روايات

رواية ليتك تغفرين الفصل الحادي عشر 11 بقلم هدير محمد

رواية ليتك تغفرين الفصل الحادي عشر 11 بقلم هدير محمد

رواية ليتك تغفرين الجزء الحادي عشر

رواية ليتك تغفرين البارت الحادي عشر

رواية ليتك تغفرين الحلقة الحادية عشر

رنا بغضب – حبيبة مين يا ست انتي !!
ريم بخوف : اهدي يا رنا مش كدة ! 😥
نظر مراد الى سلمى و قال بأمر: اتفضلي برة ممنوع تدخلي العناية

خرجت سلمى و اقفلت الباب و أجابته و هي تنظر الى رنا بإستفزاز – انا سألت الدكتور اللي كان هنا قبل شوية و قالي ممكن تشوفيه
رنا -بقولك ايه انتي تمشي من هنا احسن ما اجيبك من شعرك !!
سلمى ببرود -و حضرتك بتطرديني بصفتك ايه ان شاء الله ؟؟
– انا مراته 😤
سلمى بإبتسامة مستفزة – لا و الله !! أنا سمعت أنه طلقك يعني انتي ملكيش اي حق فيه و لا تقدري تمنعيني اشوفه

– بس أنا اقدر …
التفتت رنا ورائها فوجدت عبد الله قادم من بعيد و هو ينظر الى سلمى بغضب جحيمي و أردف: ..الوحيدة اللي مسموح لها تدخل له هي مراته ام ابنه

ضحكت سلمى ضحكة ساخرة: ام إبنه !! ابنه ازاي و اللي عرفته من سيف أنه ما قربش منها غير مرة وحدة !

و قربت من رنا و همست بفحيح بحيث لا يسمعها سواها : و حتى الليلة الحيلة إياها اتخيلني فيها انا مش انتي 🙄😁

لم تستطع رنا أن تتحمل اكثر فصفعتها بقوة قائلة
-اخرسي يا زبا’لة انتي وحدة بلا اخلاق
– و انتي بلا كرامة قاعدة مع واحد بيحب غيرك 🙄

احتدم النقاش بينهما و تدخل مراد لفض الصراع
مراد : اتفضلي يا مدام مش عايزين مشاكل المريض مش متحمل… يا اما هاضطر أتصل بالأمن
و اكمل عبد الله بتحذير : و اوعي ألمحك قدام اوضة ابني تاني ولا حتى في المستشفى فاهمة !!
نظرت إليه بتحدي : انا رايحة بس مش هاوعدك بكدة …أنا و ابنك بنحب بعض و مفيش قوة هتقدر تفرق ما بينا

كانت تهم بالذهاب لكنها تذكرت شيئا فإلتفتت ايهم و قالت لعبد الله و هي تنظر لمراد و تبتسم بخبث
– اااه …لو انا منك كنت اعمل تحليل DNA للولد عشان تتأكد من حكاية أم ابنه دي
و غادرت و ابتسامة خبيثة ترتسم على شفاهها ..

ريم بغضب من وراها : اخرسي قطع لسانك يا حرباية… رنا اشرف منك يا خا’ينة 😤
كادت رنا أن تسقط أرضا من شدة الأنفعال

مراد و هو يحاول أن يهدأ بعد أن فهم ما كانت ترمي اليه – ريم من فضلك خذيها على الاوضة التانية اللي فاضية عشان تستريح و تهدي اعصابها
عبد الله بغضب: وحدة وق’حة و وا’طية …عرفتو أنا مكنتش موافق عليها من الأول ليه ؟؟؟

في هذه الآثناء وصل سليم و هو يسأل : هو انا بجد شفت الحق’يرة اللي اسمها سلمى طالعة من المستشفى ولا بيتهيئلي ؟؟ 🤨
ريم بهمس : ايوة هي … بس هنتكلم بعدين
اخذت رنا نحو الغرفة .

خرجت من المستشفى و عيناها تقدح شرارا و قد سقط قناع البرودة و الاستفزاز من وجهها
– ان ما شردتك و خربت بيتك زي ما خربتي بيتي ما ابقاش انا سلمى …خالد كان بيحبني و بيتمنالي الرضا جيتي انتي سخنتيه عليا و خلتيه بقى قر’فان حتى يبصلي … بيعاملني معاملة زبا’لة ذل و إهانة و شتايم و في الاخر طلقني ..ماشي يا رنا …سيف هيبقى ليا و هنشوف مين هتكسب في الآخر

لم تستطع البقاء في الغرفة و سرعان ما خرجت متوجهة نحو غرفته تنظر اليه من خارج الزجاج هامسة بحسرة
– حرام عليك تعمل فيا كدة …. مش كفاية اللي بيحصل ده ؟ كمان حبيبتك جاية تقلل من قيمتي قدام الناس كلها بسببك ؟؟ معقولة تقولها على أسرارنا كمان ؟؟ 😭
سليم من خلفها : ريم قالتلي عاللي حصل …على فكرة سلمى واحدة كذ’ابة و حقو’دة ما تاخذيش في بالك من كلامها
– كذ’ابة ازاي و هي عارفة حاجة محدش عارفها غيرنا يا سليم ؟ 😭😓
– بقولك ايه ؟؟ انتي تعبانة و احنا محتاجين نركز على صحتك انتي و سيف مش هنشغل بالنا بوحدة حق’يرة زي سلمى؟! سيف و الله العظيم بيحبك انتي و ندم ندم شديد أنه خسرك دي الحقيقة … سلمى مش ف تفكيره خالص صدقيني
رنا بحزن : ان شاء الله يقوم بالسلامة بس و بعدها هنشوف الموضوع ده …أنا داخلة اقعد معاه ..يمكن يقدر يسمعني

في مكتب مراد
مراد بغضب : الحقيييي’ييرة !!! هي حصلت تجي لحد هنا تتهمها في اخلاقها و تشكك في نسب ابنها بكل وقا’حة ؟؟!
ريم : مراد انا عندي فكرة انت تروح تاخذ صورتها من كاميرات المراقبة و تحطها لكل امن المستشفى عشان يمنعوها تدخل تاني أم أربعة و اربعين ..المرة دي عدت …بس صدقني هتحصل جر’يمة لو اتقابلت هي و رنا تاني 😣
مراد : ربنا يستر بقى ..خلينا نشوف وضع سيف الأول بعدين نبقى ناكل همها هي
– ماله سيف !؟ و ايه حكاية الغيبوبة دي انا مش فاهمة حاجة يا مراد ؟
مراد بحزن : سيف مش في غيبوبة ولا حاجة يا ريم ، سيف معاه سرطان و مش عايزين رنا تعرف …
ريم بصدمة: يا سااااتر !!! سرطاااان دي لو رنا عرفت هتروح فيها !!!
– محدش هيقولها … الأسبوع الجاي هيجي جراح يعمله العملية محتاجين مساعدتك بس عشان نبعدها عن هنا .
ريم بإشفاق : يا عيني عليكي يا رنون كان مستخبيلك فينه كله

كانت تهم بالدخول الى المكتب حين سمعت كلام ريم و مراد
عادت للوراء و هي يكاد يغمى عليها من شدة الصدمة
– س…سيف م…مريض سرطااااان !!
عقدت الدهشة لسانها و لم تشأ أن تصدر أي صوت
انسحبت ببطء تحاول الوصول إلى غرفة سيف

دخلت و هي تنظر اليه بصدمة
جلست بجانبه و هي تمسك بيده و دموعها تنساب تلقائيا
– مش غريبة ازاي أحبك بعدها اكرهك بعدها ارجع احبك ؟؟!
مش غريبة ازاي اتحملت بعدك طول الشهور اللي فاتت دي …بس مش قادرة اتحمل رقدتك دي يومين ورا بعض !! حاسة انهم سنتين بحالهم!! 😓..
كنت أحلم باليوم اللي نتقابل فيه تاني .. مكنتش متوقعة أنه لقائنا هيبقى كدة !! انت راقد الرقدة دي و انا موجوعة مش عارفة اعملك حاجة .. معقولة تطلع مريض سرطان ؟؟ يعني ممكن بعد كل ده تسيبني لوحدي و تمشي؟؟ 😭😭

كنت مستنية بفارغ الصبر اليوم اللي تعرف فيه انك هتبقى أب ….أه صحيح خبيت الموضوع ده عنك عارفة ….. عارفة انك هتزعل …عارفة انك هتحاسبني …. بس صدقني انا وقتها كنت تايهة و مش عارفة اعمل ايه …عارف ليه ؟؟؟ لإني بعد ما عملت اختبار حمل و إكتشفت اني حامل دخلت في مرحلة إكتئاب شديدة
لا كنت قادرة اتقبله و أحبه و افرح بيه …و لا قادرة اتخلص منه …عدى عليا اول شهر كإنه كابوس … ازاي اتحمل فكرة إني شايلة إبن من الراجل اللي ذلني و اتسلى بيا ؟؟ مع أنه كان حتة مني انا كمان….بس أنا كنت رافضاه…. عشان كدة كنت مقضياها نوم طول الوقت عشان ما افكرش لا فيه و لا فيك بس عارف ايه اللي حصل بعد كدة ؟؟؟
ضحكت و هي تمسح دموعها :
من سخرية القدر ان الوحم بتاعي يكون عليك .. على اكثر راجل كرهته ….بقيت عايزاك قصادي طول الوقت … بس للأسف مكنتش موجود ….مفيش غير صورتك اللي كانت مصبرة قلبي … بأتفرج عليها ليل نهار و كلماتك اللي بأقراها كل ليلة و اتخيلك معايا و انت بتقولها كانت الحاجة الوحيدة اللي مهونة عليا حياتي و وحدتي
مش عارفة ازاي و امتى … بس لقيت نفسي حبيتك …أيوة حبيتك و مش عشان البيبي ولا عشان الوحم …. مش عارفة ليه ذكريات اول ليلة ما بيننا مكانتش راضية تفارقني أبدا
ذكراياتنا سوا في البيت و مناقراتنا اللي مكنتش بتخلص أبدا

بأحاول اطردها و افتكر معاملتك القاسية ليا ثاني يوم و كلامك الجارح بس قلبي كان بيدافع عنك و ألاقيني بدل ما اكرهك أغرق في حبك اكثر 😭 …
يعني معقولة بعد ما قررت اديك فرصة و نعيش احنا الثلاثة سوا ترجع لي مريض و ممكن تسيبني ف اي لحظة !طب اعمل ايه من غيرك هااا !! نعمل ايه أنا و إبنك ؟! ما فكرتش فينا لو جرالك حاجة هيحصل لنا ايه ؟
احست بركل في بطنها
فأمسكت يده و وضعتها على بطنها و هي تبكي
– ابنك محتاجالك…. انا محتاجالك … ارجوك ما توجعش قلبي عليك و تخف عشان خاطرنا احنا الإثنين 😭

رأت دمعة تنساب من عينيه لا إراديا حتى أنها شعرت بيده قد تحركت بين يديها فقالت بلهفة : سيف !!

دخلت ممرضة
– ارجوكي يا مدام كفاية اوي كدة المفروض اصلا ممنوع تدخلي
– معلش افضل معاه 5 دقائق بس
– آسفة الدكتور قال معاد الدوا اتفضلي
رنا بحزن : حاضر .

خرجت من الغرفة و راحت تمشي ببطء و هي تستند على الجدار
ريم : انتي هنا وانا بادور عليكي ؟؟ كنتي فين ؟؟
– كنت معاه ..
– و مالك عينيكي وارمة كدة ؟؟
– تعبانة يا ريم عايزة اروح 😓
– حاضر يا حبيبتي . يالا بينا اصلا سليم برة مستنينا و كنت بادور عليكي عشان نروح
رنا : لا انا محتاجة مراد في خدمة الاول بعدين نروح
– حاضر .. اتفضلي

مرت الايام بنفس المنوال ، تأتي يوميا لتحدثه قليلا ثم تعود الى منزلها لم تتركها ريم هذه الفترة أبدا بطلب من عبد الله
يحاول الجميع اخفاء الأمر عنها لكنها لم تخبر أحدا بعلمها بالامر

بعد اسبوع : يوم العملية

في منزل رنا
ريم بتوتر : رنا حبيبتي شكلك تعبانة النهاردة انا يقول يعني ..لو …
– لو ايه يا ريم ما تتكلمي على طول
– يعني لو ترتاحيلك يوم بس من مشوار المستشفى ده .. ما انتي عارفة أنه كدة كدة نايم مش هتخسري حاجة لو ما رحتيش يوم
– لا يا ريم ما اقدرش اسيبه لوحده
– يعني بتروحي تعمليله ايه غير انك تفضلي تكلمي ف نفسك و تهريها عياط !!
– بس الموضوع ده بيهون عليا يا ريم .. بأرتاح لما اكلمه بأحس شوقي خف…قربي منه بيصبر قلبي شوية

قامت تلبس فأمسكتها من يدها
– عشان خاطري ترتاحي النهاردة وشك أصفر و بهتان
رنا : متأكدة انك مش عايزاني اروح عشان تعبانة و وشي أصفر ؟ مش عشان سيف هيعمل العملية النهاردة مثلا ؟؟ 🤨

ارتبكت ريم و لم تعرف ما تقول
– ع .. عم …عملية ايه ؟؟ لاااا …. لا طبعا و ه سيف هيعمل عملية تانية ليه !؟
رنا بحزن : بلاش لف ودوران انا عارفة انه مريض بالسرطان يا ريم

شهقت ريم من الصدمة و اكملت رنا
– النهاردة هيعمل عملية الزرع .. و انا مش هسيبه لوحده يا ريم 😔 انا عارفة ان سيف قوي و هيطلع منها و مستحيل يسيبنا انا و ابنه .
أتصل مراد بريم فردت : ايوة يا مراد ؟
– العملية هتبتدي بعد ساعة .. عملتي زي ما فهمتك يا ريم ؟
نظرت ريم الى رنا و اجابته: رنا كانت عارفة يا مراد و رافضة تقعد في البيت و تسيبه احنا بنلبس و جايين على طول
مراد بإستسلام : ماشي .. ربنا يسترها

في المستشفى
وصلت رنا و ريم و بعدها عبد الله و سليم الذان دهشا حين رآوها …اومأ سليم الى ريم بدون ان تلاحظ رنا بمعنى جات ليه!
اومأت ريم بقلة حيلة بمعنى لم استطع فعل شيء
عبد الله : ليه بس يا بنتي تاعبة نفسك مش كنتي ترتاحي على الأقل يوم ؟!
رنا : معقولة هتجيلي راحة في البيت في أهم يوم في حياة جوزي يا عمي ؟؟

عبد الله بتوتر : مش فاهم !!
ريم بإستسلام : رنا عارفة يا عمي
نظر سليم الى ابيه ثم اومأ لها بالجلوس
– سيبها براحتها يا بابا …ان مكانتش مراته تقف جمبه ف يوم زي ده مين هيقف ؟
جلسوا جميعا ينتظرون الى أن أتى مراد و معه الطبيب التركي نحو غرفة العمليات
مراد : يا جماعة أقدم لكم الدكتور أيوب كوتوجو

نظر اليه و قال بالإنجليزي : هذه عائلة سيف
سأله سليم بالانجليزية : ارجوك يا دكتور أن تطمئننا هل أنت متأكد أن العملية ستكون ناجحة ؟! أليس هناك مخاطر؟
الدكتور أيوب: بإذن الله …مادامت عملية الزرع ذاتية فإن الجسم بالتأكيد سيتقبل الخلايا المزروعة.
سليم : و ماذا سيحدث بعدها ؟ اقصد في حال نجحت فعلا متى يستطيع اخي الخروج من المستشفى ؟!
الدكتور أيوب : حتى في حال نجحت سيبقى خاضعًا لرعاية طبية دقيقة…يحتاج إلى البقاء في المستشفى على الأقل عشر ايام .
و حتى اذا خرج فإن عملية الزرع عادة تحتاج إلى بقاء المريض بالقرب من المستشفى من عدة أسابيع إلى ثلاثة اشهر لإجراء المراقبة الدورية، كما قد نحتاج إلى عمليات نقل دورية لخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية الى حين يبدأ النخاع العظمي بمفرده بإنتاج ما يكفي منها…دون ان ننسى جرعات العلاج الكيميائي بشكل حبوب و مع انها ستكون جرعات مخففة لكن لابد منها للتأكد من عدم عودة الخلايا السرطانية مجددا …
اي ان اخاك امامه شوط طويل من العلاج بعد العملية … لكنه سيتعافى كليا في ظرف اربع اشهر كأقصى تقدير
سليم – شكرا لك يا دكتور

دخل الدكتور مراد و الدكتور أيوب من اجل التعقيم
و جلس الجميع خارجا ينتظرون
بعد مدة قصيرة خرج الطبيبان و توجه الجميع بلهفة إليهما و اولهما رنا المتعبة
رنا : ها يا مراد ايه الاخبار ؟
مراد : الحمد لله على سلامته … هتقدروا تشوفوه بعد ساعة
تنهد الجميع و تنفسوا الصعداء قائلين : الحمد لله

مراد لريم : ريم خذي رنا ترتاح شوية في اوضة المكتب هاوصل الدكتور أيوب الفندق يرتاح على ما يوصل معاد طيارته و ارجع لكم يكون سيف فاق.
ريم : حاضر …يالا يا رنا .
رنا بإصرار : لا مش رايحة لأي مكان دلوقت ، هأستنى لحد ما سيف يفوق
عبد الله : و بعدين في عنادك ده ؟؟ هو كدة كدة نايم يا بنتي ان مكنتيش تفكري ف نفسك فكري فاللي فبطنك
رنا بإستسلام : اللي تشوفه يا عمي

ذهبت ريم و رنا للمكتب
عبد الله بتنهيدة – الحمد لله
سليم – انا نازل اجيبلك حاجة تاكلها لانك ما اكلتش من امبارح
– لا انا نازل معاك ناكل تحت و نطلع يكون صحي

كانا سليم يهمان بالنزول حين خرجت ريم من الغرفة و لحقت بهما تحت انظار أحدهم من بعيد
ريم – استنى يا سليم جاية معاك …
سليم – طب و رنا ؟؟
– رنا هتنام اصلا مش محتاجة حد يقعد معاها .
– ماشي يالا بينا

بعد مدة قصيرة دخل احدهم إلى غرفة سيف
– حبيبي انا هنا جنبك و مش هسيبك تاني
جلست بجانبه قرابة النصف ساعة و فجأة وجدته يتململ و هو مغمض العينين و يتمتم بتعب شديد : ر …رنااا …رنا

امسكت يده تحاول ايقاظه و هي تقول
– حبيبي … انا معاك تقدر تفتح عينيك ولا مش قادر ؟
فتح عينيه ببطء و سرعان ما رآها فقال بتعحب و الحروف تخرج من بين شفتيه بصعوبة : س ..س سلمى !
– ايوة يا روحي سلمى حبيبتك … ما تتعبش نفسك المهم انك قمت بالسلامة
اجابها بتوهان يحاول أن يتذكر أي شيء !
– انا …انا فين! ر..ر رنا …رنا كااا…نت هنا… انا ك..كنت سامع …
قاطعته بتذمر- انت عملت حادثة عربية..مفيش حد هنا غيري ي روحي …أنا معاك

في هذه اللحظة دخل عبد الله و سليم
نظر إليها عبد الله بغضب : انتي ايه الي جابك تاني ؟؟
سلمى بتحدي – مكاني جنب سيف… أكيد مش هسيبه و هو في الحالة دي
سيف بتعب : بابا ..
اقترب منه عبد الله بإشفاق بينما أتصل سليم بمراد يخبره عنها
عبد الله : الحمد لله على سلامتك يا ابني
سيف يحاول أن يحرك يده لكنه يتفاجأ بها متجبسة و الثانية بها محلول فقال و هو يحاول التذكر : ايه اللي حصل يا بابا ؟
عبد الله – حادثة عربية يا حبيبي الحمد لله انك فقت و رجعت لنا تاني ..ما تتحركش انت لسة طالع من عملية
سيف و قد تذكر ما حدث: العربية …ااااه رنا .. رنا يا بابا …..هي رنا…؟؟
عبد الله – إهدى يا ابني… رنا …
قاطعته سلمى بخبث :هسسس انت تعبان بلاش كلام كثير

في هذه اللحظة دخلت رنا بلهفة لكنها صدمت ما إن رأت تلك الجالسة بجانبه
– انتِ تاني !!!! 😤
نظر سيف بصدمة الى بطنها : رنا …انتي …. حااامل ؟؟
قالت سلمى بإبتسامة خبث : ايوة. … يا عالم من مين ! 🙄

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتك تغفرين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى