روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الثامن عشر

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الثامن عشر

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الثامنة عشر

لا تغريكِ افعالي الباردة ،ف قلبي يغلي من شدة الحنين وانت علي ثباتك
(لقائلها)

أتي اليوم التالي بكثير من المشاعر
توجه اليه مباشرة احمد و تسائل،،

:
-عملت ايه
-في ايه
نفخ احمد بنفاذ صبر و قال:
-مع ليله ياجواد قالتلك
نفي و قال و هو يرتب اوراق:
-لا ماقالتش حاجه …حالها اتبدل و كان ها يغم عليها سبتها بس ها عرف يا احمد و لو اني بدءت افهم و قال بصوت يشوبه الحزن،،و يارب يكون اللي فهمته غلط
ابتلع احمد غصه بحلقه علي حال صديقه عندما يعرف صدمة عذابه و المة و تغيره و فرافقه بسبب والدته و ما فعلته و ما ترتب عليه من اثار غيرت الكثير بهم جميعا
تسائل احمد باهتمام:
-ها تسافر امتي
أجابه جواد و هو يلملم بعض الأوراق:
-النهارده باليل
قال أحمد :
-بس انا عرفت انك حاجز تذكريتن حمزه جاي معاك:
-لا ليله
هب احمد واقفا قاال باستغراب:
-ايه ليله ليه
نظر اليه جواد و قال:
-هاتيجي معايا تترجم
انفعل احمد و قال:
-اشمعنا ليله مش هانغلب في مترجم يعني.
نظر اليه جواد نظره ثاقبه ذات مغزي
و لكن احمد ثار اكثر و قال:
-لا لا ياجواد مش ها ينفع تعمل كده
هب الاخر واقفا منهي النقاش:
-احمد ماتدخلش في الموضوع ده ده موضوعي
هم احمد بالحديث مره اخري
خرج صوت جواد حاد:
-مش عايز كلام كتير روح شوف الورق الناقص
خرج احمد و عقله يعمل بحل لتلك المعضله امسك هاتفه و اجري مكالمه لتلك المتغيبه عن عينيه الغبيه تخشي من عتابه او لومها و ما عتابه الا لتحملها الحزن بمفردها و مواجهتها لتلك الأحداث و هو لا يعلم عنها شيء ولصغر سنها تصرفت كا لصغار و هربت
،،،،،،،،،
اعدت حقيبتها وارتدت ملابسها ومنتظره السائق ليقلها للمطار.
تود الهروب لا بعد نقطه عنه لا تعرف تحديدا ما سوف تراه معه فا لو بنيته الثأر كما شعرت في شركته فما هي نيته و هي بمفردها وفي بلد غريب ،و هي تدرك جيدا ان بإمكانه إحضار مترجم لغه في التو و اللحظه و لكنه يريدها هي ،كيف ستواجه و ماذا سيفعل معها مع بدايه ب الحقيقه ،و في حصاره لها ماذا ستقول له ورحتي لو عرف سيتفهم ام سيغمض عينيه وريضع كبريائه وركرامته صوب عينيه فقط..ارتعاشه داخليه بخوف من هذه الرحله و من ما سيحدث فيها مشاعر مرتبكة هلعه خائفه مما هو قادم
انتبهت لبوق السياره و قد حان وقت الرحيل أخذت نفس عميق و حملت حقيبتها و توجهت لمصيرها
،،،،،،،،،،،،،،،
اسرعت لسيارتها بعد ما اخبرها به احمد توجهت للشركة ورصعدت للدور المنشود قابلتها رهف مرحبه:
-انسه فرح ازيك
قالت فرح مسرعا:
-جواد هنا
نفت رهف باستغراب من حالتها المتوتره:
-لا يافندم جواد بيه سافر
ضربت بيدها علي جبتها و تتو جهت لمكتب أحمد دخلت دون عناء الطرق قائله بصوت مرتعش:
-أحمد جواد سافر خلاص؟
احمد و هو يقترب منها بخوف من حالتها:
-لا في طريقه للمطار
-واخد ليله معاه
تنهد باسف:
-هي كمان في طريقها للمطار
قالت بأمل:
-يعني ممكن نلحقه صح جذبته من يده للخارج قائله وهي تسرع في خطواتها:
-ممكن نلحقه يااحمد صح
فهم ماترمي اليه و ركض مثلها هو الاخر بأمل:
-ان شاء الله يالا اركبي
صعدت بجانبه في السياره وانطلق بسرعه ،تدعي بداخلها ان لا يكون فات الاوان وانطلق بالطائره
،،،،،،،،،،،،،
دخلت صاله الانتظار بحثت بعينيها عنه توجهت اليه و جلست قبالته قال بهدوء وعينين متفحصه:
-عشر دقايق و نخلص الاجراءت
اوامأت دون حديث خافضه عينيها عن عينيه
استمعوا لنداء الطائره توجهت نحو مااشار هو وسارت خلفه
،،،،،،،
ركضت في صاله المطار و خلفها احمد تبحث بعينيها عنه سمعت النداء للطائره نظرت لأحمد بعيني مليئه بالعبرات وهو ينظر لحالها بأسف خطف نظره سريعة في اوجه المسافرين ضيق عينيه و أشار لفرح بأمل:
-جواد اهو هنا الحقيه بسرعه
ركضت حيث اشار و صرخت باسمه حتي جذبت انظار المسافرين
نادته مره و الثانيه التفت للخلف ضيق عينيه و اسرع اليها ركضت اليه و تشبثت بأكمام ملابسه و قالت بانفاس متقطعه،:
-الحمد لله لحقتك
تسائل بخوف من ملامحها الشاحبه و عبراتها:
-في ايه يافرح حصل حاجه
نفت برأسها و قالت مباشرةٍ:
-ليله مظلومة ياجواد انا عارفه عارفه كل حاجه
انتبهت جميع حواسه اليها
و هناك وقفت ليله تنظر لفرح المضطربه المتشبثه بيد اخيها و بكائها الواضح خشيت الاقتراب من ان يكون امر عائلي و لكن عينيها تتابع كل ما يحدث بفضول دون الاقتراب …من طريقه سرد فرح لموضوع ما وبكائها المستمر و لأحمد الذي يوزع نظراته بينهم و ينظر لفرح بتعاطف و لابن عمه نظره لم تفهمها .. حتي اليه شعرت بجسده المشدود و ملامح وجه المتصلبه و المبهمه وانه لم يتحدث بكلمه واحده رأت ان فرح انتهت من حديثها و سحب جواد يديه منها و كاد يخطوا و لكن
تشبثت به فرح قائله:
-جواد سامحني انا ما عرفتش اعمل ايه ما تزعلش مني أرجوك جواد
تركها دون التفوه سوي بكلمه واحده لاحمد:
-روحها
و تركهم وتوجه لليله و وضع نظارته لتداري عينيه و ملامحه المبهمه التي اصابت ليله بالربيه تخطاها دون حديث و سارت هي خلفه متسائله بين ذاتها ماوراء كل هذا
،،،،،،،،
ارتمت في أحضان احمد تبكي بنحيب وهو يربت عليها بحنو قال بصوت دافئ:
-اشمعنا دلوقتي يا فرح
قالت ببكاء:
-خوفت عليه و عليها خوفت يعمي الغضب عنيه و هي معاه لوحدها خوفت يأذيها و هي مظلومة و بكده ها يكون بيأذي نفسه اكتر خوفت يخسروا بعض اكتر و اكون انا السبب المره دي
مسح علي شعرها بابتسامه عذبه و عيين لامعه:
-فرح
مسحت دموعها و قالت بنهنه من البكاء:
-نعم
لمعت خضرواتيه اكثر بحب اذاب قلبه وقال بنبره حنونه:
-انا بحبك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى