روايات

رواية احببت غجريه الفصل الثالث 3 بقلم شروق خالد

رواية احببت غجريه الفصل الثالث 3 بقلم شروق خالد

رواية احببت غجريه الجزء الثالث

رواية احببت غجريه البارت الثالث

احببت غجريه
احببت غجريه

رواية احببت غجريه الحلقة الثالثة

الاب وهو ينظر الى وليد وانت وليد مش عايز تقول حاجه ولا كفايه اللي قال اخوك قاله ولا انا احب اقول لك انك انت من يومك ما لكش كلام كل كلام بياخذه لك اخوك واخوك بيتكلم عنك في كل حاجه

وليد وهو يبكي ويصرخ بعلو صوته كفايه عاد بكفاياكم ظلم فيا انا عملت لكم ايه انا ما تفرقش معايا اخويا يتجوز مين اذا اتجوز ذهب ولا غير دهب مش هتفرق معايا في حاجه هو السبب يا ابوي هو السبب في كل دي هو اللي قال لي منصبك وكل حاجه ليك هتتهد وتكون سببها دهب بس انا والله يا ابويا لا تفرق معايا ذهب ولا غيري انا اهم حاجه في حياتي اشوف اخويا جاسر مبسوط وفرحان واذا كان على جاسر عايز يتجوزها واذا كان على مكان ولا شغل يغور في 60 داهيه اهم حاجه عندي رضا جاسر يا ابوي هو السبب يا ابوي هو السبب ويخرج بسرعه خلف جاسر
وانت تفضل طول عمرك كده قلبك حجر حن على اخوك حرام عليك شايفه قدام عينك بيتدمر وما رضيش يعمل اي حاجه من غير ما تكون وانتم موافقين عليها رغم ان هو يعمل اي حاجه ما حدش فيكم يقدر يتكلم بس تقول ايه هو حابب ياخد رضاكم قبل ما يعمل اي حاجه

الام وهي تجري عليه وتمسكه من يده على فين يا ولدي حرام عليك ما تحرمنيش منك يا ولد وانا في اخر عمرك عايزه لما اموت انت اول واحد تكون عيني شايفاه واخر واحد عينه تنظر ليه حرام عليك يا ولد ما تحرمنيش منك وانت عارف ان ايامي في الدنيا دي قليله

آلكاتبه شروق خالد

وليد وهو… يجري خلفه ويمسكه من يد الاخرى ويقول له حقك علي يا اخوي بالله عليك انا ما لي ذنبي في اي حاجه كل حاجه بيعملها هو دي وانا اللي هاممني لمنصب ولا اي حاجه واذا كان على ذهب وعلى اهل دهب انا هعوضهم بس حرام عليك يا اخويا
جاسر يبعد يد امه ويد اخوه عنه وينظر الى مروان والى ابوه ويسيب المكان ويمشي ويذهب الى مكان ذهب ياخذها ويخرج من المنزل ويذهب الى اول البلد وينظر الى اهلها وهم مرمين على الرصيف في الشوارع يلا بينا من هنا ما لناش مكان ولا اكل عيش هنا

ابو دهب وهو ينظر اليهم.. يعني ايه يا جاسر بيه ملناش مكاني ليه يعني احنا هنروحوا فين وحارمنا دي هتقعد فين
جاسم وهو ينظر اليه ويصرخ بعله صوته ليه محسسنك انت كنت عايش في قصر انت كنت قاعد في خيمه يعني في اي مكان هنقعدوا ولا حضراتكم البرنسسات والباشوات اللي ما يقعدوش في مكان ويقعدوا في القصور اخلص وامشوا قدامي خلينا نغيروا من المكان هنا مش عايز اشوف البلد دي ولا اشوف ناس

شروق خالد

ام منعم.. وهي تنظر اليه وتعمل حركات ببقها وهو اللي قلنا هيطلعنا من اللي احنا فيه وهنعيشه وبشوات ده ده جيه معانا عشان خاطر يكمل الصف ايه هيمسك الطبله لذهب ولا هيلم النقطه

دهب وهي تنظر اليه يعني دلوقتي هنروح فين يا جاسر ارجع لاهلك وناسك وسيبني نحن نمشي من البلد هنا يا جاسر

جاسر يكمل في طريقه ويذهب الى سكه القطر ويجلس في المحطه والكل يجلس حوله وهم ينظرون اليه والدموع في عينهم واملهم الكبير ان هم يعيشوا في القصر بتاع العمده راح
القطر ويوقف في المحطه جاسر وهو ينظر الى الجميع يلا خلينا نمشي من هناك واركب القطر ويذهب من البلد

في دوار العمده الكل يقعد حزين
الام وهي تبكي وتنوح على ابنها اللي ساب البلد كلها ومشى بسبب اخواته
مبسوطين دلوقتي يا سعاده ويا دكتور الجامعي باللي عملتوه دي يا رب تكون دايما مبسوطين ومرتاحين في حياتكم دلوقتي بعد ما ضيعت مني ابني كل واحد فيكم يرجع على مكانه وعلى بيته ولا كانه عمل حاجه ابرياء حضرتكم ملائكي حسبي الله ونعم الوكيل فيكم وفي كل حاجه عملتها

ابو جاسر وهو ينظر اليهم ويقول يلا غورم من اهنا مش عايز اشوف وشكم في الدار انت سامع منك ليه غوري من هناك

وليد..وهو يقول لابوه وهو يبكي يا ابوي والله انا بوست على ايده وقلت له اللي انت عايزه اعمله يا ابوي
الاب لما تبقى راجل وتعرف تتكلم وتاخذ كلمه من نفسك ابقى تعالى وقولها لكن طول ما انت ماشي ورا اخوك دي اياك اشوف وشك هناك ويا ريت من دلوقتي تعتبر انكم ما لكمش اهل يلا غوروا من هناك

شروق خالد

مروان ..وهو ينظر اليهم و المكان ويمشي ولا هم اي حاجه ولا كانه عمل حاجه غلط يذهب الى الاعلى ويفتح الدولاب ويضع ملابسه في الشنطه وملابس اخوه ايضا في الشنطه ويمسك الشنط وينزل بهم الى الاسفل ويقول لاخوه يلا بينا خلينا نرجع على مكاننا وبيتنا اولى بينا ولا
في بهدل تاني عايز تتبهدلها انت

وليد وهو ينظر اليه ..ويقول له بحزن ابعد عني لغايه هنا وكفايه انا تعبت منك ومن كل حاجه ان انا بقول اخويا الكبير وماشي وراك وانت كل مره بتوقعني في الغلط اللي احنا عملناه ده عاجبك ان اخوك يسيب مكانه ويمشي ما حدش عارفه دلوقتي راح فين
مروان وهو ينظر اليه ويرمي الشنطه من يده ويقول له يعني هيكون راح فين يعني راح وراء الغجر بتوعته اكيد يعني هيكون راح فين وما تخافش عليه اخوك ما تخافش عليه هتبص تلاقيه في المولد او في سيدي عبد الرحيم او في السيده زينب وهيبقى ماشي ورا الغازيه بتاعته بيطبل وراها ولا ماسك السقاط اخلص خلينا نغور من هناك

وليد وهو يمسك الشنطه من الارض وينظر اليه ويقول له لا انا مش همشي من هنا غير لما اخويا يرجع بيته ولو اخويا ما رجعش بيته انا ما رايحش ثاني وراك ابدا ولا رايح مكان واذا كان على مرتي وعيالي من بكره هيكونوا هناك

انت حر يا وليد انا حذرتك وانت حر وده اخر كلام عندك واذا كان على جاسر اخوك انا هقف في الجوازه دي ولو كانت على موتي مش مستعد بعد اللي وصلت ده كله ارجع نقطه الصفر من ثاني سلام يا ابن ابويا وامي

مروان وهو يمسك التليفون ويتصل على احد رجاله ويقول لهم عايزك تخليك وراه وفي اقرب فرصه تنفذ اللي قلت لك عليه اوعي يغيب عن عينك لو غاب عن عينك لحظه واحده بس والموضوع دي لازم تخلص والنهارده مش عازل رط كتير في الموضوع

حاضر يا باشا ما تخافش اول فرصه ليا هخلص الموضوع ده

بس اوعى اي حاجه تحصل لجاسر انا عايز البنت بس انت فاهم وانا هقولها لك لاخر مره ابعد عني جاسر البنت بس

يا باشا انت كل حاجه عايزه انا هعملها لك بالظبط

مروان وهو يقفل التليفون وينظر للا شيء انت اللي اخترت يا جاسر الطريق دي تاني وانا اسف يا اخويا

في القطار الجميع ينظرون الى بعضهم البعض والغضب ياكل في قلوبهم
شفت الفقر اللي احنا فيه كل ما نعوز نطلع في الفقر نلبس فيه ثاني واكثر من الاول لما قلنا لحاجه تحسنت وان البيت الفقر دي هتمشينا وهتتجوز يا ابن العمده شوف ايه حصل حتى ابن العمده ساب كل حاجه وجي معانا في الفقر عشان كنا ناقصين ان احنا واحد زياده علينا

ابو دهب وهو ينظر الى الام اخرسي بقى اخرسي وخليني اشوف الموال ده هيخلص على ايه سيبيني في اللي انا فيه ده انا مش ناقص هم
يعني ايه يا اخويا سيبك في اللي انت فيه عاجبك اللي احنا فيه ده ولا عاجبك كل يوم في بلد شكل ولا عاجبك ابنك لدلوقتي اللي عنده 25 سنه ولسه متجوز وكل حاجه
ومش هي دي دهب مش هي دي يا اخويا اللي ما كنتش طايقها ولا طايق امها احلوت دلوقتي يا اخويا في عينك

ما احلوتش يا فقر ولا حاجه
بس مش هقدر اتكلم ولا اقول حاجه ده جاسر باشا عارفه يعني ايه

منعم.. وهو يسمع أمه وابوه
بكفايه ظلم خالتيني اكره نفسي وأكره اختي حرام عليكي عملت ايه لي ده كله

شروق خالد

جاسر ينظر إلي دهب

أعنف حب عشته

تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
.. كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
.. وفي مياه البحر قد ذوبته
.. كأنني أنا التي
كالقمر الجميل في السماء قد علقته
.. تلومني الدنيا إذا
.. سميت من أحب .. أو ذكرته
.. كأنني أنا الهوى
.. وأمه .. وأخته
من حيث ما انتظرته
.. مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته
.. وكل ما سمعته
.. لو كنت أدري
أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
.. لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح ، ما فتحته
.. لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته
.. فليتني حين أتاني فاتحا
يديه لي .. رددته
.. وليتني من قبل أن يقتلني
.. قتلته
.. هذا الهوى الذي أراه في الليل
.. أراه .. في ثوبي
.. وفي عطري .. وفي أساوري
.. أراه .. مرسوما على وجه يدي
.. أراه .. منقوشا على مشاعري
.. لو أخبروني أنه
.. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
.. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي
.. لما تركته
.. لو اخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
.. لكنت قد طردته
.. يا أيها الغالي الذي
.. أرضيت عني الله .. إذ أحببته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائرا
.. بالورد قد طوقته
.. وليتني حين أتاني باكيا
.. فتحت أبوابي له .. وبسته
.. وبسته
.. وبسته
.. فتحت أبوابي له .. وبسته
.. وبسته

شروق خالد

في القطار الكل سرحان في المشكله اللي هو فيها
فجاه تقوم زحمه شديده
والكل يتجمع علي اتنين رجاله بيضربوا في بعض
والاول يغمز التاني وفجاه يطلع مطوه من جيب ويضربها في جمب ذهب مرتين ومره في الحلف ويهرب الجميع بسرعه وتقع دهب علي الارض
جاسر يصرخ يعلوه صوته دهببب لا لا اوعي تموتي وتسبيتي لالالالا انا عملت كل حاجه علي شأنك

ويضمها الي قلبه وهو يبكي
الكل ينظر إليه وهو يبكي

دهب تنظر إلي منعم وتمد يدها وتمسك يده
منعم يبكي هتكوني كويسه ماتخفيش

دهب…منعم انا بحبك وانت اخويا الوحيد وتمسح دموعه ماتمشيش ورا كلام امك هتضيعك
وتنظر الي ابوها وفجاه

الكل ينظر إلي بعض

عند مروان وهو يتكلم في التلفون تمام والفلوس هتوصلك يلا عايزك تختفي عن الأنظار انت فاهم ويعلق السكه

اشوف انا ولا انت يا جاسر

شروق خالد

بعد مرور 20 سنه

انتي يا بت تعالي هنا

حور ….لا يا ماما انا اتاخرت على الكليه

الام….وهي تحرك الكرسي. علي الكليه ولا علي حبيب القلب

حور…تمسك الشنطه وتجري

الاب….ومش عايزة تصبحي علي بابا برضو

حور….. تجري على ابوها وتضمه قلبي انتي وعيوني

الاب….انا انهارده واحد اجازه علي شأنك وانتي عايزه تروحي الكليه وتسبيتي

حور ترمي الشنطه لا منعوا الكليه علي التعليم انتي قلبي

الاب…وهي تحرك الكرسي وتذهب عند حور علي شان بابا وماما مافيش حاجه

الاب…..يلا علي الكليه مش عايز دلع وصح مش عايز كلام مع الشباب انتي سامعه

حور….بابا

الاب …اسمعي الكلام

حور… تمسك الشنطه وتجري وهي تبكي
في القطار
الاب…..يلا علي الكليه مش عايز دلع وصح مش عايز كلام مع الشباب انتي سامعه

حور….بابا

الاب …اسمعي الكلام

حور… تمسك الشنطه وتجري وهي تبكي

زين…يا بابا انا بحبها وهتحوزها وده اخر كلام عندي عايز تاجي معايا اهلا وسهلا مش عايز برحمتك وانا مش عايز اي حاجه منك

مروان… يصرخ بعلو صوته أنت اتجننت هتتجوز واحده مش معرف مين ابوها ولا امها

انا خطبت ليك بت الوزير وده اخر كلام واخر الشهر هيكون الفرح بتاعك

زين …انا مش هضحي بي حبي وسعاتي علي شأنك سلام

في بيت جاسر

يدخل زين على جاسر
جسر وهو ينظر اليه ونفسه يضمه ولا حضنه ويقول له اهلا وسهلا بك يا ابني اتفضل ايه امال انت جاي لوحدك ليه فين اهلك ولا اهلك مش عايزين الجوازه دي

زينب وهو ينظر الى جاسر ويلعب في يده ويقول له انا اسف بس يا عمي انا جاي اطلب ايد بنتك ولي الشرف وبخصوص والدي هو

جاسر وهو يقطع في الكلام ويقول له انا عايزك ترجع البيت ثاني عند والدك وتديه الجواب ده وتسلم لي عليه

زينه وهو ينظر الى جسمه يقول له بس يا عمي انا عايز اقول لك حاجه

جاسر وهو يقول ارجع يا ابني على بيتك وزي ما قلت لك اعمل

يخرج من عند جاسر وهو حزين جدا ويذهب البيت عند والده ويدخل عليه وهو متعصب المكتب ويقول له انت مبسوط دلوقتي الجوازه باظت حب حياتي راح مني الحاجه الوحيده اللي تمتها في الحياه هي حور وانا مش هسكت على اللي بيحصل ده وارمي له الجواب

خذي الجواب ده ابعته لك عمي جاسر

مروان وهو يفتح الجواب

ابني حبيبي ونور عيوني واخي الغالي كنت بتمنى اننا نقابل بعض في ظروف احسن من دي
احب اقولك أن ابنك حب بت العجريه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت غجريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى