روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الثالث والعشرون

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الثالث والعشرون

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الثالثة والعشرون

نظرت ابرار لها بأستغراب وقالت بتساؤل
-وانتى عرفتى منين الكلام ده
نظرت ولاء لها بضيق وقالت
-علشان اليوم ده ماما كلمتنى الصبح وحكت ليا أن ملك متخانقه مع معاذ اخويا بسبب انها عايزاه ينزل معاكى فى الشركه وانا اليوم ده قولتلك أنها زعلانه مع معاذ وانتى قولتيلى انك مقصره معاها ولعلمك بقى هى مش اول مره تتخانق مع معاذ علشان الموضوع ده لا دى كل يوم على النظام ده ويوم موت طنط وفاء كان طلقها ولما عرفت مستحملتش الخبر وماتت يعنى السبب الرئيسي فى موتها هى مش انتى بس البنى ادم دى مش بتعترف بغلطها ابدا وشايفه نفسها على طول مظلومه والدنيا كلها جايه عليها وهى صفرا وقلبها اسود شبهها حقوده وعايزه تبقى احسن من الكل ربنا يكفينا شرها
تكلمت بحزن وقالت بصوت مختنق
-انتى عارفه انا اوقات كتير بحس انها بتكرهنى مستكتره العيشه اللى انا فيها دى مع أن والله العظيم أنا بحبها وبعمل كل اللى اقدر عليه علشان اساعدهم من غير ما اجرح رجولة معاذ لأن عارفه هو عنده عزة نفس ازاى ونفسي يجي يشتغل معايا فى الشركه بس متأكده أنه عمره ما هيرضى لأن كلمته زمان لما هى طلبت منى ورفض أنا لو عليا مش عايزه فلوس ولا عايزه شركات ولا عايزه حاجه من الدنيا دى غير وجود كل اللى بحبهم جنبى وانتى اكتر واحده عارفه كده أنا حتى رفض اعيش فى الفيلا علشان محدش يحس أن هو أقل منى واخترت اعيش فى شقه جنبكم أنا اخر حاجه تشغلنى هى المظاهر انا اهم حاجه عندى انتوا يا ولاء
احتضنتها بحب وقالت بسعاده
-مش محتاجه تقوليلى الكلام ده يا ابرار لأن انا عارفه الكلام ده كله بس بعيد عنك فيه بنى ادمين كل همها الفلوس والمظاهر ودول هيخسروا كل اللى حاوليهم علشانها وهيفوقوا متأخر اوى بعد فوات الاوان ربنا يهديها
وفى ذلك الوقت وصل “على” وتكلم بمزاح وقال
-يا بختك يا ست ابرار ده الواحد نسي حضنها من زمان اوى يا اختى
نظرت ولاء له بضيق وقالت
-والله، لم الدور يا “على” وخلينى ساكته احسن
اتسعت عيناه بصدمه وقال بمزاح
-نهارك مش فايت الناس هتفهم غلط لااااا أنا لسه شباب وهفضل شباب لآخر يوم فى عمرى
تعالت ضحكات ابرار وقالت
-لا ما واضح انك انت واخوك هتفضلوا شباب كده على طول
ابتسم على كلماتها وقال بمزاح
-لا خدى بالك ده لو ماما شمت خبر انكم بتتريقوا علينا هتيجى تقعد عليكم تفطسكم انتوا الاتنين
تكلمت ابرار بنبره حنونه وقالت
-ربنا يباركلنا فى عمرها، عمرها ما حسستنا أننا مراتت ولادها طول عمرها بتحتوينا وتخدنا فى حضنها وبتعتبرنا بناتها
ردت عليها ولاء وقالت بتأكيد
-عندك حق والله دى احن واطيب قلب فى الدنيا ربنا يديها الصحه ويخليها لينا يارب
ابتسم لهم بسعاده وقال
-ياااارب، هدخل اغير هدومى لحد ما يجى سراج وسندس احسن هموت من الجوع
وتركهم ودلف إلى الغرفه الخاصه به.
………………………………………………….
نظرت اسيل إلى غفران وجدتها تقف بصعوبه تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
-مالك يا غفران مش قادره توقفى على رجلك كده ليه
وضعت يدها على بطنها بألم وقالت
-عندى شوية مغص بس
فهمت مقصد كلامها اومأت رأسها بتفهم وقالت
-طيب يا حبيبتى روحى ريحى فى اوضك وانا هعملك حاجه سخنه واجيبها ليكى
حركت رأسها بالرفض وقالت
-لا لا لا انا هساعدك
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
-يا بنتى أسمعى الكلام بقى روحى اوضك ريحى الاكل اصلا جاهز على التسخين بس
ابتسمت لها بحب وتركتها وذهبت إلى غرفتها
بدأت تعد لها المشروب الساخن وفى ذلك الوقت شعرت بيد تلتف حول خصرها وانفاس ساخنه بجوار أذنها وصوت سليم الهامس يقول لها
-بتعملى ايه
اتسعت عيناها بصدمه وحاولة أن تبتعد عنه وقالت بتلعثم
-س س سليم انت اتجننت ابعد شويه
اقترب اكثر وقال بصوت هامس
-انا مقدرش ابعد عنك يا اسيل انتى حياتى والنفس اللى بتنفسه
لكزته فى بطنه بقوه وابتعدت عنه سريعا وتكلمت بتحذير وقالت
-عارف لو قربت منى كده تانى هقول لعمو “على” وخالتو ولاء يربوا ابنهم شويه
تعالت ضحكاته ووضع يده بألم على بطنه وقال بمزاح
-اعمل ايه بس ما عمى سراج منشف دماغه ورافض أننا نكتب الكتاب يوم الخطوبه أنا بنهار
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت يونس يقول
-يا نهار اسوس فى المطبخ ما بين الحلل يا أدى الفضيحه ام جلاجل يا أدى الجرسه ام حناجل اقول ايه لكوبيات اقول ايه للاطباق اخويا ابن امى وابويا مع بنت عمى فى المطبخ طيب غير شويه خليها فى البلكونه اصل مشهد المطبخ ده اتهرس فى كل الروايات
امسكه بغضب شديد ووضع يده على فمه وقال بتحذير
-قسما بالله لو نطقت بحرف واحد هقطعهولك
حرك رأسه بخوف وقال بتساؤل
-ه ه هو ايه اللى هتقطعهولى
ابتسم له بتهكم وقال بمكر
-لسانك يا ظريف
نظر لهم بخوف مزيف وقال
-لااااا كله الا لسانى اتفضلوا كملوا المشهد وخدوا راحتكم أنا ماشى
وخرج وتركهم
نظرت له بضيق وقالت بنفاذ صبر
-ممكن تمشى بقى من المطبخ خلينى اكمل اللى كنت بعمله
اقترب منها وقبل أن يتكلم أمسكت بيدها الس.كين ونظرت له بتحذير وقالت
-امشى يا سليم احسن ما الس.لاح يطول
تعالت ضحكاته وتكلم بصعوبه وقال
-شكلك مسخره وانتى ماسكه البتاعه دى فى ايدك طيب اطولى شويه يا اوزعه علشان تطولي تضر.بينى
اخرجت له لسانها وقالت بصوت طفولى
-ههه يا خفه
وتكلمت بغضب مزيف وقالت
-اطلع بره يا سليم
ظل تتعالى ضحكاته بسعاده وخرج وتركها
ابتسمت على حركاته الشقيه معها وأخذت كوب المشروب الساخن واتجهت إلى الغرفه الخاصه بغفران.
………………………………………………….
وصلت سندس المنزل الخاص بهم وهى حزينه وملامح وجهها غاضبه دلفة غرفتها بدلت ملابسها وفى ذلك الوقت سمعت صوت بالخارج علمت أن والدها وصل ليبدل ملابسه قبل الذهاب لمنزل “على” خرجت من غرفتها وانتظرت حتى انتهى وخرج من غرفته ونظرت إليه بحزن وقالت
-بابا أنا كنت عايزه اتكلم معاك كلمتين
ابتسم لها ابتسامه حنونه وقال بنبره هادئه
-تعالى يا حبيبتى أقعدى
جلست على الاريكه وجلس بجوارها سراج وتكلمت بضيق وقالت
-انا مش عايزه اكمل مع وليد
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-ليه يا حبيبتى ايه اللى حصل
أغلقت عينيها حتى لا تسمح لدموع بالهطول وقالت بصوت مختنق
-وليد مش قادر يفهمنى بيتعامل معايا على أن علاقتنا تحدى، على مين هيكون اقوى من التانى هو مفكر أن معاملتى معاه دى بقصد بس مش قادر يفهم أن ده طبعى وصعب اغيره
تنهد بضيق وأمسك يدها وربت عليها بحنو وقال
-يا حبيبتى وليد بيحبك وعمل كل حاجه علشان تبقى معاه بس انتى اللى غلطانه عمر ما كان التكبر وفرض الرأى طبع يا حبيبتى ده اسلوب انتى اللى بتفرضى على نفسك وعلى غيرك و مافيش راجل هيقبل على نفسه كده وانتى بتتعاملى مع وليد على أنه واحده صحبتك ولا اختك مش قادره تشوفيه راجل مش قادره تفهمى أنه هيكون جوزك وليه حقوق عليكى ومن واجبك الطاعه والاحترام التكبر والعجرفه اللى فيكى دول مش هيفتحوا بيت ولا هيطلعوا طفل سوى لازم يكون ما بينكم حب و احترام علشان الحياة تستمر ما بينكم
هطلت الدموع منها بغزاره وقالت بصوت مختنق
-انا مش عايزه اكون ضعيفه يا بابا مش عايزه اديله فرصه يكسرنى ويوجعنى انا متأكده ان لو ظهرت ضعفى مره واحده بس ليه هيستغل ضعفى ده انا مكنتش عايزه أحبه ولا احب غيره أنا بحب نفسي اوى وبخاف على قلبى اوى اوى
ازال عبراتها بأنامله واحتضن وجهها بين كفوف يده وقال بنبره حنونه
-ليه بس بتقولى كده يا سندس وليد طيب اوى وانا لو مكنتش متأكد من حبه ليكى وأنه هيقدر يحميكى ويصونك مكنتش وافقت عليه بلاش تفكيرك السلبى ده وسيبى نفسك ومتقلقيش ثقى فى وليد زى ما واثق فيه كده
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
-حاضر يا بابا بس هو قالى أنه هيستنى الرد منك او من يوسف اخويا
ابتسم لها بحب وقال بمزاح
-خليه على نا.ره شويه أنا متأكد أنه هيموت من القلق دلوقتى وخايف من ردك ليكون بالرفض
ابتسمت له بسعاده وارتمت داخل أحضانه وقالت
-عارف يا بابا اكتر حاجه بحبها فى وليد ايه أنه حنين اوى وطيب عليا زيك
ضربها بخفه على رأسها وقال بمزاح
-انا مافيش حد زي وحسك عينك تحبى اكتر منى فاهمه
تعالت ضحكاتها وقالت
-انت أعظم اب فى الدنيا دى كلها ومحدش يقدر ياخد مكانك مهما كان مين
قبل رأسها بحب وقال
-ربنا يسعدك يا حبيبتى ويفرح قلبك يارب، يلا بينا بقى احسن امك هتعلقنا علشان اتأخرنا عليهم
اومأت رأسها بالموافقه ونهضت معه وهبطوا إلى الاسفل واتجهوا إلى المنزل الخاص ب”على”
………………………………………………….
بالمساء وصلت وعد عند ريم وجدت اشرف وادم وياسين يجلسون بحزن شديد نظرت لهم بأستغراب وقالت بتساؤل
-هو فيه ايه مال وشكم عامل كده وعمتو ريم فين
تكلم اشرف بحزن وقال بصوت مختنق
-عمتك تعبانه فى اوضتها لسه الدكتور ماشى من عندها
تكلمت بقلق شديد وقالت بتساؤل
-والدكتور قال ليكم ايه
رد عليها ياسين بحزن وقال
-قال أن الضغط واطى اوى عندها وأنها ضعيفه بسبب قلة الاكل علق ليها محلول وقال لازم كل يوم نعمل كده
تنهدت بضيق وقالت
-كله بسبب عنود لو مكانتش سافرت وبعدت عنها مكانش حصل ليها كل كده
تكلم اشرف بغضب وقال
-وهى سافرت برضاها ما سافرت غصب عنها علشان تهرب من وجع قلبها
ردت بأسف وقالت
-انا اسفه يا عمو اشرف انا مش بهاجم عنود والله بس اقصد أن كان فيه مليون طريقه تانيه تحل بيها الموضوع وهى جنب عمتو
نهض ادم وقال بنبره هادئه
-تعالى يا وعد ادخلى اطمنى على ماما هى هتفرح لما تشوفك لأنها بتحبك اوى
اومأت رأسها بالموافقه وتحركت معه إلى الغرفه نظرت إلى ريم بحزن واقتربت منها وقبلت جبينها بحب وقالت
-الف سلامه عليكى يا عمتو
نظرت لها بدموع وقالت
-شوفتى عنود يا وعد مشيت وسابتنى بعدت عن حضنى من غير حتى ما تقولى بنتى واحشتنى اوى
ربت على يدها بحنو وقالت بنبره هادئه
-متزعليش منها يا عمتو عنود عملت كده غصب عنها واكيد انتو كمان واحشتوها اوى وبتتعذب وهى بعيده عنكم وهيجى يوم وتجتمعوا تانى مع بعض وتبقى فى حضنك هى اكيد مش هتعيش عمرها كله بره خليها تحقق حلمها وتعوض كسرت قلبها
ازداد بكاء ريم وقالت من بين شهقاتها
-ااااه يا عنود ليه تبعدى عنى يا بنتى ليه
قبلت يدها بحب وقالت بترجى
-علشان خاطرى أهدى يا عمتو كده مش كويس على صحتك أهدى وانا هكلمها واحاول اقنعها أنها ترجع تانى
نظرت لها بسعاده وتكلمت بدموع وقالت
-بجد يا وعد هتكلميها وتخليها ترجع تانى لحضنى
ابتسمت لها بحب واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-وغلاوتك عندى هكلمها بس الاول توعدينى انك هتاكلى كويس اوى
تكلمت سريعا مثل الطفل الصغير وقالت
-حاضر هاكل كويس والله بس خليها ترجع تانى وحياتى عندك
نظرت إلى آدم وجدته يقف وهو يسند على الحائط وعاقد ذراعيه على صدره و ينظر إليها بحب شديد ابتلعت ريقها بتوتر وتكلمت بصعوبه وقالت
-احم ا ا ادم م م ممكن تعمل لعمتو سندوتش وتجيب ليها كوباية عصير
ابتسم لها بحب واومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى ثوانى ويكونوا عندك
وخرج من الغرفه وتركهم
أمسكت يدها وقالت بنبره حنونه
-هتاكلى وتشربى العصير بتاعك كله وبعد كده هخليكى تكلميها فيديو وانا لما اروح هكلمها واقنعها أنها ترجع مصر ماشى
ابتسمت لها بحب وقالت بسعاده
-ربنا يباركلى فيكى يا بنتى ويسعدك يارب
وفى ذلك الوقت دخل ادم ومعه الطعام وأعطاه لوعد وعاد مره اخرى أسند على الحائط يتابعهم بحب شديد
بدأت وعد تطعم ريم بسعاده وتبتسم لها حتى أنهت الطعام والمشروب الخاص بها وساعدتها أنها تتحدث مع ابنتها عنود عبر الفيديو وبعد وقت انتهت وذهبت ريم بالنوم وخرجت مع ادم من الغرفه وأغلقوا الباب خلفهم
نظرت له بأرتياح وقالت
-الحمدلله اطمنت على عمتو بقت احسن من الاول لما اتكلمت مع عنود
ظل ينظر لها بصمت
ارتبكت وعد من نظراته إليها تكلمت بتلعثم وقالت
-ا ا انا همشى بقى عايز ح ح حاجه
اقترب منها وأمسك يدها وتكلم بحب وقال
-وعد أنا بحبك
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر وقالت
-ها ا ا ايه الكلام اللى ب ب بتقوله ده
ابتسم لها وقال بثقه
-ده على أساس انك متعرفيش أن بحبك وانك انتى كمان واقعه لشوشتك فيا يا بنتى عيونك فضحاكى
احمرت وجينتها بشده من الخجل وتكلمت بتلعثم
-ا ا ادم اتلم و و وبعدين ايه الثقه اللى ب ب بتتكلم بيها دى
اقترب اكثر لها وأسند ظهرها على الحائط ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
-انا ب ح ب ك ومتأكد كمان انك بتحبينى كفايه بقى نهرب من حقيقة مشاعرنا دى وخلينا نتلم ويتقفل علينا باب اوضتنا
تعالت أنفاسها بشدة وتكلمت بصعوبه وقالت
-ا ا ادم، م م مينفعش كده حد يشوفنا ابعد بقى وبلاش جنان
حرك رأسه بالرفض وقال بتحدى
-مش هبعد غير لما تعترفى بحبك انتى كمان
أغلقت عينيها بتوتر وقالت
-انت يا ابنى كفايه كده حرام عليك قلبى هيوقف عليا من الكسوف
اقترب اكثر وتكلم بجوار أذنها بهمس وقال
-ما هو لو انتى معترفتيش بمشاعرك ليا دلوقتى حالا هعمل حاجه نندم عليها احنا الاتنين انطقى يلا
أغلقت عينيها أكثر وتكلمت سريعا وقالت
-بحبك والله العظيم بحبك ابعد بقى
تعالت أنفاسه واغلق عينه حتى يهدأ قليلا ابتعد عنها وتكلم بصعوبه
-امشى يا وعد امشى من قصادى دلوقتى حالا
نظرت له بأستغراب وتحركت سريعا من امامه بعدم فهم وخرجت من الفيلا صعدت السياره الخاصه بها نظرت بالمرأه وجدت وجينتها تكسو باللون الاحمر من شدة الخجل وضعت يدها على وجهها وتكلمت بسعاده
-اخيرررررا اعترف بحبه ليا ده انا يأست أن يجى اليوم ده والله مش مصدقه نفسي حاسه ان بحلم أنا بحبه اووووى اووووى
اتسعت عيناها بصدمه عندما استمعت صوته يقول لها
-وانا بعشقك يا وعد
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
-ا ا انت جاى ورايا ليه
اشار بعينه على المقعد الآخر وقال
-انقلى على الكرسي التانى علشان اوصلك
حركت رأسها بالرفض وقالت
-ل ل لا خليك انت ا ا انا هروح لوحدى
تكلم بنفاذ صبر وقال
-بصى انا على اخرى وبتلكك علشان اعمل اى حاجه واتهور عليكى، خليكى حلوه واسمعى الكلام احسنلك
نظرت له بصدمه وسريعا تحركت وجلست على المقعد الآخر ووضعت يدها على وجهها
ابتسم على حركاتها الطفوليه وصعد السياره نظر لها بحب وادارها وتحرك بها سريعا .
………………………………………………….
مر عدة أيام استيقظت عنود من نومها على صوت طرقات على الباب اعتدلت بخوف شديد ونظرت أمامها بأرتعاد وتكلمت بصوت مهزوز وقالت
-م م مين جاي يخبط عليا دلوقتى ا ا انا محدش يعرفنى هنا
ونهضت بقدم مرتعشه وتحركت بأتجاه الباب وتكلمت من الخلف وقالت
-م م مين بره
اتسعت عيناها بصدمه عندما استمعت الصوت من الخارج وضعت يدها على فمها وحركت رأسها بعدم تصديق و فتحت الباب سريعا ونظرت له بدموع وقالت
-حازم
نظر لها نظره مطوله واحتضنها بدموع وقال
-واحشتينى اوى يا عنود ليه عملتى كده ليه هربتى كان عندى أمل أن اتغير على ايدك وابقى حد تانى، بس انتى طلعتى ضعيفه حبك ليا هاش علشان اختارتى البعد من اول جوله
ابتعدت عنه ونظرت له بدموع وتكلمت بصعوبه من بين شهقاتها
-انا هربت علشان اشوفك سعيد علشان نظرت الحزن اللى كانت فى عيونك بسببى هربت علشان اديلك فرصه تعيش مع اللى قلبك اختارها
امسك يدها بحب وتكلم بدموع
-انا اكتشفت أن بحبك انتى مقدرتش اكمل معاها يا عنود بعد ما بعدى عنى بقيت اشوفها انتى كل كلمه بتقولها كل حركه بتعملها شايفك فيها انا كنت واخد الموضوع على أنه مجرد تحدى كنت بهرب من طريقة بابا اللى كان بيفرضها عليا علشان كده كنت رافضك، العند كان مغمى عيونى عن حقيقة مشاعرى، عرفت أنا ليه غيرت عليكى لما شوفتك واقفه مع رحيم فى الشركه عرفت معنى الاحاسيس اللى كنت بحسها لما بشوف نظرة اى راجل ليكى انا بحبك يا عنود بحبك من زمان بس قلبى مكانش معترف بده
هطلت الدموع منها بغزاره وحركت رأسها بعدم تصديق وقالت
-اكيد اللى بيحصل ده مش حقيقى اكيد أنا بحلم لا لا لا انا لازم افوق أنا لازم اصحى من نومى دلوقتى حالا مش عايزه اتعلق بالحلم وبعد كده افوق واصحى على كابوس وارجع للواقع المؤلم اللى انا عايشه فيه من يوم ما جيت هنا
امسك يدها بحب وتكلم بنبره مختنقه
-انا هنا بجد يا عنود صدقينى وجودى جنبك حقيقه مش حلم كلامى ليكى حقيقه اللحظه اللى احنا فيها دى حقيقه ومن هنا ورايح مافيش هروب من الحقيقه لخيالك وعالم تانى مش موجود كل لحظه شوفتيها فى الخيال أنا هعيشها ليكى فى الحقيقه واحسن كمان
ارتمت داخل أحضانه وتمسكت به بقوه وازداد بكائها وقالت
-اياك تبعد عنى تانى وتسيبنى يا حازم أنا من غيرك اموت
ربت على ظهرها بحنو وقال بحب
-احنا هنرجع مصر سوى واول حاجه هنعملها هنتجوز كفايه اللى راح مننا يا عنود
ثم أبعدها عن حضنه ونظر بعينيها وتكلم بصوت هامس
-انا لو عليا كنت اتجوزت دلوقتى حالا
ابتلعت ريقها بتوتر وتراجعت إلى الخلف وتكلمت بتلعثم
-ها د د دلوقتى ازاى يعنى م م مينفعش طبعا
ابتسم على كلماتها واقترب من وجينتها وطبع قبله صغيره عليها وتكلم بهمس وقال
-انا هستنى على نار لحد ما تبقى مراتى وفى حضنى وكل لحظه عشتيها فى خيالك هحققها ليكى
ثم ابتعد عنها وغمز لها بعينه وقال
-يلا أجهزى علشان ننزل ناكل سوى
وتركها وتحرك إلى الشقه المقابله لها ودلف إلى الداخل
ظلت تنظر إلى أثره بعدم تصديق وحركت رأسها بالرفض وقالت
-لا لا لا انا بحلم مستحيل يكون كل ده حقيقه حد يقرصنى علشان اصدق أن حقيقه
أغلقت الباب واسندت ظهرها عليه وقالت بتمنى
-يارب مصحاش من الحلم يااااارب.
………………………………………………….
استيقظت ملك من نومها على صوت جرس الباب زفرت بضيق وتكلمت بنفاذ صبر وقالت
-ده مين الرذل ده اللى جاى بدرى كده، تكون بنت من البنات نسوا حاجه ورجعوا يخدوها
ونهضت بصعوبه من على تختها وخرجت من غرفتها واتجهت إلى الباب وتكلمت بتثأب وقالت بنفاذ صبر
-ما تصبر ياللى على الباب هو انا قاعده وراه
فتحت الباب وجحظت عيناها بصدمه وقالت بغضب شديد
-انتى!! جايه تانى عندى ليه؟!
نظرت ابرار لها نظره مطوله وقالت………
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى