روايات

رواية بلا عنوان الفصل السابع عشر 17 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل السابع عشر 17 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء السابع عشر

رواية بلا عنوان البارت السابع عشر

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة السابعة عشر

طلعته من الشنطة بسرعة ، وفتحت الدرج ولقت فيه اوراق كتيرة صورتهم كلهم بسرعة ولسه جاية تخرج سمعت صوت حد بيقرب من المكتب
– خالد في حد داخل المكتب اتصرف ازاي بسرعة
– في شباك عندك
– اه في بلكونة بس ده الدور السادس انت بتهزر مش هعرف انط
-تنطي ايه بطلي شغل الافلام ده ، ركزي معايا ابوس ايدك
ادخلي البلكونة بس انزلي ع الأرض وانتي داخلة بسرعة
– ماشي ، جريت ع البلكونة وشدت الستارة وراها ويدوبك عملت كده والباب اتفتح ، دخل دكتور التخدير(م .س )ودكتور القلب(ر.ع) وكان الحوار بينهم :
– احنا لازم نقلل شوية اللي بنعمله ده ، لان احنا زودناها الفترة دي والدكاترة والناس قرايب المرضى بدأو يقلقو ع قرايبهم ، هنعمل وش علينا
– فعلا يا (ر.ع) احنا لازم ناخد بالنا من اللي جاي بس نخلص عملية بكرة ونوقف هنبلغ دكتور (ب، ك) عشان يعمل حسابه ميتفقش مع البوص ع حاجة الفترة دي لحد مالشوشرة دي تهدأ والناس تنسا
– تمام ، أنا هروح ع مكتبي عشان اخلص اللي ورايا
– أنا هروح ل (ب، ك) عشان أقوله ع اتفاقنا
– اشطا نتقابل بليل عندي ف المكتب
خلص الحوار مابينهم
– ااه يولاد الك*لب، ده انتو عصابة ، قالها خالد بعصابية ، يلا ياريماس اخرجي بسرعة قبل ماحد يرجع بس خدي بالك وانتي طالعة
– حاضر
مشيت بتتسحب وخرجت ونزلت بسرعة
– خالد مش هعرف اخرجلك دلوقتي ، لازم اخلص الشغل بتاعي عشان ميتحققش معايا انا قدامي ساعتين واخلص
– ماشي ، هروح ع شغلي برضو ولما اخلص هجيلكم البيت
– ماشي، مع السلامة
– سلام
…….
#ماهيتاب
كنت ف الاوضة راحة جاية ، جاية راحة قلقانة عليهم ، خايفة يكون. اتمسكو ولا حصلهم حاجة ،قررت أخرج اقعد مع عمو محمد ، اهو يخرجني من اللي انا فيه ، من اول ماعرفته وانا ع طول لازقاله زمانه زهق مني بس مش مشكلة مرتحتش ل غيره هنا
– عمو محمد ياقمر
– تعالي يبكاشة ، في ايه مضايقك
– ع طول قافشني كده
ضحك عليا ،- انتي بنتي ياماهي هو في حد ميعرفش بنته
– ربنا يخليك ليا يا راجل يسكرة انت
– يارب ويخليكي ليا ، احكيلي بقا ايه مضايقك
– خايفة اوي عليهم
– ع مين ؟
– ع دكتور خالد وريماس ، قولتها بصوت واطي أشبه بالهمس
– متخافيش يابنتي ، ربنا معاهم وهيطمنك
– إن شاء الله يارب
فضلنا نتكلم شوية قطع كلامنا دخول خالد علينا
هديت واطمنت ومردتش اسأله ع اي حاجة
– بتعملوا ايه ، قفشتكم
– ولا حاجة كنت قلقانة ومخنوقة قولت اما اجي مع حبيبي ده
– ايوا ياعم محدش قدك
…..
تسريع احداث
تاني يوم الفجر خدت ريماس وامي وروحنا المستشفى عشان نفهم ونشوف الورق ده ف ايه، لقينا الورق في مصايبهم كلها
– طب هنعمل ايه دلوقتي
– احنا سمعناهم وهما بيقولو هيعملوا عملية بكرة وهيكون اخر عملية دلوقتي عشان يبعدو عنهم المشاكل والتوتر
– احنا نبلغ البوليس ونسمعهم التسجيلات دي وهما يقبضو عليهم وهما بيبدأو العملية
– حلو الكلام ، أنا ليا واحد صحبي ظابط هيساعدنا ف الموضوع ده
– احنا هنمشي دلوقتي وهكلمه وهبعتله كل المتطلبات
– طب انت واثق فيه
– اه متخافيش ، يلا ياريماس
مشيت وقبل مااقفل الباب
– ماهيتاب عايزه أبقا اقعد مع حياة ومعاكي عايز افهم اكتر عن الشخص اللي بيجي ده
– تمام ماشي
عدا الوقت وسلمنا كل حاجة للشرطة وجه الوقت اللي حددوه والشرطة هجمت عليهم وقبضت عليهم والحمدلله لحقو المريض اللي كان هيروح ضحية هو كمان …..
روحت ل ماهيتاب الفجر برضو وجات حياة الممرضة
– ممكن توصفيلي شكله
– أنا مشوفتش شكله والله يادكتور بس هو شكله ابن ناس كبيرة ف البلد ، شوفته مرة دخل عند دكتور بدير بس برضو معرفتش ااشوف وشه
– طيب هو مواعيده امتا
– ديما بيجي الساعة 12 بليل بيديلي الحقنة
– حقنة ايه دي
– مش عارفه بس تقريبا كل مرة نوع دوا مختلف عن اللي قبله لأن لون الحقنة بيتغير كل مرة
-طب هو ليه مش بيديكي الكمية مرة واحدة بدل ماكل شوية يجي بنفسه
– ممنوع اسئلة ، لو نطقت بكلمة ممكن يقتلني ويشوف غيري عادي
– طيب يحياة ، هنتفق اتفاق ، قوليلي المكان بالظبط وانا هقف من بعيد احاول اشوف مين ده وانتي بتاخدي الحقنة
– ماشي يادكتور ، بس خلي بالك يشوفك، هيوديني ويوديك ف داهية ، شكله مبيهموش حد
– متخافيش ، إن شاء الله مش هيشوفني
..عدا اليوم وكنت مستني الوقت يعدي بسرعة
جه الوقت وروحت المكان اللي حياة وصفتهولي
فضلت مستنيه ، جه بس معرفتش اشوف شكله كان لابس كاب وكمامة مدارية كل حاجة ،حياة خدت منه الحقنة ومشى بسرعة
مشيت وراه من غير ماياخد باله ركب عربية وقفت ف جمب بسرعة قبل ما يشوفني ف مراية العربية صورت رقم العربية ، وركبت الموتوسيكل بسرعة ،سبت العربية ف البيت وقررت اخد الموتسيكل عشان هيكون اسرع ف اني الحقه
مشيت وراه بس بعيد عنه ع مسافة كبيرة بس كان قدام عيني
وقف قدام فيلا ونزل من العربية ودخل الفيلا
عرفت العنوان ورقم الفيلا ورجعت تاني المستشفى وبالتحديد اوضة ماهيتاب
– أنا جبت عنوانه ، هحاول اخرجك من هنا بكرة ونروح أنا وانتي المكان ، أنا معرفش مين الشخص ده بس انتي ممكن تعرفيه ، ف لو دورتي وعرفتي هتفهمي اسرع
– هتخرجني ازاي
– هنجيب حياة مكانك وهتلبسي لبسها ، وبعدين هرجعك هنا تاني
– ماشي
….
عدا اليوم وخدني خالد للعنوان ، نطينا من ع السور وساعدنا أن كان في طوب عالي والسور مكنش عالي اوي سهل ننط من عليه
– انتي هتدخلي وانا هستناكي هنا بس متتأخريش لو حصل اي حاجة رني عليا من هنا هتلاقي رقمي متسجل عندك ، مد ايده بتليفون صغير
– خدي بالك من نفسك ، لو اتأخرتي أنا هدخلك ع طول
وكمان استني ، قرب مني وحط حاجة ف كم البلوزة بتاعتي متبينيش أنها موجودة تمام
#باك
لحد مااكتشفنا حسام كملت أنا حكاية حسام ليهم تحت صدمتهم
ماما حضتني
– حقك عليا يابنتي ، شوفتي كل ده وانا مفكراكي بتتعالجي ف مستشفى ،اتاريه بيمرضك منه لله حسبي الله ونعم الوكيل
بابا حضني هو كمان ، أنا آسف يابنتي
كنت بعيط وبحضنهم وبحمد ربنا عليهم وع وجود بنتي جمبي
عدا سنة وتم إصدار قرار بإعدام حسام بعد اعترافه بجميع الأعمال وبجميع العصابة تحت الإجبار
#باك
– مامي ، مامي
– نعم يعيون مامي من جوا
– أبيه خالد وخالتو ريماس جم ومعاهم زين
– حبيبك ده طبعا يلا ياستي نروحلهم
– والله نورتو البيت
– بنورك يحبيبتي والله
– روز خدي زين والعبو سوا ف اوضة الالعاب وخدي بالك منه عشان ميتعورش أنتي اخته الكبيرة ، ولما يجي وقت الغدا هندهلكم ماشي
– ماشي يامامي ، يلا يازينو
خالد عرفني ع ريماس ،وكانت احلا معرفة ، وخالد اتقدم ليها واتجوزها بعد اما كان رافض الجواز بدأ يميل ليها ويحبها وبقا هو اللي بيجري وراها واتجوزو وجابو زين
وبقينا صحاب بنتجمع كل نهاية اسبوع
رجعت شغلي تاني ولحياتي الطبيعية ، ماما وبابا كانو عايزني اعيش معاهم بس انا رفضت حبيت اكون ف بيت لوحدي مع روز ونروح زيارة ل بعض وغير أن شغلي ومدرسة روزان قريبة من البيت ده
طبعا روزان ديما كانت بتسألني عن باباها كنت بقولها هو مسافر ف شغل مقدرش احكيلها ع اللي باباها عمله فيا ، ولا اقدر اقولها أنه مات ، لسه صغيرة متقدرش تستوعب حاجة زي كده
وبكده اقدر اقول اني رجعت ل حياتي الطبيعية شغلي وبنتي رجعتلي ف حضني
ف وسط قعدتنا دخلت علينا حياة
-ازيك يادكتورة
-ازيك يحياة عاملة ايه
– الحمد لله ف نعمة،ربنا بعتك ليا ولاخواتي
-ديما يارب يحبيبتي ، طمنيني ع اختك اخبارها ايه دلوقتي
-في تحسن الحمدلله ، الدكتور طمني النهاردة وقالي ان فاضلنها جلسات بسيطة وهتكون كويسة
– الحمد لله ،ان شاء الله تقوم وتتنطط كده
– منحرمش منك ياست هانم والله لولاكي مكنتش لحقتها وكانت راحت مني
– متقوليش كده انتي زي اختي بالظبط وقت أما تحتاجي حاجة أنا موجودة اهو – ربنا يسترك دنيا وأخرة يارب ياست هانم من بعد ماخرجت وهي كانت ديما ف بالي ، ممكن كل ده حصل عشان ربنا يجعلني حبل نجاة ليها ول اختها.أما بقا بالنسبة ل عمو محمد ف أنا فضلت ورا عياله لحد اما رجعو باباهم وكلهم ندم ع اللي عملوه وكل فترة بروح أنا وروز وخالد وريماس نزوره ونقعد معاه ، بتبقا احلا قاعدة وكلام،وحاليا أنا قاعدة مبسوطة ب حياتي وان بنتي معايا ف حضني واتعرفت ع دكتور خالد وريماس وعمو محمد وحياة

تمت….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى