روايات

رواية حياة الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حياة الجزء التاسع

رواية حياة البارت التاسع

حياة
حياة

رواية حياة الحلقة التاسعة

…… وقفت أمام باب المستشفى الكبيرة في حيرة من أمري
هل ادخل وأبحث عن الدكتور نور وأن اقتنع اني كنت في غيبوبة وينتهي الأمر هل ماعشته في المنام كان مجرد اضغاث احلام هل كان عقلي الباطني متعلق جدا بتلك القصة التي قرأت لهذا عشتها في غيبوبتي ولكن صديقتي التي تعرفت بالجامعة والفتاة المريضه في المستشفى
دخلت أسير بخطى بطيئ جدا أبحث عن مكان الدكتور
وإذا بيد تلمس كتفي من الخلف استدرت بسرعة كان هو يقف أمامي بإبتسامة ساحرة وعيون سوداء كبيرة قال حياة
ماذا تفعلين هنا ياحياة
قلت له الحقيقة جئت أبحث عنك
إبتسم بلطف وقال تعالى معي
جلسنا في غرفته ونظر لي بعمق وقال انت تائهة الان عقلك يكاد لا يستوعب ما مر به أحداث عشتيها في غيبوبتك وكانها حقيقة…
قلت نعم يادكتور أقسم لك اني لا استطيع تميز ماهو الخيال وما الواقع في هذه اللحظة هل أنا الان في الواقع لا أعلم
قال اسمعي ياحياة عندما يتعرض الإنسان لصدمة كبيرة ويفقد الوعي لشهور يمر بأمور كثيرة واحداث لايعيشها
سواه وعندما يعود له وعيه
لست انتِ فحسب بل الكثير في هذه الحياة يتكلموا عن امور عاشوها ويرون أشياء ربما حدثت بالماضي وربما تحدث بالمستقبل سوف اقص لك أمر عن والدتي في يوم ما نزلت من سلم البيت وأثناء نزولها انتابها دوار سقطت وارتطم راسها وفقدت الوعي ركضنا عليها مسرعين نحاول افاقتها
ولكن ولمدة ربع ساعة كانت أمي فاقده للوعي وعندما عاد لها وعيها اخبرتنا ان روحها قد صعدت للسماء ورات اولاد بعمر ثلاثة عشر عاما يقفون خلف سجلات كبيرة جدا يقومون بشطب اسماء برأيك ياحياة هل امي في هذه الربع ساعة ماتت وذهبت روحها للسماء ورأت ما رأت الله اعلم لهذا نصيحتي لكِ اترك مارأيته في غيبوبتك خلف ظهر وعيشي حياتك بشكل طبيعي
نظرت له بعمق وقلت هل تعلم في غيبوبتي والحياة التي عشتها كنت انت زوجي بها
ابتسم بلطف وقال ومن يعلم ربما اكون زوجك في المستقبل احمرت وجنتاي وخرجت مسرعة أمشي في شوارع المدينة انظر الحياة وكاني عدت لها من جديد
وبعد مضى عدة شهور تحديداا في نهاية السنة الدراسية
تقدم نور لخطبتي وتم خطبتنا كنت سعيدة جدا وهو أيضا لقد كانت أمه وابوه هم نفس الأشخاص الذين رأيتهما في تلك الغيبوبة ولكن الفرق الوحيد ان نور كان وحيد أهله
والبيت لم يكن نفس البيت الذي رأيتهسابقا
انها الحياة تجعلنا احيانا نعيش تجارب غاية بالغربة
تجعلنا نفكر هل ممكن للعقل الباطني ان يربط الأحداث او ان يعيش أحداث ممكن في المستقبل ان تتحقق لااعلم وبعد مضى سنين على زواجي أصبحت اليوم ام نعم عندي الان ابنة وولد احبهم جدا واحب نور زوجي

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى