رواية ملاكي الأخرس الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان المهدي

رواية ملاكي الأخرس الجزء الحادي عشر

رواية ملاكي الأخرس البارت الحادي عشر

رواية ملاكي الأخرس الحلقة الحادية عشر

فى البيت الحزين 😰
لايخرج منه جثمان واحد بل إثنين 😳
يرافق الأب الحزين إبنه الى مثواهم الأخير
فكيف لعاجز مشلول داخل غرفته يسمع نحيب عائلته يسمعهم يطلبون من ابنه ان يستمر فى محاوله العيش معهم ان لايتركهم لا يقوى العجوز العاجز على القيام ليرى ابنه الغالى لآخر مرة 😭 فيموت قهراً مكانه
يخرج جثمانين من بيت واحد ااااه على هذا الزين الذى فقد أباه وتوأمه ف ليله واحدة لن تنسى أبدا مهما حاولوا ليدفن أباه واخوه بجوار عمه ف القرية البسيطه
ام الحزن على سيدة القصر التى فرحت انها وأخيرا سيلم شمل عائلتها ورجوعها لحبيبها اليوم الذى ترجع بكل قوتها لتمسك زمام الأمور وتجعل من قصر المنياوى بهجة يصبح هكذا ف ليلتها الأولى لتقوله المرأة الحزينه ياليتنى ما رجعت اينتظرون رجوعى ليودعونى
أم الحزن . على الملاك الأسيل التى طالما خرج أمام عينيها الكثير من أحبابها يودعوها الوداع الأخير
أمها .. أباها.. عمها … زياد
حرمت من أمى فقلت أبى يعوضنى
مات أبى ليأتى شبيهه قلت اذن فهو العوض
ليأتى معه شاب غايه ف الجمال يعذبنى ويقهرنى لكنه أحبنى نعم أحبنى الشيطان التائب احبنى أكثر من روحه التى تركها تزهق بديلة لروحى أحبنى لدرجه أنه جعل آخر كلماته ان أكون سعيدة مع هذا الزين كان يعلم بما يدور فى خواطرنا ولاكن لم ينطق حبا لأخيه
كيف كيف يكون زياد هكذا كيف يكون الحب هكذا تضحيه بعد عذاب. كيف لشيطان يتحول لملاك بهذا الشكل
فما عددت أنا الملاك ،،، الملاك الوحيد كان زياد
ااااه يازياد ما فرحت بمحبتك ولا أحسستها الا بعد فراقك فليرحمك الله ويتقبل توبتك لن تُنْسى ياخير من أحبوا الأسيل لن تنسى وتظل فى الخاطر دائما وداعا
يا ملاكى فى جنه الخلد يازياد
وتمر الأيام كما هى على أهل البيت الحزين يحبس كل منهم ف غرفته لا يتقابلوا ببعضهم الا قليلا
فكل منهم داخل غرفته يداوى جراحه وحزنه يخافوا ان
يظهروا ضعفهم أمام بعضهم البعض
حتى قامت أسيل مفزوعة من نومها لترتدى خمارها
وتذهب لتطرق باب زين وقبل أن يفتح تتكلم أسيل
زين أنا مستنياك تحت ياريت تنزلى فورا
يسمع زين كلمات أسيل فيقوم مسرعا
أسيل تطرق غرفة ناهد. طنط ناهد لوسمحتى محتجالك ضرورى فى اوضته المكتب
ناهد حاضر يا بنتى
تجتمع أسيل مع زين وناهد ،. أنا جبتكم لان ف حاجات كتير غايبه عن بالنا بسبب ال حصل
زين. خير يا أسيل
أسيل النهاردة آخر فرصة لينا فتسديد ديون البنك وإلا هيحجزوا على الفيلا والشركه والمصنع
زين فعلا بكرة الساعة 12هيبدأوا آخر وقت لينا
أسيل طيب احنا لازم منخليش دا يحصل
زين مش مهم أنا أصلا شغلى هيبقى ف الجامعة مش محتاج شركة ولا مصنع وان كان على الفيلا ان عندى شقه صغيرة ممكن تروح نعيش فيها
أسيل أنت بتقول ايه ازاي يعنى انت ناسى ان دى شركة المنياوى يستحيل اسم المنياوى يتهز ابدا وبعدين شغلك ف الجامعة هيبقى جمب شغل الشركة لو خسرنا الشركات والمصنع هتبقى خسارة كبيرة لينا الفلوس المطلوب تسديدها أقل بكتير من ثمنهم
زين. طيب وفلوس القرض دا هنجيبها منين
أسيل أنا هدفعهم يازين
زين يستحيل اخد فلوسك انسى يا أسيل
ومين قالك ان الفلوس ال هتاخدها تبقى فلوسى
زين مش فاهم
أسيل أنت عارف ان بابا الله يرحمه ما لوش ولاد وانا البنت الوحيدة فبالتالى انت لازم تورث بابا كتب كل حاجة بإسمى عشان مكنش معروف وجود لعمى الله يرحمه ودلوقتي لو معطتكش حقك بابا هيتعذب ف قبره انت تحب اكون سبب ف عذاب أبى
زين. بس يا أسيل
أشياء مفيش بس ، عموما حقك هيتعدى فلوس القرض ويفيض كمان هتثل بالبنك بحضر الفلوس بكرة الصبح على ما نقعد ونتحاسب
زين. ال انت شايفاه
ناهد. الله يباركلك يابنتى ويفرح قلبك
أسيل شكراً دا حقكم ، زين ممكن أعرف الشرطة عرفت مين الشخص ال ضرب علينا نار
زين الشرطة أخدت كاميرات الفيلا هتفرغها وتعرف مين
أسيل يارب أكيد حق زياد الله يرحمه هيرجع
زين بمحاوله ليخرج سريعا قبل ان يبان ضعفه أمامهم
ناهد. ربنا يرحمك يابنى ويرحمك يا صلاح ويصبر قلوبنا
فى الصباح يقوم زين وأسيل ليذهبوا للبنك ويتخلصوا من ذلك القرض اللعين الذى طالما لا يأتى على أحد الا بالخراب
يرجع زين وأسيل وهم داخل السيارة كل شخص يسرح ف عالمه الخاص حتى رن هاتف زين الوووو ايوه بجد
طيب أنا جاى حالا
أسيل خير يازين
زين فرغوا الكاميرات وعرفوا مين المتورط ف قتل زياد
يتجه زين وأسيل ال القسم
زين السلام عليكم ازيك ياسيادة الرائد
الرائد اهلا دكتور زين اتفضل
زين. مين ال عمل كدا
الرائد. احنا شوفنا الكاميرات وقدرنا نشوف وجه القتال ومع تحريتنا عنه عرفنا انه حارس على عاصم الخضيرى
وطبعا أثناء القبض اتصدمنا لاننا لقينا وقتها ستلام شحنه سلاح داخل قصر الخضيرى وتم القبض عليه هو وكل المتورطين طبعا الحارس معملش دا من نفسه دا طلع مأمور من ..
زين. عاصم الخضيرى
الرائد. للأسف لأ ال أمرة كانت مريم الخضيرى زوجه الرائد زياد سابقا
ويضغط الرائد على الجرس لتدخل مريم
زين معقول انت يامريم ليه يامريم عملتى كدا زياد يا مريم حرام عليكى
أسيل يعنى تهديدك لزياد أنك تنتقمى منى مكنش مجرد كلام حرام عليكى يامريم زياد كان تتغير وبقى انسان تانى حرام تحرميه من شبابه
مريم أنا مكنش قصدى زياد أنا كنت عايزة اتخلص منك
انت
أنا كنت مستهترة ومعنديش حاجة اسمها حدود وكنت عل علاقة بالشاب ال بيعملى المساج ولما عرفت ان حامل ف شهرين قلتله رفض يعترف بإبنه خفت اقول لبابا لأنه حتى ولو كان سايبنى على حريتى فأكيد مستحيل يقبل بكدا خفت يقتلنى لو عرف ان حامل فاخترعت لزياد ان كان بيبقى معايا كل ليلة بس أنا كنت متأكده ان دا يستحيل يكون ابنه لانه فعلا ملمسنيش
لما جيت اقوله كان ممكن يوافق ان دا ابنه لولا كلامك
أنت ال خلاه يضربنى ويهنى فقررت اتخلص منك وبعدها تحاول اقنع زياد بطريقتى بس للأسف المتخلف ال بعته قتل زياد بدالك
أسيل الله لا يسامحك ياشيخة يالا يازين مش قادرة اقعد هنا دقيقة واحد
بعد أيام يقرأ زين ف الأخبار بإنتحار بنت عاصم الخضيرى داخل السجن وتنتهى اسطورة مريم بإنتحارها عاشت افضل ربها وماتت وهية تغضبه
وأيضا عاصم الذى رمى فى السجن لحين محاكمته
ويمر شهران على موت زياد وصلاح وترجع الأمور لطبيعتها قليلا ولكن دون نسيان اهل البيت أحبابهم
فى صباح يومًا تنزل أسيل لتفطر مع ناهد وزين فتشعر بدوار لتقع مغمى عليها
زين أسيل مالك ليرفعها بين يديه ويطلع بها غرفتها ويريحها على سريرها ، ويتصل بدكتورة زميله له
بعد وقت تخرج الدكتورة
زين. خير يا دكتورة أسيل مالها
الدكتورة. مبروك مدام أسيل حامل ف الشهر التانى
زين ناهد 😳😳ايه حامل
زين لنفسه كيف لى كل هذا العذاب كيف سأراه حبيبه لى ام زوجه لاخى ، كيف أحبها وانا اراه تحمل بطفله
أم لإبن أخى
كيف لى بقربها وهيا كل يوم مشتاقه له
قد ارغمتنى على البعد جعلتنى أفعل ماظننت ان سأفعله يومًا
جعلتنى أرحل وانا أحبها اتظاهر بإنى أقوى على ذالك كم اتمنى لو اجد سببا يجعلني أظل جوارها لا اتركها أمد الدهر