روايات

رواية تم رفضي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة عاطف

رواية تم رفضي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة عاطف

رواية تم رفضي الجزء الثاني عشر

رواية تم رفضي البارت الثاني عشر

تم رفضي
تم رفضي

رواية تم رفضي الحلقة الثانية عشر

سمير بضحكه : وحشتك صح!
ريم بصدمه: عمو سمير
ملك بتعب : حمد الله علي سلامه حضرتك
سمير: الله يسلمك ده شكلها حادثه صعبه اوي اللي تخليكي عامله كده معلش يا بنتي كلنا لها وبعدين انتي اللي غلطانه حد قالك مش تبصي وانتي ماشيه بصي حصلك ايه
ريم: عمو ده مش وقت الكلام ده حضرتك ملك تعبانه جدا ومش حمل اي ضغط
سمير بضحك: ملك مش حمل اي ضغوط احنا امتي خليناها تشيل ضغوط ده احنا شايلينها فوق كفوف الراحه
وسابها وخرج
بدأت دموع ملك تنزل بهدوء
ريم : لا لا مش تعيطي علشان خاطري يبت مش تعيطي مفيش حاجه تستاهل بجد وبعدين في شويه حاجات عايزاكي تسمعيها فوقي كده
وقامت مسحت دموعها
عند سمير اللي خرج من الاوضه قابل نهاد في وشه
نهاد بخضه: لا حول الله في حد يخض حد كده
سمير: ايه مفيش حمد الله علي السلامه
نهاد وهيا بتبص ناحيه الاوضه انت كنت فين
سمير بابتسامه: هكون فين يعني بشوف بنتي اطمن عليها فيها ايه مش،فاهم
نهاد بصدمه: مش فيها ايه دي فيها وفيها
وسابته ودخلت علي جوه لقت ريم حاضنه ملك وبتقول
ريم: مش تزعلي انا معاكي اهو وربنا مينفع كده خلاص بقي اهدي
ملك بدموع: خلاص انا هديت
خرجت ملك من حضنها بابتسامه: جرام عليكي كنتي هتموتيني
ريم: يا سلام ياختي انا برضو امال مين اللي كان هيموتني من الخوف عليه
نهاد: ملك حبيبتي انتي بخير يا روحي
ملك : اه بخير مش تقلقي ريم معايا
نهاد: ماشي يا قلبي
وخرجت بره
ومسكت سمير من ايده ونزلت علي تحت
نهاد : انت في ايه مالك
سمير: مليش
نهاد: امال ليه بتكرها ليه هيا عملت ايه قولي
سمير: هو في حد بيكره ابنه ضناه
نهاد: يعني انت مش بتكره ملك
سمير: انا مش بكره حد انا راجل غلبان بسافر واتغرب علشان انتو تاكلو وتتهنو بس
نهاد: محدش غصبك انت اللي سيبتنا انت اللي عايز تسافر علطول محدش طلب منك ده
سمير بضحك: بتهزري؟!
نهاد : انا عمري ما هزرت معاك
سمير : فكري كده وانا كنت دفنتك
نهاد: عارف قله الكلام معاك احسن
سمير: تصدقي أن انتي عكرتي مزاجي يا شيخه وراح زاققها وماشي كانت هتقع علي الارض لكن سيف لحقها
نهاد بدموع: مش هيتغير هو كده ولازم هيفضل كده طول عمره
سيف: انا بدأت اخاف منه
نهاد: بدأت انا مرعوبه من اول ما يوم دخل في حياتي هعمل ايه الحمد لله
تعالي نروح نشوف اختك
سيف: لا يا أمي ريم قاعده مع ملك خليهم سوي شويه
نهاد: تعالي نقعد هنا
سيف: تمام
وقامو يقعدو علي الكراسي
عند تميم ويوسف اللي وصلو البيت
قابلت حنان تميم بالضرب
تميم: في ايه يا ست الكل
حنان : بقي يا جزمه ومع اعتذاري ليها يعني تسيبني وتمشي
تميم: بتعتذري لمين يا أمي
حنان : لمين طبعا للجزمه
يوسف بضحك: يعيني عليك يا ابني
حنان سابت تميم وراحت علي يوسف تضربه هو كمان
حنان : بقي انا يلا ارن عليك ومتردش
يوسف: امتي ده
حنان :من شويه
يوسف قصدك الساعه ١٢
حنان: آه ياخويا
يوسف وهو بيعدل نفسه :هفهمك استني اصل انا بعيد عنك كان معايا الاستاذ كاظم الساهر معايا في العربيه مقدرتش ارد عليكي وقتها
تميم بغيظ: مين ده اللي كاظم الساهر
يوسف بضحك : عارف يا يوسف انا بحبها اوي بحبها من ساعت الثانوي مش قادر انساها مع انها كانت كام مره بس خلاص قلبي وجعني من كتر حبي ليه وبلا بلا بلا بلا
تميم بغيظ اكبر: انا قولت كده
يوسف : يعيني هيولع كده هيولع اسيبكو انا بقي هلكان مش قادر ادخل انام
دخل يوسف الاوضه وقعد تميم مع والدته
حنان: هيا عامله ايه
تميم: كويسه بس منظرها وهيا نايمه وحش اوي مكنتش متخيل ان ده ممكن يحصل ليها
حنان : معلش يا ضنايا معلش الحمد لله
” قل لن يُصيبنا إلا ما قد كتبه الله لنا”
تميم: ونعم بالله يا أمي صحيح انا شوفتها
حنان : مين اللي شوفتها
تميم: ريم
حنان بصدمه: ريم
تميم: ايوه كانت في المستشفي كنت واقف مستنيه وشوفته وهيا واقفه معاه وكانت بتحاول تكلمه انا مش قادر اتخيل بعد السنين دي تشوفه تاني
حنان: كان مستخبي فين ده ياربي لما كنت صدقت انه عاش حياته
تميم: هو مش عايش حياته هو لسه بيفكر فيها هو لسه بيحبها لسه بيحلم بيها لسه قلبه بينبض بحبها هو مش هينسي اللي يحب بجد عمره ما هينسي دي مشكلتنا يا أمي أنا وأخويا مش قادرين ننسي قلبنا السبب حبينا من النظره الاولي ويمكن ده الشئ اللي احنا تشابهنا فيه بس اختلفنا في النهايه انا كنت ضعيف ومعترفتش وندمت وهو كان شجاع واعترف بس ندم وفي الآخر كلنا ندمنا
حنان: ربنا يريح قلبكو يعيالي ويهدي سركوا
تميم وهو بيقوم : امين يا أمي هدخل انام معاه مش هسيه لوحده
حنان: بلاش تنامو في الوقت ده
تميم: مش مهم
وسابها ودخل اوضه اخوه اللي كان قاعد في الأرض وعينه مليانه دموع
جري عليه تميم بعد ما قفل الباب
تميم : في ايه
من غير اي كلام دخل يوسف في حضن اخوه
وبدأ يعيط
تميم وهو بيطبطب عليه: اهدي طيب معلش انا عارف انك شوفتها قلبك كان عايز يحضنها ويقول وحشتيني بس عقلك رافض يسامح وبيقول انه مستحيل يسامح عارف يا يوسف انا متأكد انها مش عملت حاجه وانها هيا كمان بتحبك عارف هيا بتحبك بجد انا آسف بس اتنصت عليها هيا وباباها وهيا بتقول انها بتحبك ومش قادره تقول كده بسبب انك واخد فكره غلط عنها انت كده اذيت نفسك وقلبك وارهقته واذيتها هيا كمان وهيا بتتعذب بسببك كل يوم
استهدي بالله كده ومش تزعل افرح انك شوفتها
يوسف بعياط: اول ما شوفتها حسيت بقلبي بيطير وقلبي بيوجعني في نفس الوقت عارف والله انا مسامحها بس مش قادر انسي
تميم: انسي اللي حصل كأنه محصلش تخيل لو ده محصلش كان زمانك فين دلوقتي كان زمانك متجوزها او علي الاقل خاطبها بص يا خويا حاول تكلمها وتسمع كلامها مش يمكن تطلع ظالمها
يوسف: يمكن
تميم ؛ يمكن ميمكنش ليه روق كده ياض تعالي ننام اصلي والله هلكان موت من النطه بتاعت امبارح
يوسف: نطيت فين
تميم بضحك: تحت السرير اصلي بعيد عنك وانا في الاوضه بتاعت ملك أخوها دخل بس لحقت نفسي واستخبيت
يوسف بضحك: والله يا ابني حياتك أصعب من حياتي
تميم: ها ها ها ها اتخمد يلا
وكل واحد راح ينام
عند ملك وريم
ملك اقعدي معايا شويه
ريم: مش هقدر لازم اروح هجيلك تاني
ملك: ماشي يا حبيبتي
وسابتها ومشيت
ريم خرجت من الاوضه لكنها افتكرت حاجه
راحت تسأل الممرضه
ريم: لو سمحتي مش تعرفي مكان الدكتور يوسف
الممرضه: لا حضرتك هو مشي من الساعه ١٠ كده تقريبا
ريم: شكرا
وسابتها ومشيت
مالك اول ما شافها قام: ايه يا بنتي
ريم: هيا بخير يلا بينا
مالك : يلا يا حبيبتي
وخرجوا بره المستشفي أتوجه علي بيتهم القديم
ريم: احنا اشمعنا هنروح بيتنا القديم
مالك: لأن ده بيتنا انا طلقتها خلاص انا مقدرش اشوف بنتي بتتعذب واسيبها كده
ريم بحب: انت اكتر حد بحبه في الحياه
مالك: حبيبت قلبي ابوكي انتي
واتجهو ناحيه البيت
وصلت ريم ومالك البيت
ريم: ياهههه بجد وحشتني العماره دي اوي
مالك: مش اكتر مني يلا بينا نطلع
جم يدخلو
البواب سعيد وقفهم
سعيد: انتو مين؟!!
مالك؛ ده شقتي هنا وجاي اعيش فيها
سعيد: انهي دور حضرتك
مالك: التالت الشقه رقم ٦
سعيد: اتفضل يا بيه
وشال الشنط وطلع بيهم
مالك: يلا يا بنتي
وطلعوا علي فوق
وفتح مالك باب الشقه لقي التراب في كل مكان
ريم وهيا بتكح: يا نهار ابيض ايه ده كلو
سعيد: بص يا باشا ساعه بالكتير وتكون الشقه دي متروقه وكلو زي الفل مش تخاف
مالك : يعني اتكل عليك
سعيد : خير يا بيه
مالك بابتسامه: طب احنا هستني هنا
سعيد: ماشي يا بيه
وراح سعيد نادي مراته
ودخلوا يروقوا الشقه
ويظبطو
في الوقت ده خرجت حنان تطلع الزباله بره
حنان: انتي مين يا حبيبتي
ريم بابتسامه: انا ريم يا طنط الساكنه الجديده حضرتك اسمك ايه
حنان: انا حنان يا حبيبتي
ريم: تشرفت بمعرفت حضرتك
حنان: ايه اللي معقدك هنا
ريم : عم سعيد هو ومراته بيروقوا الشقه وبابا تحت نزل يجيب شويه حاجات
حنان: طب تعالي اقعدي معايا
ريم: بشكر حضرتك جدا بس انا بعتذر مش هقدر
حنان بابتسامه: لا ولا يهمك يا حبيبتي انتي اسمك ريم ايه يا حبيبتي
ريم : ريم مالك سليم
حنان في سرها: كنت عارفه
حنان: تشرفنا يا قمر انتو لسه شاريين هنا
ريم: لا احنا كنا عايشين هنا من حوالي ١٠ سنين لكن نقلنا لما والدتي اتوفت ودلوقتي رجعنا
حنان: آه يا حبيبتي ربنا يرحمها
في الوقت ده طلع سعيد
سعيد ؛ انا خلصت كل حاجه يا ست ريم مش فاضل غير انكو تفرشو بس
ريم: شكرا لحضرتك وقامت
ريم: بستأذن ادخل
حنان: اتفضلي يا حبيبتي
وسابتها ودخلت
وحنان كمان دخلت
حنان: لا لا الواد يوسف عرف يختار ادب ايه وجمال ايه ورقي في الكلام ايه
عدي اسبوعين علي اللقطه دي من غير اي أحداث
ريم كانت مشغوله في البيت الجديد وباباها اللي نقل شغله المنطقه هنا
وحنان اللي عرفت تميم بوجود ريم بس يوسف لا وملك اللي كانت بتتعالج وحالتها بتتحسن ولكنها كانت بتحلم بنفس الشخص
في صباح يوم الحد كان طالع يوسف من بيتو وريم طالعه ترمي الزباله
يوسف بصدمه: ريم؟!!!
ريم بصدمه:……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تم رفضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى