رواية حب مشبوه الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد
رواية حب مشبوه الجزء السادس عشر
رواية حب مشبوه البارت السادس عشر
رواية حب مشبوه الحلقة السادسة عشر
نزلت ريم من البيت وهى تركض ولكنها تفاجئت بوجود سيف يقف امام سيارته ويعقد ذراعيه على صدره وينظر لها بأبتسامه ساحره تجهلت وجوده وتحركت بعيد عنه ووقفت فاجئه عندما شعرت بيد سيف وهى تمسك ذراعها التفت له وقالت بضيق
ريم :- سيب دراعى لو سمحت وياريت بعد كده حضرتك متلمسنيش تانى
نظر لها بضيق وقال
سيف :- انتى مستفزه علشان شوفتينى وتجاهلتى وجودى ومشيتى على طول
ردت عليه بغضب وقالت
ريم :- لا بقى انت اللى مستفز مش انا بتاع ايه تيجى توقف تحت بيتى بعربيتك، الناس تقول عليا ايه لما تلاقى واحد زيك مستنينى وبركب معاه العربيه
نظر لها بأسف وقال
سيف:- انا مش قصدى كل ده بس لاقيتك اتأخرتى على الشغل قلقة عليكى ولسه جاى دلوقتى حالا وكنت لسه هتصل بيكى لاقيتك نازله
رفعت حاجبها إلى الأعلى وقالت بتهكم
ريم :- وانت تقلق عليا بصفتك ايه
مال بجسده ونظر لها بحب وقال
سيف :- قبل كده قولتها ليكى بصفتى حبيبك
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم :- ل ل لو سمحت بلاش طريقتك دى ووسع كده خلينى امشى
حرك رأسه بالنفى وقال
سيف :- المرادى مش هسيبك تهربى منى اركبى العربيه
نظرت له بضيق وقالت
ريم :- مش هركب معاك العربيه واللى عندك اعمله
ابتسم لها وقال
سيف :- امممم ايه رأيك اخصم من المرتب بتاعك بسبب انك اتأخرتى على الشغل اول يوم ليكى فى الشركه ؟!!
نظرت له بعدم اهتمام وقالت
ريم :- اعمل اللى تعمله مش فارقه معايا وبعدين عود نفسك على التأخير لان ده اللى هيحصل منى كل يوم انا واحده بتعشق التأخير
ابتسم لها وقال بحب
سيف :- اوعى تعشقى اى حاجه غيرى اعشقينى انا وبس
أغلقت عينيها بخجل وتسارعت أنفسها وقالت بتلعثم
ريم :- ل ل لو سمحت بقى بلاش كده وزفرت بضيق وقالت
-خلينى امشى احسنلك
حرك رأسه بالرفض وفتح لها باب السياره الامامى ونظر لها وقال بأمر
سيف :- اركبى
نظرت إلى المقعد وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت
ريم :- لا
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
سيف :- انتى ليه دماغك ناشفه بالشكل ده اركبى بقى واسمعى الكلام
نظرت له نظره مطوله ثم ركضت بعيد أوقفت سيارة أجرة سريعا وصعدت بها وفرت هاربه منه
نظر لها بعدم تصديق وقال بغضب
سيف :- البت دى ناويه تختم على جنانى ماشى يا ريم انا هوريكى فى الشركه ودفع الباب بقوه والتف الجانب الآخر صعد سيارته وادارها سريعا إلى مقر الشركه
………………………………………………………….
بالشركه
دلف معتز على مكتبه وجلس على المقعد الخاص به وأمسك هاتفه ثم أجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت رجولى يقول له
سيف :- صباح الخير يا بوص
اجابه بنبره هادئه وقال
معتز :- صباح النور يا سيف انت فين كده
رد عليه بنبره مرحه وقال
سيف :- بتسأل ليه يا بوص واحشتك ولا ايه
تكلم بنفاذ صبر وقال
معتز :- بلاش تعصبنى على الصبح انت فين
اجابه بأبتسامه وقال
سيف :- انا فى الطريق اهو جاى على الشركه
رد عليه بغضب وقال
معتز :- لما تيجى تعالى عندى على المكتب عايزك
رد عليه بأستغراب وقال
سيف :- خير يا معتز فيه حاجه حصلت ولا ايه
اجابه بنفاذ صبر وقال
معتز:- يا ابنى انت لما تيجى هتعرف يلا بقى سلام واغلق الخط ووضع الهاتف امامه على سطح المكتب وأمسك الهاتف الخاص بالمكتب وطلب السكرتير وقال
-هات الملفات اللى محتاجه تتمضى والقهوه بتاعتى بسرعه ووضع السماعه وبعد عدة دقائق جاء السكرتير ووضع الملفات امام معتز على سطح المكتب والجنب الآخر وضع القهوه
فتح معتز الملفات ومضى سريعا وقبل أن يغلق الملف نظر به بغضب وقال
معتز :- مين اللى اتفق على صفقة الادويه دى؟!
اجابه بتوتر وقال
السكرتير :- الانسه ايتن
هدر به بغضب وقال
معتز :- بلغ الانسه ايتن تيجى ليا دلوقتى حالا
أومأ رأسه بالطاعه وقال
السكرتير :- حاضر يا افندم عن اذنك وأخذ الملفات وخرج من المكتب وبعد عدة دقائق جاءت ايتن وقالت بأستغراب
آيتن :- خير يا بوص السكرتير بيقول انك عايزنى ضرورى
نظر لها بغضب وقال
معتز :- انتى ازاى توافقى على صفقة الادويه دى من شركة (…..)
نظرت له بعدم فهم وقالت
آيتن :- وفيه ايه يا بوص مالها الشركه دى
هدر بها بغضب وقال
معتز :- دى تابعه لشركات ادهم ومعروف طبعا هياخدوا الصفقه دى وهيعملوا فيها ايه انتى دماغك فين بالظبط ازاى تغلطى غلطه زى دى فى الشغل
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
آيتن :- ا ا اسفه والله م م مأخدش بالى يا بوص أن الشركه دى تابعه لمجموعة شركات ادهم
تنهد بضيق وقال بنفاذ صبر
معتز :- دى اخر مره احذرك فيها يا ايتن انا عملت رفض للصفقه بعد كده خدى بالك من شغلك كويس فاهمه
اومأت رأسها بالطاعه وقالت بتوتر
آيتن :- ف ف فاهمه يا بوص عن اذنك وتحركت بأتجاه الباب ووضعت يدها على مقبض الباب وقبل ان تفتح فتح سيف الباب من الخارج و اصتدم الباب بوجه ايتن نهض سريعا من على مقعده وأمسك بها وقال بقلق
معتز :- حصلك حاجه ؟ انتى كويسه ؟!!
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
آيتن :- متقلقش يا بوص انا كويسه
تأكد من وجهها وقال بأسف
سيف :- اسف يا ايتن مقصدش والله
ابتسمت لهم وقالت
آيتن :- والله انا كويسه متقلقوش هروح اشوف شغلى
تأكد مره اخرى من وجهها وقال بتساؤل
معتز :- متأكده انك كويسه يا ايتن
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
آيتن :- يا بوص والله ما فيا حاجه صدقنى عن اذنكم وخرجت وتركتهم
نظر له بغضب وقال
معتز :- مش تاخد بالك انتى يا ابنى
نظر له بأستغراب وقال
سيف :- وانا هعرف منين أن فيه حد وراه الباب
رد عليه بتهكم وقال
معتز :- فيه اختراع اسمه تخبط على الباب قبل ما تفتح علشان لو فيه حد وراه الباب يبعد
جلس على المقعد امام المكتب وقال
سيف :- خلصنا بقى يا معتز قولت مكنتش اقصد، اقعد بقى وقولى كنت عايزنى ضرورى ليه
جلس على المقعد الخاص به ونظر إلى سيف وقال بتساؤل
معتز :- انت لسه بتقابل اخت الدكتوره بشري
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سيف :- ايوه بتسأل ليه
اجابه بنبره هادئه وقال
معتز :- اختها بشرى مضايقه واتصلت بيا الصبح بتطلب منى اخليك تبعد عنها
رد عليه بعدم اهتمام وقال
سيف :- مليش دعوه بأختها انا اهم حاجه عندى ريم وشايف أنها بدأت تلين معايا
نظر له بعدم فهم وقال
معتز :- تلين معاك ازاى يعنى
ابتسم له وقال بتوضيح
سيف :- يعنى بدأت تحبنى وعلى فكره انا جبتها تشتغل عندنا هنا فى الشركه
نظر له بصدمه وقال
معتز :- جبتها هنا !! يبقى علشان كده اختها الصبح كانت متعصبه، وناوى على ايه معاها
ابتسم بحب وقال
سيف :- هتجوزها طبعا بس لما اتأكد من حبها ليا وتحبنى زى ما بحبها واكتر
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز :- متأكد من الخطوه دى يا سيف احنا حياتنا مهدده كل يوم للخطر وبنعرض اللى بنحبهم معانا للاذيه مش عايز يحصل معاك زى اللى حصل ليا
ابتسم له وقال بنبره هادئه
سيف :- اطمن انا فكرت فى كلامك ده كتير قبل ما اخد الخطوه دى وقررت أن انا هتغير علشانها هحافظ على حياتى علشان احمى حياتها انا عمرى ما اتوقعت أن هقابل حد وأحبه كده ريم غيرت فيا حاجات كتير فى الفتره الصغيره دى وهعمل اى حاجه فى الدنيا دى علشان أسعدها
شعر بصدق كلامه نظر له نظره مطوله وقال بنبرة صادقه
معتز :- ربنا يوفقك يا صاحبى ويسعدك
هب واقفا وقال بأبتسامه
سيف :- هروح انا بقى اشوف اللى مطلعه عينى دى وصلت ولا لا وتركه وخرج من المكتب
تنهد بحزن شديد وبدأ يتابع عمله
………………………………………………………..
بالشركه الخاصه بأدهم
جلس ادهم بغضب على الكرسى الخاص به وقال بغضب
ادهم :- انتوا ازاى لحد دلوقتى مش قادرين تخطفوا حتة بنت لا راحت ولا جات انا من رأى تقعدوا فى بيوتكم وتلبسوا طرح احسنلكم
ابتلع ريقه بتوتر وقال
– يا باشا البنت دى متأمنه كويس من رجالة معتز السيوف وكل ما نيجى نقرب منها يحاطوا المكان عليها
هدر به بغضب وقال بتهديد
ادهم :- انا مليش دعوه بالكلام ده انا بدفع ليكم فلوس قد كده علشان تنفذوا أى مهمه اطلبها منكم قصادكم اسبوع بالكتير لو البنت دى مجاتش عندى اعتبروا نفسكم ميتين فاهمين
أومأ رأسه بالطاعه وقال بخوف
-ف ف فاهمين يا باشا عن اذنك وأخذ رجالته وخرج من المكتب
نظر إلى الباب بغضب والقى الاشياء المتواجدة على سطح المكتب على الأرض وقال
ادهم :- اغبيه مشغل معايا شوية اغبيه ونظر امامه بتوعد وقال
-وانت يا معتز حسابك قرب معايا هنسفك زى ما نسفت اهلك وحبيبتك زمان.
……………………………………………………..
بالشركه الخاصه بمعتز
جلست ريم على المقعد الخاص بها ونظرت بسعاده حولها بالمكان وقالت بعدم تصديق
ريم :- معقول المكتب ده كله ليا انا لوحدى!! مش مصدقه نفسى ده حلو اوى ووجدت الصندوق الخاص بها أمامها على المكتب ابتسمت بحب وقالت
-شاطر بيسمع الكلام جابوا وحطه هنا ونهضت من على المقعد ونظرت بداخله وجدت بوكيه من الزهور الانيقه ومعه نوعين من قالب الشوكولاته المميزه لديها أخذتهم بسعاده وقالت بعدم تصديق
-الله دى الشوكولاته اللى انا بحبها واستنشقت الزهور بحب واحتضنتها بسعاده وجحظت عينيها عندما سمعت صوت سيف، نظرت وجدته يقف أمامها على الباب ويعقد ذراعيه على صدره بأبتسامه قائلا
سيف :-طيب واللى اشترى ليكى الحاجه دى وجابها لحد هنا ملهوش حضن هو كمان
ابعدت الزهور عنها سريعا ووضعتها على المكتب وابتلعت ريقها وقالت بتلعثم
ريم :- ا ا ايه اللى انت بتقوله ده، و و وبعدين انا مستحيل اقبل الحاجه دى منك اتفضل الورد والشوكولاته بتوعك أهم عندك
اقترب منها وقال بنبرة هادئه
سيف :-ده عقاب علشان اتأخرتى على الشغل فى أول يوم ليكى فى الشركه
رفعت إحدى حاجبيها وقالت بأستغراب
ريم :- وهو اللى بيعاقب حد بيشترى ليه ورد وشوكولاته دى الناس كلها بقى كانت غلطت علشان تتعاقب عقاب زى دى
اقترب اكثر منها ومال بجسده إليها ونظر بعينيها وقال بحب
سيف :- بس الناس كلها مش ريم علشان تتعاقب عقاب زى ده انتى شخصيه استثنائية فى قلبى وده أقل عقاب ممكن أقدمه ليكى، ولسه فيه عقوبات كتير غير دى ليكى عندى
تراجعت خطوه للخلف ونظرت له بتوتر والكلام وقف بحلقها ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
ريم :- ا ا ابعد شويه ل ل لو سمحت
اقترب منها أكثر وابتسم لها بحب وقال
سيف :- كده ؟
تراجعت مره اخرى للخلف وابتلعت ريقها وقالت بتوتر
ريم :- ا ا انا بقولك ابعد م م مش تقرب
اقترب مره اخرى وقال
سيف :- ما انتى كل ما هتقوليلى ابعد هقرب اكتر علشان عمرى ما هبعد عنك يا ريم انتى خلاص بقيتى أسيرة قلبى
حدقت به بتوتر وتسارعت دقات قلبها وقالت
ريم :- ها !!
أبتعد عنها وارتسمت بسمه على شفتاه بثقه وقال
سيف :- شوفى شغلك واياكى اشوفك بتتكلمى مع اى راجل غيرى فاهمه واتجه إلى الباب ثم نظر إليها وجدها تنظر له بصدمه تعالت ضحكاته وخرج من المكتب واغلق الباب خلفه
جلست على المقعد الخاص بها بصدمه ووضعت يدها على قلبها حتى تهدأ دقاته وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
ريم :- ه ه هو ناوى على ايه بالظبط ؟! ش ش شكله ناوى على جنانى قريب أن شاءالله ووضعت رأسها على سطح المكتب وصرخت بصوت منخفض وقالت
-عاااااا ايه اللى بيحصلى ده هتجنن
…………………………………………………………
استيقظت بشري من نومها وجلست على السرير وامسكت الهاتف ونظرت على الساعه به ثم زفرت بضيق وقالت
بشري :-هو انا نمت كل ده ازاى ونهضت من على السرير دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت ارتدت ملابسها وأدت فرضها ووقفت أمام المراه مشطت شعرها وخرجت من الغرفه وجدت والدتها تجلس على الأريكة نظرت لها بحزن واقتربت منها وقالت بنبره مختنقه
-ماما انتى لسه زعلانه منى
نهضت من على الأريكة وتحركت بأتجاه غرفتها
ركضت بشري خلفها ووقفت أمامها وقالت بترجى
-انا اسفه يا ماما علشان خاطرى سامحينى انا حاولة اتقبله على قد ما اقدر بس فعلا مكانش ينفع اقبل بى بعد ما عرفت حقيقته، تقبليها انتى علينا اتجوز واحد بيحب اختى لمجرد بس أن سنى بقى اتنين وتلاتين يا ماما انا مش بستحمل خصامك ليا انا عندى الموت اهون مليون مره من اشوفك كده
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بنبره مختنقه
ليلى :- بكره لما تبقى ام تعرفى انا حاسه بأيه دلوقتى مش سهل عليا لما بنتى تلبس فستان فرحها واشوفها عروسه قصاد عينى والناس كلها موجوده ويتلغى كل ده وينكسر قلبى وفرحتى بيكى
أمسكت يدها بحب وقالت بنبره حنونه
بشري :- حاسه بيكى وعارفه انها مش حاجه سهله بس برضه مكنتيش هتفرحى لما اجيلك مطلقه ومعايا منه عيل، لما أنهى كل حاجه فى أولها احسن مليون مره من لما يفوت الأوان
نظرت لها نظره حنونه وقالت بحب
ليلى :- يا بنتى انا مش عايزه حاجه من الدنيا دى غير سعادتك انتى واختك عايزه اطمن عليكم قبل ما يحصلى حاجه مش عايزه اسيبكم فى الدنيا لوحدكم تتبهدلوا من غيرى
احتضنتها سريعا وقالت بحب
بشري :- بعد الشر عليكى يا ماما ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا متقوليش كده تانى
ربت على ظهرها وقالت بحنو
ليلى :- ربنا يسعدكم ويفرح قلبى بيكم يا بنتى يارب
ابتسمت لها وقالت
بشري :- طيب انا جعانه مش هتأكلينى
نظرت لها بأمر وقالت
ليلى :- وانتى عايزانى انا اللى احضرك الاكل ادخلى المطبخ عندك الاكل حضرى وكلى
ابتسمت لها بحب وقالت
بشري :- هحضر الاكل بس تاكلى معايا، ماشى ؟!
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ليلى :- ماشى حضرى على ما اصلى العصر
وتركتها ودلفت غرفتها وأغلقت الباب خلفها
نظرت بشري إلى الباب بسعاده واتجهت إلى المطبخ
………………………………………………………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)