رواية الخاطف المجهول الفصل الرابع 4 بقلم خلود بكري
رواية الخاطف المجهول الجزء الرابع
رواية الخاطف المجهول البارت الرابع
رواية الخاطف المجهول الحلقة الرابعة
فوقت بعد ما بابا شدني لمكان غريب، مليان ناس وكلهم عيونهم غريبة ولونها أحمر وشكل بعض مفيش اختلاف ،
قومت بسرعه أجري وانا خايفة وعايزة أهرب من المكان ده، لكن لقيت فجأة ماما وقفت قصادي وكان شكلها اتغير خالص ولقتها بتقولي :
رايحه فين متسبنيش هنا …
جريت عشان استخبى في حضنها لقتها إختفت فجأة!
الرعب زاد في قلبي والخوف وقتها إتملك مني، وبقى في عقلي أسئلة كتيرة :
أنا فين ؟ وماما إختفت فين؟ ومين هو الخاطف المجهول؟
وأخيرًا هيعملوا معايا إيه؟
وأنا في عز إنشغالي لقيت شخص غريب وقف قدامي وقالي:
لو مش عايزه تتأذي تعملي اللي هنقولك عليه ؟
غمضت عيني بسرعة من شكله المرعب وهزيت راسي بالموافقة لقيته بيقولي :
في مكان مينفعش إحنا ندخله واحنا عايزين حاجه من هناك كل اللي هتعمليه إنك بس تخرجي الحاجة دي من المكان ده وبعد كده هنسيبك تمشي …
رديت عليه باستغراب وقلت له :
مكان إيه ؟ وإيه الضامن للكلام ده وإنكم مش هتأذوني بعدها؟
ضحك بشر وعينه احمرت أوي وقالي :
إحنا مبنأذيش غير اللي بيأذونا ….
عقلي وقف من ضعف تفكيري وهعمل إيه لقتني بقول له :
أنا موافقة ، بس عندي شرط
ماما وأصحابي يخرجوا من المكان ده .
سكت وقرب منى وقالي :
مفيش حد هنا يقربلك إحنا خاطفينك إنتي لوحدك بس ده كله كانت تصورات عشان تيجي معانا ..
انصدمت وحاولت أجري بس مفيش مهرب المكان كله ضلمه وخالي من أي بشر ،أصوات وريحة غريبه معبيه المكان فا وقفت وقلت :
إيه هو المكان ده ..
لقيته قرب جنب ودني وقالي بصوت أشبه بالهمس :
ـ المكان ده دخلوه خطر بس لازم الحاجة دي تيجي
ولو مجتش روحك قصادها …
عرفت المكان بوصفه وحاولت أهرب وأجري بسرعة لعلي ألاقي مهرب ..
دخلت المكان أدور فيه لحد ما لقيت الحاجه اللي عايزنها أخذتها وجيت أخرج لقت حيطه كبيره وقفت قدامي وصوت عالي بيقول :
اقتلوها ….
صرخت بأعلى صوتي لحد ما لقتني وقعت من علي السرير وحوليا طقم كامل من دكاتره وممرضين بيحاولوا يهدوني …
بصتلهم بصدمة ومش قادره اتكلم وبصوت مبحوح نطقت :
حلم ……..مستحيل يكون حلم …..مش معقول ….
وفضلت أصرخ وأكلم نفسي :
كابوس .. كابوس
الدكتور وقتها إداني حقنة مهدأه وإتصل بماما عشان تيجي .
بعد فترة كنت فوقت ولقيت ماما قاعدة قدامي هي وفريدة ونهال أصدقائي، برقت بنظرى ليهم وقلت :
إزاي أنتم كنتوا فين …
ضحتك فريدة وقالت :
حمد الله على سلامتك يا خلود بقالك ٥ سنين في غيبوبة متواصلة..
بصيت لماما وسألتها وأنا بنهار :
بقالي خمس سنين يا ماما بتعذب ..لأه دي مكنتش غيبوبة
قربت مني وحضنتني وقالت ليا:
إنسي اللي فات يا حبيبتي، انتي انكتب ليكي عمر جديد
قومت أكسر في الأوضة وأعيط وأنا بحكي لهم كل اللي حصل، وانا مش مستوعبة إنه كان كابوس …
لا مستحيل أكون عشت الكابوس ده مستحيل …
سكت شوية وقعدت ادور على تليفوني أشوف الرسايل ، لسه بفتحه لقيت رسالة خلتني خلاص هتجنن من الصدمة:
يا خلود إحذري من #الخاطف_المجهول ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخاطف المجهول)