روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والستون 61 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والستون 61 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الحادي والستون

رواية ابن أكواريا البارت الحادي والستون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الحادية والستون

والدهم وهم جائعون و كان حديفة يقف بجانب المطبخ فقال عمران أعلم أنك جائع وأنا أيضًا ولكن أعتقد أن أبي لن يأتي الآن ولا يوجد شيء لنأكله كنت أفكر في أن أضعك في منزل العمة عائشة على الأقل لتأكل انت ولكن لن تسمح لك بالدخول بسبب ما فعلته في آخر مرة هيا لنذهب إلى منزل همام ربما لديه شيء يسد جوعك إنه يعرف من أين يحصل على الطعام والده كان مزارعًا عند وصولهم إلى بيت همام قال عمران مرحبًا ماذا تفعل؟ رد همام أقوم بتحضير الطعام فسأل عمران ما هذا الذي تحضره؟ أجاب همام إنها نبتة الخبيز قال عمران لا أعرفها فأجاب همام أنها طعام الفقراء والمساكين والشيء الوحيد الذي يمكنه الحصول عليه ثم قال على كل حال تفضلوا لنتناول الطعام معًا و رأى عمران أن الطعام قليل ولا يكفي فقال أنا لست جائع لقد أكلت في الصباح ثم سأل حديفة إن كنت تشتهي هذا الطعام لتأكل معًا همام هيا و بدأوا في تناول الطعام وكان عمران يسأل همام عن النبتة وكيفية طبخها و عندما انتهاء من تناول الطعام طلب عمران الذهاب إلى الغابة لجمع بعض من نبات الخبيز ليكون طعامًا لهم تم ذهب برفقة همام وحديفة قاموا بجمع البعض من الخبيز وكان عمران سعيدً و قال حديفة أخي لن تبقى جائعً منذ اليوم و عادوا إلى المنزل وقام عمران بتحضير الطعام في ذلك الوقت وصلت مريم فقال عمران شاركينا طعامنا و عندما بدأت مريم تأكل لم يعجبها الطعام وقالت إنه ليس لذيذ لماذا تأكلون منه؟ رد عمران قائل نعم ليس لذيذ لأنه ينقصه الملح أيضًا ونحن نأكله لأننا جائعون وليس لأننا نريد أكله تم قالت مريم حسنًا لمادة لا نلعب في الخارج هل تعرف كيف تصنع الألعاب من الخشب؟ فقال عمران نعم، أعرف ثم خرجوا جميعا وجلسوا تحت شجرة بجانب المنزل و انضم إليهم همام وقام عمران بصنع سلاح ليحديفة من العصي والخيوط ودمية لمريم وفي ذلك الوقت مر جارهم مصطفى ورأى حديفة يسمك السلاح وبدأ يضحك وقال هل تريد قتل المحتلين بسلاحك؟ كان حديفة خائفًا منه واختباء وراء عمران قال مصطفى لمادة هوا جبان هكذا حتى وهو يمسك السلاح قال عمران إنه صغير ولكن عندما يكبر سيصبح رجلً قويً وشجاعً أجاب مصطفى نعم بالتأكيد وسيقوم حتمًا بتحرير أكواريا و عندما يمر ابدأ بتحيته واهتف يا حيّا يا حيّا يعيش حذيفة البطل وبدأ يضحك من جديد وغادر المكان و في السوق كان عربي يؤلمه جرحه بشدة وكان يقوم بحكه وقال يا إلهي لم يعد يمكنني تحمل هذا الألم عندما انتهي سأذهب إلى الطبيبة فاطمة ربما تجد لي حلاً مر الوقت وحل المساء و عاد الرجل إلى عربته ليستلم نقوده وقام بإعطاء عربي بعض الخضروات تعويضًا عن عمله وقال إذا أردت يمكنك المجيء غدًا للعمل من جديد ثم غادر عربي المكان إلى منزله وعندما وصل قام بتناول حساء الخبيز الذي أعده عمران قال عمران أبي هذا ليس عدل تعمل طوال اليوم من أجل أربع حبات بطاطا رد عربي نتحدث لاحقًا يجب أن أذهب إلى منزل فاطمة بعض الوقت لن أتأخر مريم وأنتِ ابقى هنا عندما أعود سأقوم بأخذك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى