روايات

رواية أسميته ملهمي الفصل الرابع 4 بقلم بشرى رمضان

موقع كتابك في سطور

رواية أسميته ملهمي الفصل الرابع 4 بقلم بشرى رمضان

رواية أسميته ملهمي الجزء الرابع

رواية أسميته ملهمي البارت الرابع

أسميته ملهمي
أسميته ملهمي

رواية أسميته ملهمي الحلقة الرابعة

: مُلهم، أسمي مُلهم يا هُدي.
_إيييه!
بصتله بحزن وصدمة وأنا بقول لنفسي.. تاني!
لقيته اتكلم بصوت لطيف مليان حنية قدرت تطمنني: صوابعك مش زي بعضها يا هُدي ياريت تفهمي ده كويس، وأشوفك المرة الجاية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روحت فضلت أكلم نفسي كتير، وأقول لنفسي مش كل الناس زي بعضها يا هُدي، غير أنه دكتور، أكيد مهنته تحكم عليه أنه يكون أفضل،
بس مش كل الناس هتكون كويسة،
فضلت في دوامة أفكاري لحد م لقيت الفون بيرن، فضلت عماله أدور على مصدر الصوت، معرفش إيه ده والصوت ده جاي منين، اكتشفت أنه تلفوني، واكتشفت إني بقالي شهور مسمعتش رنة الفون، ولا حتى مرة،
ضحكت وبصيت للرقم معرفهوش، قررت مش هرد، رن تاني وتالت وخامس ده مش بيزهق، رديت فضلت ساكتة.

:عارف أنها عادة فيكِ أنك تسكتي لما الرقم تكوني مش عارفة، بس أنا عارفك.
_ مُلهم؟
: ما أنتِ شطوره اهو، اه يا ستي مُلهم، وحبيت أقولك، أنك أول خطوة تخديها عشان تتغيري، افتحي فونك، افتحي السوشيال ميديا، شوفي الناس بتقول ايه، ردي على الكل، انقديهم، رجعي ثقتك في نفسك تاني يا هُدي، سمعاني!
ويالا تصبحي علي خير.
ملحقتش حتى أرد عليه، وكان قفل الفون، اه يا بني آدم يا مش محترم أنت، بتقفل الفون في وشي، ماشي.
بس فكرت في كلامه، لقيته أنه صح أنا محتاجة أرجع ثقتي تاني، محتاجة أشوف التايم لاين قال ايه عني خلال الشهور اللي فاتت.
فتحت الفون لقيت نوتفكيشن كتيره، من كل الأبلكيشنات اللي عندي،
دخلت بدأ أشوف اللي حصل، بدأت أقرأ اللي مكتوب،
وبدأت أرد… لقيت أن الكل متعاطف مع اللي حصل، وفي اللي بينتقدني في أني ازاي بعد كل ده كنت عايزة اضحي بنفسي، يمكن مقبلتش ولا كومنت أو بوست بيكلم عني بالسلب، ساعتها فرحت أن ليا أثر لطيف وكويس في قلوب الناس،
أبتسمت وأنا بقفل الفون وبحطه جمبي، وباخد قرار إني هرجع لأحسن تاني، وهنسى كل اللي فات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرت أيام محدش كان جمبي غير ماما وبابا و مُلهم، والمتابعين بتوعي،
فاكرة إني غيرت ديكور البيت، لأن الذكريات مكنتش سيباني، قبلها كنت أقترحت على مُلهم أعمل ايه؟
وقالي نغير الديكور
، وحاليًا أحسن، شيلت كل الورق اللي على المرايات، بقيت حابه نفسي، وبحب أشوف نفسي مبتسمه، رجعت حبيت الحياة، حبيت الألوان من تاني، رجعت أهتميت بورداتي، رجعت أسمع أم كلثوم من تاني، والأهم رجعت أكتب سلسلة الحواديت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفي يوم كنت مشغلة أم كلثوم وماسكه الفون بكتب حدوتة جديدة وجه مقطع بيقول “كنت بخلصلك في حبي بكل قلبي، وأنت بتخون الوداد، من كل قلبك ودي بعت حبي، بعت قلبي”

أفتكرت اللي حصل ومن اليوم ده كان سبب كل حاجة وحشة حصلتلي، سيبت الفون وقعدت أفتكر كل حاجة،
دموعي نزلت، تلقائي لقيت نفسي بمسح دموعي وأنا بقول لنفسي: خلاص اللي حصل حصل يا هُدي، مش هنقدر نغير اللي فات، أنا أتغيرت لأحسن مش هدمر كل ده عشان حد ميستاهلش،
أبتسمت رجعت مسكت فون تاني وأنا بكمل ويمكن حسيت براحه أكتر، وساعتها جه قدامي أقتباس بيقول
“يوماً ما حين تُقابلين الشخص المُناسب، ستفهمين لماذا لم ينجح الأمر مع أحد غيره..إلى ذلك الوقت لا تُضيعي حياتك على الحمقى”

وقتها وقفت شوية بصيت للاقتباس أكتر من مرة، وبعدين حسيت أن اللي خوفت منه حصل، ووقعت في حب مُلهم.
شخص شبهي، نفس تفكيري، بيحب كل حاجه قديمة، بيحب أم كلثوم و وردة، ميال للكتب، وريحة الورق لكتب قديمة، بيحب البحر، العيلة، الخروج باليل والتمشيه، استحملني، بيساعدني أكون بخير وأحب الحياة، بيستحمل نكدي بعد ساعة12، بيعمل اي حاجة عشان أكون كويسة، ويشوفني بضحك، تخيلوا بيحب البيبي بلو، والفراشات!.

حسيت أني مش هينفع أعيد اللي حصل تاني، لازم أوقف ده، مينفعش أحب حد تاني، أنا مش هستحمل وجع تاني، هو يمكن لطيف وحنين، ويتحب، وعيونه البني تخطف القلب، وقلبي ليه ميال، بس قلبي مش حمل كسر من تاني.
قفلت الفون وأنا مقررة إني هنهي كل حاجة، أنا بقيت أحسن، مبقتش محتاجة حد يساعدني، مش هقدر أنكر فضله عليا، بس خلاص كل حاجه لازم تنتهي.
________
تاني يوم رنيت عليه.
_السلام عليكم، عامل أيه يا مُلهم؟
:وعليكم السلام، بخير الحمد لله وأنتِ
_أنا كويسة..،مُلهم محتاجة أشوفك ضروري، فاضي النهاردة
:ولو مش فاضي افضالك يا ستي، وبعدين لا فاضي، بس قلقتيني في أيه.
_خلاص هستناك كمان ساعة على البحر تمام؟
:تمام هلبس دلوقتي.
قفلت معاه، وأنا واخده قرار أنهي كل حاجة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسميته ملهمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى