رواية ملاك وسط الذئاب الفصل العاشر 10 بقلم فراولة
رواية ملاك وسط الذئاب الجزء العاشر
رواية ملاك وسط الذئاب البارت العاشر
رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة العاشرة
باران، وهو مرتبك للغاية من الأحداث التي كشفها حكمت، بدأ يتردد في ذهنه عبارات متقاطعة. بينما حسن كان في حالة من الصدمة والغضب، بدأ باران يتذكر كلمات ديلان التي أخبرته بها في الأسابيع الأخيرة من علاقتهما. وقف هناك في الغرفة، باران لم يكن قادرًا على تصور كيف تمكن حكمت من فعل كل ذلك.
كان حسن في حالة يرثى لها من الصدمة تجمد في مكانه لم يقدر على قول شيء من جهة صدمة الحقيقة ان زوجته لم تخنه و من جهة صدمتة من حمل زوجته و تعذيب طفله تزاحمت الافكار في راسه و لم يقدر على الوقوف ليسقط في ارضه و ينزل الدم من انفه معلنا فقدانه للوعي
باران:” عميييييي مابك اجبني انهض هيا عميييي 😳😳💔” كان يحاول ايقاطه و ضربه على وجهه لكن لا استجابة منه اما حكمت فاخذ يضحك عليه و كانه نجح في فعله
حكمت:” حسن يلدريم حقا مسكين و هكذا اكون دمرته على اخره 😁😁 هاهاهااااااا”
باران:” اخرس و اسكت لا اريد سماع صوتك حسابك سيكون فيما بعد حينها ستعرف اليلدريم على ماذا قادر 😠”
باران:” ياااا حرااااااس، اسمعوا جيدا اياكم ثم اياكم ان يغفل عن عينكم مفهوووم ساخذ عمي الى المشفى و اي حركة منه تعلمونني ”
ساعده احد الحراس و اخذوه بالسبارة مباشرة فور وصولهم اخذ باران يصرخ ” احضرو النقالة .. دكتووووور ”
اتى الطبيب وبدا يرى حالته و اخذوه الى العناية المركزة ، اما باران فقد كان قلق على حالته صحيح انه لا يظهر في عائلته دائما ولكن بحكم انهم يشتغلان في عمل واحد اصبحا اصدقاء هو و عمه
باران:” لا يمكن ان اسمح بخدوث شيء لك لا يمكن بعد معرفتنا بالحقيقة.. علينا ان نعوضها عليك ان تعوضها دعم و حنان الاب 😢🥺.. للان لا اصدق هل التي كانت معي و سعيت لحمايتها هي ابنة عمي في الاخير من دق قلبي لها من عائلتي 💔😢😢”
في الجهة الاخرى كانت ديلان سعيدة بين اجواء العائلة و احتضانهم لها فرحوا بوجودها و هي كذلك
ديلان:” سيدة ازادة اريد يعني طلب ☺️”
ازادة:” تفضلي يا ابنتي قولي ماذا تريدين قولي لا تتوتري ”
ديلان:”يعني انا اريد ان افعل شيء يعني لم اتعود على الجلوس هكذا و ان سمحتي لي اريد تحضير حلوى علمتني امي تحضيرها 💔🥺”
ازادة:” اكيد يا ابنتي قلنا لك اعتبري البيت بيتك و ايضا هذه المرة فقط فهناك خدم يكفوا لاعمال البيت تمام 😘”
سعدت ديلان بذلك و صعدت غرفتها لتغير و ترتدي بيجامة خفيفة لتبدا تحضير الحلوى و هي سعيدة و شدها الحنين و الشوق لامها فهي من علمتها اياها و في داخلها قلبقة من اجل باران فهو منذ ان خرج لم يعد ..
اما في المستشفى تحسن وضع حسن فكان النزيف الناتج عنه ارتفاع ضغطه من الصدمات المتتالية له .. و بعد ان طمان دكتور باران دخل ليرى عمه
باران:” عمي انت بخير كيف تشعر نفسك 🥺؟”
حسن:” لا تقلق يا بني انا بخير لكن تعلم لا اتحمل جو المرض و المشفى هيا تولى امر خروجي ”
باران:” حسنا يا عمي و ايضا هناك مفاجاة لك و اجمل مفاجاة تنتظرك ”
ذهب باران و تولى امور خروج عمه و اخذه الى المنزل العائلي و وفور وصوله دخل و تعجبوا الكل من تواجد حشن معه فمنذ قصة خيانة نورا لم تدس رجله البيت ذاك
ازادة:” حسننننن ابني انت عدت 🥺🥺”
جرت عنده و حضنته و نفس الشيء بالنسبة للباقي سعد بحضوره و عودته و بعد عناقاتهم الحارة توقف حسن امام ديلان فهو لا يعرفها (في اخر البارت في توضيح )
لتكسر صمتهم ازادة “هذه ديلان احضرها باران فهي مسؤوليته ”
ديلان:” مرحبا سيد حسن تشرفت بك ☺️”
ذهب الجميع و جلسوا و اجتمعوا و اخيرا عائلة واحدة و هنا اتت ديلان و بيدها الحلوى التي حضرتها و قدمتها لهم
ازادة:” انت فال خير علينا يا ابنتي مجيؤك اعد لي ابني و كذلك حضرتي حلوى لنعتبرها من اجله 😍”
و ما ان تذوقها ليعود الزمن بذاكرة حسن و يتذكر انه نغس الطعم و الدوق و نفس الحلوى التي تحضرها زوجته و اخذ ينظر لديلان تارة و للحلوى تارة اخرى و اغرورفت عيونه و هنا وضع باران يده تلى كتفه و اغمض عينيه كانه يقول له ما تفكر فيه صحيح ..
وضع حسن الحلوى جانب و تقدم نحو ديلان تحت دهشة الجميع و اوووب اخذها في حضنه و اخذ يعانقها بشدة و كانه بذلك الحضن يعيد لها ما فات كانت ديلان مندهشة لم تفهم ما يحدث بادلته العناق تحت دهشتها و بعد مدة يفصل العناق حسن و يمسك وجهها بين يديه و اخذ يقبل جبينها و كل انش من وجهها البرئ الماك
حسن:” ابنتي الجميلة حبيبة ابيها هذه انت 🥺🥺😭”
صدم الجميع منه خاصة ديلان لم تفاهم ما حدث و من ثم اعدها حسن لحضنه و يستشق عبيرة ابنته ..
ازادة:” حسن ابني ابنة ماذا مابك يا بني ؟”
ليبدا باران بسرد كل ما حدث و ما عنته نورا و كذلك ما فعله حكمت بديلان كانت الكلمات التي يقولها بارانتشكل صدمة وراء صدمة بالنسبة لهم و كانت دموع ديلان مثل الشلال لا تتوقف ..
ديلان:” يعني الان ذلك ليس ابي 😭😭و ووو سيد حسن هو والدي الحقيقي ؟!”
حسن:” اجل يا ابنتي انا اسفة لانني لم استطع حمايتك و حماية والدتك لكن اعدك انني ساعوضك عن كل ما حدث ”
ديلانو هي بحضن حسن:” لا ادري كيف ساتقبل هذا لكن لذالما كمت احلم لو ان والدي شخص اخر و ليس هو و لاول مرة يتحقق حلمي 😭😭”
باران:” يكفي الان بعد الان الجميع سيكون سعيد و لن نسمح بشيء ان يعكر مزاجنا تمام ”
ازادة:” و من اول ما دخلت و كان هناك طاقة جذب بيننا لتظهر في الاخير هي حفيدتي تعالي الي يا ملاكي 😍”
ذهبت عندها ديلان و حضنتها فالمكان الذي كانت تعتبر نفسها فيها غريبة اصبحت الان فردا حقيقيا فيه
ازادة:” يكفي يا ابنتي لا تبكي و ايضا من اليوم تنادني جدتي مفهووم ”
ديلان:” حسنا حسنا يا سي.. يا جدتي ”
ساد الفرح بينهم و اجتمعوا كعائلة واحدة و اكثر واحد كان سعيد هو باران فقد وفى بوعده لها و عوضها كل ما مضى و اهم ما حدث هو ان حسن والدها ..
باران:” ديلان هيا اذهبي لتمامي الان غدا مفاجاتك الثانية 😉”
ديلان:” اخبرني ماذا نفعل غدا ارجوووك 🥺🥺”
باران كان غارق في عيونها و لاحظ الجميع ذلك ليعود لوعيه و لا يضعف امامها :” غدا تعرفين هيا الان لا تطولي ”
ديلان:” حسنا حسنا ظننت بعد ان اصبحت ابنتة عمك ستتوقف عن صيغة الامر هذه لكن لمن نتحدث 😒”
حسن:” ابنتي هيا اذعبي الان و اسمعي كلامه و لكن هذه اخر مرة يامرك . والدك بجانبك الان ”
ديلان:” اوووف باباجم 😘😘”
دهش الجميع من تقبلها للامر و تاثر حسن بمنادتها لم يكن يتوقع بهذه السرعة :” افدي فمك الذي يقول ابي 😘”
صعدت ديلان لتنام و لاول مرة ليلة هادئة وسط عائلة تهتم لها و تحتضنها ودها و حنانها ارتدت بيجامتها و نامت ..
اما باران فقد اخبر الجميع انه سيذهب معاها ليسجلها في الجامعة فهذا كان دين له .
في صباح مشرق سعيد على غير العادة تنهض ملاكنا كلها نشاط و عفوبة لتستيقظ لاول مرة سعيدة و نزلت للاسفل لتعد اجمل فطور بدات بالتحضيرات مع الخدم و كان هناك من يراقبها و يراقب سعادتها تبك و لكن سرعان ما اتته لحظة ادراك لما ترتديه صحيح بيجامة عادية لكن بالنسبة لرجل غيور لايست عادية .. سحبها من ذراعها و اسندعا على الحائط
باران:” انت ماذا تفعلين في هذا الوقت هنا ااا هناك خدم يكفوا لتحضير الاكل اصعدي لغرفتك ”
ديلان:” لكن اريد ان احضره انا ساستمتع يذلك ارجووك دعني 🥺”
باران:” قلت لكي اصعدي والان هيا ”
كانت نبرته قاسية من غيرته مما جعل ديلان تتحسس من ذلك و تسقط دمعة من غير ارادتها و هنا تاتي ازادة و تسحبها لحضنها
ازادة:” باران ماذا فعلت للفتاة اااه”
باران:” لا شيء فقط قلت لها لاداعي لتتعب و تصعد لغرفتها “ديلان:” لكن يا جدتي انا اردت ان احضر لكم الفطور اليوم و صديقيني لا اتعب بالعكس افرح ان اعجبكم و لكنه غضب لا افهم لما ”
باران و هو يظن ان صوته لا ئسمع :” حسبيا الله .. تريد تحضير فطور ببيجامة كهذه 😠”
سمعته ازادة و اخذت تبتسم لغيرة حفيدها
ازادة:” انت يا ابنتي حضرتي ما يكفي هيا اصعدي و غيري ثيابك و تجخزي لياخذك الى مكان هو حلم لالنسبة لك ”
ديلان:” حسنا جدتي لكن هذه المرة فقط في المرك القادمة انت من سيحضر الفطور ☺️🥺”
ازادة لباران بعد ذهاب ديلان:” ارى انه من الجيد لو تخفف من غيرتك يا بني 😉😁”رمت كلامها و تركته يتلخبط في مكانه
باران:” هل انا مفضوح لهذه الدرجة 🙇”
صعدت ديلان لغرفتها و اخرجت ثيابا انيقة ترتديها لتجعلها اية في الجمال و نزلت و بدات تتهاطل عليها كلمات الشكر و الانبهار بجمالها
حسن:” يكفي يااا ستصيبونا ابنتي الجميلة بعينكم اتركو ملاك والدها ”
ذهبت عنده ديلان و قبلته
ديلان:” صباح الخير لاجمل اب في العالم و صباح الخير لاجمل عائلة 😘”
رد الجميع لها الا باران فهو كعادته غارق في عيونها و ملامحها الى ان دعست رجله ازادة
ازادة :” بني قلنا تحكم في غيرتك و الان تحكم في نظرتك يا اسدي اخجلت الفتاة 😁”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك وسط الذئاب)