روايات

رواية ديفشا الفصل الحادي عشر 11 بقلم الشيماء محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ديفشا الفصل الحادي عشر 11 بقلم الشيماء محمد

رواية ديفشا الجزء الحادي عشر

رواية ديفشا البارت الحادي عشر

ديفشا
ديفشا

رواية ديفشا الحلقة الحادية عشر

شهد قعدت قدام حوض الورد ومسكت وردة محتاجة مساعدتك كتير .. ابنك صعب قوي وفي علامات استفهام كتير .. ساعديني اوصله .. دخلت كان عدلي مستنيها : هو فين مشي ؟؟ شهد : اه مشي .. ( بعد ما كانت هتمشي رجعت تاني قصاده ) ممكن اطلب من حضرتك طلب؟ عدلي ابتسم : طبعا شاوري . شهد بتردد : ما تدخلش في علاقتي بامير … ارجوك . عدلي قرب منها بحب ابوي : انا كنت بساعدك واعتقد اني قدرت . شهد بصتله بترجي : انا مقدرة ده بس لو سمحت بلاش .. حضرتك بتحط حواجز بينا فوق ما تتخيل وامير بيعند فلو سمحت سيبهولي .. انا كفيلة بيه .. انا هقدر على عناده بس انت ما تدخلش بينا .. انت طلبت مساعدتي وانا قبلتها فسيبني اساعده بطريقتي انا ولو احتجت مساعدتك هطلبها . @ برافو عليكي لا قوية وعجبتيني . الاتنين بصوا على الباب وكان امير واقف شهد بصت لامير : امير ؟؟ امير بوجع مش عارف يداريه فبيزعق بتريقة : اه امير .. عجباني ثقتك في نفسك دي .. لا بجد عجباني .. شهد هزت دماغها : انت فاهم الأمور غلط انا بس … امير اتريق : انتي بس بتتفقي على صفقة بس من نوع تاني .. انا صفقتي مادية وانتي صفقتك ربانية .. مش كده انا مسميها صح ؟؟ بس نصيحتي انا بقى ليكي روحي بيت ابوكي لانك هتفشلي وانا حتى لو لمجرد العند فيكي وفيه مش هتغير .. بعد اذنكم . سابهم وخرج هيتجنن وبيشتم في نفسه .. غبي غبي غبي .. تاني بتعيده من تاني .. قال رايح تعتذرلها !! حنيت من كلمتين قالتهم .. نسيت بسرعة .. ماهي قالتها لاخوها مش ده اللي تحبه . بتحن ليها تاني ليه ؟ اهي قالتها تاني انت مجرد تحدي وحالة بتساعدها .. اهي متفقة مع ابوك عليك .. مستغرب ليه ؟ مش ابوك اللي جابها وغصبك تتجوزها .. انت غبي كده ليه ؟؟ بتحب فيها ايه ؟؟ تدينها ؟؟ في مليون بنت غيرها متدينة بطل غباء بقى … شهد طلعت اوضتها واستغبت نفسها .. هيا كمان بدال ما تكحلها عمتها .. امير هيفهمها غلط .. وهيبعد اكتر عنها .. ليه بس كده ؟؟ ياه يا امير لو تفهم اني بحبك بجد … امير راح على صالة الجيم وهناك اتفاجئ بطارق بيلعب على جهاز الجري فغير وراح على الجهاز جنبه وبدأ يجري وكل شوية يزود سرعة الجهاز طارق بصله ولاحظ سرعة الجهاز واتريق : زود يمكن ينفجر ونخلص منك . امير بصله ووقف الجهاز ووقف : مش نقصاك . طارق بخبث : للدرجة دي معجبتكش ولا ايه ؟ مالها ست الحسن والجمال . امير مرة واحدة مسك طارق من هدومه وشده جامد عليه : قلتلك ما تتكلمش عنها يا طارق والا قسما بالله هنخسر بعض . طارق شال ايدين امير من عليه واتراجع بسرعة : بالراحة بالراحة .. انا بس بهزر مش اكتر . امير زعق : وانا قلتلك مراتي خط احمر . طارق بهدوء علشان يمتص غضب امير : خط احمر خط احمر وماله ولا تزعل نفسك .. انا بس كنت بطمن عليك انت لانك جاي وشكلك على اخرك . امير بخنقة : متخانق مع ابويا كالعادة . طارق : اشمعنى . امير بنرفزة : اهو متخانق والسلام هو تحقيق ولا ايه ؟ طارق : لا مش تحقيق براحتك . امير : هيا الأجهزة دي ليه واقفة ومش شغالة ؟ طارق بص حواليه واستغرب ان امير مهتم اصلا بالاجهزة : الله اعلم . امير نادي : عادل انت يا ابني تعال هنا ..( واحد جاله بسرعة ) الأجهزة دي واقفة ليه ؟؟ عادل بتوتر : المفروض مهندس الصيانة جاي دلوقتي واتأخر . امير زعق وطلع نرفزته على المسكين عادل : يعني ايه اتأخر ؟؟ وبعدين ازاي صيانة في وقت شغل .. الصيانة تبقى في يوم اجازة الصالة او في وقت مش شغالة فيه .. اتفضل اتصل بيه وشوفه لو هيتأخر ميجيش وشوف غيره يالا . عادل جري بسرعة من قدامه : حاضر يا افندم . طارق واقف مذبهل مش فاهم في ايه وامير ليه بيزعق ويشخط ولا كأنه صاحب المكان ! ايوه هما زباين دايمين بس ده ما يدهمش الحق يزعقوا كده ويشخطوا فسأله بدهشة : ايه العبارة ؟؟ امير بصله : عبارة ايه وبتبصلي كده ليه ؟؟ طارق بحيرة : انت بتشخط في الراجل وكأن الصالة بتاعتك ! امير ساكت وماردش عليه طارق اصر : لا افهم . امير : تفهم ايه .. طارق رمى الجملة : هيا الصالة دي بتاعتك ؟؟ امير بهدوء : ايوه . طارق اتصدم ومش مصدق ابدا : من امتى ؟؟ امير : من ساعة ما اتعرضت للبيع واتجددت . طارق بذهول اكتر واكتر : الكلام ده من سنة ؟؟ صح ؟؟ انت مشتريها من سنة ؟؟ وما تقوليش ؟؟ امير مكنش حابب ان حد يعرف بس طارق اهو عرف من نرفزته اللي طلعها على عادل بصله وحاول يقفل الموضوع او يبسطه ويهمشه : فيها ايه ؟؟ مش عايز حد يعرف ؟؟ اتعرضت للبيع واشتريتها . طارق : مقولتليش ؟ امير بنرفزة : طارق انت مشكلتك ايه دلوقتي انا مش ناقصك !! طارق اتريق : امال لما ابوك طردك عملت نفسك مفلس ليه ؟؟ امير بصله ومش عاجبه تريقته : انا ما باخدش أرباح منها . طارق هنا زعق بتريقة : نعم ؟؟ اكدب كدبة غير دي .. الصالة دي بتدخل في اليوم الواحد مبلغ وقدره وتقولي ما باخدش أرباح امال فلوسها بتروح فين ؟؟ بتتبرع بيهم ؟؟ ولاداخل بيهم جمعية ؟؟ امير وقف لانه مش مستعد يتكلم اكتر من كده ويوضح اي حاجة لاي حد فبص لطارق بنرفزة : انت بقيت فضولي كده ليه ؟؟ قلتلك ما باخدش منها فلوس انت حر بقى تصدق او لأ .. والموضوع ده لو اتعرف هيكون منك فخلي بالك مش عايز أي حد يعرف .. احنا كلنا بنيجي الصالة دي ومحدش عارف حاجة والوضع يستمر كده . طارق بص حواليه لضخامة الصالة اللي حاسس انه اول مرة ياخد باله منها ومن ضخامتها : والناس اللي بتشتغل هنا ؟؟ امير بص حواليه : مفيش غير عادل بس اللي يعرف ان انا صاحبها الأصلي وده انا بثق فيه . طارق : اهمم تمام وانا مش هتكلم . طارق بيفكر والله يا امير وطلعت مش سهل وانا اللي كنت صعبان عليا وافتكرتك مفلس اتاريك اغنى مننا كلنا .. لا وبتقولي اسكت ده انا طبعا هسكت هو انت متخيل اني اروح اقولهم انك مش صايع وعاطل وانك شاري صالة بالحجم ده ومكبرها وخلال سنة حولتها لاكبر جيم في البلد ؟ لا اطمن سرك في بير !!! امير رجع اخر النهار تعبان ومهدود ودخل اوضته وكالعادة شهد ماسكة مصحفها وأول ما دخل وقفت وبتكلمه : كويس انك جيت عايزة …. وقفها باشارة من ايده : تعبان وعايز اخد دش بعد اذنك . استنته لحد ما خرج ولبس هدومه ورقد على السرير بس قبل ما ينام لمح ورد التوليب في الفاظة واستغربه فاتعدل وبصلها : مين جاب الورد ده ؟؟ شهد ابتسمت : انا .. انت عارف اني حبيته من اول ما شفته . امير : اهمم . شهد قربت منه : امير استنى عايزة أتكلم معاك . سابها ونام وبيحط المخده على وشه : صحيني بعد ساعتين . امير عطاها ظهره وغمض عنيه وحط مخدة على دماغه وهيا شدت المخدة شهد باصرار زعقت : بقولك عايزة أتكلم يبقى سيادتك تسمعني . امير اتعدل : مش عايز يا ستي اسمعك هو بالعافية ولا ايه ؟؟ شهد بصتله مباشرة : اه عافية .. اقفل ودانك لو تعرف . مش انا دي?شا هتصرف معاك كدي?شا بقي والبادي اظلم . امير كان عايز يبتسم بس كشر وبصلها بنفاذ صبر : يصبرني عليكي علشان ما اتغاباش عليكي . شهد بتريقة : اكتر من كده ؟؟ امير : اه اكتر .. شهد : المهم .. انا عيزاك تفهم الحوار بيني وبين باباك . امير بص للسقف بنفاذ صبر تام وزعق وغيظ : يا الله منك .. مش عايز افهم .. انتي عملتي صفقة وانا عملت صفقة اعتقد خالصين . شهد اصرت : افهم بقى .. انت مش صفقة انت هدف حياة او انت حياتي نفسها . امير بلا مبالاة : ماشي وبعدين !! ايه اللي اتغير ؟؟ ولا حاجة انام بقى ؟ شهد زعقت : يا ابني افهم . امير بصلها : فهمت انا مش صفقة .. اوكي فهمت افهمي انتي بقى .. انتي مجرد صفقة .. فهمتي ؟ قومي عايز انام . شهد بصتله ونظراتها بتوجعه قوي فهرب من عنيها وغطى وشه وهيا قامت وجابت مصحفها وقعدت جنبه على السرير وقرأت سورتها المعهودة ” سوره الملك ” وكالعادة هو بيسمعها بكل جوارحه … نام وصحي خرج يسهر مع شلته اللي بيحس شوية شوية انه غريب عنهم .. كل واحد فيهم سرحان في ملكوته الخاص بيه … ويروح بيته وش الصبح بتكون صاحية بتصلي الفجر وقبل ما تنام تقرأ سورتها اللي حفظها من كتر تكرارها الصبح قبل ما ينزل شهد : امير عايزة اطلب منك طلب . امير باقتضاب : انجزي . شهد : انا هنزل الشغل مع باباك بس لو ده هيضايقك بلاش . امير بصلها باستغراب .. ليه مهتمة قوي كده بيه ؟ وليه بتهتم باللي بيحبه واللي بيكرهه ؟؟ شهد : هاه قولت ايه ؟؟ امير : سبق وقولتلك انتي حرة اعملي اللي انتي عيزاه بعد اذنك . ودي كانت بداية شغل شهد مع عدلي شهد في مرة اخر النهار بتقرأ سورتها المعتادة وامير بيجهز خارج .. ديما بتحس انه مركز معاها قوي وهيا بتقرى تعمدت تغلط وسكتت وكأنها بتفتكر امير كان خارج بس وقف وردها الاية اللي نسياها وخرج بسرعة شهد مكنتش مصدقة انه فعلا حفظها من تكرارها فقامت تجري تلحقه شهد بلهفة : امير استنى . وقف وبصلها : نعم . شهد مسكت ياقة قميصه بتردد وبتلعب فيها وهو استغرب قربها ده بس نوعا ما هيا وحشاه وهو رافض يعترف بده حتى لنفسه : ايه رأيك ما تخرجش النهارده . واسهر معايا انا! باباك مسافر وانا اديت عم متولي اجازة وقاعدة لوحدي خلينا نسهر مع بعض ارجوك ما تقولش لأ .. هعملك سهرة خاصة جدا . امير فكر : ليه لأ .. ورايا مشوار سريع هعمله وارجع بسرعة . شهد بفرحة كبيرة هو استغربها معقول يكون واحشها هو كمان : تمام هكون انا جهزتلك الليلة كلها . امير خرج وهيا طلعت بسرعة لبست فستان عريان جدا وقصير وحطت ميكب وجهزت نفسها ونزلت المطبخ جهزت جاتوهات وعصاير وطلعتهم اوضتها وحطت شموع وجهزت لليلة منتهى الرومانسية يمكن تقرب هيا وامير من بعض امير خرج راح الجيم خلص شغلانة وبعدها طارق كلمه يجيله الديسكو وهو نسي شهد اللي مستنياه وراح لطارق سهر معاه ونسي موبيله في العربية شهد فضلت مستنياه والقلق هياكلها .. قالها راجع على طول مش هيتأخر .. يا ترى ايه اللي حصل ؟ مليون فكرة سودا خطروا ببالها والدموع غلبتها خايفة يكون جراله حاجة وخايفة يكون نسيها !الاتنين واجعينها نزلت تستناه تحت وبتعد الدقايق واخيرا الباب بيتفتح فجريت عليه قابلته على الباب بلهفة شهد بعياط ودموع مش عارفة تسيطر عليهم وخوف وقلق : انت كويس .. انت مش فيك أي حاجة ؟ انطق أتكلم انت كويس ؟ امير مسك ايديها باستغراب تام لتصرفها ده : شهد انا كويس . عيطت جامد في حضنه ومرة واحدة بعدت وفضلت تضرب فيه بايديها على صدره : انت سهران مع صحابك صح ؟؟ نسيت ان انا مستنياك !! مفكرتش ان انا في مليون فكرة وفكرة خطروا على بالي !! عماله افكر جراله ايه واتأخر ليه وانت ما بتحسش .. انت معدوم الإحساس يا امير ..انت ايه يا اخي ؟؟ جه يتكلم بس زقته بعيد وطلعت على اوضتها وقفلت الباب وفضلت تعيط امير فضل كتير قاعد في الجنينة مستغرب من رد فعلها ده … ليه عملت كده ؟ ليه خايفة عليه ؟ معقولة تكون بتحبه ؟ لا هيا قالت لاخوها مش بتحبه طيب خايفة عليه ليه ؟؟ طلع الاوضة لقي التربيزة عليها شموع وجاتوه سايح وحاجات كتير وأخيرا لاحظ فستانها ودي كانت اول مرة يشوفها بلبس زي ده واكتشف انها جميلة جدا واتمنى لو رجعلها بدري !!! موقفه دا عمل حزازية بينهم وبقوا بيتكلموا بحساب مع بعض وعلى قد المطلوب وبس في يوم كلمت امير من شغلها : ايوه يا امير انا شهد . امير باقتضاب : عارف انتي مين عايزة ايه ؟ شهد بحزن : انا رايحة عند ماما هتغدى هناك ؟ امير : انتي حرة . شهد اقترحت : طيب تيجي تتغدى معايا ؟؟ هما عايزينك تيجي . امير : لا شكرا ما بتغداش عند حد . شهد : ما تيجي . امير : قولتلك لأ . شهد : هو انت فين كده وايه الدوشة اللي جمبك دي ؟ امير : انا في الجيم .. عايزة حاجة تانية ؟ شهد : سلامتك .. استودعتك الله . امير قبل ما يقفل : صح الغي ام خاصية البريفت زفت دي من على تليفونك . شهد ضحكت : حاضر هلغيها . شهد بيت ابوها كان واحشها جدا والكل كان واحشها جدا ورحبوا بيها قوي محسن بشوق وحب : عاملة ايه مع امير واخباره ايه معاكي ؟ وعايشة ازاي ؟ طمنينا عليكي . شهد : الحمد لله كويسين ومبسوطين .. وادينا اهو نزلت شغل في الشركة وبابا امير عايزني أبقى المديرة بس انا رفضت لحد ما اتعلم كويس والأمور تمام الحمد لله . شاكر باصصلها وشايف ابتسامتها المزيفة اللي رسماها علي وشها ومش مصدق ولا حرف من اللي هيا بتقوله فاتريق : مش عارف ليه حاسس بكمية من الكدب والنفاق في جملتك الطويلة دي . محسن زعق : شاكر اتلم . شاكر بص لابوه وبنرفزة : انت مش سامعها ؟ بتقولك هيا وامير كويسين . شهد باستغراب : وانت معترض على ايه ؟؟ شاكر زعق : معترض على كدبك .. امير زي ماهو وبيسهر كل يوم للصبح في الديسكو يشرب ويرقص ويعربد . شهد استغربت ازاي شاكر عارف اخبار امير : وانت عرفت منين ؟ ولا مراقبه ؟؟ شاكر اتلخبط ومعرفش يقول ايه ؟ يقولها انه عارف اخباره من علا اللي كل يوم والتاني تجيله الصيدلية وتقعد معاه شوية وتتخانق بعدها وتمشي شهد باصرار : ايه ما ترد عرفت منين ؟؟ شاكر بتردد وقلق : باين على وشك الكدب هو انا مش عارفك . شهد هزت دماغها برفض : انا ما بكدبش .. انا مقولتش ان امير اتغير انا قلت اننا كويسين مع بعض . شاكر : برضه مش باين على وشك سعادة العروسة بعريسها وفرحتها . شهد بصت لاخوها وبثقة : انا مبسوطة باختياري يا شاكر .. ومبسوطة مع جوزي واذا سمحتو مش عايزة حد يتدخل في حياتي الخاصة منكم وسيبوني انا وامير نحل مشاكلنا لو عندنا مشاكل مع بعض . عايدة كانت داخلة عليهم وقعدت وسطهم : وده عين العقل يا بنتي .. أي حد بيتدخل بين زوجين بيخربها اكتر ما بيصلحها .. اقفلي بابك عليكي انتي وجوزك واللي يحصل بينكم يفضل بينكم واوعي تكشفي سره لاي مخلوق . شهد : حاضر يا امي . عايدة : ربنا يهدي سرك ويسعدك مع جوزك .. محسن اتصل بامير علشان يجي يتغدي معانا . محسن اتصل بامير اللي رفض تماما يجيلهم اخر النهار شهد اتصلت بامير ولأول مرة يظهر رقمها عنده امير بغلاسة : افندم .. شهد بهزار : رقمي ظهر ؟ امير : اهه ظهر .. بتتصلي علشان كده ؟ شهد : لأ علشان بس اقولك لو انت برا عدي عليا خدني لان شاكر نزل على الصيدلية .. فهتيجي ولا اخد تاكسي انا واجي ؟؟ امير بدون تردد : اجهزي جاي .. خمسة واكون عندك . قفل السكة وهيا قامت تجهز بسرعة وفعلا خمس دقايق ورن عليها تنزل شهد : الو امير . امير : انزلي انا تحت . شهد : حاضر بس ماما جنبي وبتقولك انك واحشها وعيزاك تطلع تسلم عليها ولا هيا تنزلك ؟ امير اتحرج : لا هطلعلها سلام . طلع وهيا فتحتله بابتسامة وأول ما دخل باسته في خده وهو بصلها باستغراب فضحكت : مالك ؟ وحشتني عندك اعتراض ؟ رفع حاجب ليها وبصلها وقبل ما يتكلم كانت عايدة خارجة : ازيك يا حبيبي عامل ايه ؟ امير مد ايده يسلم عليها بس هيا سلمت عليه بحرارة : انا من هنا ورايح مامتك فاهم ؟ ولما تيجي تسلم عليا تيجي زي شاكر وشهد . امير ابتسم وسكت ومعرفش يقولها ايه ؟ عايدة : جعان احطلك تاكل لقمة على السريع؟ امير : لا لا انا واكل شكرا . عايدة : اكلي غير حتى اسأل شهد .. عاملة مكرونة بشاميل ايه حكاية .. تعال انت بس . شدته من ايده دخلته وهو معرفش يرفض ابدا دخلته المطبخ وقعدته على التربيزة وطلعت الصينية وحطت طبق قدامه امير : والله متغدي . عايده : عارفة .. بس غلاسه بقى تعمل ايه في حماتك !! امير ابتسم واكل وهيا فضلت ترغي معاه وهو مستمتع بكلامها وشهد بعيد مرقباهم عايدة : الا ايه اللي مكتوب على دبلتك يا امير ؟ مش ده انجليزي ؟ امير : اه . عايدة : مكتوب ايه ؟ امير بص لشهد : مكتوب هحبك طول ما انا عايشة . عايدة : وانتي يا شهد في حاجة مكتوبة على دبلتك؟ شهد : مكتوب ديما وابدا . عايدة : يعني ايه ؟ شهد بصت لامير باستنكار : يعني المفروض يحبني ديما ولاخر العمر . عايدة : ربنا يسعدكم وتفضلوا مع بعض لاخر العمر . شهد : اللهم امين عايدة : المهم يا شهد اعملي كوبيتين شاي يالا ليا ولجوزك . شهد : حاضر . امير : لا لا مش بشرب الشاي انا . عايدة : لا هتشرب معايا . امير : والله ما بشربه حتى اسألي شهد . عايدة بصت لشهد : ما بيشربوش .. بيشرب بس قهوة على الريق كده . عايدة : بس دي غلط . امير اعتذر : معلش اعذريني .. انا متشكر قوي على الاكلة الجميلة دي . عايدة بحب وبعفوية : هو اكل الام بيبقى معمول بحب فبتلاقي طعمه مختلف . امير ابتسامته اختفت ووقف وبص لشهد : اكيد .. شهد يالا . شهد حست بتغيره فوقفت : يالا . عايدة مسكت دراعه : امير .. بيتي وحضني مفتوحين لك ديما .. ياريت ترجع لحضني تاني .. انت ياما وانت صغير كنت تجري تستخبي فيه . امير ابتسملها : فاكر طبعا . عايدة بحزن : طيب بعدت ليه ؟ امير بص للأرض وزعل : مش انا اللي بعدت ، الظروف وابويا اللي بعدوني غصب عني . عايدة بتشجيع : يالا معلش اهي أيام وعدت . امير اخد شهد ونزل وأول ما وصلوا لتحت في مدخل البيت مسكته من دراعه امير بصلها باستغراب : مالك وقفتي ليه ؟ شهد بدلع : فاكر المكان ده؟؟ امير فاكر كل كلمة همسة في المكان ده بس اتريق : لا مش فاكرو . شهد بابتسامة : هنا وقفتني قبل ما اطلع وقربت مني وسندت راسك على راسي وهمست وسألتني هو ايه اللي مسموحلك ؟ واخدتني في حضنك لأول مرة . امير فاكر كل همسة ولحظة عدت بينهم ابتسم غصبا عنه وكمل : وجه اخوكي الغلس . شهد ابتسمت : وانت سميته هادم اللذات . امير باتسامة : هو فيه غلاسة لله في لله .. غتيت . شهد باستغراب : مش عارفة انتو مسترخمين بعض ليه ؟ المهم انك فاكر اهو . امير دور وشه وكمل طريقه : لا مش فاكر انتي اللي فكرتيني . شهد وراه ابتسمت : حسبت عليك كذبة . امير بصلها وما علقش وركبوا وهما في الطريق شهد بصتله قوي : هو انت صح تقصد ايه بالكلام اللي على الدبلة . امير دارى انفعاله وكدب : ما اقصدش ده مجرد كلام من على النت وانتي؟ شهد مكنتش عايزة تكدب وفي نفس الوقت مش عايزة تقول الحقيقية شهد : وانا زيك بالظبط ؟؟ بعد شوية صمت امير عايز يصفو مع بعض ويبطلوا الحزازية اللي بتعاملوا بيها من ساعة السهرة اياها فاتكلم بتلقائية : على فكرة ساعة ما قولتيلي نسهر مع بعض انا كان ورايا مصلحة عملتها وبعدها طارق كلمني ونسيت تماما فحقك عليا . شهد ابتسمت انه مقدر زعلها وعايز يصالحها حتى لو مش بيقولها صريحة : حصل خير انا بس قلقت عليك . كانت مبسوطة انه اهتم واعتذر منها كمان سكتوا وشوية سندت على كتفه ونامت وهو سابها لحد ما وصلوا وفضل قاعد في العربية مستمتع بقربها ومش عايز يصحيها بس لازم ينزلوا صحاها براحة ونزل فتحلها الباب وهيا نازلة نايمة خالص وايدها حوالين رقبته فلقي نفسه بيشيلها وهيا دفنت وشها في رقبته واخدها وطلع بيها اوضتهم حطها على السرير وقلعها جزمتها وفكر يقلعها هدومها بس تراجع لكن رجع تاني قلعها طرحتها لانه خاف ان الدبابيس اللي فيها يشكوها … ووطى باسها في خدها براحة جدا … ودخل يغير هدومه وبعد ما بعد هيا ابتسمت ونامت بعمق … وشوية وصحيت زهقانة ونادت عليه : امير … امير امير نايم جنبها وصحي على صوتها : ايه بتصحيني ليه ؟؟ شهد بزهق وعنيها مقفولة : حرانة .. ايه الحر ده ؟؟ امير بصوت نايم : انتي اللي لابسة هدوم كتير . شهد لقت نفسها بهدوم الخروج فخففت هدومها بس معرفتش ترجع تنام تاني من الحر امير كمان صحي وفاق على صوتها واكتشف ان الجو حر فعلا وبالتالي مقدرش يرجع لنومه من تاني فبصلها بغيظ : وبعدين ؟؟ شهد ماسكة طرحتها بتحاول تهوي بيها على نفسها من الحر : الدنيا حر .. ما تشغل التكيف ده هموت . امير نفخ واتعدل : هيا الدنيا ظلمة كده ليه ؟ فين الريموت ؟ امير لقي موبيله ونوره وشغل النور : النور مقطوع يا حلوة .. نامي بقى . شهد بزهق : يوووه حرانة . امير اقترح : روحي املي البانيو مية ونامي فيه المهم سيبيني انام . شهد كشرت : هات موبيلك طيب أنور بيه امير عطاهولها وهيا دخلت بيه الحمام ودقيقة ورجعت تاني امير اتعدل بزهق : يووووه رجعتي ليه ؟؟ شهد بتكشيرة : المية مقطوعة . امير ابتسم : ماهو يا ذكية المية بتقطع مع النور .. نامي بقى . شهد مش قادرة تنام من الحر وبصت لامير اللي عاطيها ظهره وبيحاول ينام وزقته : طيب اصحى ارغي معايا . امير اتعدل وحدف المخدة بعيد : يعني الجو حر وانا كنت مستحملو ونايم وسيادتك صحيتيني وطيرتي النوم من عيني وكمان مش مبطلة حرب في السرير وعمالة تتقلبي يمين وشمال وكمان عايزانا نرغي ؟؟ شهد كتمت ضحكتها وببراءة : اعمل ايه طيب ؟ امير زعق : وانا اعمل لامك ايه ؟؟ شهد كشرت وحذرته : مالكش دعوة بامي . امير : مش عايز اسمع صوتك واتفضلي نامي اتفضلي . رقد امير وشوية وقام قلع تيشرته ورماه على اخر دراعه : الجو فعلا بقى حر ربنا يسامحك ما كنت نايم . شهد ضحكت جامد وهو اتغاظ منها فبصلها ومسك مخدة وضربها بيها وهيا مسكت مخدة وضربته بيها وبدؤا يتخانقوا مع بعض بهزار وبتصرخ ويضحكوا لحد ما شد من ايدها المخدة وثبتها على السرير وهو فوقها وسكتوا واتقابلت عنيهم وهنا استوعب انها بقميص خفيف .. كان مكتف ايديها وهيا بتحاول تشدهم بس هو مانعها تماما ومرة واحدة قرب يبوسها بس بعدت وشها وكل ما يجي يبوسها تبعد وشها وده ضايقه وبتحاول تبعد وهو مثبتها .. شهد باصرار: مش هتبوسني . امير كشر واتنرفز : مش بمزاجك . شهد اصرت : لا بمزاجي مش هتبوسني . امير : وريني هتمنعيني ازاي ؟؟ لان ايديه ماسكة ايديها فمش عارف فعلا يثبت دماغها فاضطر انه يرفع ايديها فوق دماغها ويمسكهم بايد واحدة وبالايد الثانية ثبت دماغها وأخيرا عرف يبوسها وهيا بتحاول تشد ايديها من ايده وهو رافض لحد ما أخيرا قدرت تخلص ايديها منه فبصلها جامد ومستني رد فعلها واتفاجئ بايديها على رقبته ضماه … عدلي نازل على السلم مبتسم ورايح يقعد في الجنينة وشاف متولي رايح ناحية المطبخ عدلي : مالك يا عم متولي . جعان ورايح تاكلك لقمة ولا ايه ! متولي ابتسم : لا يا باشا بس هروح اشوف سكينة الكهرباء مش عادة يعني الكهربا تقطع كده عدلي بابتسامة : لا سيبها .. خلينا الليلادي نقضيها في الجو الرومانسي ده . متولي باستغراب : الدنيا هتولع يا بيه وتقولي رومانسي ! عدلي ضحك : ماهو ده المطلوب . بص يا متولي امير محتاج الليلة دي ان الكهرباء تفضل مقطوعة ماشي .. سيب سكينة الكهربا في حالها . متولي بحيرة : انا مش فاهم حاجة يا بيه ؟؟ عدلي ضحك: مش لازم تفهم تعال ننام في الجنينة انا وانت تعال . بعد فترة طويلة امير بص لشهد وهمس : شهد . شهد بصوت نعسان : اممم . امير اتعدل بسرعة وبصلها : وحياة امك ما هتنامي .. انتي جاية تصحيني وتغلسي ودلوقتي تسيبيني وتنامي ؟؟ شهد ضحكت : عايزة انام . امير شدها : والله ما هيحصل .. اصحي وبعدين الدنيا لسه حر أصلا . شهد ابتسمت : مش قوي . امير بتريقة : بجد مش قوي .. بتهرجي صح .. انا هطق من الحر . شهد : طيب انا بايدي ايه ؟ امير بغلاسة : المهم ما تناميش . شهد اتعدلت وبصتله : طيب اهو عايز تعمل ايه ؟؟ امير فكر شوية وبصلها : طيب انا عندي فكرة حلوة قوي . شهد : قول . امير : تعالي ننزل البيسين . شهد عنيها لمعت وفرحت بفكرته : فكرة تحفة مقولتليش عليها ليه من الأول احسن من …. قاطعها بتكشيره : احسن من ايه ؟؟ شهد سكتت واتكسفت وكملت : من الحر . امير ضحك : اه بحسب .. يالا ننزل . شهد وقفته : استنى هلبس أي حاجة . وهيا داخله وقفها: شهد . شهد بصتله : نعم . امير : البسيلي مايوه ( ابتسمت ) بكيني . جريت من قدامه وخرجت لابسة برنس الحمام طويل ومغطيها كلها امير اول ما شافها اذبهل لانه طول الوقت عمال يخمن لون البيكيني هيكون ايه وشكلها هيكون ايه تقوم طالعة بالشكل ده وبذهول وتريقة : جميل قوي الاسدال ده . شهد ضحكت : ده برنس لحد ما ننزل يمكن نقابل باباك ولا عم متولي . امير : ماشي . عدلي اول ما امير وافق علي ارتباطه بشهد بدأ يعدل في البيسين وعمل حواليه قاعة مغلقة علشان تكون براحتها لو حبت تنزله في اي يوم وبالتالي بقى بيسين مغلق .. وكان هدية مخصوصة لشهد من عدلي .. نزلوا الاتنين وعند المية اترددت وامير نط في الميه وبصلها : ما تيجي . شهد بتبص حواليها بقلق : ممكن حد يشوفنا ؟ امير بص حواليه : اذا كان انا مش شايفك أصلا . شهد ضحكت وقلعت البرنس ونزلت المية بهدوء امير قرب منها وهيا متحفزة وجت تهرب بس مسكها : تحفة قوي المايوه ده .. اول مرة يعجبني مايوه كده تفتكري ليه ؟ شهد صوتها يدوب طالع ومتقطع : علشان القالب غالب . امير : يعني ايه مش فاهم . شهد مسكت ايديه : بطل بس تحرك ايديك كده علشان اعرف أتكلم . امير : وايه علاقة ايديا بالكلام هاه . شهد بهمس : امير . امير : عيون امير .. بصتله ودي كانت كفاية لامير انه ينتقم من شفايفها اللي ديما مجنناه … اخدها وطلعوا اوضتهم وناموا والصبح قاموا وامير بيلبس وبصلها وقبل ما ينطق حذرته : اياك تنطق وتقول أي كلمة ؟ هقتلك . امير ابتسم : انا ما اتكلمتش
__________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ديفشا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى