روايات

رواية إفاقة عشق الفصل الثالث 3 بقلم زوزة

موقع كتابك في سطور

رواية إفاقة عشق الفصل الثالث 3 بقلم زوزة

رواية إفاقة عشق الجزء الثالث

رواية إفاقة عشق البارت الثالث

إفاقة عشق
إفاقة عشق

رواية إفاقة عشق الحلقة الثالثة

نزلت الثلاث فتيات ليروا ما يحدث بعد خبر وصول ابن عمها فريد و رؤيتها لجدها الغالي يركض بلهفة و شوق علي الدرج كمراهق بسن العشرين بعدما علم بوصول حفيده الغالي ليوقفهم مشهد عناق زينة لرئبال بحب و حنان بينما يبادلها الاخر بحنان ماسحاً علي ظهرها برفق دافناً وجهه داخل عنقها
فرح بشك ليثرب
=
هو بيحب مامتك ولا ايه يابت انا لاحظت ان اخوه كمان مكنش قابل حد في البيت غيرها برده
يثرب بنفور و كره
=
اه يا اختي نبع الحنان بتموت فيهم و اللي عرفته انهم هما كمان كانوا متعلقين بيها و مامتهم دايما كانت بتسيبهم مع ماما لما تخرج او تعمل حاجه
سفران بخبث و شر مخفي اثارت غيظ فرح
=
غريبة يعنى واشمعنا دول بقي مع ان سامر أصغر منه تقريبا بخمس سنين ليه مبتحبوش الحب ده عمرى ما شوفتها بتحضن سامر كده
فرح بغيظ
=
خليكى محضر خير يا سفران احسنلك و بعدين سامر طول الوقت معاهم دول عايشين بره القارة خالص اهدي هاااا اهدي
لم تنتبه لهم يثرب من الأساس بسبب نظرات ذلك القابع بجوار جده و والدتها بعدما صافح كل أفراد العائلة ببرود و ثقة من ثم ثبت انظاره عليها لم تستطع تفسير نظراته لها فقد كانت غامضة بشده لتحاول تجنب نظراته لها متوجه لحبيبها و زوجها المستقبلي محدثة اياه بفرحة و حب
=
حمدلله على السلامه يا حبيبي
ليقف سامر من مكانه مستقبلاً اياها بعشق يشوبه القلق من حالتها منذ الصباح
=
الله يسلمك يا حبيبتي عاملة ايه دلوقتي
يثرب بحزن مخفي
=
بقيت كويسه لما شوفتك
سليم بحدة و قوة
=
طب كويس انك مش عامية و بتشوفي يا حيوانة ايه مشوفتيش ابن عمك اللي غايب بقاله سنين و شوفتي الحيوان اللي لازقلك ليل نهار ده
ليضع راضي و زيد ايديهم علي وجوهم بملل من الحديث الدائر بين يثرب و جدها و الذى سيؤدي لنتائج غير مستحبة إطلاقاً
في ذلك الوقت كانت تقف فرح بصدمه من جمال رئبال الاسيوي فقد كان وسيم بدرجة كبيرة لتهمس لسفران بأعجاب
=
ما شاء الله ده جميل جدا يا سفران اللي يشوفه ميصدقش ان باباه مصرى
سفران بخبث و إعجاب
=
عندك حق ده مربي فراولة يا جدعان بس عادى مامته صينية فالجمال ده مش غريب يعنى و بعدين اللي عرفته ان اخوه سليم واخد ملامح عمو فريد الله يرحمه كلها و ده طالع شبه مامته
فرح بأستفهام
=
ايه ده هو انتى مشوفتيش سليم قبل كده
لتنفي سفران بهدوء و لكن انتفض الاثنان علي صوت حنان و هي تصرخ بغل
=
هو في اي يا سليم ملحقناش ابن خديجة يدخل البيت و انت مسكت في ولاد عيالك علشان تصدقني لما اقولك انهم لعنة زى امه
ليقطع حديثها زمجرة رئبال بقسوة
=
لحد خديجة و تقفي إياكي تجيبي سيرة امي علي لسانك و إذا كان علي احفادك ما ان شاء الله تولعوا كلكم انا مالي مش الأميرة ديانا بروح امها علشان اموت علي ترحيبها بيا دى شبه العرسة انا مش سليم المحترم اللي بيعمل حساب للكبير لا انا اصلا ملييش كبير فالزمى حدك كده يابنت بياعة اللبن و اهدى هاااااا
انهي رئبال حديثه بخبث مذكراً إياها بأصلها ليصدم الجميع من معرفة رئبال بذلك ليتركهم صاعداً لغرفة والداه ماراً بجانب فرح و سفران التي غمزت له بخبث تحت أنظار فرح المتعجبة بصدمه من صديقتها و أفعالها المريبة بالنسبه لها علي عكس يثرب المتجمدة مكانها بعد كلامته و تشبيها لها بتلك شبيهة الفأر
__________________
بجناح فريد و خديجة رحمهم الله دخل رئبال بهدوء و أغلق الباب خلفه دالفاً الي الجناح ببطئ يتفحص كافة اركانه بشوق دام أعوام منذ فراق والداه لتقع عيناه علي صورة زفاف والداه كان والده يحمل ملامح الرجل الشرقي الوسيم اما والدته فكانت جميلة بشده صاحبة ملامح اسيويه خالصة ترتدى حجاب يزين وجهها مما جعل جمالها يفوق العادى ليقترب من الصورة متحدثاً معهم بشوق
=
عاملين اي مش عارف انتوا دلوقتي بتحبونى ولا لاء و إذا كنتوا راضين عن اللي بعمله ولا لاء بس انا مش هتراجع عن اللي انا عايزه لينقل بصره لوالدته محدثاً إياها بحب زينة لسه زى ما هي حنينه و هبلة متغيرتش و زيد بردو زيها عمو راضي لسه عاقل و هادى و مراته زيه جدو لسه بيحبنا انا و سليم اوووى اما العقربه حنان فهي لسا سمها مخلصش و تقريبا نقلته للعقربة الصغيرة ليكمل بخبث موجهاً حديثه لوالده بس ده ميمنعش انى لسه عند وعدى ليك انت و زيد يا فريد باشا انا حتى لو كان عكس خططي علي رأي سليم اينعم مخدتش ملامحك خالص بس خدت حاجات تانيه حلوة جدا
انهي حديثه بخبث ممرراً لسانه علي شفتيه بإيحاء و شر ناوياً إكمال خطته مهما كلفه الأمر ليمد يده ليخلع قميصه لتظهر عضلات صدره و بطنه بوضوح تام تحت أنظار تلك القابعة أمام الباب تتلصص عليه لتبتسم بخبث و رغبة شديدة عازمة علي الفوز به مهما كلفها الأمر ولا ضرر من الحصول علي هدفها الأول معه
______________
بمكان اخر تحديداً بيت سمر طليقة فريد كانت تجلس و أمامها أبنتها المغلولة بشده تنتحب حظها
=
شايفة يا مامي أدى الزفت الصغير كمان رجع هي ناقصة مش كفاية سليم بقاله سنه كامله رايح جاي
لتجيبها سمر بحقد يلتمع داخل عيناها
=
كله من ابوكى راح كتب كل حاجه لولاد خديجة و احنا راملنا ملاليم و جدك الضلالي يقول ده عدل ربنا اصل فريد مكنش المالك الوحيد لشركته اااه يا ناري اه لو مكنتيش اختهم كنت
فريدة بخبث بعدما التمعت برأسها فكرة قطعت حديث والدتها
=
بس فرح مش اختهم و لو رئبال اتجوز فرح كل حاجه هترجع تحت سيطرتنا
سمر بصدمة و تركيز
=
ازاى يا فالحة و اختك قريبة من يثرب و كلنا عارفين ان يثرب تطيق العمى ولا تطيق ولاد خديجة هنعملها ازاى دى يا فالحة
فريدة بشر و تخطيط
=
عادى احنا اللي اقنعناها بجوازها من رئبال علشان انا اخواتى وحشونى و عايزة اكون قريبة منهم و اكسب حبهم و دى الطريقة الوحيدة علشان أقرب من اخواتى لتنهض من مكانها بحماس و دلوقتي هنبدأ الخطة احنا نلم هدومنا و هدوم فرح و نروح نقعد في القصر شهر تجهيزات الفرح بتاعت يثرب و سامر علشان نكون مع اختنا الصغيرة و نساعدها في كل حاجه معقول هنسيبها لوحدها
لتبتسم سمر بخبث و حماس ناهضة وراء ابنتها
=
عندك حق مينفعش طبعا لازم نكون مع أهلنا و انتى بردو تشوفي اخوكى حبيبك اللي مشفتهوش من بعد وفاة بباكم لانه سافر و ساب البلد و فرح انا عارفة هسيطر عليها ازاى و اخليها تسمع الكلام اتصلي عليها و عرفيها مترجعش البيت و تستنانا هناك احنا رايحينلها
انهت حديثها لتطلق هي و ابنتها ضحكات الانتصار عازمين علي الحصول علي كل ما يريدون من اشقائها حتي لو كانت النتيجة كره اشقائها لها
___________________
في حديقة قصر الديب كانت تجلس مع صديقاتها يتثامرون في تحضيراتها للزواج و يحسبون كافة اللوازم الناقصة غير عالمين بمن يحدق بهم من غرفة شرفته بخبث نافخاً دخان سيجارته ببرود
=
يثرب الديب عشق سامر الديب يا ترى هتعملي ايه لما تعرفي اللي مستنيكى معايا يا بنت عمي اوعدك ان الجوازة دى مش هتكمل علي خير من يوم ولادتك و انتى اتكتبتي علي أسمى حتي لو محبتكيش بس طالما عوزت حاجه هملكها و خراب حياتك عليي ايدى يا بنت عمى اهم حاجة أوجع حنان الديب علي اغلي أحفادها ليا طار عمري عندها و انتى هتكوني تمنه يا اغلي أحفادها غلطت انك مشيتي وراها
رفع هاتفه ليجرى اتصالا لبضع دقائق ادت لرسم بسمة خبيثة علي شفتيه و هو يرى اختفاء صديقتها سفران من جانبها لبعض الوقت ثم عادت مرة أخرى و هي تبتسم بخبث جالسة مكانها مرة أخرى ليشعل سيجارة أخرى محدثاً حاله
=
صدق اللي قال حرس من عدوك مرة و من صديقك الف مرة الظاهر ان بنت عمى غبية اووى فالحة بس تتشطر علينا احنا بنت حلال و تستاهل كل خير
_______________
بغرفة الطعام السفرة تجمعت العائلة و معهم فرح و سفران لتناول الغداء و كان اهتمام الجميع ينصب بكامله لرئبال خاصة زينة كانت تضع أمامه الطعام بأهتمام و حب
=
كل يالا انا عاوزة الاكل ده كله يخلص مش هتقوم من هنا غير و الطبق فاضي
ابتسم رئبال بهدوء مربتاً علي كفها بحنان تحت نظرات يثرب المغلولة من معاملة الجميع له و اهتمامهم به امسكت شريحة خبز قاطمة إياها بغيظ تحت نظرات سامر الحانية ليربت علي يديها بحنان واضعاً الطعام أمامها لتبتسم بسعادة متناولة طعامها
لتقطع الصمت حنان موجه كلامها لرئبال تحاول السيطرة علي مشاعرها حتى لا ينفعل عليها سليم
=
و انت يا ابن خديجة ناوى تفارقنا بأذن الله أمتى أكيد هتعمل زى اخوك و مش مطول معانا
توجهت نظرات الجميع عادا رئبال الهادئ لسليم برعب بعدما ضرب الطاولة بغضب صارخاً
=
انتى مال امك افهم بس بتأكليهم من جيبك يا بنت الناس متخلنيش أقل منك أكتر من كده احفادى يقعدوا زى ما هما عايزين و يعملوا اللي نفسهم في انتى مالك انتى و أشمعنا سليم و رئبال اللي عندك مشاكل معاهم دا انتى يا ظالمة صحاب احفادك بيباتوا بالاسابيع و الشهور ولا بتفتحى بوقك
سفران بهمس لفرح المجاورة لها تناظر ما يحدث برعب فكانت هذه المرة الأولى لهم لمشاهده البث المباشر لأهانة سليم الديب لحرمه المصون
=
هو الحاج بيزلنا ولا ايه و الحاجة مهزقة اووى طول عمرى بسمع عن الجبلات اول مرة أشوفهم الصراحه
حنان بغل و عدم آحتمال وجهت نظرها لرئبال الصامت و يكمل طعامه ببرود دون الالتفات لأى احد كأن ما يحدث لا يخصه
=
اي يابن خديجة يارب تكون مبسوط و انت شايف جدك بيهزقنى علشانكم لم يلقي لها بالاً و أكمل تناول طعامه بهدوء تحت نظرات الجميع المصدومة من هدوءه عدا حنان فقد دخلت بحالة جنون من بروده لتصيح بغل
اطلع بره بيتى يا كلب انتوا صدقتوا نفسكم ولا ايه يا ولاد الشحاته الظاهر انكم محتاجين حد يفكركم بأصل امكم خطافة الرجالة الرخياااااااااه
انطلقت صرخات النساء بصدمة بعد رؤيتهم لمرور السكينة من يده من جانب وجه حنان مسببة جرح متوسط بوجهها مسبباً رعباً داخل حنان لتنظر له برعشه عندما قال بقسوة
=
المرة الجاية هتكون في نص قلبك ان شاء الله يا بنت بياعة اللبن تخبي افكرك كنتوا بتاكلوا ايه كل يوم ولا جدى اتجوزك ازاى ياللي كنتي بتغمسي الشاي بالعيش و مش عاوز أوضح اكتر من كده علشان مقلش أدبي قولتك اول ما دخلت انا مش سليم اللي بيعمل احترام للي أكبر منه انا مليش كبير و مع ذلك اتعاملت معاكم بأدب و احترام و انا اصلا سافل و أمى خديجة دى ضفرها برقبتك انتى و اللي زيك و الا مكنش فريد الديب حفي وراها لغاية لما وافقت بيه اخر مره هتكلم معاكي بأدب و هدوء المرة الجاية هقل أدبي اوى لو جبتى سيرة امي علي لسانك الزفر ده ليوجه حديثه لزينة المصدومة بحنان كأنه أنسان أخر
تسلم أيدك يا زينة الاكل تحفة انا خلصت الطبق زى ما قولتى ممكن العصير بتاعى انا هطلع فوق لغاية ما تخلصي و تبعتيه ليا
لتتحرك زينة بلهفة متناسبة ما حدث لتعد له ما طلبه تبعها زيد بصدمة من شخصية ابن شقيقه الراحل و تفرق باقي أفراد الأسرة تاركين حنان و يثرب و سفران و فرح متجمدين بأماكنهم
________________
كان علي وشك الدخول لغرفته لولا صوت ابن عمه الواقف خلفه
=
جاي ليه يا رئبال و ناوى علي اي بلاش يابن عمي بلاش احنا أخوات مهما حصل و عيلة واحد تيتا مش وحشة والله هي بس غريتها علي عمو فريد الله يرحمه اللي كانت مجنناها و مخلياها كارهة مامتك غير كده مفيش احن منها
التفت بهدوء ناظراً لسامر من أعلي الي أسفل بتقييم مجيباً بهدوء
=
امممم و انا المفروض دلوقتي ارد عليك بأيه ليحك ذقنه بطرف أصبعه مصطنعاً التفكير اهه المفروض اتأثرت و اترمى في حضنك و اعيط صح يالا يا بابا من هنا و روح شوف بنت بياعة اللبن لتكون اتجلطت من الخربوش اللي في وشها انا سامعهم بيصوتوا تحت بعد ما اغمى عليها لما شافت الدم يالا يا مدلع
سمح سامر علي وجهه بهدوء محاولاً تمالك اعصابه حتي لا يتسبب بتفاقم كره رئبال الواضح كوضوح الشمس أمامه
=
رئبال انا اكتر واحد فاهمك هنا متنساش ان سننا قريب من بعض هو يا دوبك خمس سنين انا عارف انك جاى و ناوى علي شر احنا اهلك مش أعدائك و اكيد محدش فينا مبسوط باللي تيتا بتعمله حالياً بس برده مش هنبقي مبسوطين لو أذيتها هي أو اى حد من البيت و بعدي
توقف عن الحديث بصدمة بسبب إغلاق رئبال لباب غرفته بوجهه دون اهتمام بكلامه ليجز علي أسنانه بغيظ
=
يابن ال ولا بلاش عمى كان راجل محترم و طنط خديجة برده كانت طيبه يلعن ابو شكلك يا شيخ اعمل ايه دلوقتي الفرح هيبوظ لو الواد ده ملمش نفسه انا ماصدقت كل حاجه اتصلحت ايه النحس ده يا ربي
اتت سفران من خلفه لتراه بحالته تلك فسالته بصدمة
=
انت اتجننت يا سامر ولا ايه واقف بتكلم نفسك خلاص هبت منك و بعدين واقف قدام اوضة رئبال ليه لتكمل بشك هو اللي قفل الباب في وشك ولا ايه
لينتبه لها بأحراج من وجودها أمامه بهذا الموقف المهين ليترك لها المكان دون الرد عليها لتلاحقه نظراتها الخبيثة بتوعد
=
هانت يابن العز متقلقش كل اللي انا عايزاه هيحصل و علي جثتي لو الفرح ده كمل انا عديت كتير و سبتكم مع بعض بس انها توصل للجوز لو هيكون التمن حياتى مش هيتم يا سامر
لتكمل طريقها متوعدة بأنهاء تلك الزيجة مهما كلفها الأمر و عقلها يفكر في كل الاتجاهات حتي تجد الخطة المناسبة لتسرع في تنفيذها دون اضاعة وقت
________________
في غرفة المكتب جلس سليم و أمامه رئبال و سامر و زيد و راضي ليتفحص رئبال أوراق احد الصفقات أمامه لترتسم ابتسامة سخرية علي شفتيه موجها حديثه لسامر
=
هو انت قلتلي عندك كام سنه يا مدلع و متخرج من انهي داهية معلش
استغفر سامر ربه ناظراً لوالده و عمه و جده بغل مجيباً ذلك البارد
=
داخل علي السته و عشرين يابن عمى و احترمني شويه بعد أذنك علشان انا مش عيل صغير قدامك و متخرج من الجامعه الامريكيه
تفحصه رئبال بهدوء محركاً رأسه ببرود
=
و ماله مش عيب يا مدلع واضح واضح ليكمل بشدة رامياً أوراق الصفقة ارضاً دخولك الصفقة دى معناها اننا نفلس يا ساقط الشروط الجزائية في صالح الشركة بتاعتهم فهمنى يعنى ايه نسبتنا 30٪ و هما 70٪ ليه
وقف سامر بصدمة ملتقط الأوراق متفحصاً لها بتركيز
=
ازاى احنا اللي نسبتنا الأكبر انا متأكد من كده و مراجع العقود مع المترجمين
تحدث رئبال بثقة مريحاً ظهره علي الكرسي واضعاً قدم فوق الأخرى
=
مترجمين حلاوتك يعنى مبتعرفش ام اللغة داخل الصفقة ليه يا مدلع
قام سامر تجاهله تماماً موجهاً حديثه لجده مبرراً
=
جدى اقسم بالله محصل حتى ابعت هات سفران هي اللي كانت معايا و احنا بنراجع الصفقة و هي بنفسها اللي ترجمت العقود بما انها المترجمة الصينيه للشركة
لم يتحدث سليم بأي كلمه بل قام بأستدعاء الخادمة طالباً منها ارسال سفران لهم في حين اتفلتت أعصاب سامر منتظراً لها متأكداً انها ستقول الحقيقة و تبرأه امام جده و والده و عمه
مرت دقائق تليها دخول سفران بهدوء ليوجه سليم سؤاله لها
=
سامر بيقول انك اللي ترجمتي العقود ازاى تخدعينا كده و تفهمى سامر اننا بالنسبة الاكبر و احنا اللي واثقين فيكى دا جزاتنا
سفران بستغراب اجادت رسمه بينما تلتمع عيناها بمكر
=
ازاى بس يا جدى انا فهمت سامر ان نسبتهم اعلي و هو وافق و قالي معرفكمش علشان مترفضوش الصفقة
__________________
سليم الديب
=
كبير العائلة يبلغ من العمر ٨٠ عام عاشق لاحفاده خاصة اولاد فريد و خديجة رحمهم الله شديد في تعامله مع الغرباء
حنان الديب
=
زوجة سليم تبلغ من العمر ٧٧ عام قاسية لا يهمها سوى المظاهر و تكره سليم و رئبال
راضي و زيد الديب
=
تؤامان الأقرب لبعضهم في العائلة لم ينجبا غير مرة واحدة يعشقان اولاد اخيهم الأصغر فريد يبلغان من العمر ٥٠ عام
زينة الديب
=
زوجة زيد حنونة و عاشقة لولاد صديقتها خديجة رحمها الله تبلغ من العمر ٤٠ عام فقد تزوجت فريد و هي تبلغ ١٨ من عمرها تعشق صغيرتها يثرب و لكنها دائمة العراك معها
بسمة الديب
=
زوجه راضي هادئة لا تختلط كثيرا بالعائلة تزوجت راضي زواج صالونات تبلغ من العمر ٥٠ عام و كانت زميلة راضي و فريد في الدراسه
سمر المحمدى
=
طليقة فريد تكرهه هو و عائلته بشدة تعاون ابنتها علي التخلص من اخوتها
فريدة فريد الديب
=
ابنه فريد الكبرى تبلغ من العمر ٣٨ عام تكره اخوتها و تتمنى التخلص منهم حتي تحصل علي كل ما تركه والدها

رئبال فريد الديب
=
ابن فريد الصغر ولد من ام صينيه و اب مصري صاحب شخصيه قوية لا يهاب احد تولى مع شقيقه شركات والديهم بعد وفاتهم غامض يكره جدته حنان و طليقه والده يبلغ من العمر ٣٠ عام

سامر راضي الديب
=
ابن راضي الوحيد هادئ مسالم يحب عائلته و عاشق ليثرب يخططان للزواج صاحب شخصية قوية لكن ليس أمام اهله يبلغ من العمر ٢٥ عام

يثرب زيد الديب
=
ابنه زيد الوحيدة مجنونة و مدلله العائلة تعشق جدتها حنان و عائلتها بشده بينها و بين اولاد عمها فريد ضغائن كثيرة بسبب كره جدتها لهم تبلغ من العمر ٢٢ عام

فرح الهادي
=
صديقه يثرب المقربه و ابنه طليقه عمها هادئة و تختلف شخصيتها عن شخصية والدتها و اختها تبلغ من العمر ٢٥ سنه

سفران المحمدى
=
الصديقة الثالثة و الأقرب ليثرب قوية الشخصية خبيثة التصرفات غامضة تخطط للتفريق بين يثرب و سامر لا يظهر عليها أي من ذلك بسبب براءة ملامحها الطفولة بشدة تبلغ من العمر ٢٢ عام صديقة عمر يثرب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إفاقة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى