رواية الخاطف المجهول الفصل الثالث 3 بقلم خلود بكري
رواية الخاطف المجهول الجزء الثالث
رواية الخاطف المجهول البارت الثالث
رواية الخاطف المجهول الحلقة الثالثة
بصيت لماما أوي وأنا بقولها مين دول و هيعملوا فيا إيه؟
لقيتها ساكته ومش بترد عليا وفجأة حدفوني في بير تاني ومن شدة الصدمة فقدت وعيي ..
فوقت بعد مُده طويلة معرفش فات قد إيه لقتني في طريق ضلمه وكل أشجار طويلة وشكله مرعب فضلت أجري لحد م وصلت للطريق التاني اللي جيت منه ..
معقول سابوني أمشي بعد ما عرفت مكانهم !؟
جريت بسرعة وأنا بقول لنفسي مفيش وقت للتفكير، لقيت عربية جايه من بعيد فضلت أشاور لها لحد ما وقفت وشرحت له عايزه أروح فين ، وهو كان راجل كبير ومتفهم فحسيت بشوية أمان ..
بعد ساعات وصلت البيت قعدت أخبط محدش بيرد عليا وأنادي على ماما وبرده مش بترد لحد ما نديت لبواب العمارة كسر الباب..
دخلت الشقة أدور علي ماما في كل ركن ملقتش أي حاجه تخصها موجودة واللي لفت نظري لقيت ورقة سودا علي تسريحة ماما، فتحتها بلهفة يمكن ألاقي دليل لقيت مكتوب فيها كلمتين بس
” الخاطف المجهول”
قعدت مكاني أبكي مش عارفه أروح فين! وفين ماما ؟
نهال وفريدة طلعوا عايشين!
ومين هو الخاطف المجهول ؟
كل دي أسئلة بتدور في دماغي بس السؤال اللي وقفت عنده وحاولت أكتشف سبب كل ده إيه؟
إن الخاطف يقصدني أنا في لغز هنا هو بيأذي كل الناس اللي حواليا وخصوصًا اللي بحبهم ..!؟
فوقت شوية وقررت أروح للظابط اللي كان هيساعدني وقومت فعلًا خرجت من الشقة، بس وأنا نازلة من على السلم تليفوني أعلن وصول رساله بفتحها وإيدي بترتعش لقيت الشيء اللي صدمني !
رسالة من رقم مجهول أول مرة أشوف رقم بالشكل ده واللي كاتبه كان صادم ليا…
ـ لو روحتي المركز وعرفتي حد باللي بيحصل هقتلك…
وتحت الرسالة مكتوب حرفين K….M
ترجمة الحروف دي بكلمتين مفيش غيرهم
خاطف……مجهول
وقتها طلعت أجري في الشارع من الرعب والخوف من اللي حصل وشوفته في المكان المرعب ده واللي لسه ممكن أشوفه…
روحت فُندق في وسط البلد وأجرت فيه غرفه ليومين لحد م أشوف هتوصل بيا الأمور لفين …
اليومين عدوا والخوف كل يوم كان بيتملك مني أكتر لحد ما جاتلي رساله..
” لو عايزه أمك تعالي المكان ده ”
خوفت وقعدت علي الأرض أفكر هعمل إيه وهيعملوا فيا إيه؟
طول عمري مليش إلا ماما وعايشه معاها ، بابا سابنا من زمان وأتجوز واحده تانيه وحارب ماما عشان ياخدني خدامه لمراته الجديدة ،بس ماما رفضت ودخلت في حرب معاه دامت سنين، ولما كبرت جالي كُليتي قدام زمايلي وأنا أنكرت كوني أعرفه وفضلت أصرخ أول لما شوفته وافتكرت العذاب اللي شوفته علي إيديه..
ووقتها ماما، ونهال وفريدة، اللي ساعدوني ووقفوا معايا …
عقلي وقف لحظة وأنا بسأل نفسي :
معقول بابا يكون هو ورا كل ده ..!؟
رفضت التفكير ده بسرعه لانه من المفترض إنه عايش بره مصر….
قومت بسرعة لبست ونزلت أروح العنوان اللي إتبعتلي وقولت هروح وربنا معايا لازم أنقذ ماما وأصحابي من الناس دي ..
وصلت بعد ساعتين وكان مكان في وسط أرض كبيره مليانة شجر مغطي علي كل حاجه ونفس المرة اللي فاتت لقيت علامات زي أسهم مشيت عليها لحد ما وصلت …
فضلت أدور لحد ما لقيت ماما متكتفه هي ونهال وفريدة ومش بيتكلموا ولا بيتحركوا وفجأة لقيت خيال بيقرب مني،
فضلت باصه عليه لحد ما وقف قدامي وبانت ملامحه قومت صارخه من الصدمة وقولت:
ـ بابا..؟
ضحك ضحكه كلها شر وكُره ولقيته بيقولي :
ـ أخيرًا قولتي بابا …
بعدت عنه وأنا مش مصدقه اللي بيحصل وقولت له:
ـ أنا عمري ما أعتبرتك ولا هعتبرك أبويا…
لقيته غِضب وعينُه إحمرت ورد عليا وقالي :
ـ كل اللي بعدوكي عني ووقفوا معاكي هقتلهم قدام عينكي دلوقتي..
مصدقتش!
قولت له : لاه
بس هو كان خلاص كتفني وخلاني أشوف بعيني وهو بيقتلهم قدامي وبيختفوا وميبنش ليهم أي أثر …
من كتر عصبيتي فكيت نفسي وفضلت أصرخ وأقوله :
إنت عملت كده ليه ؟ عملت كده ليه ..؟
لقيته قرب مني وخنقني جامد وقالي :
ـ عشان أنا مش بحب حد يعاديني ، وكمان أمك مكنتش تعرف إنها متجوزه جن والجن صعب حد يتغلب علي شره.
برقت بصدمة وصرخت وأنا ببعده عني ورديت عليه :
ـ مستحيل مستحيل ؟
شدني جامد من شعري ووقعني في مكان غريب وقالي :
ـ أنتي لازم تعملي اللي أمك رفضته زمان…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخاطف المجهول)
