روايات

رواية عذاب الحب الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء الخامس والثلاثون

رواية عذاب الحب البارت الخامس والثلاثون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الخامسة والثلاثون

تميم كان يقف ينظر بصدمة لى بتول ويقول
ازاي يعني
بتول بهدوء
يعني هسافر القاهرة و هاخد بطاقتك و حاجتك و هاجي فيها اية
تميم بصدمة
ازاي و هتدخلي البيت ازاي
بتول بهدوء
انت لازم تعرف اختك يا تميم و لما هي هتعرف هتفرح قوي انك لسه عايش لغاية دلوقتي
مصطفى بهدوء
تميم بتول عندها حق اختك لازم تعرف انك عايش
تميم بحزن
هتزعل مني لما تعرف اني عايش و مخبي عليها يا مصطفى
مصطفى
لا ابدا هي هتفرح انك لسه عايش
بتول
انا لازم اسافر في اسرع وقت ممكن و احنا لازم ناجر شقة مش هينفع نقعد في العماير اول اماكن هيدورا فيها العماير دي
مصطفى
ودي هنعملها ازاي بس يا بتول
بتول
مش عارفة خلوني بس اجهز نفسي علشان اسافر القاهرة و بعدين نبقي نشوف المكان مصطفى هديلك رقم واحد كلمه و قوله يجهز التاشيرات بتاعتنا و الباسبورات
مصطفي بهدوء
تمام
تميم بضيق
استني للصبح و بعدين سافري
بتول بهدوء
لا مش عايزين نضيع وقت يا تميم احنا لازم في اقرب فرصة نمشي من هنا يعني في خلال يومين
ورجعت بصت لمصطفي وقالت
قوله احنا عايزين الحاجه تخلص في خلال يومين و كمان قوله انك تبعي و هو هيعمل الواجب و زيادة
مصطفى
تمام
بتول دخلت غيرت هدومها بسرعة و خدت فلوس وخرجت وقالت
قولي العنوان بالتفصيل وياريت لو تكتبه ليا في ورقة علشان منساش
تميم هز راسه بالموافقة وكتب ليها العنوان و هي خرجت بسرعة وراحت علي محطة القطار و كانت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل دخلت تحجز تذكرة
بتول
عايزة تذكرة القاهرة لو سمحت هو القطر جاي امتي
الموظف
جاي كمان ساعة
بتول بهدوء
تمام اتفضل
اعطته المال و ثم خرجت في انتظار القطر
في القاهرة كانت تنزل رفيدة من سيارة مالك بعد عقد كتب الكتاب وهي ترتدي فستان زفاف و وقفوا امام اوتيل كبير ومسك ايديها ووقال بهدوء
يلا سرعي رجلك دي شوية
رفيدة تجاهلت و مشيت معاه حتي دخلوا غرفتهم
مالك ابتسم بخبث
مش يلا يا عروسة تغيري
رفيدة بصتله بضيق و قالت
اسمع بقي لما اقولك انا مجبورة عليك و مش عايزك فاهم و اياك تفكر تلمسني
مالك ضحك بسخرية
و اياك اية
رفيدة بتحدي
تلمسني و اعتقد انك لو عندك كرامة مش هتقرب من واحدة مش عايزك
مالك قرب بخطوات بطيئة اثرت الربكة داخل قلبها من الخوف و الرعب و وقف امامها وهو ينظر في عيونها وفجاة وجدت شعرها بين يديه يكاد يخلعمها من شدة جذبه لشعرها
مالك ببرود
مش واحدة شمال زيك هتقولي اعمل اية دا انتي يا بت **** كنتي بتجي تقابلي حبيب القلب في السجن و يا عالم كان بيحصل بينكم اية قبل ما يتحبس هتجي تعملي عليا الشريفة
رفيدة بعياط
سيب شعري هيتقطع في ايديك و بعدين انا شريفة غصب عنك و عن اللي يتشدلك و لما انت شايفني كدة اتجوزتني ليه
مالك ضحك ضحكة مستفزة
اتجوزتك ليه اتجوزتك جواز متعة علشان خاطر جسمك و شكلك و لما ازهق هرميكي لاهلك تاني
رفيدة بصدمة
اه يا وسخ يا حقير
مالك رفع يديه و صفعها علي وجهها بشدة وقال وهو يجذب شعرها مرة اخري
اخرسي يا بت ال****. واضح ان الذوق مش جايب نتيجة معاكي علشان كدة انا بقي هربيكي و هعرفك مين هو المقدم مالك
وفجاة جذبها من الفستان و مزقه من قوة جذبه لها و هي تصرخ بشدة
مالك ضربها بقوة اوقعها ارضا ورفصها في بطنها وهي تان من الوجع و القهر
بكت بنهيار وقالت
حرام عليك انا هقول لبابا و هطلق منك. يا حيوان
مالك و هو يجذبها من خصلاتها قال بحدة
لا ابوكي ولا عشرة زيه يقدروا يعملوا معايا حاجة و ابقي روحي اشتكي علشان انا ممكن قوي قوله انك مش بنت و ممكن برضه احبسلك ابوكي و احسرك عليه الباقي من عمرك يا رفيدة انا عايزك تفتحي بقوك
وجذبها بقوة شديدة من شعرها ورامها علي السرير وطلع فوقها وهي وضعت يدها علي صدره تحاول ابعده عنها ولكن كلما ذادت مقاومتها زاد هو في صفعها علي وجهها حتي هدات مقاومتها تماما وضع شفتيه علي شفتيها يقبلها بعنف و لم يبتعد حتي شعر بالدماء تخرج من شفتيها وهي ليسلا تفعل شئ غير البكاء
رفيدة ببكاء
حرام عليك طب انا اسفة اعمل اللي انت عايزة بس ارجوك بلاش الطريقة دي
مالك اتعصب وقال
مش انتي اللي هتعرفيني اعمل اية
فجاة مزق الباقي من ملابسها و هو يتهجم عليها يلتهما بعنف شديد وهي تصرخ من هول ما تشعر به من الم و تشعر ان روحها تكاد تزهق و انها سوف تمت علي يد هز المختل وضع يديها علي رقبتها يخنقها بشدة وهو يقبلها في انحاء جسدها وهي تحاول ابعد يده عن عنقها ولكن هو لا يريد ابعد يده يستمتع بعذابها و بصراخها عليه حينما شعر انها اغمي عليها من قوة ضغطه بعد يده عن عنقها ولكن لم يوقف ما يفعله
في بيت احمد وليلي
ليلي بقلق
مس عارفة ليه انا قلقانة كدة يا احمد قلبي وكلني علي رفيدة
احمد وهو يشعر بذلك الشعور ولكن يحاول تجاهله
بس علشان اول مرة تبات بره البيت يا ليلي
ليلي بقلق
اول ما النور يطلع انا هتصل بيها علشان اطمن ان شاء الله خير
احمد سكت بقلق وهو يتمني ان ابنته تكون بخير
بعد مرور ساعتين قام مالك وهو ينظر للجثه الهامدة امامه عارية وهو ينظر لها بنشوة وهو يري العلامات العنف علي جسدها و المها الظاهر علي ملامحها رغن نومها تركها و دخل الحمام اخد دوش وبعدين خرج و مسك ازازة مية ساقعة من التلاجة و قام بسكبها علي وجهها و هي اتفزعت وهو قال ببرود.
اصحي يلا و نضفي المكان ده
نظرت رفيدة لنفسها وغطت نفسها تحت الغطاء وهي تبكي وتقول
ربنا ينتقم منك و ياخدك يارب علي اللي عملته فيا ده ربنا ينتقم منك
مالك ببرود
بلاش تقولي كلام مش قده يا حبيتي بدل ما اعيد اللي عملته و ساعتها متندميش
رفيدة برعب وبكت
انا اسفة خلاص اسفة
مالك ببرود
قومي يلا استحمي و نضفي الفوضة دي
رفيدة برعب
حاضر
خرج مالك من الجناح و هي نظرت لدمائها علي السرير وبكت بقهر شديد وقالت بكره
مش مسامحة حد علي اللي حصل فيا بكرهك يا بابا انت و ماما بكرهكم
في الساعة الثامنة صباحا وصلت بتول الي العنوان المطلوب وسالت احدي السكان عن عمارة روان والست وصلتها لغاية طلعت فوق و خبطت وبعد شوية فتحت ليها سهام اللي قالت
نعم
بتول
ده بيت روان عبد الرحمن مش كدة
سهام
ايوة يا بنتي خير
بتول
بصراحة انا واحدة صاحبتها بس من الاسكندريه و جاية زيارة هنا قولت اجي اشوفها
سهام
اتفضلي يا بنتي
دخلت بتول بتوتر وقالت لسهام
امال هي فين
سهام بهدوء
هي راحت الشغل و علي الساعة سته هتجي
بتول بتردد
ممكن حضرتك تكلميها و تقوللها ان انا عايزها في موضوع مهم وكمان انا مسافرة اسكندرية كمان ساعتين
سهام
حاضر دقيقة واحدة
سهام راحت اوضتها و اتصلت علي روان اللي كنسلت و لكن سهام اتصلت تاني
روان بهمس
ايوة يا طنط
سهام بهدوء
معلش يا روان عطلتك بس في واحدة جاية من اسكندرية بتقول انها صاحبتك و عايزكي في موضوع مهم
روان باستغراب
اسكندرية انا معرفش حد في اسكندريه
سهام بتوتر
امال دي مين يا بنتي دي عايزكي تجي علشان مسافرة اسكندرية كمان ساعتين
روان بهمس
طيب هحاول استأذن كدة واجي سلام
سهام
سلام
قفلت روان مع سهام وراحت للمدير بتاعها و قالت بهدوء
حضرتك هو انا ممكن استاذن النهارده
محمود
ليه يا روان انتي مش عارفة ان الاستأذن ممنوع
روان بهدوء
اصل في واحدة قربتي جات من اسكندرية وانا عايشة لوحدي ومفيش حد يفتح ليها الباب
محمود بهدوء
طيب بما انك جايلك ضيوف روحي بس تجي بكرة
روان بهدوء
حاضر يا فندم بعد اذنك
جمعت روان حاجتها وخرجت من المكتب و هي تنظر في الهاتف حتي تتصل بسهام تعلمها بمجأها
ولكن اصدمت بشدة في ادم التي كان يمسك القهوة في يده وانكبت علي قميصه
ادم بعصبية
انتي غبية مش تشوفي قدامك اية عامية
روان بتوتر
انا اسفة مقصدش صدقني
ادم بعصبية.
وانا هعمل اية باسفك ده ادخل ازاي قدام الموظفين كدة
روان بهدوء
طب انا اعمل اية دلوقتي انا عامية يا سيدي مشوفتش انت ليه يا ابو النظر ما انت فيك جوز عيون تشوف بيهم بس انت مشغول بالتليفون زيي بالظبط يبقي استحمل نتيجة اللي حصل ده معايا
وسابته و مشيت وهو اضايق جدا من اسلوبها
ذهبت روان الي منزلها وهي مضايقة من اسلوب ادم الوقح
رجعت البيت بسرعة وفتحت بالمفتاح وشافت واحدة اول مرة تشوفها
روان بهدوء
السلام عليكم
بتول بهدوء
عليكم السلام
روان بهدوء
انا روان
بتول بهدوء
انا محتاجة اتكلم معاكي علي انفراد لو سمحتي
روان بهدوء
بس انا معرفكيش ولا عمري شوفتك انتي مين
بتول بهدوء
هتعرفي كل حاجه لما نتكلم لوحدنا
سهام بتوتر
طيب انا هسيبكم و هدخل اوضتي ارتاح
تركتهم سهام و دخلت غرفتها و بتول قالت بهدوء
اول حاجه انا عايزكي تهدي خالص
روان بتوتر
انتي مين وعايزة اية مفيش داعي للمقدمات اللي ملهاش لازمة دي
بتول اخدت نفس عميق وقالت
انا جايلك من طرف تميم
روان نظرت لها بصدمة و قالت
انتي مجنونة تميم مين
بتول بهدوء
انا عارفة ان الموضوع هيبقي صعب عليكي بس تميم عايش مش ميت
روان الدموع لمعت في عيونها سريعاً وقالت ببكاء هستيري
انتي اكيد بتكذبي اكيد تميم مات
بتول
لا مش بكذب و هخليكي تكلميه دلوقتي و تتطمني عليه كمان
روان ببكاء
كلمهولي. عايزة اتاكد من كلامك
روان اتصلت علي مصطفى وكان الاسبيكر مفتوح وقالت
ايوة يا مصطفى اديني تميم علشان اخته عايزة تكلمه
مصطفى ادي لتميم التليفون وكذلك بتول
رد تميم بحزن
ازيك يا روان
روان حينما استمعت الي صوته الذي اشتقت له بشدة وقالت وهي تبكي
ليه كدة يا تميم لما انت عايش ليه تحرق قلوبنا عليك وحشتني يا تميم انا وحيدة كل واحد خد جنب و انا عايش من غير سند ولا ضهر
تميم بحزن و دموع
وانتي كمان وحشاني قوي يا روان بس اعمل اية حقك عليا بس انا هربان من الحكومة يا روان انتي عارفة اني محكوم عليا بالاعدام و هو مفكريني ميت بس الامور جدت وعرفوا ان في ناس هربانة و مش ميتين و بيدورا علينا علشان كدة بعتلك بتول تاخد منك البطاقة اكيد ادهالك مش كظة
روان بدموع
ايوة كل حاجتك هنا انا عايزة اشوفك يا تميم
تميم بحزن
حاضر بس مش دلوقتي انا هسافر بره البلد اول ما استقر هبعتلك تعيشي معايا يا روان انا مستحيل اسيبك انا بس عايزك تاخدي بالك من نفسك
روان بدموع
متقلقش المهم تاخد بالك انت من نفسك طيب انت هتسافر فين
تميم بحزن
لسه مش عارف يا روان اول ما اعرف هقولك. خدي رقم بتول علشان هتواصل معاكي. عن طريقها
روان بدموع
حاضر يا تميم انا هديله البطاقة وكل الاوراق اللي هتحتاجها
تميم بتوتر
بقولك يا روان هي رفيدة عاملة اية دلوقتي كويسة
روان بدموع
انسها يا تميم دي واحدة قليلة الاصل
تميم بصدمة
ليه بتقولي كدة
روان بدموع
اتجوزت امبارح يا تميم الظابط اللي ضايقك في القسم يوميها اللي اسمه مالك
تميم بصدمة ودموع
اتجوزت ازاي طب وانا
روان بدموع
اللي زي دي متفكرش فيها هي صدقت انك مجرم و قتال قتلة و لما لقيت ظابط كبير متقدم ليها وافقت علي طول دي متخطبتش شهر علي بعضه بكرة ربنا هيعوضك. بالاحسن يا تميم
كان هناك عيون فرحة من. هذا الاخبار وهي تتمني ان ينسي هذا الرفيدة ولا يفكر فيها مطلقا تكلمت روان مع تميم اكتر من نصف ساعة و بعدين قفلت معاه وقالت بحزن
معلش طولت عليكي بس هو كان وحشني
بتول بابتسامة
لا ابدا عادي ممكن معلش البطاقة و الاوراق الشخصية بتاعته علشان الحق القطر
روان بابتسامة
حاضر بس قوليلي انتي عرفتي تميم. منين
بتول بتوتر
ده موضوع يطول شرحه هبقي احكيلك عليه بعدين
روان ابتسمت
دقيقة و هجبلك الحاجة
دخلت روان جابت الحاجة الخاصة بتميم حتي ملابسه و ضعتها في شنطة و اعطتها لها وقالت
الفلوس دي اديها لتميم.
بتول بهدوء
خليهم معاكي هو مش محتاج
روان بابتسامة
لو سمحتي انا بعتاهم ليه هو اكيد محتاجهم اكتر مني و دول حاجه بسيطة
بتول بهدوء
زي مة انتي عايزة انا لازم امشي دلوقتي بالاذن
روان بابتسامة
مع السلامه
خرجت روان وهي تجر الشنطة خلفها وهي مبتسمة
وذهبت الي المحطة و انتظرت قدوم القطر
في الاسكندرية في العمارة كان تميم هادي بشدة
مصطفى بحزن
صدقني دي متستهلكش يا تميم انت تستاهل الاحسن دي واحدة واطية
تميم بسخرية
كنت مفكر انها هتوقف جنبي و مش هتصدق حاجة زي دي عني بس طلعت غلطان و صدقت يا مصطفى
مصطفى بحزن
معلش انت ملكش نصيب فيها هدي نفسك
تميم بهدوء
انا هادي و هدخل انام شوية
تميم دخل احدي الغرف و نام علي الارض بتعب
عند مالك في الاوتيل
ليلي اتصلت علي بنتها وقالت
ازيك يا حبيبتي عاملة اية و جوزك عامل اية
رفيدة بجمود
كويسة ببتتصلي ليه
ليلي بصدمة
ببتكلمي كدة ليه يا رفيدة. بعدين بكلمك علشان اطمن عليكي
رفيدة ببرود
واطمنتي ياريت متتصلوش تاني و اعتبروني موت انت عملتوا اللي انتم عايزنه و جوزتني واحد رفضاه وانا دلوقتي بقولك مش عايزكم في حياتي تاني و هعتبركم موتم
ليلي بصدمة
ليه كل ده هو مالك عملك حاجة
ضحكت رفيدة بسخرية
عمل او معملش انا كدة كدة كنت رفضاه و انتم اللي اجبرتني عليه
ليلي بصدمة
بس فهميني يا حبيبتي حصل اية
رفيدة بجمود
عايزة تعرفي حصل اية جوزتوني واحد سادي واحد معندوش رحمة ضربني و اغتصبني
ليلي بصدمة
ازاي الكلام ده انا هخلي ابوكي يتكلم معاه
رفيدة بسخرية
ابويا حتة الموظف هيوقف قدام ظابط يقدر يمحيه من علي وش الارض و طماعكم ده انا اللي بدفع تمنه دلوقتي ياما رفضت و قولت مش عايزه محدش سمع ميني بس هو عرف يشتريكم و يشتريني بالفلوس دي اخر مرة هقولك ان قطعت علاقتي بيكم نهائي
قالت كلامها قفلت السكة وجلست تنظر امامها بشرود
اما ليلي اتصلت. علي احمد و حكت لي كل اللي حصل
احمد بعصبية
اقفلي و انا هتصل بيه
احمد قفل مع ليلي واتصل بمالك اللي رد ببرود
نعم
احمد بعصبية
انت اية اللي عملته في بنتي ده
مالك ببرود
اعما فيها ما بدالي دي مراتي و انا حر فيها يعني حتي لو موتها محدش هيحاسبني
احمد بعصبية
انت مفكرها سايبه. لا اية انا هاجي و هاخد بنتي
ضحك مالك بقوة وقال
بلاش يا احمد علشان متندمش في الاخر انت عندك عروسة حلوة كدة اجر اتنين شباب حلوين يضيعوا مستقبلها خالص و لا البسك قضية تقضي عمرك كله في السجن واشرد مراتك و عيالك انت مش قدي و خلاص انسوا انكم خلفتوا رفيدة دي بقيت بتاعتي فاهم وانا دافع مهر قد كدة و مكلفتكوش قشية يعني بالعربي كدة اشتريتها بفلوسي
قال كلامه و قفل الخط واما احمد من هول ما سمعة ارتفع ضغطه بقوة و اغمي عليه في الشارع..
في الاوتيل رجع مالك وقال
قومي غيري هدومك علشان هنروح الفيلا
قامت رفيدة بدون كلام بدلت ملابسها وكانت ملابسها جاهزة في الشنطة وبعد شوية خرجت معه دفع حق الاوتيل و ذهب الي طريق الفيلا الخاصة بيه
وبعد ما وصلوا نزلت رفيدة من العربية و مالك مسك ايديها ودخل بيها الفيلا و كانت سلمي قاعدة واول ما شافته داخل بواحدة قالت بصدمة
مين دي يا مالك
مالك بابتسامة مستفزة
اعرفكم علي بعض دي رفيدة مراتي و دي سلمي برضه مراتي الاولي
الاتنين نظروا لبعضهم بصدمة
يا تري سلمي و رفيدة هيعملوا اية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى