روايات

رواية حب مشبوه الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء التاسع

رواية حب مشبوه البارت التاسع

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة التاسعة

صعدت ريم سريعا إلى غرفة مكتبها وجلست على المقعد الخاص بها ووضعت يدها على قلبها بتوتر وقالت
ريم :- انا كنت حاسه أن قلبى هيوقف عليا من الخوف، قال مش نوعى المفضل قال ده الواد يتاكل اكل يخربيت جماله هو فيه حلاوه كده فى الدنيا ولا جسمه الرياضى واوووو بجد وعليه ضحكه تسحر قلوب
-هو مين ده انطقى؟!
قالتها ساره وهى تجلس على مقعدها
نظرت لها بصدمه وقالت بتلعثم
ريم :- س س ساره انتى هنا من أمته
ابتسمت لها بلؤم وقالت
ساره:- من ساعة ما ضحكته تسحر قلوب
أغلقت عيناها بخجل وقالت بتوتر
ريم :- ا ا انسى اللى انتى سمعتيه ده، ماشى ؟!
نظرت لها نظره مطوله ثم تعالت ضحكاتها وقالت
ساره :- انسى !!! ازاى بس ده انا مش هسيبك غير لما تقوليلى كل حاجه، مين ده وتعرفيه منين واتقابلتوا أمته وفين وبقالكم قد ايه مع بعض؟! انطقى يلا بسرعه
نظرت لها بتوتر وقالت
ريم :- م م معرفش هو مين ولا حتى اسمه ايه كل الحكايه مرتين نخبط فى بعض صدفه
حدقة بها بأهتمام وقالت
ساره :- وطبعا سيادتك مسحتى بكرامته الأرض كالعاده بلسانك ده اللى عايز قطعه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ريم :- اممم ده اللى حصل
ردت عليها بغضب وقالت
ساره :- ادعى عليكى بأيه وانتى فيكى كل العبر ، انطقى الواد حلو يستاهل نعمل عليه شوية خطط علشان نوقعه فيكى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ريم :- هو حلو بس!! ده قمر لالالا ده احلى من القمر كمان حاجه كده فوق الخيال صعب تتوصف
نظرت لها بهيام وقالت
ساره :- هيييح، وايه كمان اشجينى يا ريم يا بنت ام ريم
نظرت لها بضيق وقالت
ريم :- بس هو ده كل اللى حصل، وبعدين يعنى انا لا عايزه اعمل خطط ولا أوقعه فيا انتى عارفه أن مليش فى السكه دى واتلمى بقى وشوفى شغلك احسن ما اقول لعمر انك بتعكسى شباب واخليه يولع فيكى وهو بيغير عليكى من اى نفس جنبك
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ساره :- ها!! مجنونه وتعمليها، انا مالى اولعى انتى والمز بتاعك انا اهم حاجه عندى حبيب قلبى عمر
نظرت لها بأشمئزاز وقالت
ريم :- يا مرارتى اللى هتتفقع منكم يا اختى انا ليه بس يا ربى وقعت فى مكتب فيه اتنين حبيبه، دى هى مراره واحده اللى حلتى وبحاول احافظ عليها يا ناس
تعالت ضحكاتهم وبدأوا يتابعوا العمل الخاص بهم
…………………………………………………………
بالمشفى
جلست بشري بالكافتيريا وظلت تفكر فى معتز وارتسم الحزن على ملامح وجهها وتنهدت بضيق وقالت بنبره مختنقه
بشري :-ليه بتعرض نفسك للخطر دايما؟! ليه مصمم تعمل الحاجات الخطر وتشتغل فى الممنوع لييييه
-هو مين ده ؟!
قالها تامر وهو يجلس أمامها
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- ده بطل المسلسل اللى بتفرج عليه ، بس خير اول مره تحصل وتيجى تقعد معايا فى الكافتيريا
ابتسم لها ابتسامه مزيفه وأمسك يدها وقال
تامر:- ايه المشكله لما اقعد معاكى مش خطيبتى وكلها أيام وتبقى مراتى
ابعدت يدها بعيد عن يده وابتسمت له بضيق وقالت
بشري :- مافيش مشكله عادى، بس مستغربه من تغير معاملتك معايا مش اكتر
ابتسم لها وقال
تامر :- من هنا ورايح هتبقى هى دى معاملتى معاكى مش هخليكى تندمى ابدآ انك معايا
تنهدت بضيق وقالت
بشري :- ربنا يسهل ونهضت من على المقعد وقالت
-هروح اشوف شغلى عن اذنك وتركته وذهبت
تنهد بأرتياح وقال
تامر :- لازم افضل قريب من بشري علشان متسبنيش ومقدرش اشوف ريم تانى وابتسم بتوعد وقال
-اقنع ريم بس تحبنى واصلح كل حاجه حصلت واعيش الباقى من حياتى ليها هى وبس ..
……………………………………………………….
بالمكتب الخاص بمعتز
ظل ينظر من خلف زجاج النافذه المتواجدة بغرفة مكتبه دون أى تعبير على وجهه نظر له بأستغراب ووقف بجواره وقال بتساؤل
سيف :- مالك يا معتز بتفكر فى ايه
تنهد بضيق وقال
معتز :- بفكر امته هخلص من ادهم ورجالته واعيش حياتى طبيعيه زى اى حد
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
سيف :- غريبه اول مره اسمع منك الكلام ده ، ايه اللى حصل اللى خلاك تغير رأيك بالطريقه دى
تحرك بخطوات ثابته واتجه إلى المقعد الخاص به وجلس عليه وقال بنبره جديه
معتز :-تعبت وقلقى على بابا كل يوم بيزيد مش عايز أعرضه للخطر اكتر من كده بسببى
رد عليه بعدم تصديق وقال
سيف :- علشان ابوك؟ ولا فيه سبب تانى انا معرفهوش ؟!
نظر له بضيق وقال
معتز :- لو فيه سبب تانى هدارى عليك ليه؟ هخاف منك مثلا ؟!
حرك رأسه بالنفى وقال
سيف :- لا مش هتخاف منى بس انت شخصيه غامضه ومش بسهوله نقدر نفهم اللى فى دماغك ايه ، عموما متقلقش ادهم قرب يوقع تحت ايدينا بس بتعامل معاه على الهادى علشان اقدر اسيطر عليه
أومأ رأسه بالموافقه وقال
معتز :- ماشى وانا معتمد عليك وواثق انك قريب اوى هتسلموا ليا
ابتسم له وقال بثقه
سيف :- ده انا سيف الدهشورى اللى مافيش فريسه بتروح من تحت ايده الا وهى خلصانه
نظر له بعدم اهتمام وقال
معتز :- طيب يا اخويا اعمل حسابك أن النهارده عندنا طالعه فى الفجر
زفر بضيق وقال بتذمر
سيف :- لازم النهارده يعنى ؟!
نظر له بعدم فهم ورفع إحدى حاجبيها وقال بتهكم
معتز :- اشمعنا النهارده اللى مش عجبك وراك حاجه مهمه انا معرفهاش
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سيف :- امممم اصل اكيد الموضوع ده هنغيب فيه يومين تلاته وانا كان ورايا حاجات مهمه بعملها اليومين دول
حرك رأسه يمينا ويسارا وقال
معتز :- اليومين دول انت غريب حاسس ان فيه حاجه بتحصل من ورايا طول ما انت قاعد بتضحك لوحدك والشغل مش عجبك حتى بقيت تيجى الشركه متأخر ايه حكايتك بالظبط
ابتسم له وقال بصوت شهير
سيف :- على الله حكايتك يا بوص هروح اشوف شغلى وتركه وذهب إلى مكتبه
ضحك على تصرف سيف الطفولى وقال
معتز :- الموضوع شكله فيه واحده فى حياته وانا معرفش ثم جلس على مقعده وبدأ يتابع عمله
………………………………………………………..
مر عدة ايام دون مقابلة بشري ومعتز وريم وسيف وذلك سبب توتر وقلق للجميع خرجت ريم من العمل وهى حزينه وتنظر حولها بالمكان تبحث عن وجود سيف لكنها لم تراه زفرت بضيق وقالت
ريم :- هو شكله كان عايز يتسلى بيا ولما لاقينى بصده بطل يجى احسن برضه ده كان بيضايقنى ولكنها حجظت عيناها بصدمه عندما سمعت صوته يقول لها
سيف :- متأكده من كلامك ده ؟!
التفتت له بعدم تصديق وقالت
ريم :- ا ا انت هنا من أمته ؟!
اقترب منها وقال بأبتسامه
سيف :- من ساعة ما كنت عايز اتسلى بيكى
تراجعت للخلف بتوتر وقالت
ريم :- ا ا ايوه انا بضايق كل ما اشوفك وكنت مرتاحه منك اليومين اللى فاتوا
اقترب منها مره اخرى ونظر بعينيها وابتسم لها وقال
سيف :- بس انا شايف العكس شايف انك كنتى بدورى عليا بلهفه وانك زعلتى لما ملاقتنيش، صح ؟
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم :- ع ع على فكره بقى محصلش الكلام ده انا بس بتأكد انك مش هضايقنى تانى وفرحت لما ملاقتكش بس يا خساره الفرحه مكملتش
مال بجسده إليها ونظر بعينيها بقرب شديد وقال
سيف :- بس عيونك بتكدبك وبتقول كلام غير ده
سرحت بعينه وابتلعت ريقها بتوتر والكلام وقف بحلقها وقالت بتلعثم
ريم :- ل ل لو سمحت ابعد شويه ووسع من طريقى كده خلينى امشى
ابتسم لها بسعاده وقال
سيف :- وحشتك لما غبت اليومين اللى فاتوا !؟
نظرت له بعدم اهتمام وقالت
ريم :- وانت مين اصلا علشان توحشنى سبق وقولتلك انك انت مش ذوقى ولا نوعى المفضل فبلاش تعشم نفسك على الفاضى عن اذنك وتحركت خطوتين للامام ثم عادت مره اخرى وقفت امامه وقالت
-ابقى خد درس خصوصي فى لغة العيون علشان شكلك فاشل اوى فى الموضوع ده وتركته وغادرت المكان
نظر إليها بأبتسامه وقال
سيف :- واحشتينى اوى يا بنت الايه وتحرك بأتجاه سيارته وصعد بها وادارها وعاد إلى منزله
صعدت النقل العام سريعا قبل أن يتحرك وجلست على المقعد وارتسمت بسمه على شفاها بسعاده وقالت
ريم:- ايه حكايتك يا ريم قلبك ليه بيرقص من الفرحه لما تشوفيه وبتزعلى لما يغيب عليكى يومين ولا تلاته معقول اكون حبيته بالسرعه دى بس ده انا معرفش اسمه ايه حتى وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت
-فوقى يا ريم وبلاش الجنان اللى فى دماغك ده وتذكرت عينه عندما اقترب منها تنهدت بحب وقالت بهيام
-بس ده طلع عيونه حلوه اوى وهما قريبين يا لهوى عليا وعلى سنينى شكلى اتجننت رسمى بسببه وارجعت رأسها للخلف واغلقت عينيها وقالت
-احسن حاجه انام شويه لحد ما اوصل البيت..
…………………………………………………………
بالقرب من شركة معتز
وقفت بشري بعيد تتابع باب الشركه بأهتمام شديد حتى رأت معتز يخرج منه وخلفه الحرس الخاص ركضت بأتجاه وهتفت عليه بلهفه وقالت
بشري :- معتز
نظر بأتجاه الصوت سريعا وقال بصدمه
معتز :- انتى !!
وقف أمامه الحرس سريعا أمرهم أن يبتعدوا عنه واقترب منها وقال بتساؤل
-انتى بتعملى ايه هنا ؟!
ردت عليه بتوتر وقالت
بشري :- ها م م مافيش ب ب بس جيت اطمن على صحتك متنساش أن انا كنت الدكتوره بتاعتك
نظر لها نظره مطوله وتنهد بضيق وقال
معتز :- اركبى العربيه وفتح لها باب السياره الامامى ونظر إلى السائق وقال
-انزل انت انا هسوق العربيه بنفسى ثم صعد السياره وادارها سريعا بعيد عن مقر الشركه وخلفه سيارة الحرس الخاص به
نظر إليها بغضب وقال
-انتى اتجننتى ازاى تيجى عندى الشركه وتقولى انك الدكتوره بتاعتى انتى هتخلينى اندم ان سيبتك عايشه ومسمعتش كلام سيف وخليته يقتلك
نظرت له بضيق وقالت بنبره مختنقه
بشري :- انا اسفه مش قصدى اتكلم فى اللى حصل بس كل الحكايه أن قلقت عليك لما لاقيت تليفون ايتن مقفول بقاله كذا يوم خوفت احسن ما يكون حصلك حاجه وحشه لقدر الله
أغلق عينه بضيق وصر على أسنانه وقال بغضب
معتز :- وانتى تقلقى عليا بصفتك ايه انتى مجرد دكتوره شوفتى شغلك وانتهى خلاص
نظرت له نظره مطوله وابتلعت مرارة كلماته وقالت بأسف
بشري :- عندك حق اقلق عليك بصفتى أيه ، انا اسفه لو ازعجتك واوعدك مش هخليك تشوف وشى تانى نزلنى هنا لو سمحت
وهو ينظر إلى الطريق قال
معتز :- هوصلك عند بيتك
نظرت الاتجاه الآخر وقالت
بشري :- لا شكرا ، نزلنى لو سمحت
لم يجيب عليها وظل ينظر إلى الطريق وهو يقود السياره
زفرت بضيق وقالت
بشري :- لو سمحت نزلنى ، هتوصلنى بصفتك ايه ؟! انا غلطانه اصلا ان جيت لحد عندك
تكلم بضيق وقال بنبره تحذير
معتز :- اسكتى شويه قولتلك هوصلك لحد البيت مش عايز كلام كتير
نظرت له نظره مطوله ثم نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت هامس
بشري :- بنى ادم مغرور …
بعد وقت وصل معتز بالسياره أمام منزل عائلة بشري ونظر إلى البيت وقال بتساؤل
معتز :- هو ده البيت صح ؟!
فتحت الباب ونزلت من السياره قبل أن تجيب عليه وقبل أن تتحرك سمعت صوته يقول لها
معتز :- مبروك تحديد ميعاد الفرح
نظرت له بضيق وقالت بنبره مختنقه
بشري :- الله يبارك فيك عقبالك وتركته وركضت إلى الداخل
نظر إليها حتى اختفت وتنهد بحزن ووضع رأسه على مقود السيارة وقال
معتز :- انسينى واكرهينى ارجوكى ساعدينى على حمايتك بلاش تقربى منى هتتأذى بسببى ثم أدار السياره وقادها بسرعه جنونيه إلى القصر الخاص به ..
……………………………………………………….
بالشقه الخاصه بعائلة بشري
دخلت بشري وهى حزينه وقالت بصوت مختنق
بشري :- السلام عليكم
اجاب والدها السلام ونظر لها بأستغراب وقال
اسامه :- مالك يا بنتى شكلك حزينه ليه
تنهدت بضيق وقالت
بشري :- مافيش يا بابا شوية إرهاق من الشغل عن اذنك
أوقفها سريعا صوت والدتها وهى تأتي من المطبخ قائله
ليلى :- رايحه فين يا بشري مش هتتغدى
حركت رأسها بالرفض قائله
بشري :- لا يا ماما مليش نفس هدخل اغير هدومى وانام شويه
وفى ذلك الوقت انفتح باب الشقه ودخلت ريم وهى تنظر إلى شقيقتها نظرات غير مفهومه وقالت
ريم :- السلام عليكم
أجابوا عليها السلام ودخلت بشري إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها
تحركت خلفها سريعا ودلفت الغرفه وأغلقت الباب خلفها ونظرت إلى بشري وقالت بتساؤل
ريم :- مين ده اللى وصلك بعربيته لحد هنا يا بشري؟!
جحظت عيناها بصدمه وقالت بتلعثم
بشري :- ها د د ده واحد زميلى فى المستشفى
حركت رأسها بالنفى وقالت بغضب
ريم:- كدابه يا بشري العربيه دى بتاعة معتز السيوف انا شوفته نازل منها يوم ما روحت عنده الشركه وكمان عربية الحرس الخاص بتوعه كانت واقفه وراكم ايه اللى بينك وبين البنى آدم ده يا بشري قولى الحقيقه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- م م مافيش حاجه ما بينا كل الحكايه ا ا أنه كان بيعمل عندنا فى المستشفى شوية فحوصات وبالصدفه قابلته هناك وكنت أنا المسؤوله عن الفحوصات بتاعته ولما انتهينا عرض عليا يوصلنى معاه فى العربيه من باب المجامله مش اكتر
نظرت لها بعدم تصديق وقالت
ريم :- مش مصدقه كلامك يا بشري حاسه ان فيه حاجه غلط فى الموضوع ده من لحظة ما خطفك لحد ما وصلك بعربيته لحد البيت
تحركت سريعا بأتجاه المرحاض وقالت
بشري :- قولتلك مليون مره محدش خطفنى انا كنت تبع شغل قفلى على الموضوع ده بقى ودخلت المرحاض وأغلقت الباب خلفها ووضعت يدها على قلبها وتنهدت بقلق وقالت
-الحمدالله عرفت اهرب منها بالكلام يارب تشيل الموضوع ده من دماغها بقى وتذكرت معاملة معتز لها فرت دمعه من عينيها ازاحتها بأناملها سريعا وقالت بضيق
-انا غلطانه أن قلقة عليه وروحت اطمن عليه لحد عنده بعد كده ولا ههتم بي ولا اعبره وخلعت ملابسها وبدأت تستحم….
………………………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى