رواية غيرة الحب الفصل الثالث 3 بقلم هند إيهاب
رواية غيرة الحب الجزء الثالث
رواية غيرة الحب البارت الثالث
رواية غيرة الحب الحلقة الثالثة
بصيت لها وسكت، أصل هقول أيه، ما أنا في نظرها واحده خطفت حبيبها منها، كانت بتبُص لي بغل.
أما هو فكان رافع حاجبه بستغراب، فجأه لقاها مقتحمه كلامنا، هز راسه وقال:
– نعم!!
– هو أيه اللي نعم!! اشمعنا بتتكلم معاها هي بس
– وأنتِ مالك!! لاء بجد مالك!!
صوته عِلىَ فجأه لدرجة أن مُعظم الناس بصت، كان موقف بايخ متمنهوش لألد أعدائي.
حمحمت وقولت:
– تميم الناس
ضحكت بسخُريه وقالت:
– يا سلام يهمك الناس أوي، ما أنتِ بقالك يومين مقضياها ضحك وهزار معاه، مخوفتيش من الناس ليه
رفعت صُباعي قُدام عينيها وقولت:
– وأنتِ مين عشان تحاسبيني!! ولا أنتِ مين عشان تتكلمي معايّ بالأسلوب ده!!
زقتني بعصبيه وقالت:
– أنا هقولك أنا مين
تميم سحبني وراه وقالت:
– أنا البنت اللي عرفتي أنها بتحب شخص وروحتي تتلزقي فيه يا خطافة الرجاله
اتكلم بعصبيه:
– أنا اللي كلمتها، وهي ولا أتلزقت ولا خطفتني من حد، أنا مش عيل عشان أتخطف يا ست رهف، الراجل مبيتخطفش
بتحذير كمل وقال:
– ودي آخر مره تسمحي لنفسك تدخلي في حياتي
حسيت أني مش كويسه، حسيت أن نفسي بيضيق، لأول مره مقدرش أرُد علي حد بيهاجمني، نظرات الناس لينا مخلي شكلي وحش بطريقه تخليني أقعُد في البيت ومنزلش منه أبدًا
مسكت شنطتي ومشيت من غير ولا كلمه.
ركبت عربيتي ومشيت، فضلت ألف بالعربيه وأنا مش عارفه أروح فين، فضلت وقت طويل أوي وأنا بطلع من شارع وأدخُل شارع تاني، لحد ما تعبت وروحت البيت.
مكُنتش قادره أفكر غير في حاجه واحده بس، يا تري أنا غلطانه عشان كُنت عارفه فعلًا أنها بتحبه وأنا قربت منه!! بس أزاي وأنا مش في نيتي أي حاجه وحشه ولا كانت نيتي أخطفه زي ما أتهمتني
هو كان بالنسبالي شخص ساعدني وأتعرفنا علي بعض، ووقفنا تاني بحجة العربيه وبعديها كلام جاب كلام.
حطيت ايدي جوا شعري وقولت بتزمُر:
– يووه، هو أنا ببرر أيه!!
فضلت طول اليوم بأنب نفس بحاجه أنا مقصُدهاش.
فضلت يومين مبروحش الچيم، أصل هاروح بأي وش، الناس ما بتصدق تشوف حاجه وتمسك فيها.
وبعد تفكير طويل قررت أخيرًا أروح الچيم، بس مش عشان التمرين، لاء عشان ألغي أشتراكي فيه وأدفع الحساب.
لبست بنطلون قُماش علي شميز قُماش، رفعت شعري لفوق بطريقه عشوائيه، لبست كوتشي ونزلت، فتحت العربيه وركبت، أتحركت بيها لحد ما وصلت لمكان الچيم.
دخلت وروحت عند الأستقبال، لغيت الأشتراك وروحت ناحية الباب، بس لقيته في وشي.
بصيت في الأرض وبعدت عن الباب عشان يعدي
ابتسم وقال:
– عامله أيه!!
هزيت راسي وقولت:
– بخير شُكرًا لسؤالك
كُنت همشي بس وقف قُدامي وقال بستغراب:
– أنتِ كويسه!!
هزيت راسي وقولت:
– لو سمحت مُمكن تعديني
– هعديكي حاضر، بس مالك!!
– أنا كويسه، بس مش هقبل أن يحصل تاني نفس اللي حصل
هز راسه وقال:
– أنا فاهم بس أنا وقفتها عند حدها وشرحت كُل حاجه، مالوش لازمه اللي بتعمليه ده
– ليه هو أنا بعمل أيه!!
– مخبيه نفسك وخايفه من الناس كأنك عملتي مُصيبه وخايفه منها
بعدت عيوني عنه وقولت بملل:
– هو أنتَ مش مُدرك اللي حصلي!! تميم أنا أول مره أتحط في موقف زي ده وأول مره أتشاف واحده وحشه أوي كده
– ليه هو أيه اللي حصل لكُل ده، ما أنا قولتلك أني شرحت كُل حاجه لزومه أيه الكلام ده
– طبعًا مهو مش أنتَ اللي أتقال عليك وحتي لو أتقال هيتقال راجل عادي الدور والباقي عليّ أنا
مسح وشه بكف أيديه وقال بعلو صوته:
– يا جماعه والله أنا وهند مفيش بينا أي حاجه، مُجرد سوء تفاهُم حصل، ساعدتها في عربيتها مش أكتر وكلام ساعتها جاب كلام بنيه كويسه، حتي كلمه واحده بالغلط متقالتش
فضلت عيوني تدور في وشوش الناس، خلص كلامع وقال:
– أنا كده رضيت ضميري يا هند من ناحيتك وكده مبقتش ظالمك في حاجه
أخد بعضه ومشي وأنا فضلت عيوني علي الناس، كُل واحد فيهُم ركز في اللي بيعمله، اتنهدت ومشيت أنا كمان
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غيرة الحب)