روايات

رواية حب مشبوه الفصل العاشر 10 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل العاشر 10 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء العاشر

رواية حب مشبوه البارت العاشر

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة العاشرة

مرت عدة ايام واقترب موعد زفاف بشري و تامر وتم تجهيز الشقه وكل شئ يخص الفرح وظلت ريم غاضبه كلما اقترب موعد الزفاف وحاولت بجميع الطرق أن تمنع إتمام هذه الزيج ولكنها فشلت وظلت بشري على تواصل مع ايتن عبر الهاتف وتسألها يوميا على اخبار معتز حتى تطمئن قلبها ولكن ايتن تعمل دائما على أن ترسم صورة خاطئه أمام بشري لمعتز حتى تستطيع أن تبعد تفكيرها عنه وتنزع حبه من قلبها
خرجت بشري من المشفى بعد انتهاء اوقات العمل الرسميه لها واتجهت إلى موقف النقل العام وجلست تنتظر ولكنها شعرت بشئ غريب حولها ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت خلفها وجدت احد الرجال ينظر لها نظرات غير مفهومه نظرت مره اخرى أمامها وامسكت الهاتف الخاص بها وأجرت اتصالا سريعا وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت ايتن يقول لها
آيتن :- ايه يا بنتى لحقتى تروحى، انتى لسه قافله معايا من شويه
إجابة عليها بصوت هامس وقالت بخوف
بشري :- ايتن فيه حاجه غريبه بتحصل من ساعة ما خرجت من المستشفى وفيه واحد شكله غريب ماشى ورايا وعينه منزلتش من عليا وانا دلوقتى مستنيه الاتوبيس وهو واقف ورايا بيراقبنى
ردت عليها سريعا وقالت بقلق
آيتن :- خليكى وسط الناس فى الزحمه اوعى تروحى فى مكان فاضى لوحدك فاهمه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بنبره مرتعشه
بشري :- م م ماشى، بس انا خايفه اوى يا ايتن
تكلمت بنبره هادئه وقالت
آيتن :- متخافيش انا هتصل بيكى كل شويه اهم حاجه خليكى وسط الزحمه خدى بالك على نفسك ماشى
أغلقت الخط ونظرت خلفها مره اخرى وجدت هذا الرجل يحدق بها بأستمرار اعتدلت سريعا وظلت تفرك اصابعها بخوف شديد حتى جاء النقل العام نهضت سريعا ووقفت وسط تجمع الناس امام الباب وبعد عدة ثوانى صعدت إلى الأعلى وجلست بجوار النافذه وفتحتها بحثت عن الرجل وجدته يقف امام الباب حتى يصعد أغلقت النافذه مره اخرى وظلت تنظر على الباب حتى وجدت هذا الرجل يجلس على المقعد المجاور لها ويحدق بها نظرت الاتجاه الآخر سريعا وظلت تدعى بهمس أن ينجيه الله من هذا الشر…
……………………………………………………….
بالقصر
أجرت ايتن اتصالا بقلق شديد وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت معتز يقول لها
معتز :- ايوه يا ايتن متصله ليه
ردت عليه سريعا وقالت بخوف
آيتن :- بشري فى خطر يا بوص واحد ماشى وراها من ساعه ما خرجت من المستشفى وهى كلمتنى وخايفه اوى ابعت حد من الرجاله عندها يحميها
رد عليها بصدمه وقال
معتز :- واحد ؟! طيب هى مقالتش هى فين بالظبط
اجابته بقلق وقالت
آيتن :- هى دلوقتى زمانها ركبت الاتوبيس اللى رايح على بيتهم
تكلم بقلق شديد وقال
معتز :- طيب اقفلى دلوقتى وانا هتصرف
أغلقت الخط واعادت الاتصال مره اخرى ببشري وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوتها المرتعش يقول لها
بشري :- ركب معايا يا ايتن هو ناوى على ايه
تكلمت بنبره هادئه وقالت
آيتن :- أهدى يا حبيبتى متخافيش البوص هيبعت ليكى رجاله توصلك لحد البيت انا كلمته دلوقتى
اخذت نفس عميق وقالت
بشري :-هو بنفسه اللى قالك كده
إجابتها سريعا وقالت بقلق
آيتن :- متقلقيش من حاجه وركزى فى اللى انتى فيه يا بشري اللى البوص هيعمله معاكى ده كان هيعملوا مع اى واحده تانيه فى مكانك
ردت عليها بحزن وقالت
بشري :- عارفه يا ايتن مش محتاجه تفكرينى بحاجه زى كده خليه يبعت الرجاله بسرعه بس سلام وأغلقت الخط
تكلمت بأسف وقالت
آيتن :- انا اسفه يا بشرى انا بعمل كده علشان مصلحتك والله
………………………………………………………
خرج معتز يركض من الشركه وصعد سيارته وقبل أن يتحرك بها صعد بجواره سيف ونظر له بضيق وقال
سيف :- بلاش جنانك ده يا معتز انت كده بتعرضها وتعرض نفسك للخطر خليك انت وانا هروح ليها واوصلها لحد بيتها بنفسى
أدار السياره سريعا وقال بغضب
معتز :- الشغل الوس** ده بتاع ادهم
زفر بضيق وقال
سيف :- وانت قلقان عليها ليه بالشكل ده اكيد ادهم حس ان فيه حاجه بينك وبين الدكتوره دى علشان كده بيراقبها
لكم عدة لكمات على المقود بغضب وقال
معتز :- مش وقته الكلام ده يا سيف المهم نلحق بشري قبل ما يوصل ليها وقاد السياره بسرعه جنونيه حتى وصل بوقت قصير أمام محطة النقل العام القريبه من منزلها وانتظر وصل بشري بقلق شديد وبعد عدة دقائق وصلت بشرى وهبطت من الاتوبيس وقبل أن يهبط خلفها هذا الرجل عاد إلى الداخل مره اخرى عندما رأي معتز وسيف ينتظروها بالمحطه
نظرت خلفها حتى تتأكد من عدم وجود الرجل خلفها وتنهدت بأرتياح شديد عندما تأكدت أنه غادر ونظرت أمامها وجدت معتز وسيف ينتظروا بالمحطه اتجهت لهم وقالت
بشري :- انا اسفه لو كنت ازعجتكم بس مكنتش اقصد انا كنت خايفه وكلمة ايتن علشان تطمنى معرفش أنها هتتصل بيكم وتبلغكم
نظر لها نظره مطوله ثم قال بقلق
معتز :- لمسك ولا قرب ليكى
حركت رأسها بالنفى وقالت
بشري :- لا، هو كان ماشى ورايا بس
تنهد بأرتياح وقال
معتز :- مش هينفع تنزلى اليومين دول لوحدك علشان هيبقى خطر عليكى ياريت تخلى خطيبك يوصلك الشغل والبيت اليومين دول لحد ما اتأكد من مين اللى بيمشى وراكى وعايز منك ايه
تنهدت بضيق وقالت
بشري :- خطيبى !! ربنا يسهل وشكرا على وقت حضرتك عن اذنك وتحركت وتركتهم
نظر له بأستغراب وقال
سيف :- هو فيه ايه هى بتتعامل معاك كده ليه
نظر له بضيق وتركه وتحرك بأتجاه بشري وقال
معتز :- استنى هنا انا لسه مخلصتش كلامى
وقفت مكانها وقالت بعدم اهتمام
بشري :- بس انا خلصت كلامى خلاص وارجع واقولك اسفه لو كنت ازعجت حضرتك وتركته ومشيت
صر على أسنانه بغضب شديد وامسكها من ذراعها وقال بغضب
معتز :- انتى ازاى تتكلمى معايا بالطريقه دى
بعدت عنه وقالت
بشري :- والله هو ده اللى عندى، وانا اوعدك لو هموت بعد كده مش هتصل بايتن علشان متبلغش حضرتك وازعجك
أغلق عينه بضيق وتكلم بنفاذ صبر وقال
معتز :- انا لحد دلوقتى صابر عليكى ومش عايز أفقد اعصابي احسنلك اتكلمى كويس
نظرت له بضيق وقالت
بشري:- انت عايز منى ايه دلوقتى مش خلاص وصلت البيت بأمان اتفضل امشى بقى وتحركت وتركته
نظر لهم بعدم فهم وقال بتساؤل
سيف :- دول مالهم دول والتفت للخلف وجد ريم تقف وتنظر لهم بصدمه اقترب منها وقال بتساؤل
-انتى !!! بتعملى ايه هنا
نظرت له بأستغراب وقالت
ريم :- انتوا اللى بتعملوا ايه عند بيتنا
رد عليها بصدمه وقال
سيف :- بيتنا !!! تقصدى ايه ببيتنا دى
اقتربت من بشرى ونظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- هو فيه ايه اللى بيحصل هنا يا بشري انتى تعرفى ده منين واللى اسمه معتز السيوف بيعمل ايه هنا وايه اللى جمع ده مع معتز السيوف وهو فيه ايه بالظبط ما حد فيكم يفهمنى
نظر لها بصدمه وقال بعدم تصديق
سيف :- هو انتى تبقى اخت الدكتوره بشري
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ريم :- ايوه، انت بقى تعرف اختى منين وايه اللى جمعك انت ومعتز السيوف ده مع بعض
هدر فيهم بغضب وقال بأمر
معتز :- ممكن كلكم اسكتوا شويه ونظر إلى بشري وقال
-خدى اختك واطلعى بيتكم يا بشري
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
بشري :- ماشى ونظرت إلى ريم وقالت
-يلا بينا يا ريم
حركت رأسها بالنفى وقالت
ريم :- انا مش هتحرك من هنا غير لما افهم كل حاجه
تكلمت بترجى وقالت
بشري :- تعالى نطلع بيتنا وانا هفهمك كل حاجه فوق بلاش الواقفه فى الشارع دى
زفرت بضيق ونظرت إلى سيف ومعتز بغضب وصعدت إلى الأعلى
نظرت لهم بضيق وقالت
بشري :- اتفضلوا امشوا بقى لو سمحتوا وتركتهم وصعدت إلى الأعلى
نظر له بأمر وقال
معتز :- امشى يلا
ركض خلفه وصعد السياره بجواره وقال بتساؤل
سيف :- هى دى اخت الدكتوره بشري اللى جات عندك الشركه قبل كده
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
معتز :- ايوه هى ، بس انت تعرفها منين
تنهد بضيق وقال
سيف :- للاسف، البنت دى اللى عجبانى وكنت بحاول اقربها ليا بس بعد اللى حصل النهارده وعرفت أن الدكتوره دى اختها يبقى خلاص مستحيل اختها تخليها تحبنى لانها عارفه حقيقتنا
نظر له بحزن وقال
معتز :- اول مره تقول الكلام ده وتحب واحده
ابتسم له بحب وقال
سيف :- لأنها الوحيده اللى خطفت قلبى بشجاعتها وشخصيتها الغريبه دى
تكلم بنبره هادئه وقال
معتز :- متقلقش بشري مستحيل تتكلم وتقولها اى حاجه انت بس أنجز وقربها ليك بسرعه
ابتسم بسعاده وقال
سيف :- بعمل كده فعلا وبحاول اوقعها فيا بس هى صعبه شويه ، المهم دلوقتى هنعمل ايه مع ادهم وازاى هنحمى بشري منه
تنهد بضيق وقال
معتز :- خلى الرجاله اليومين دول يخدوا بالهم منها ويحموها بس من بعيد من غير ما تحس لحد ما نشوف صرفه مع اللى اسمه ادهم ده
أومأ رأسه بالموافقه وقال
سيف :- ماشى ، يلا بينا امشى
أدار السياره وقادها بسرعه جنونيه وعاد إلى القصر مره اخرى
………………………………………………………..
صعدت ريم مع بشري إلى الشقه ودخلوا غرفتهم سريعا قبل أن يراهم احد وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتساؤل
ريم :- ممكن بقى توضحى ليا كل حاجه
نظرت لها نظره مطوله وقالت بتلعثم
بشري :- م م مافيش حاجه تتوضح انتى عارفه من المره اللى فاتت أننا اتقابلنا فى المستشفى وكنت أنا الدكتوره اللى مسؤوله عن الفحوصات بتاعته واللى حصل النهارده أن ف ف فيه واحد كان بيضايقنى وهو جه بعربيته ضربه وانقذنى بس هو ده كل اللى حصل
نظرت لها بعدم تصديق وقالت
ريم :- والله، واللى كان معاه ده بيعمل ايه ؟!
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
بشري :- د د ده صاحبه باين أو شريكه فى الشركه حاجه زى كده وهو كان معاه فى العربيه
تنهدت بعدم ارتياح وقالت
ريم :- انا مش مصدقه كل الكلام ده يا بشري لأن انا عارفه طريقتك لما بتكدبى بيبان عليكى بس هسيبك براحتك لحد ما يجى يوم وتقوليلى الحقيقه بنفسك
اقتربت منها ونظرت بعينها وقالت بتساؤل
بشري :- بلاش انتى تخدينى فى دوقه وقوليلى انت تعرفى اللى اسمه سيف ده منين ؟!
نظرت لها بتوتر وقالت
ريم :- ه ه هو اسمه سيف ؟! انا حتى معرفش اسمه الا منك دلوقتى كل الحكايه أن حصل ما بينا كذا صدفه وبعد كده بقى يحاول يقرب ليا وانا بصده طبعا
ردت عليها بغضب وقالت
بشري :- اوعى يا ريم، كله الا ده ابعدى عنه واوعى تديله فرصه
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- ليه بتقولى كده ؟ انتى تعرفى ايه عنه
ردت عليها بتوتر وقالت
بشري :- ها م م معرفش حاجه عنه بس انا مش مرتاحه ليه من ساعة ما شوفته علشان خاطرى يا ريم اوعى تفكرى فيه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بحزن
ريم :- ح ح حاضر هدخل الحمام وتركتها ودلفت المرحاض
نظرت إلى الباب بقلق وقالت بتوعد
بشري :- انت لو اخر راجل فى العالم مستحيل اسلمك اختى يا سيف
………………………………………………………..
فى أحدى اشهر شركات بمصر والوطن العربى جلس رجل على المقعد الخاص به واشعل السيجار باهظ الثمن ونظر له ثم نظر لاحد رجاله الذى يقف أمامه بخوف شديد وهدر به بغضب وقال
ادهم :- ازاى البنت دى تفلت من ايدك
ابتلع ريقه بصعوبه وتناثرت حبات العرق على جبينه وقال بتلعثم
-م م ما هو انا كنت خلاص هقرب منها واخطفها بس معتز السيوف وسيف الدهشورى كانوا مستنينها فى المحطه
رد عليه بغضب وقال
ادهم :- علشان مشغل عندى واحد غبى البنت قدرت تكشفه بسهوله وبلغتهم أن حد ماشى وراها البنت دى تكون عندى بأى طريقه فاهم
أومأ رأسه بالطاعه وقال بخوف
-ف ف فاهم
أمره أن يخرج من غرفة المكتب وارجع رأسه للخلف وقال بنبره هادئه
ادهم :- الواضح كده وقت التسليه انتهى وهندخل على الجد معاكم سيبتكم تلعبوا كتير بس وقت اللعب خلص خلاص ثم أخذ نفس من السيجار وزفر الدخان بالهواء وقال
-نبدأ بمين الاول فيهم أصلهم كتير وكل واحد فيهم اغلى من التانى عندى وتعالت ضحكاته بالمكان
……………………………………………………..
وصل معتز القصر الخاص به وجلس على الأريكة وفى ذلك الوقت جاءت ايتن تركض وقالت بقلق
آيتن :- عملتوا ايه؟!
نظر لها بأرهاق شديد وقال
معتز :- وصلت البيت بأمان متقلقيش
جلست بجواره وقالت بتساؤل
آيتن :- طيب معرفتش مين اللى كان ماشى وراها ده
أجابها بنبره غاضبه وقال
معتز :- مافيش غيره واحد من رجالة ادهم
نظرت له بأستغراب وقالت
آيتن :- طيب وادهم عايز يأذى بشرى ليه هو يعرفها منين اصلا
ابتسم لها بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز :- معرفش بس اكيد ليها علاقه بأدهم ده او ممكن يكون مفكر انها على علاقه بيا مش عارف لسه
ردت عليه بغضب وقالت
آيتن :- هو مش مفكر يا بوص هو متأكد اكيد القصر فيه حد بينقله اخبارك ولازم نعرف هو مين
نهض بضيق وقال بعدم اهتمام
معتز :- شوفى انتى الموضوع ده انا هطلع انام
وقفت امامه سريعا وقال بتوتر
آيتن :- يا بوص عايزه اقولك حاجه
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- قولى يا ايتن عايزه ايه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
آيتن :- مدام ادهم عرف بوجود بشري وكده كده معرضه للخطر ما تخليها جنبك واعترفوا لبعض بمشاعركم واهو منك تحميها وفى نفس الوقت تريحوا قلوبكم من العذاب ده انت بتحبها وهى بتحبك وبتتعذبوا وانتو بعاد عن بعض
رفع أحد حاجبيه وقال بأستغراب
معتز :- وايه غير رأيك فاجئه كده ما انتى كنتى بتقولى أننا مننفعش لبعض
تنهدت بضيق وقالت
آيتن :- كنت خايفه عليها احسن ما ادهم يعرف بوجودها ويأذيها كنت عايزه احميها وللاسف فعلا ادهم عرف خلاص يبقى العذاب اللى انتوا فيه ده بلاش منه
ابتسم لها وقال بحزن
معتز :- فرح بشري الاسبوع الجاى يا ايتن انتى نسيتى أن احنا اللى اختارنا أننا نبعدها عن سكتنا ونخليها تمشى طريق تانى بعيد عننا
اجابته سريعا وقالت
آيتن :- بشري مش بتحب خطيبها ده ولو كنت اديتها امل كانت مستعده تسيبه علشانك بشرى كل يوم تتصل بيا علشان تعرف اخبارك وتطمن عليك ونفسها تسمع كلمه منك تديها الامل
حرك رأسه بالنفى وقال
معتز :- مبقاش ينفع يا ايتن خلاص وتركها وصعد غرفته
نظرت إليه بحزن شديد وقالت
آيتن :- الاتنين بيتعذبوا بسبب حبهم لبعض..
………………………………………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى