روايات

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الرابع 4 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الرابع 4 بقلم سارة صبري

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الجزء الرابع

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ البارت الرابع

عشق اليونس لابنة الملجأ
عشق اليونس لابنة الملجأ

رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الحلقة الرابعة

جودي بسخرية عكس ما بداخلها: وأنا كمان ما بحبكش بس وافقت عليك عشان ارتاحت بعد صلاة الاستخارة وحبيت ماما ريهام. أنت بقى إي إللي جبرك على إنك تتجوزني ؟ طالما حضرتك صريح معايا كده من أول ليلة بينّا
يونس بهدوء عكس ما بداخله: أمي إللي طلبت مني أتجوزِك ورفضت عشان كنت بحب سما بس لما لقيتها صاحبت واحد تاني حبيت أردّ لها نفس القلم وأقوى
جودي بسخرية عكس ما بداخلها: فما لقيتش غير جودي إللي تغيظ بيها حبيبتك بس عامةً يا دكتور أنا حابّة أشكرك من كل قلبي على إنك فهّمتني وضعنا قبل ما أبني عليك أحلام مستحيلة وأتخدع فيك أكتر. اعتبر نفسك ما اتجوزتش
ثم تركته ودلفت للحمام الخاص بالغرفة ووضعت يدها على فمها في محاولة لكتم صوت شهقاتها وبكت بشدة وبعد قليل مسحت دموعها السائلة بغزارة على وجنتيها بيديها وغسلت وجهها ثم نظرت لنفسها بالمرآة وقالت بتحدي: مفيش دموع هتنزل من عينيكِ الحلوة دي تاني يا حبيبتي مفيش حد هيقف جنبِك ولا هينفعِك غيري مفيش حد هيحبِك قدي ولا هيكون أحن مني عليكِ
وفجأة سمعت صوت طرقات على الباب فقالت بهدوء عكس ما بداخلها: نعم
يونس بقلق: أنتِ كويسة
جودي بسخرية: كويسة
يونس بهدوء: طب ممكن تخرجي عشان عايز أدخل
جودي بهدوء عكس ما بداخلها: تمام هروح لماما ريهام تفتح لي سوستة الفستان
يونس بغضب وهو يدلف للحمام: ماما ريهام مين إللي تفتح لِك سوستة الفستان في ليلة زي دي أنتِ عايزة تفضحيني ؟ تعالي وأنا هفتحها لِك
جودي بتوتر: لا مش هينفع أنا لابسة الفستان من غير بادي تحته
يونس بهدوء عكس ما بداخله: هغمض عيني وأنا بفتحها لِك يا ستي خلاص كده ارتاحتِ
وعندما لم يجد أي اعتراض منها ذهب خلفها وجاء ليفتح السَّحَّابَ فأوقفته سريعاً وقالت له بغضب: ما غمّضتش عينيك لى
يونس بهدوء عكس ما بداخله: هغمّض كنت بشوف مكانها
وأغمض عينيه وفتحه سريعاً ثم خرج فأوقفته بصوتها قائلةً بخجل: ممكن تجيب لي بيجامة
يونس بابتسامة: حاضر
وبعد قليل أعطاها بيجامة وردية ودلف لغرفة الثياب الخاصة بغرفتهما وبدأ في تغيير ثيابه وفجأة خرجت جودي من الحمام ورأته عاري الصدر فشهقت ووضعت يديها على وجهها وقالت له بغضب: أنت بتعمل إي مش قادر تصبر على ما أخرج وبعدين تدخل ورايا تغيّر هدومك في الحمام بدل المنظر إللى أنا شايفاه قدامي ده
يونس بمكر وهو يرتدي التيشيرت: مش أنتِ قولتي لي من شوية اعتبر نفسك ما اتجوزتش وأنا زوج مطيع وبحب أسمع كلام مراتي وأنفذه بالحرف الواحد وبعدين ماله منظري أنتِ كنتِ تطولي أصلاً تتجوزي كتلة الوسامة دي
جودي بسخرية: ولا عايزة أطول ويلا خلّصني عشان أنام في الليلة إللي زي وشك دي
يونس بابتسامة: خلّصت وقصدِك إي بالليلة إللي زي وشي ؟ أكيد قصدِك تقولي إنها قمر مش كده
جودي بسخرية وهي تأخذ وسادة من على الفراش وتضعها على الأريكة: حد قال لك قبل كده إنك مغرور
يونس بابتسامة: محدش يقدر يقول عليا كده أصلاً
جودي بسخرية: تصبح على خير
يونس بابتسامة: وأنتِ من أهله
في الصباح نزلا لسفرة الفطور ووجدا ريهام التي قالت لهما بابتسامة: صباحية مباركة يا حبايبي عندي ليكم مفاجأة حلوة
جودي بابتسامة: إي هي يا ماما
ريهام بابتسامة وهي تعطي ليونس تذكرتين سفر: حجزت لكم أوضة لشهر العسل في فندق ***** في فرنسا لمدة أسبوعين ودي تذاكر السفر
يونس بهدوء عكس ما بداخله: أمي لا أنا مشغول اليومين دول في المستشفى
جودي بهدوء عكس ما بداخلها: وأنا كمان يا ماما مش عايزة أسيبِك ولا أبعد عنِك
ريهام بغضب: بس أنتِ وهو هتروحوا يعني هتروحوا أنا مش باخد رأيكم أصلاً أنا بس بعرفكم. طيارتكم النهار ده الساعة ٢ بعد الضهر تمام
جودي بهدوء عكس ما بداخلها: تمام
يونس بهدوء عكس ما بداخله: تمام
ثم جهّزا حقيبتيهما وودعا ريهام التي قالت لهما بابتسامة: عايزاكم ترجعوا لي تلاتة فاحمرّت وجنتي جودي وقال يونس لريهام بابتسامة عكس ما بداخله: إن شاء الله وخرج من القصر مع جودي وركبا سيارته التي قادها للمطار وبعد قليل وصلا ودلفا ثم ركبا الطائرة وربط يونس لها حزام الأمان ومن ثَم له وبعد قليل حلّقت الطائرة في السماء معلنةً عن رحيلهما عن أرض مصر وبعد مرور عدة ساعات وصلا للفندق وقال يونس لأحد العاملين به بابتسامة: Il y a une réservation pour une chambre au nom de Younis Al-Sharqawi يوجد حجز لغرفة باسم يونس الشرقاوي
العامل بابتسامة: Oui il y en a نعم يوجد
ثم أعطاه المفتاح فقالت جودي للعامل بابتسامة عكس ما بداخلها: Y a-t-il une salle vide disponible ici ? هل يوجد غرفة فارغة ومتاحة هنا ؟
العامل بابتسامة: Malheureusement, il n’y en a plus maintenant
مع الأسف لا يوجد الآن
جودي بابتسامة عكس ما بداخلها: D’accord, merci حسناً شكراً لك
فأمسك يونس يدها بقوة فسارت معه لغرفتهما بغضب ثم دلفا وأغلق الباب خلفها وقال لها بغضب: أنتِ عبيطة ولا بتستعبطي ؟ راحة تطلبي أوضة تانية لى ؟
جودي بسخرية: أنت إللي مش فاهم ولا عامل نفسك مش فاهم إني مش طايقاك ومش عايزة أكون معاك في مكان واحد ولا أتنفس نفس الهوا إللي بتتنفسه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق اليونس لابنة الملجأ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى