا حصل حتى أبوها
سليم بتنهيدة حزن : سيبها لله
باك
شروق نزلت وكانت لابسة دريس رقيق أسود وهيلز فضة وركبت وقطعت تفكيره
سليم: اوباااا ايه الجمال دا يجدعان
شروق ببرود: هنروح فين
سليم: نبطل بس البرود دا علشان تبقى الليلة حلوة بدل ما ألاقي نفسي مع واحد صاحبي ممكن؟
شروق بتضحك: تمام النهاردة بس علشان عاوزة أخرج
سليم: يراجل..ماشي ماشي نشوف الموضوع دا
واتحرك لحد ما وصل لكافيه شروق أول ما دخلت لقيت الكافيه مفيش غيرهم وكله ورد أحمر وجملة ” بحبك يا شروق”
شروق: ايه دا فين الناس
سليم: فين الناس! ، لا دا فين البيت أحسن
شروق بتضحك: استنى بس ايه دا
سليم برخامة: مطبخ أمي
شروق بإبتسامة: دا ليا
سليم بحب: وأنا عندي كام شروق!
شروق بتمثل القوة: احم برضو م هتنازل إنك تقولي الحقيقة
سليم حضنها من ضهرها: ممكن ننسى كل حاجة النهاردة عاوز أعيش اللحظة دي مع حبيبتي وكذلك مع حبيبك سليم
شروق:
سليم: قبل ما تتكلم حبيبك القديم سليم قبل ما تعترض على الجديد
شروق بتضحك: اشطا
سليم مد ايديه: تسمح ليا بالرقصة دي
شروق مدت ايديها وبإبتسامة: يلا
وبدأت ترقص معاه على أغنية
«دا أنا عمري بحاله مفيش غيرك قدامي»
لحد ما خلصت
سليم بحب: حقك عليا
شروق: ردي هيوصلك
واتفقت معاهم يشغلوا أغنية برضو ترد بيها عليه
الأغنية اشتغلت وبدأوا يرقصوا تاني
احنا كنا الحب ذاته قبل ما تسافر بعيد
قولتلك خدني معاك قولت راجع من جديد
وتواعدنا واتعاهدنا بالعيون قبل الكلام
واتفقنا على الرسايل وابتسمت وقومت قايل..
•اللي يسمعها تكون بدون موسيقى ياريت يا بنات نُجاهد♡.
شروق كانت بتعيط وبتغنيها لـ سليم وكل كلمة قصدتها وسليم على قد ما هو فرحان إنها لسه بتحبه على قد ما زعل وحس إنه ضعيف ومش قادر يعترف
سليم باس ايديها ومسح دموعها: مش عاوز أشوف دموع النهاردة
شروق ابتسمت: تمام
واتعشوا وطول الوقت وهما سوا وبيقضوا وقت لطيف
———————–
أدهم: ايه بتذاكر ايه كدا
رونز: فيه واحد يقول لـ خطيبته كدا؟!
أدهم بيضحك: ليا الجنة والله أني صابر لحد دلوقت على واحدة في 3ث
رونز: ليه يخويا وهو حد ضربك على ايديك عموماً كلها أيام وأبقى 1 كلية وبكل فخر مش هعرفكم
أدهم بيضحك: أومال لو بقيت دكتورة هتعمل ايه فينا؟!
رونز بتضحك: هصعّبها عليكم
أدهم: لا اختيار موّفق ليا الصراحة مش بيقولك اختياراتي مدمرة حياتي
رونز: تمااااام انت اللي بتبدأ أهو
أدهم: لا وعلى ايه قومي ذاكري
رونز: ألا البت شوشو فين مش سامعة ليها حس كدا وفونها مغلق
أدهم: بتتعشى برا هي و سليم بقى الله يسهلهم
رونز بقرف: شوف الناس مش اللي أول ما يكلمني وبتقلد صوته “بتذاكر ايه”
أدهم فصل ضحك: أنا بتكلم كدا طب ومين بقى اللي بيقعد يقول لا يا أدهم لما أخلص
رونز: احم بس برضو المفروض يكون من نفسك ونروح الملاهي
أدهم بصدمة: نروح فين؟
رونز بفرحة: لما أخلص بإذن الله هنروح الملاهي وتخرجني بقى وناكل غزل البنات
أدهم: كملي أحلامك
رونز: مش بهزر ومش هتنازل عن كدا يلا يا بطل جهز نفسك
أدهم: بقى مستر أدهم الشرقاوي يروح ملاهي!
رونز: تؤ تؤ مستر دي هناك لكن معايا انت أدهومي والمفروض حبيبي اللي عاوز يفرحني وهيركب معايا
أدهم بحب: خلصي بس يحبيبي وأنا عيوني ليك
رونز: تسلملي عيونك يارب ومتنساش غزل البنات
أدهم: روحي كملي مذاكرة أنا غلطان
————————
رقية: بس أنا شايفة إنك المفروض تاخدي جايزة نوبل وفي نفس الوقت قلم على وشك
رانيا بصدمة: نعم!
رقية وهي بتاكل الشيبسي: هفهمك
تستاهل بوسة إنك م اتصرفت تصرف غبي قدام الشعنونة دي وقدرت تحرقي دمها م طلبت منه الطلاق قدامها
رانيا بفخر: حصل
رقية وبتكمل: وتستاهل شبشب فوق دماغك إنك طلبت منه الطلاق بعدها وبتتنازل عن حقك اللي هو جوزك بدل ما تاكل أي حد بسنانك
رانيا بتفتكر وترجع تعيط: وانت عاوزاني أعمل ايه آخده بالحضن وأقوله برافو ما انت عارفة انه اتجوزني غصب وإنها كانت حبيبته واحنا مش هنضحك على بعض
رقية: كدا نسحب جايزة نوبل وتاخدي بالقلم بجد..هو يا غبية لو بيحبها هيكون عاوز يبرر ليك ليه موقفه دا غير إني لما حكيت ليا قولتيلي إنه كان محروج وبيبعد ولما انت طلبت منه الطلاق قالك عند أمك صح
رانيا: ما تحترم نفسك
رقية: ما هو اللي قال أنا مالي
رانيا: حصل بس برضو بيحبها
رقية: أنا مش عارفة الغباء دا منين يبنتي بيحبها يبقى مش مهم انت ليه بقى هيموت ويعرفك إنه مفيش حاجة من اللي في دماغك وليه بيغير عليك دا كله وليه كان جاي معانا مخصوص طبعاً كل دا علشان بيحب الست هانم وهي مغفلة
رانيا بفرحة: انت متأكدة؟
رقية بسخرية: لا طور انت طور بجد
رانيا: طب المطلوب مني أسيب حقي بقى علشان ألاقيه في مرة داخل عليا بمراته التانية
رقية قربت منها: ومين قال كدا بس انت هتربيه احم مع إنه أخويا بس انت حبيبتي وبتشتري ليا حاجات حلوة
رانيا بقرف: مصلحجية
رقية: احم شكراً المهم انت هتربيه بس في نفس الوقت دا جوزك يا خايبة يعني أكتر واحدة ليك الحق فيه دا بتاعك انت هبلة هتسيب حقك علشان شعنونة زي دي
رانيا: لا طبعاً
رقية بفخر: تربيتي بس كدا دا اللي عاوزاه هتربيه لحد ما يقول والله ما بحب إلا رانيا
رانيا بحماس: يعني أعمل ايه؟
رقية بخبث: أنا هقولك..
————————–
أحمد كان قاعد زهقان في حديقة البيت ويوسف شافه و عدّى عليه
يوسف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف: ايه يا أبو حميد مالك كدا وشك يقطع الخميرة ليه
أحمد بزهق: سيبني يا عم بدل ما أدخل أموتها
يوسف بإستغراب: هي مين
أحمد: الغبية اللي متجوزها
يوسف: ايه يبني حصل ايه حتى مشيتوا من غير ما تعرفونا
أحمد: معلش يا يوسف حصل شوية مشاكل
يوسف: طب احكيلي يمكن أساعدك
أحمد: بس متقولش لـ أبويا علشان مش هيسكت وهيبعدها عني
يوسف بإستغراب: حاضر
أحمد بدأ يحكيله كل اللي حصل ويوسف سكت شوية وبعدين
يوسف: انت غلطان وغلط كبير
أحمد: برضو هيقولي غلطان يبني انت أهبل بقولك هي اللي قربت حضنتني
يوسف: وانت اتشليت متعرفش تزقها تفتح دماغها وبعدين أنا بغلطك لإنك بتقول حبيتها ولسه لحد دلوقت كإنك غريب معاها ومعترفتش ليها اللي هو هتشم على ضهر ايديها يعني ما أكيد دي تبقى رد فعلها
أحمد بعصبية وغيرة: وتطلب الطلاق وتقولي شوف نصيبك وأنا أشوف نصيبي دا يومها يبقى نصيبها الكفن يا أخي
يوسف بيضحك: يبني مش كدا يعني غلطان وبجح
أحمد: اسكت بقى يا عم براحتها بس اللي في دماغها تحلم بيه بقى
يوسف: شوفوا الغبي بدل ما يقول أروح أعترف ليها وأراضيها بكلمتين وتجيب ليها بوكيه ورد حتى لكن يقولي براحتها يا أخي حلال اللي بيحصل فيك
أحمد: هي اللي رفضت تسمعني
يوسف: صح كان لازم لما تشوفك مع اللي بتحبها أو اللي كنت بتحبها وانت اللي قولتلها كدا بنفسك لما اتجوزتها وإنها عارفة إنك اتجوزتها بالغصب كان المفروض تعذرك انت صح
أحمد بزهق: يعني أعمل ايه دلوقت!
يوسف: تقوم يا بغل تصالحها وتعرفها إنها الوحيدة اللي ليها الحق بالحضن دا ومفيش غيرها هيكون ليه الحق مهما حصل ، تحسسها إنك مش عاوز غيرها لا دي ولا غيرها وإنك معاك أجمل ست في عيونك ، احتويها يا أحمد وطمّن قلبها مش تخوفها وتفكرها كل شوية بتصرفاتك إنها عبء عليك
أحمد بعقل: حاضر يا صاحبي وحضنه تسلم على كلامك دا صدقني أنا بحبها بس مش عارف أبدأ ازاي
يوسف: حبيبي يا أبو حميد بس الراجل لازم هو اللي يبدأ أكيد مش هتقولك أنا بحبك دا باين عليها والله وخصوصاً بعد تفكيرها واللي حصل.
أحمد: سيبها لله وربك هيدبرها
يوسف: ونعم بالله يغالي يلا تصبح على خير
أحمد: وانت من أهل الخير يا عريس الله يسهلوا
يوسف وهو ماشي: يلا يا فقر
أحمد بيضحك وبيرجع البيت
طلع وفتح الباب لقى رانيا مش في الأوضة خاف ألا تكون مشيت
خرج وفضل ينادي عليها لحد ما لقاها في أوضة رقية اتنهد
أحمد: هو أنا مش بنادي عليك
رانيا بتوتر وبتمثل الثبات: مسمعتش عادي
أحمد: وقاعدة هنا بتعمل ايه بقى؟
رانيا بدلع: لا ما أنا هبات النهاردة مع رقية وحشاني
أحمد : امشي قدامي
رقية: سيبها يا أحمد معايا النهاردة
أحمد مسك إيديها: لا معلش مبعرفش أنام من غير مراتي حبيبتي
رانيا اتصدمت من كلامه وكان أحمد شدها وبيطلع بيها من الأوضة
رانيا بصيت لـ رقية بتوتر إنها تقول حاجة وتمنعه بس رقية ضحكت وغمزت ليها وقالت اللي اتفقنا عليه بقى وطلعوا
————————–
سليم وشروق وصلوا البيت وطلعوا وكان ماسك ايديها
سليم: انبسط النهاردة يا حبيبتي
شروق: صراحة فرحت أوي بس متاخدش على كدا
سليم بيضحك: يعني كل دا وتقوليلي كدا ، عموماً حبيبي كان جميل النهاردة
شروق بخجل: كل يوم علفكرا
سليم: وكل ساعة وكل ثانية والله هو بس يرضى عننا
شروق بهمس: لما حبيبي يصارحني ساعتها بس نتراضى
سليم: برضو مصممة تزعليني
شروق: وانت مصمم تعيشني في خوف يا سليم وشكراً على الخروجة مرة تانية ودخلت عند ماما وفاء وهو دخل وراها
الأم سهير بعياط: الحقيني يا وفاء دا وصل وناوي….
وفاء بغضب: يعني ايه الكلام دا هو وصل وناوي على خراب بقى ولا ايه
شروق: هو مين اللي وصل يا ماما؟
الأم وفاء بصدمة:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رونز قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى