رواية قضيتي انت الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل
رواية قضيتي انت الجزء الأول
رواية قضيتي انت البارت الأول
رواية قضيتي انت الحلقة الأولى
-بص الهانم المحترمة راجعة البيت ف انصاص الليالى تفتكر كانت فين دلوقتى؟!
+ انا مش فاهم والله انتى شاغلة بالك بيها ليه ي هديل وبعدين ما اكيد امها عارفة وبعدين ايه دخل الاحترام انها راجعة متأخر؟!
هديل: بص ف ساعتك كده وشوفها كام هو فيه واحدة محترمة تفضل برة بيتها للوقت ده!
+ ده بجد امال انتى لسه معايا ليه لحد دلوقتى وكل يوم بتخرجى وتسهرى مع اصحابك للفجر ولما اجى اعترض تقوليلى بابى عارف
هديل بغضب: جرى ايه ي إياد انت هتشبهنى بدى!
إياد: مالها دى ان شاء الله مش بنى ادمة ولا ايه
هديل: ايش جاب لجاب انا بنت محمود الرفاعى واحد من اكبر رجال الاعمال تقارنى ببنت الخدامة
إياد بعصبية: هديل انا مسمحلكيش انك تقولى عليها بنت خدامة احنا عمرنا ما اعتبرنا دادة عايدة كده طول عمرنا بنشوفها امنا التانية حتى امى وابويا نفسهم بيعتبروها واحدة مننا وكمان بنعتبر ولادها اخواتنا
هديل: ايه حيلك مالك متنرفز اوى كده ليه وايه حكايتك مع الست ملك دى كل ما اجيب سيرتها الاقيك بتتحمق اوى عشانها
إياد: لانك مش بتتكلمى عليها كويس دايما بتجيبى ف سيرتها بالباطل وانا لا يمكن اسمح بكده لا ارضاه لاختى ولا لامى عشان اقبل بيه عليها
هديل: ماشى ي إياد هتيجى تقابل بابى امتى؟!
إياد: اما ابقى اخلص من الشغل اللى ورايا ان شاء الله
هديل: طب مش هتيجى معايا البارتى برضه
إياد: انتى عارفة كويس ان مليش ف الجو ده ومبحبوش وكمان عاوز انام عشان عندى شغل بدرى بكرة
هديل: ماشى ي إياد
قالت كلمتها ونزلت … إياد: رايحة فين استنى هوصلك!
هديل وهى بتركب عربيتها وبترزع الباب: لا شكرا انا بعرف اروح لوحدى روح انت نام عشان الشغل باى
مشيت هديل وإياد كل تفكيره ملك كانت فين واتأخرت ليه!
جوة ف الفيلا ….عايدة بفرحة: بجد ي ملك يعنى هتنزلى تدريب عند المحامى ده
ملك: اه والله ي ماما انا لحد الان مش مصدقة نفسى تخيلى واحد من اكبر المحاميين يختارنى من وسط اكتر من ١٠٠ واحد عشان اتدرب ف مكتبه انا و ٥٠ واحد كمان
عايدة: ربنا يصلح حالك ي حبيبتى ويوسع رزقك ويحقق ليكى كل ما تتمنيه
دخل إياد وقال: ازيك ي دادة عايدة ملك لو سمحتى اعمليلى النسكافيه بتاعى
عايدة: قولى ي حبيبى بتشربه ايه وانا هعمله واجيبه ليك
إياد: ملك عارفة وهى اللى بتعمله ليا من زمان
عايدة: لا اصل ملك مش هتيجى معايا تانى لانها هتكون ف شغلها الجديد
إياد: شغل؟! شغل ايه وكده من غير ما نعرف؟!
عايدة: اصلها كانت رايحة مقابلة ف مكتب واحد محامى كبير ومكنتش مصدقة انه هيختارها والحمدلله هتنزل التدريب من بكرة
إياد: مبروك ي ملك بدأتى بدرى مع انك لسه متخرجة ودى حاجة كويسة
ملك: شكرا ي اياد
إياد: وي ترى مين المحامى ده؟!
ملك: استاذ كمال الخولى
إياد: كمال الخولى ده اشهر من النار ع العلم طبعا ع العموم لو احتاجتى اى حاجة كلمينى
ملك: شكرا انا عاوزة اعتمد ع نفسى واوصل بنفسى مش بمساعدة
عايدة: طيب ي حبيبى مقولتليش سكرك ايه؟!
إياد: لا ي دادة خلاص مفيش داعى
ملك: طيب ي ماما انا هقوم انا اروح عشان انام واعرف اصحى بدرى
عايدة: ماشى ي حبيبتى وانا ساعة وهحصلك
إياد: انتى هتروحى ازاى ؟!
ملك: عادى هشوف تاكسى او هطلب اوبر
إياد: لا طبعا لا تاكسى ولا اوبر الساعة ١ ونص مفيش امان دلوقتى
عايدة: اه والله ي حبيبى عندك حق خلاص استنى ي ملك اخلص نروح سوى
ملك: ي ماما انا مش صغيرة وقولت لحضرتك عاوزة اروح عشان انام
إياد: خلاص هوصلك انا
ملك: مفيش داعى تتعب نفسك انا هعرف اروح
عايدة: لا بصى ي إياد يروحك ي تستنى وانا اروح معاكى
إياد بنظرة هى عارفها: يلا ي ملك
مشيت ملك وراه وهى بتنفخ بضيق اما عايدة بدأت خلص اللى وراها
عند هديل اللى وصلت ع الديسكو وكانت الشلة مستنيها
مى: ايه ي ديدى اتأخرتى كده ليه؟!
هديل: مفيش كنت مع إياد واتخانقت معاه كالعادة
مى: يوووه انا مش فاهمة انتى متمسكة بيه ع ايه ده لا استايلك ولا بيفهمك
هديل: بحبه ..بحبه اوى ي مى
مى: حب ايه وبتاع ايه بعد الجواز الحب ده هيروح وهتقولى ياريتنى وتغنى ظلموه
جه واحد عليهم اسمه لؤى: ايه ي قلبى اتأخرتى ليه ومش بتردى ع فونك ليه!
هديل وهى قافلة وشها: ع اما ظبطت نفسى
لؤى: وحشتينى اوى ع فكرة
هديل: لؤى كفاية لو سمحت وياريت تفهم ان كل اللى كان بينا انتهى
لؤى: طيب متزعليش تعالى نرقص طيب
كانت هتجاوب لكن لؤى شدها وبدأوا يرقصوا سوى وابتدت تنسى وتتجاوب مع الأجواء بعد فترة رجعت وقعدت وهى هبطانة: بحب الاغنية دى جامدة جدا
لؤى: مش اجمد منك ي روحى خدى اشربى الكاس ده وادعيلى
هديل: استنى هو انا من امتى وانا بشرب اصلا قولتلك مبحبش البتاع ده
لؤى: طيب نجيب برتقال؟
هديل: ريح نفسك انا هعرف اجيب لنفسى
قامت هديل وراحت عند استاند المشروبات …مى: ايه يسطا ما تفهم بقى انها كارفة ليك وفيه ف حياتها وجه جديد
لؤى: مش انا اللى اكون عاوز حاجة ويتقالى لا وانتى عارفة
مى باستهزاء: هتعمل ايه يعنى؟!
لؤى: استنى وهتشوفى
عند إياد وملك اللى كانت راكبة العربية جنبه وساكتة …. إياد: مقولتليش ع حوار الشغل ده ليه ومن امتى وانتى بتعملى حاجة من غير ما تاخدى رأيى؟؟
ملك من غير ما تبصله: من دلوقتى قراراتى الخاصة بيا انا اعرف اخدها لوحدى
إياد بعصبية: حلو اوى الكلام ده وايه كمان ي قطتى؟!
لم تجيب ملك ولاحظت انه بيغير اتجاهه …ملك بتساؤل: انت رايح ع فين ده مش طريق البيت؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيتي انت)