روايات

رواية شجن الفصل الثامن 8 بقلم آية أحمد

رواية شجن الفصل الثامن 8 بقلم آية أحمد

رواية شجن الجزء الثامن

رواية شجن البارت الثامن

شجن
شجن

رواية شجن الحلقة الثامنة

شجن خافت وإتوترت وقالت: تبع العريس😳❗.
أمير قطع كلامهم وشدها من إيدها وقالها: عروستي الحلوة واقفه بعيد عني لي ؟ ، بقا دا وقت تِرغي مع هدىٰ ! ، وإبتسم وقالها إنتي من النهارده مِلكي أنا وبس ، المكان اللي أكون موجود فيه لازم تكوني معايا فيه .
شجن: حاضر يا أميري .
___اليوم خِلص وخلاص هيروحوا بيتهم وأمير وشجن فرحانين جداً بليلة العُمر والناس كلها فرحانه والأجواء مليانه زغاريط ، معدا ماهر والد أمير بنظراته اللي مش مُريحه ومشاعره البارده كالعادة، لكن غادة والدة أمير دموع الفرح في عنيها وكل حاجة بتعملها تدل علىٰ مدىٰ سعادتها بإبنها الوحيد اللي شيفاه خلاص بقا أجمل عريس في الدنيا ومع عروسته اللي زي البدر وهيبدؤا حياة جديد، والد شجن وأخوها راحوا يسلموا عليهم قبل ما يمشوا ويوصوا أمير علىٰ شجن ، والدة شجن عيطت بشدة من فرحتها ببنتها اللي بقت عروسه قمر كده جنب عريسها اللي روحه فيها وطاير بيها وبردو من زعلها إن خلاص شجن معدتش هتبقا عايشه معاهم في البيت___
شجن بتقول لأهلها: هفتقدكم جدآ ومتزعلوش إن هبعد عنكوا أنا دائماً هكون معاكم والتليفون بيقرب البعيد وأكيد هجيلكوا زيارات كتير وانتوا كمان ، وفعلاً يا بابا أنت مرمتنيش ولا بعتني بالفلوس زي ما كنت فاكره ، بالعكس
وبصت لأمير بحنية وحب وقالت : أنت يا بابا إختارتلي أجمل أمير وأجمل راجل في الدنيا يكمل معايا حياتي لآخر العُمر وأنا مطمئنه بمرافقته وإنه هو السند الصائب والصالح ليا .
أمير أول ما روحوا البيت ودخلوا أوضتهم وغيروا هدومهم قال لشجن: يا شجن إنتي الحب الأول والأخير ، ومعنى كده إن مشوفتش قبلك ولا هشوف بعدك، ودايما هتكوني ليا فرحة حياتي و النور اللي منورلي قلبي وعقلي ، دائماً هصونك وهحطك في عنيا وعلىٰ راسي يا ست البنات، لكن وصيتي الوحيده ليكي هي أمي، أمي دي ست غلبانة وطيبه جدآ ، متمنتش شئ من الدنيا غير إنها تشوف اللحظة دي وإن أكون فرحان ومعايا الشخص اللي إتمناه قلبي وعقلي .
شجن: أنت ومامتك في عنيا يا أميري.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
تاني يوم (يوم الصباحية )
أمير جاب لشجن الفطار وقاعد يتأمل جمال ملامح شجن وهي نايمة وقالها: قومي يلا يا أميرتي العصر قرب يأذن وباس دماغها .
شجن فتحت عينيها وهو بيبوس دماغها وعنيها جات في عينه وقالتله: عيونك حلوه أوي يا أميري ، تدوخ بجد .
أمير: هههههه دا معناه إنك لسه عاوزه تنامي ولا إي بقا .
شجن قامت وضحكت وقالتله : لأ مقصدش كده أنا خلاص فوقت أول ما شوفتك أهو ، بس حقيقي عيونك تدوخ.
أمير:باس ايد شجن وقالها يلا نفطر سوى يا أجمل فرحة في حياتي ، وقوليلي بقا نفسك تسافري فين عشان نقضي شهر العسل قبل ما أتسِحل في الشغل ، دا هو أسبوع اللي واخده اجازه بالعافيه ، بس صدقيني كل مرة هاخذ اجازه هعوضك فيه عن أي وقت بعيد عنك ونفصل إحنا الاتنين سوى وبس بعيد عن أى حد .
شجن: إي الدلع دا بس ، جايبلي الفطار في السرير كمان! ، لأ لأ أخاف أخد على كده .
أمير: لأ خدي على كده ونصف كمان ، اللي زيك يتشال من على الأرض شيل يا فرحة حياتي ، وبعدين ما المساعدين هِنا هيعملوا كل حاجه في البيت ، انتي موركيش أى حاجه غير مذاكرتك وأنا طبعاً قبل المذاكرة هااااا.
شجن بإبتسامه :حاضر دا كده كده، وعاوزه بقا أسافر دهب .
أمير: عنيا ليكي .
__فطروا وقعدوا يتكلموا شويه سوى ، وشجن قامت تأخذ شاور ، وصوت الزغاريط على أخر اليوم بقا مالي البيت تاني وأهل شجن وأمير ومعارفهم جايين يصبحوا عليهم .
لبست شجن دريس تحفه ومشغول بشكل خيالي ، كله لمع وقماشته كمان بتلمع ولونه وردي ، وريحة برفان شجن وجمالها سَحر أمير.
أمير: جيه من ورا ومسك شجن من وسطها وشم عِطرها الجميل وقالها لأ لأ أنا بقول مننزلش أحسن ونخلينا هنا .
شجن: هههههه إوعي يا أميري الناس بره ،وكله بيسأل علينا .
أمير: يستي ما يسألوا أنا قولتلهم إنك نايمة.
شجن: ههههه يخرابي منك ، لأ بجد أنا أهلي وحشني جداً يا أميري.
أمير باس دماغها وقالها: أنا أهلك يا فرحة حياتي ، بس يلا نسلم عليهم أكيد فعلاً وحشتيهم بردو.
شجن أول ما نزلت عنيها بدور على أهلها لكن لقت ماهر والد أمير الفرحة مرسومه في عنيه وهي صراحه إستغربت من دا وقالت في نفسها : إي دا أخيراً شوفتك فرحان يا راجل ! ، دا في حد هيموت النهارده ربنا يستر ، ولا يمكن عشان دخلتي حياتهم يبت يا جوجو بقت السعادة ماليه البيت ههههه.
والدة شجن: إي القمر دا ، وباستها وحضنتها جامد وعنيهم دمعت من كتر الفرحه انهم شافوا بعض .
والد شجن وأخوها حضنوها وقالوا: مشوفتناش حد بالجمال دا قبل كده ، مليون مُبارك يا جوجو .
شجن: الله يبارك فيكوا ، وحشتوني ،وعقبالك بقا يا شادي نفرح بيك يباشا قريباً قريباً.
شادي: لو عندك عروسه يلا بينا .
شجن: لأ يخويا إختار لنفسك مليش دعوة ، بس أقولك بردو أنا مش شايفه أجمل وأرق من هدىٰ ، أي نعم مطرقعة شويه لكن بنوته في غاية الجمال والرقي .
شادي: بس بس ، البت دي مبطيقهاش .
شجن: هههه لي بس ، خلاص يعم أنت الخسران.
غادة والدة أمير عماله تبوس في أمير وتقوله مبارك يبني عروستك زي القمر .
شجن: يا دودو يا قمر ، عامله اى يروحي .
غادة والدة أمير: بخير يروح قلب دودو ، إي الدلال والجمال دا ، عمري ما شوفت عروسه جميله وصغننونه وتدخل القلب زيك يا شجن.
شجن باستها وحضنتها وقالتها: أنا ربنا بيحبني لأنك حماتي ومامتي التانية يا دودو والله .
والد أمير: مبروك ليكم يا عِرسان ، وعقبال ما نفرح بعيالكم بقا .
أمير وشجن: بإذن الله ، الله يبارك فيك.
شجن قطع ضحكها وكلامها مع الضيوف علي اللي لمحته داخل البيت ومعاه ست لكن شكلها مش مُريح متتخيرش عن ماهر والد أمير بالظبط ، نفس النظام مرتحتلهاش، ونظرات الست دي على قد ما كلها فرح وسعادة وهتاكلها هي وأمير بعيونها ، وماليه وشها ميكب رغم سنها ، ولبسه لبس مش مناسب لسنها ومجوهرات كتير .
شجن إستغربت وسألت أمير: مين دول يا أمير ، شوفت الولد دا امبارح في الفرح بردو ، هو تبع مين ؟.
أمير: دا تبعنا يا شجن، عيلتهم أصدقاء العيلة وقريبين مننا جدآ ، تقريباً وعيت علىٰ الدنيا لقيت علاقتنا ببعض كده ، معرفش بدايتها منين بس هما ناس لذاذ جدا وهتحبيهم ، ودا علي ، هو واد رخم كده وبتاع بنات ، إوعي يجي يهزر في وقت أو حاجه وتخليه ياخد عليكي ، لأن بأمانه مش بحبه أوي بسبب سلوكه وإنه بيعرف بنات ويضحك عليهم ، وعايش بفلوس أبوه وأمه على الرغم إن حالتهم الماديه في آخر فترة شبه معدومة بس بفهمك الوضع يعني.
شجن مصدومه إن علي طلع صديق أمير و العائلتين قريبين من بعض وعلطول مع بعض وقالت: تمام يا أمير حاضر.
علي: ألف مبروك يا حضرة الظابط، الله يسهلك يعم واخد قمر .
أمير أضايق وقاله: دي مراتي ، خد بالك من عنيك قبل لسانك تمام ؟.
علي: إي يعم دا أنا بنكشك ،انت بتغير بقا هههه، خلاص مش متكلم حقك بردو .
علي بيقول في نفسه : دا البت قمر إزاي سبتها من إيدي تضيع كده ، بس تمام لسه معانا الوقت ، وهوقعك من تاني مهما كان ، أنا معرفتش إن بحبك و عاوزك أوي كده غير لما شوفتك امبارح في الفرح عامله زي الأميرات .
شجن لاحظت إن عيون علي مش بتتشال من عليها وإضيقت جدا من الوضع لأن هي حالياً واحده متجوزه وشايله إسم راجل ، وغير كده بتضايق من نفسها لو عنيها جيت عليه بالغلط حتى ، لكن قطع تفكير شجن صوت سُعاد أم علي وهي بتقولها : إي الجمال دا يا عروسة ، مش هتيجي تسلمي عليا بقا!، أنا طنط سُعاد والدة علي.
غادة والدة أمير: لأ إزاي بقا يا سُعاد هانم ، هتسلم طبعًا ، تعالي يا شجن.
شجن إستغربت من الطريقه شويه وحست إن والدة أمير خاضعة لسعاد دي شويه لكن قالت عادي وسلمت عليها .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
اليوم خلص وجيه الليل وأمير وشجن طلعوا فوق ، وعمال يغازلها ويقولها إن هي قد إي جميلة ، وإن محظوظ بها، وإن عيون الناس من شدة جمال شجن مستغربين إزاي لقيت حد بالجمال والأخلاق دي ، رغم إن معظم الموجودين حولهم مش محجبين ، ويعتبر شجن الوحيدة في البيت اللي محجة لأن غادة والدته مش محجبه ولا سعاد والدة علي ، لكن هي أجمل واحده شافها أمير ، وكانت ملكة بحجابها وسط الحاضرين وخدودها الحمراء ، وفستانها الوردي اللي كان هيأكل منها حته .
ومرة واحده عدىٰ طيف خفيف على شباك بلكونه شجن وأمير ، لكن أمير مأخذتش باله ، قامت شجن وهي خايفه لكن مرضتش تقلق أمير ، وقالتله: تعالى نقف شويه في البلكونه يا أمير.
أمير مسكها من إيديها وقالها: هو دا وقت بلكونه يعم العسل أنت ، انتي وحشاني يا شجن .
شجن عاوزه تعرف مين اللي عدىٰ ولا إي اللي عدى وقالت :معلش بس 5د حتى نتهوىٰ شويه ، ومرة واحده سمعوا صوت حاجة بتقع بصوت عالي .
أمير قام بسرعة يشوف في اى من البلكونه وشجن دخلت معاه البلكونه وسمعت صوت جاي من ورا الشجر اللي في الجنينة وقالت لأمير: في صوت جاي من ورا الشجر يا أمير.
أمير: طب هنزل أشوف إي دا .
شجن خافت عليه وقالتله لأ ، قول لعمز حسن الجنايني يشوف مين ، هو إزاي دا كله محسش بحاجة .
أمير: إحنا دلوقت الساعه 3 الفجر يا شجن ممكن يكون الراجل نام الله يكون في عونه طول اليوم مش بيغفىٰ له جفن .
شجن: طيب أدام مُصِر تنزل أنا جايا معاك .
أمير: في إي يا هانم ! ، جوزك ظابط هو أنا هخاف ولا إي ؟.
شجن: انا خايفه عليك ، مليش دعوه جايا معاك .
ونزلوا تحت بسرعة يشوفوا إي دا ، وقربوا من الشجره اللي شجن سمعت منها الصوت ومعاهم الكشاف ومره واحده لقوا قطعة عملت صوت عالي”خووووووو” في وشهم وشجن من كُتر الرعب حضنت أمير وكانت هتعيط .
أمير بضحك وحنيه عليها قالها: شوفتي يستي أدي اهو طلعت قطعة ، وباس إيد شجن وطمنها لأنها إضطربت من صوت القطعه ودخلوا الڤيلا.
لكن وهما طالعين أوضتهم لقوا ماهر والد أمير طالع مرة واحده في الصالون قدامهم .
أمير بإستغراب: بابا ؟؟!! ، حضرتك بتعمل إي دلوقت هنا ؟ وإحنا نازلين حضرتك مكنتش موجود.
ماهر بإرتباك قال : أيوه يبني ما أنا سمعت صوت قولت أنزل أشوف في إي.
شجن مش مرتاحه خالص لأبو أمير وقالت: لأ يا عمو دا طلعت قطة .
وهما طالعين فوق وشجن مش مرتاحه لأبو أمير وبتركز فيه جامد وبتبص علىٰ الأرض وهما طالعين لقت أثر طين مكان شبشب ماهر أبو أمير اللي هو لابسه على الرغم إنه مطلعش بره !!!! .
شجن وقفت مصعوقة من الخضة وعرفت إن أبو أمير كداب وإن منزلش عشان سمع صوت ولا حاجة ، هو كان بره أصلاً ، ويمكن هو اللي عمل الصوت اللي هي سمعته فوق من البلكونة ، بس لي يكدب ويقول إنه منزلش الجنينه وإن لسه نازل دلوقت أول ما شافنا !!.
أمير: مالك يا شجن في إي ؟! ، وقفه ومبرقة ليه كده ؟! .
والد أمير إتوتر أكتر وظهر عليه أثر الخوف ، وبص لشجن بإستعطاف وقالها: مالك يبنتي ؟!.
شجن مره واحده قطعت صمتها وهي بتبص لوالد أمير بجرأة وقالت:…..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى