رواية الخاطف المجهول الفصل الثاني 2 بقلم خلود بكري
رواية الخاطف المجهول الجزء الثاني
رواية الخاطف المجهول البارت الثاني
رواية الخاطف المجهول الحلقة الثانية
صرخت بعلو صوتي وأنا بقول لماما :
ـ نهال وفريدة ممتوش ، نهال وفريدة عايشين ودي إشارة عشان أدور عليهم …
ـ نسيت أقول لكم حكاية نهال وفريدة أصحابي …
الحادثة كانت من خمس سنين كان فرح نهال،
وفريدة كانت رايحة معاها للميكب ارتست زي كل عروسة يعني ..
فجأة جالنا خبر إنهم عملوا حادثة جرينا مع أهليهم روحنا المستشفى اللي هما المفروض يرحوا عليها.
ـ الدكتور أول ما دخلنا قال إن الحالتين ماتوا ..
مصدقتش وفضلت اعيط عياط هستيرى إزاي صحاب عمري الاتنين يموتوا مرة واحدة عقلي مستوعبش الصدمة ودخلت في إنهيار عصبي ..
فضلت الإجراءات اللي كلنا عارفينها يومين بعد يومين كان تصريح الدفنة خرج والمفروض أهليهم هيستلموا الجُثث لدفنها …
فجأة لقينا المستشفى اتقلبت والكل بيقول الجثث إختفت
الرعب دب في قلبي ازاي وراحوا فين؟
فات أيام وشهور وسنين ومفيش أي خيط يوصلنا ليهم غير الكوابيس اللي كانت بتجيلي وأنا شايفهم في مكان كله ضلمة و بينادوا عليا …
لحد ما الرسالة دي جاتلي، وكل شيء اتفتح تاني سبت ماما ونزلت جري علي مركز الشرطة وأنا عندي إصرار أفتح القضية تاني بعد ما انتسبت ضد مجهول ..
وصلت وشرحت للضابط رغبتي بفتح ملف القضية تاني لكنه رفض وقال عليا مجنونة …
فضلت أصرخ بعلوا صوتي عشان حد يسمعني جوايا حاجة بتقول إنهم عايشين بس الكل كان بيبصلي نظرات كلها تدل على إني شخص مريض أو مجنون…
لحد ما لقيت ضابط قرب مني وقالي أنا هسعدك وفعلًا فتح ملف القضية تاني وشرحت له كل حاجة أعرفها عنهم .
لحد لحظة وقفت وقلت له …
ـ خطيب نهال اللي كان من المفترض هيتجوزها من يوم الحادثة وهو مختفي والمفروض كان معاهم في العربية اللي عملت حادثة ..
الضابط سكت وبعدين قالي :
امشي انتي وأنا حقق في الموضوع ولو وصلت لحاجة هتواصل معاكي…
رجعت البيت كانت ماما مستنياني أول لما دخلت لقيتها بتقولي :
اللى انتى بتعمليه ده هيضيعك ؟
بصتلها بقوة وقلت لها :
ـ مش هسكت غير لما اعرف الحقيقة..
فات اسبوع وأنا مستنيه اي مكالمة من الضابط أو رسالة من الرقم تاني ، لحد ما في يوم كانت الساعة ٣ الفجر لقيت رسالة بلوكيشن لمكان جنب جزيرة بعيدة اوي عني،
ولقيت رساله بعدها مكتوب فيها :
ـ لو عايزة تعرفي اصحابك حصلهم إيه تعالي المكان ده
بس لوحدك ومتعرفيش حد …
انصدمت من كل ده بس قررت أروح وأشوف وطلعت قولت لماما إني طلعة رحلة مع أصحابي بكرة عشان توافق على خروجي يوم كامل من البيت، معرفتش أنام طول الليل من التفكير لحد ما قومت صليت ركعتين ولبست وقولت لماما اني ماشيه ..
كنت عارفه إن الطريق للجزيرة دي بعيد جدًا بس قررت أغامر وأروح ..
وصلت الساعة ١٠ وأنا متابعة اللوكيشن على المكان بالضبط
لقيت علامات زي أسهم كده مشيت عليها لحد ما وصلت لمكان ضلمة أوي وفجأة لقيت …
نهال وفريدة قدامي وبيقولوا أخيرًا جيتي عالمنا وهتبقي واحدة مننا خلاص…
رجعت لورا خطوتين وأنا مرعوبة من شكلهم اللي إتغير ١٨٠ درجة لحد ما اتكعبلت في مكان ووقعت كان شكل البير غويط أوي لقيت هناك بنات كتير وبنات أعرفها اختفت في ظروف غامضة..
بلعت ريقي بتوتر وأنا بسألهم إحنا فين ؟
ردت واحدة عليا وقالت تحت الأرض ..
استغربت وفضلت أبص حواليا لحد ما لقيت نهال بتقرب مني تاني وبتقولي …
ـ متخفيش مش هنأذيكي انتي بقيتي واحدة مننا خلاص ..
قلت لها بصعوبة :
ـ إزاى وإحنا هنا بنعمل إيه ؟
ردت وقالت ليا :
ـ إحنا كلنا هنا مخطوفين واللي بعتلك الرسالة شخص مجهول اللي نعرفه عنه إنه إسمة الخاطف المجهول واللي بيجي هنا بيدخل العالم التاني …
فضلت أصرخ بأعلى صوتي وأقول رجعوني لماما لحد ما لقيت شخص غريب واقف قدامي وماما واقفة جنبه وبيقولي :
ـ إرموها في البير التاني …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخاطف المجهول)
