رواية حب مشبوه الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودو محمد
رواية حب مشبوه الجزء الثاني عشر
رواية حب مشبوه البارت الثاني عشر
رواية حب مشبوه الحلقة الثانية عشر
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظت ريم من نومها ونظرت على سرير شقيقتها وجدته مرتب وسمعت باب المرحاض وهو ينفتح وتخرج منه بشري ابتسمت لها وقالت
ريم :- صباح الخير يا بوشا
ابتسمت لها بحب وقالت
بشري :- صباح النور يا قلب بوشا
جلست على السرير وقالت بتساؤل
ريم :- غريبه مروحتيش الشغل لحد دلوقتى ليه
وقفت أمام المراه وقالت
بشري :- الورديه بتاعتى من بليل النهارده انتى بقى مروحتيش الشغل ليه
نهضت من على السرير وقالت بأبتسامه بلهاء
ريم :-لا ده الطبيعى بتاعى لازم اروح كل يوم متأخر واتجهت إلى المرحاض
نظرت إليها وحركت رأسها يمينا ويسارا وبدأت تمشط شعرها وبعد وقت خرجت من الغرفه وجدت والدتها تجلس على الأريكة وبجوارها يجلس والدها اتجهت إليهم وقالت بأبتسامه
بشري :- صباح الخير
نظرت لها بضيق ونهضت من على الأريكة ونظرت إلى زوجها وقالت بغضب
ليلى :- انا داخله اريح شويه فى اوضى يا اسامه واتجهت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها
نظرت إلى الباب بحزن شديد ثم نظرت إلى والدها وقالت بحزن
بشري :- ماما هتفضل مخصمانى ولا ايه يا بابا انا مقدرش على خصامها
ابتسم لها أبتسامه حنونه وقال
اسامه :- معلش يا بنتى اصبرى عليها شويه لحد ما تهدى وانا هبقى اكلمها تسامحك
نظرت له بحزن وقالت
بشري :- هو انا غلطانه فى اللى عملته امبارح يا بابا كان لازم اسكت واقبل اعيش مع واحد زى ده
تنهد بحزن وقال
اسامه :- مش غلطانه انك رفضى تعيشى مع واحد زى ده بس الغلط فى الطريقه يا بنتى كنتى ممكن تخدينى على جنب وتحكى ليا اللى حصل وانا كنت هتصرف واحل الموضوع بهدوء من غير فضايح
تنهدت بحزن وقالت بأسف
بشري :- انا اسفه يا بابا وهاخد بالى من تصرفاتى بعد كده
ربت على ظهرها وقال بنبره حنونه
اسامه :- ولا يهمك يا بنتى الإنسان طول ما هو عايش بيغلط المهم أنه يتعلم من أخطاءه دى
ابتسمت له وقالت
بشري :- ربنا يخليك لينا يا بابا
وفى ذلك الوقت خرجت ريم من غرفتها وقالت
ريم :- يا سلام بقى على الحنيه يا سلام على الرومانسيه طيب وانا يا حاج مليش كلمتين حلوين زيها ولا ايه
ابتسم لها وقال
اسامه :- مجنونة العيله لحد دلوقتى هنا ليه مروحتيش الشغل ليه ؟
جلست بجواره على الأريكة وقالت بضحك
ريم :- انت محتاج استاذ عصام فى حاجه يا حاج
نظر لها بأستغراب وقال
اسامه :- ليه عملتى ايه فى الراجل
اجابته بأبتسامه بلهاء وقالت
ريم :- لا انا لسه معملتش بس ناويه اقتله النهارده لو فتح بؤقه بحرف واحد معايا
امسكها من اذنها وقال بتحذير
اسامه :- ملكيش دعوه بالراجل كفايه أنه مستحملك كل ده علشان خاطرى ومش عايز يزعلك
تكلمت بألم وقالت
ريم :- اه ودنى يا حاج ااااه بتوجع والله
ترك اذنها وقال بتحذير
اسامه :- عارفه لو جه شكوه واحده منك تانى هعمل فيكى ايه انا مبقتش عارف أقوله ايه من كتر الشكاوى اللى بيقولها عليكى
نهضت وقالت بتذمر
ريم :- والله ده ظلم يعنى تدلع فى بنتك بشري وتقرص ودانى انا، طيب هروح اطلع عين استاذ عصام فى الشغل ها وتركتهم وركضت إلى الخارج
تعالت ضحكاتها وقالت
بشري :- مجنونه والله، الله يكون فى عون اللى هيتجوزها
تكلم بنبره حنونه وقال
اسامه :- ربنا يسعدكم يا بنتى ويفرح قلوبكم يارب
نهضت من على المقعد وقبلت رأسه وقالت
بشري :- ويخليك لينا يا بابا انت وماما يارب عن اذنك هدخل اريح شويه فى اوضى علشان عندى شغل بليل وتركته ودلفت غرفتها ….
………………………………………………………..
بالقصر
استيقظ معتز على صوت ضجيج بالغرفه فتح عينه ونظر حوله وجد ايتن تفتح جميع النوافذ المتواجدة بالغرفه زفر بضيق وقال
معتز :- بتعملى ايه على الصبح انتى اقفلى الشبابيك دى واطلعى من الاوضه احسنلك يا ايتن
اكملت فتح النوافذ وقالت
آيتن :- صباح الورد على عيونك يا بوص صحصح كده ورانا شغل كتير
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- شغل ايه ده اللى ورانا ؟!
نظرت له وقالت بعدم تصديق
آيتن :-معقول يا بوص مش عارف النهارده فيه ايه
جلس وقال بعدم فهم
معتز :- لا مش عارف النهارده فيه ايه
اقتربت منه وقالت
آيتن :- النهارده عيد ميلادك يا بوص معقول ناسى عيد ميلادك أمته
نظر لها بضيق وقال
معتز :- خدى الباب فى ايدك واطلعى من الاوضه يا ايتن خلينى اكمل نومى وبلاش كلام فارغ
نظرت له بغضب وقالت
آيتن :- بقى بتقول على عيد ميلادك كلام فارغ هزعل منك بجد لو قولت الكلام ده تانى يلا يا بوص قوم بقى لسه ورانا شغل كتير علشان حفلة عيد الميلاد
وضع يده على وجهه بضيق وقال بنفاذ صبر
معتز :- اعملى اللى تعمليه بس خلينى انام يا بنتى بقى ثم نظر لها بصدمه وقال
-النهارده عيد ميلادى!!
نظرت له بأستغراب وقالت بالتأكيد
آيتن :- ايوه النهارده عيد ميلادك ايه المشكله فى كده !!
تنهد بضيق وقال
معتز :- النهارده سنوية امى وابويا واختى
نظرت له بحزن وقالت
آيتن :- تعيش وتفتكر يا بوص
تكلم بحزن وقال
معتز :- خليهم يجهزوا العربيه دلوقتى على ما اجهز
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
آيتن :- رايح فين يا بوص النهارده
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز :- هروح المقابر ازورهم
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
آيتن :- حاضر يا بوص هنزل ابلغهم عن اذنك وخرجت وتركته
وضع يده على وجهه بحزن شديد وتذكر يوم مقتل أهله
……………………………………………………..
فلاش باااااك
خرج طفل ذو ست أعوام من غرفته وهو سعيد من غرفته وركض على الدرج إلى الأسفل وظل يلهو بالمكان وهو يحمل بلونه حمراء ويملاء المكان بضحكاته دخل والده من باب الفيلا وهو يحمل قالب الحلوى الخاص به ركض إليه بسعاده وقال
معتز :- بابى جه بابى جه
جاءت والدته وأخذت قالب الحلوى منه قائله
ماجده :- حمدالله على السلامه يا حبيبى
قبل وجينتها بحب وقال
شريف :- الله يسلمك يا حبيبتى خليهم يحطوا التورته فى التلاجه علشان الجو حر وانا اخدها من بدرى من عندهم
ابتسمت له وقالت
ماجده :- حاضر يا حبيبى وأخذت قالب الحلوى واتجهت إلى المطبخ
حمل معتز بين ذراعه وقبله وقال بسعاده
شريف:- كل سنه وانت طيب يا حبيبى عقبال مليون سنه
ابتسم له بسعاده وقال
معتز :- وحضرتك طيب يا بابى جبت ليا هديه ايه بقى
تعالت ضحكاته واحتضنه بحنو وقال
شريف :- يا واد يا شقى كل اللى يهمك الهديه ، ماشى يا سيدى جبتلك حاجه مش هتفهم معناها دلوقتى كتبتلك الشركه الكبيره بأسمك ولما تكبر عايزك تحافظ عليها وتطورها دايما
نظر له بضيق وقال بتذمر
معتز :- بس انا كنت عايز لعبه يا بابى الشركه وحشه مش بحبها
تعالت ضحكاته واحتضنه بحب وقال
شريف :- يعنى انت مش عجباك شركه بملايين وعايز لعبه طيب يا سيدى احسن لعبه هتكون عندك بليل ولا تزعل فرحان كده
صفق بسعاده وقال بنبره طفوليه
معتز :- هيييييه انا بحبك اوى يا بابى
ضمه بحنو وقال
شريف :- وانا بموت فيك يا قلب بابى، فين اختك
أشار بأصابعه إلى حديقة الفيلا وقال
معتز :- هنا فى الجنينه
انزله فى الارض وقال
شريف :- طيب يلا روح العب مع اختك هناك
ركض إلى الحديقه بسعاده وظل يلعب مع شقيقته
نظر إلى زوجته وقال بقلق
شريف :- مش عارف ليه قلقان النهارده وقلبى مش مطمن يا ماجده
نظرت له بأستغراب وقالت
ماجده :- ليه يا شريف حصل حاجه تانى منهم
جلس على الأريكة وقال
شريف :- حاسس ان فيه حد بيراقبنى طول النهار وماشى ورايا فى كل حته
نظرت له بصدمه وقالت
ماجده :- بيراقبوك !! معقول يكونوا حسوا بحاجه !؟ فين ليلى واسامه ليه لحد دلوقتى محدش فيهم جه
تكلم بنبره قلقه وقال
شريف :- زمانهم جاين دلوقتى الله يكون فى عون ماجده قربت تولد وعلى آخرها
وفى ذلك الوقت دخلت ليلى مع اسامه وتضع يدها على بطنها المنتفخه وقالت بتعب
ليلى:- اه والله عندك حق يا شريف خلاص بقيت على اخرى منتظره أولد فى اى لحظه بس برضه مقدرش أتأخر على عيد ميلاد حبيب قلبى معتز هو فين بقى
أمسكت بها وساعدتها على الجلوس وقالت
ماجده :- ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتى وهتفت على معتز وقالت
-معتز يا معتز تعالى يا حبيبى طنط ليلى جات
هرول إليها بسعاده واحتضنها بحب
ضمته بحضنها بحب وقالت
ليلى :- حبيب قلبى كل سنه وانت طيب يا روحى عقبال مليون سنه فى سعاده يا ابنى
ابتسم لها بحب وقال
معتز :- وحضرتك طيبه يا طنط وفى ذلك الوقت الجنين رفس بطن ليلى وتحركت بطنها نظر لها بصدمه وتراجع إلى الخلف بخوف
تعالت ضحكاتهم جميعا وقالت
ليلى :- انت خوفت دى النونو بتقولك كل سنه وانت طيب ووضعت يده على بطنها وقالت بحب
-قولها ازيك يا نونو عامله ايه
اقترب من بطن ليلى وقال بخوف
معتز :- ازيك يا نونو انا معتز السيوف
تحركت بطنها مره اخره نظر إلى ليلى بسعاده وقال
-اتحركت تانى يا طنط هى كده قالت ايه
ملست على رأسه وقالت بأبتسامه
ليلى :- بترد عليك وبتقولك انا الحمدالله وهنزلك قريب
نظر له وقال بأمر
شريف :- يلا يا حبيبى روح العب مع اختك
أومأ رأسه بالطاعه وقال
معتز :- حاضر يا بابى وعاد مره اخرى إلى الحديقه
نظر لهم بقلق وقال
شريف :- شكل المافيا حسيت بحاجه وبيراقبونى النهارده طول النهار
نظر له بصدمه وقال
اسامه :- بيراقبوك !! ليه هما عرفوا اللى احنا بنعمله علشان نكشفهم ولا ايه
تنهد بخوف وقال
شريف :- دى تبقى مصيبه لو شكوا أننا اخدنا عينه من الدوا الجديد اللى عندنا فى الخط وعرفنا كل حاجه
نظرت له بخوف وقالت
ماجده :- انت حد شافك وانت بتاخد العينه دى
أجابها بعدم معرفه وقال
شريف :- مش عارف أنا اخد حذرى طبعا وانا بسرق العينه دى واتأكد ان الكاميرات مش عليا وانا بسرقها
ليلى:- حاولوا تهدوا بس متظهروش خوفكم وقلقكم قصادهم، نوصل بس لنتايج النهائيه وكلهم هيشرفوا فى الحبس
نظرت لها بتمنى وقالت
ماجده :- يارب يا ليلى يارب تطلع النتيجه بسرعه انا مش خايفه على نفسى انا خايفه على اولادى
نظر حوله وقال بتساؤل
اسامه :- اومال فين سعد مجاش كل ده ؟!
رد عليه وهو ينظر بالساعه المتواجدة بيده وقال
شريف :- زمانه جاى اتصلت بى فى الشركه من شويه قالى أن عنده شوية شغل هيخلصهم ويجى
وفى ذلك الوقت دخل سعد وقال
سعد :- كل سنه وحبيب قلب عمه طيب
ابتسمت له وقالت
ماجده :- وانت طيب يا سعد تعالى
نظر بأستغراب وقال
سعد :- فيه ايه مالكم
حكى له اسامه كل شئ وتنهد بضيق وقال
اسامه :- خايفين احسن ما يكونوا حسوا بحاجه
تكلم بعدم اهتمام وقال
سعد :- انتوا كلكم اوفر كده ليه، ايه اللى هيعرف المافيا باللى انتوا بتعملوه اكيد يعنى ده احساس بالخوف علشان عايزين تثبتوا أنهم بيخدوا نوع دواء معين وبيحطوا فيه نسبة مخدر وبيبعوا على أساس أنه دواء مسكن عادى لو قلبكم خفيفه بلاش تكملوا اللى انتوا بتعملوا ده وخليهم يقتلوا عقول الناس من غير ما يحسوا براحتهم
رد عليه بنبره مختنقه وقال
شريف :- احنا مش خايفين على نفسنا يا سعد احنا خايفين على عيالنا لو جرارنا حاجه ايه هيحصلهم فى الدنيا دى لوحدهم وهما لسه اطفال
وضعت يدها على بطنها بألم وقالت بصراخ
ليلى :- اااااه شكلى هولد
الجميع نهضوا بخوف شديد واجتمعوا حولها بترقب اقتربت منها ماجده وقالت
ماجده:- اطلعوا بره يا جماعه بسرعه خلونى اكشف عليها
الجميع هرول إلى الخارج وبدأت ماجده تفحص ليلى ونظرت لها بقلق وقالت
-دى ولاده يا ليلى لازم تروحى المستشفى دلوقتى حالا وهتفت على جميع من فى الخارج وقالت
-تعالوا بسرعه يا جماعه دى ولاده ولازم تروح المستشفى
دخل الجميع وأمسك اسامه يدها وساعدها على النهوض وخرجوا سريعا وصعدوا سيارة سعد وادارها وقاد السياره إلى مشفى
وخرجوا خلفهم ماجده وشريف ومعهم ابنائهم وصعدوا السياره وذهبوا خلفهم وبعد وقت وصلت السياره ودخلت ليلى غرفة العمليات والجميع جلس بالخارج ينتظر خروجها وبعد وقت قصير خرجت الممرضه تبشرهم بأنجاب الطفل بخير وسلامه وان الطفله بصحه جيده والام بحاله جيده تهللت اسارير الجميع بسعاده وبعد وقت خرجت ليلى إلى الغرفه الخاصه بها واجتمع الجميع حولها وبعد المباركه جاءت الممرضه ومعها الطفله واعطتها إلى والدتها حملتها بسعاده وجلس اسامه بجوارها وقبل رأسها وقال
اسامه :- ربنا يبارك لينا فيها يارب
حملتها بسعاده وقالت بتساؤل
ماجده :- ناوين تسموها ايه بقى
إجابها بسعاده وقال
اسامه :- بشري لأنها احلى واجمل بشرى فى حياتنا ربنا كرمنا بيها
قبلت رأسها وقالت بأعجاب
ماجده :- الله اسم جميل اوى ربنا يبارك فيها ويحفظها يارب
وقف بجوارها وقال
معتز :- عايز اشوف النونو يا مامى
مالت بجسدها إلى الأمام وابتسمت له وقالت
ماجده :- اهى يا حبيبى عروسه زى القمر ايه رأيك فيها
نظر لها وابتسم بسعاده وأمسك يدها قبلها وقال
معتز :- حلوه اوى يا مامى
نظر إلى أسامه وقال
شريف :- خلاص يا عم الواد عجبته البنت ايه رأيك فى العريس ده لبنتك لو دورت فى الدنيا كلها مش هتلاقى عريس زى القمر كده وكمان بقى صاحب أكبر شركة ادويه فى مصر
تعالت ضحكاته وقال
اسامه :- هو ابنك عريس زى القمر طبعا بس بنتى بشري عروسه مش هتلاقى زيها وابنك لازم يقف فى الطابور ويقدم إمكانياته واحنا هندرس الموضوع واللى بنتى تشاور عليه وتختاره هو ده اللى هيكون عريسها
تكلمت بأبتسامه وقالت
ليلى :- بس انا بقى مش هلاقى عريس زى القمر كده لبنتى انا موافقه عليه
نظرت له بأبتسامه وقالت بتساؤل
ماجده :- ايه رأيك يا معتز عجبتك تتجوزها ؟
أومأ رأسه بالموافقه وقال
معتز :- اه يا مامى هتجوزها دى حلوه اوى
تعالت ضحكات الجميع وفى ذلك الوقت جاء الممرض وقال
– دكتور شريف فيه تليفون علشانك
الكل نظر إلى بعض بقلق وخرج شريف أجاب على الهاتف الخاص بالمشفى وقال
شريف :-نص ساعه واكون عندك واغلق السماعه وعاد الغرفه وقال
-دول بتوع الصيانه اللى اتصلنا بيهم اول امبارح علشان السباكه وصلوا وواقفين عند الفيلا هروح ليهم بسرعه وساعه بالكتير هكون عندكم
نظرت له بقلق وقالت
ماجده :- ا ستنا يا شريف هاجى معاك
ربت على ظهرها وقال
شريف :- متقلقيش عليا يا حبيبتى هروح بسرعه وهاجى
حركت رأسها بخوف وقالت
ماجده :- لا هروح معاك أنا قلبى مش مطمن يا شريف
ثم نظرت لهم جميعا فى الغرفه وقالت
ماجده :- لو حصل لينا حاجه خدوا بالكم من ولادى واوعوا يتبهدلوا فى الدنيا دى وحياة العشره اللى ما بينا
نظرت لها بحزن وقالت بدموع
ليلى :- محدش هيربى ولادك غيرك يا ماجده بلاش تقولى الكلام العبيط ده بصى بلاش تروحوا واجلوا موضوع الصيانه ده بعدين انا كمان قلبى مش مطمن وخايفه للمافيا تعمل ليكم حاجه
حرك رأسه بالنفى وقال
شريف :- مش هينفع يا ليلى احنا لازم نروح دى المايه مبهدله الدنيا عندنا وبعدين انا قولت حاسس ان حد بيراقبنى مقولتش اكيد ونظر إلى زوجته وقال
-يلا يا ماجده امشى الناس مستنيه عند الفيلا
نظرت لهم جميعا وتحركوا بأتجاه الباب مسكت بها ابنتها وظلت تصرخ حاولة تبعدها عنها ولكنها تمسكت بها وصرخت أكثر حملتها وقالت بقلق
ماجده :- خليكى مع طنط وعموا واحنا هنروح البيت نجيب حاجه ونيجى بسرعه
تمسكت بها أكثر وازداد صرخها نظر لها شريف وقال
شريف :- هاتيها معانا وخلاص يا ماجده هنتأخر كده
تنهدت بقلق وقالت
ماجده :- حاضر ونظرت إلى معتز وابتسمت له بحزن واحتضنته وقالت
-اسمع الكلام وخليك هادى يا حبيبى
نظر لها بدموع وقال
معتز :- انتوا رايحين فين
ربت على ظهره بحنو وقالت
ماجده :- رايحين لحد الفيلا نعمل حاجه وهنيجى هنا بسرعه علشان نجيب التورته معانا ونعمل عيد ميلادك انت والنونو مع بعض ماشى يا حبيبى
أومأ رأسه بالطاعه وقال
معتز :- حاضر يا مامى بس متتأخروش
ابتسمت له وامتلات عينيها بالدموع واحتضنته بقوه وظلت تقبل به ثم خرجت تركض من الغرفه وخرج خلفها شريف
ركض خلفهم معتز وظل ينظر لهم حتى اختفوا من أمام عينه
خرج سعد أخذ معتز واحتضنه بحب وقال
سعد :- تعالى يا حبيبى اقعد معانا جوه وحمله بين ذراعه ودخل به الغرفه أخذته ليلى واحتضنته وقالت بدموع
ليلى :- ربنا يرجع امك وابوك بالسلامه يارب يا حبيبى وظلت تبكى
تكلم بغضب وقال
اسامه :- بتعيطى على ايه يا ليلى بطلى اللى انتى بتعمليه ده علشان الواد ميخافش وجلس بجواره وربت على ظهره وقال
-تحب تشيل البيبى
أومأ رأسه بالموافقه وقال
معتز :- اه عايز اشيلها دى حلوه اوى يا عمو
ابتسم له وأخذ ابنته من يد ليلى ووضعها على يده وظل ممسك بها وقال
اسامه :- بتبص ليك يا معتز شايف
نظر لها بسعاده وابتسم لها وقبل رأسها وقال
معتز :- لما تكبرى شويه هنلعب احنا الاتنين مع بعض على طول
ابتسم له الجميع وظلوا جالسين بالغرفه وهم يشعرون بالقلق على شريف وماجده وبعد وقت قصير جاء اتصال على هاتف المشفى الخاص وجاءت الممرضه والدموع تملاء وجهها وقالت
-الدكتور شريف والدكتوره ماجده وبنتهم اتقتلوا فى بيتهم لسه الشرطه مبلغه اداره المستشفى
صرخت ليلى بعدم تصديق وفقدت الوعى وركض سعد إلى الفيلا ومعه معتز وتبقى اسامه بالمشفى ليطمئن على زوجته
دخل سعد سريعا وجد الدماء تلطخ الأرض والجدران تحرك بساق مرتعشه وازاح الغطاء من على وجه شريف واحتضنه وظل يصرخ والدموع تنهمر من عينه
اقترب معتز من جسد والدته بقدم مرتعشه وازاح الغطاء من على وجهها وجلس بجوارها وقال
معتز :- مامى ردى عليا مامى انتى مش بتردى عليا ليه وظل يحرك جسدها ويقول بدموع
-مامى اصحى ردى عليا يا مامى كلمينى، مامى انتى زعلانه منى علشان مش بكتب الواجب طيب انا اسف هكتبوا والله مامى ردى عليا بقى
نهض سعد سريعا واحتضن معتز بدموع وظل يبكى بحزن شديد وقال من بين شهقاته
سعد :- مامى وبابى راحوا عند ربنا يا حبيبى من هنا ورايح هتعيش معايا هتبقى ابنى انا ونظر إلى جسد شريف وماجده واحتضن معتز وظل يبكى
……………………………………………………..
بااااااك
افاق على صوت ايتن وهى تقول له
آيتن :- العربيه جاهزه يا بوص
أزاح دموعه سريعا ونظر لها وقال
معتز :- ماشى روحى وانا هجهز ونازل وراكى
نظرت له بأستغراب وقالت بقلق
آيتن :- مالك يا بوص انت كويس؟!
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
معتز :- كويس يا ايتن روحى انتى علشان اجهز
حركت رأسها بقلق وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها
نهض معتز من على السرير واتجه إلى المرحاض ….
…………………………………………………………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)