روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والستون 64 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والستون 64 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الرابع والستون

رواية ابن أكواريا البارت الرابع والستون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الرابعة والستون

طرق عربي الباب وسمعت زينب صوت مريم تقول من الطارق بدأ قلبها يدق بقوة من الفرح وتنهمر الدموع من عينيها بدون أن تشعر تم فتح فاطمة الباب ورأت مريم عربي يتقف أمام الباب وقالت بفرح عمي عربي وركضت نحوه لتعانقه و قالت زينب ابنتي وعندما نظرت مريم إلى جانبها رأت أمها زينب كانت زينب تضحك وتبكي في نفس الوقت لم تصدق مريم ما رأته وقالت بصوت منخفض أمي تم قالت بصوت عالي وبفرح كبير أمي وركضت نحوها وهي تقول عادت أمي وركضت زينب بسرعة واحتضنت ابنتها بقوة وكانت تقول أين كنتِ يا حبيبتي؟ لقد بحثت عنك في كل مكان أنا سعيدة جدًا برؤيتك مرة أخرى أه يا ابنتي كم اشتقت لك و خشيتُ أن لا أراكِي مرة أخرى وقالت مريم لقد اشتقت لكِ كثيرًا يا أمي انتي و أبي وكانت الدموع تنهمر من عينيي زينب عندما شعرت بذراع ابنتها تلتف حولها وكان الجميع سعيد وقالت مريم بفرح كنت أنتظرك أخبرتني العمة فاطمة أنك ستعودين في الصباح ضحكت فاطمة وقالت أخبرتها هذا لكي تنام فقط و تذكر عربي زوجته وابنته وقال في داخله متى تعودين يا زوجتي؟ وتعود الحياة إلى عائلتنا وأرى هذه الفرحة على وجوه أطفالهم وبدأت مريم تخبر أمها ما حدث وقالت الجميع هنا لطفاً ولقد أصبح لدي أصدقاء و قفت زينب وقالت شكراً لكم جميعاً لولا اهتمامكم بمريم لا استطيع أن أتخيل ماذا كان قد حدث لابنتي رد عربي لن نفعل شيئًا أي شخص آخر كان سيفعل نفس الشيء قالت مريم لا العم غضبان قال لي هيا اذهبي من هنا قالت فاطمة من هو العم غضبان؟ ضحك عربي وقال تقصد مصطفى كان يعتقد أنها ابنة أحد جنود الاحتلال و قالت زينب كان يمزح معك فقط تما قالت السيدة فاطمة لا أعرف ماذا أقول ولكن شكرًا لكم لن أنسى لكم هذا ولكن يجب أن أذهب لقد خرجت من المنزل منذ يومين وزوجي قلق جدًا ويجب أن أعود قالت مريم ولكن أريد أن أودع أصدقائي قالت زينب حسنًا ودعيهم بسرعة و قامت مريم بتوديع فاطمة وقالت فاطمة لقد اعتدت على وجودك مادة أفعل بدونك ثم قامت بتوديع عربي وقال عربي اعتني بنفسك يا ابني دخلت مريم وأخذت دبدوبها ثم ذهبت بسرعة إلى بيت عربي عمران وحديفة كانا يتناولان الإفطار عندما دخلت مريم نهض عمران وذهب إليها بسرعة قالت مريم أتيتُ لأودعكِ قالت أمي يجب أن نذهب شكرًا لكِ يا عمران أنتَ أفضل صديق و سأفتقدكِ كثيرًا كانت الدموع تتألق في عيني عمران ووجهه مليء بالحزن وقال أنا أيضًا سأفتقدكِ كثيرًا لقد كنتِ أفضل صديقه لي و سأحتفظ بذكرياتنا الجميلة في قلبي تم توجهت مريم نحو حديفة وقالت أتيتُ لأعيد لكِ دبدوبك أعلم أنكِ تريده ولكنني اخدته ليكون بجانبي عندما أشعر بالخوف ولكن الآن لقد عادت أمي ولم أعد بحاجته وبعدما قامت مريم بتوديعهم غادرت القرية برفقة أمها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى