روايات

رواية لعبه القدر الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبدالعزيز

موقع كتابك في سطور

رواية لعبه القدر الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية لعبه القدر الجزء العشرون

رواية لعبه القدر البارت العشرون

لعبه القدر
لعبه القدر

رواية لعبه القدر الحلقة العشرون

بصتله بصدمه كبيره و اتكلمت بهمس و هي لسه في صدمتها:- حسام
قالت كلامها و هي بتحاول تتدارى و توطي راسها عشان ميشفهاش
هنا باستغراب:- انتي كويسه
شجن :- اه يا رب ما يشوفني يا
قاطع كلامها صوت حسام القوي:- البنت اللي ورا محمود قومي اقفي
هنا شاورت على نفسها و وقفت:- انا
حسام :- ايوا انتي خليكي واقفه و اللي جانبها
شجن اول اما سمعته بيقول عليها حسيت انها انشلت… و مش قادره تتحرك ، قامت وقفت بصعوبه ، حسام بصلها بصدمه كبيره و اتكلم بتلقائية:- شجن
شجن بصتله بقوه عكس اللي جواها من خوف ، قاطع نظراتهم صوت هنا :- و الله يا دكتور انا حسيت انها تعبانه فبسألها هي كويسه و لا لأ احنا منقصدش نتكلم
حسام و هو مركز بنظره على شجن :- تمام اقعدوا و المره الجايه هطلعكوا برا
……..
في المستشفى
وداد كانت في اوضتها لاقيت سيف دخل ، فضل واقف على الباب و باصص لوداد
وداد بحنيه :- تعالى يا سيف واقف عندك ليه
راح عندها و حضنها.. و فضل يبكي زي الطفل :- انا واحد زباله… و وحش انا عارف بس انا بحبها و هي عايزه تبعد عني و انا مش هقدر على بعدها طب اعمل ايه
وداد بدموع :- انا عارفه و كنت بحس بيك و حرقه… قلبك من معامله احمد ليك و عارفه ان جدك كان غلط لما كتب كل حاجه لعمك يوسف و عمك كرر نفس غلطه جدك و كتب كل حاجه لغيث و ساب احمد و كانت النتيجة ايه انك خونت…. ابن عمك و مع مين مع مين يا سيف مع مراته و احمد رفع… المسدس… على اخوه و كان عايز يموته… لو كان حد جالي من كام سنه و قالي ولاد اخواتك هيعملوا كدا في بعض مكنتش عمري هصدقه بس اهو حصل
سيف طلع من حضن.. و داد و اتكلم و الدموع في عينيه:- طب اعمل ايه انا بجد ندمان و مش عايز اخسر رنا
وداد:- خليك وراها و متسبهاش حتى لو هتفضل عمرك كله تعتذر منها اوعى تستسلم يمكن يجي اليوم اللي تسامحك فيه
سيف بفرحه :- تفتكري هتسامحني
وداد :- ليه لا انت عارف ان رنا طول عمرها قلبها كبير و بتسامح اي حد هي بس عشان دلوقتي لسه مقهوره… منك و مفكره انك مش بتحبها اثبتلها انت العكس
سيف :- ازاي و هي اصلا مش مدياني فرصه اثبت دا
وداد :- متخافش ربنا هيفرجها
……
غيث :- انتي كويسه يحبيبتى
رنا هزيت راسها بهدوء و ارهاق و هي بتفتكر خوف سيف عليها و حاسه انها ضايعه و مش عارفه تصدق قلبها اللي بيقولها انه بيحبها و تعالي نديه فرصه و لا عقلها اللي بيقولها لو بيحبك مكنش خانك و انك مينفعش تأمني على نفسك معاه
غيث لاحظ شرودها اتكلم بابتسامة:- تيجي نتغدى برا انا و انتي و شجن و نروح نركب مركب في البحر ايه رأيك
رنا :- مش قادره انا عايزه اروح ارتاح مش طايقه المستشفى دي خالص
غيث :- طب هروح اعملك اجراءات الخروج و بعدين نروح
هزيت راسها و هي بتغمض عينيها ، غيث بصلها بحزن كبير و هو حاسس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه
……..
في شركه السيوفي للمعمار
غيث دخل غرفه المكتب عند عاصم من غير استئذان
السكرتيره و هي بتدخل وراه:- يا غيث باشا مينفعش كدا
عاصم ببأبتسامه و برود:- غيث بنفسه هنا دا يألف مرحب
غيث بغضب :- و الله العظيم ما هرحمك يا عاصم لو مبعدتش عني انا و اخواتي
عاصم ببرود و هو بيعقد على كرسي مكتبه :- خوفت انا كدا صح و المفروض اقولك ايه انا اسف يا غيث سامحني مش هعمل كدا تاني
كمل و هو بيحول صوته لنبره غضب :- انا اقدر اقتلك… انت و اخواتك في يوم واحد بس انا عايزكم تعيشوا عشان اتسلى بوجعكم الموت… هيرحمكم… مني
غيث بغضب :- و انت مفكر بقى اني هسمحلك تأذيهم… دا انا اخلص… عليك
عاصم ببرود:- وريني الا صحيح يا غيث مراتك الجديدة عامله ايه اسمها …. ااه شجن انا عارف انك بتعشقها ابقى خد بالك منها بقى
غيث راح عنده و مسكه من قميصه بغضب :- عارف لو فكرت بس تمس… شعره واحده منها انا ممكن اعمل فيك ايه
عاصم ببرود و هو بيبعد ايد غيث عنه :- هتعمل ايه هتموتني…. عادي اموت… و انا واخد حق بنتي اللي انت و ابوك قتلتوها…. و منك انت بالذات يا غيث
غيث بغضب :- مقتلنهاش…. دي تبقى بنت عمتي ايه اللي يخلينا نموتها…. هي ماتت… قضاء و قدر
عاصم بغضب:- انت مفكر اني هصدق الكلمتين دول انت مفكرني وداد بنتي نزلت عايشه و انت و ابوك خدتوها و موتوها…. و عشان محدش يلوم عليكوا قولتوا انها ماتت… و هي بتتولد برفوا بجد برفوا انتوا تقدروا تضحكوا على الكل الا انا و حق بنتي انا هاخده منك و من اخواتك و هوجع…. قلوبكم كلكم زي ما حرقتوا… قلبي على بنتي
غيث :- يبقى انت اللي بدأت اللي الحرب… و دي اخر مره انا هحذرك فيها ابعد عني انا و اخواتي و ابن عمي و الا انا اللي مش هرحمك
قال كلامه و خرج من غرفه المكتب بغضب مفرط و هو بيرزع…. الباب وراه ، عاصم بص لطيفه بغضب و رمى كوبايه الاقلام على الأرض بغضب بقلمي يارا عبدالعزيز
……… بقلمي يارا عبدالعزيز
في كليه الصيدله جامعه سوهاج
حسام : و بكدا تكون خلصت محاضرتنا تقدروا تتفضلوا
شجن قامت بسرعه و هي بتدراى في وسط زمايلها ، كانت لسه هتخرج من الباب بس وقفها صوت حسام
حسام :- دكتورة شجن استني لو سمحتي
فضلت شجن مستنيه و هي مرعوبه من المواجهة دي و كل اللي في دماغها غيث و لو عرف اي حاجه هيكون رد فعله ايه
حسام استنى لما كل الطلاب خرجوا من المدرج و راح عند شجن اللي كانت قاعدة على اول بينج ، راح وقف قصدها و اتكلم بحب :- عامله ايه
شجن بحده :- كويسه حضرتك عايزيني في ايه
حسام :- وحشتني
شجن قامت وقفت و اتكلمت بحده:- لو سمحت يا دكتور احنا علاقتنا ببعض في حدود دكتور و طالبه بس مش اكتر يا ريت تتعامل على اساس دا
حسام :- بس احنا عمرنا ما كانا دكتور و طالبه انتي عارفه اني بحبك و انتي كمان
شجن :- دا كان زمان قبل ما تتكلم عليا بالوحش و تتخلى عني في اكتر وقت انا محتجالك فيه
حسام :- غصبن عني يا شجن انتي عارفه انا استحملت تصرفات احمد اد ايه و اني اتأذيت… كتير بسبب حبي ليكي بس لما الموضوع جيه عند سمعتي مقدرتش استحمل انتي عارفه سمعتي مهمه عندي ازاي
شجن بسخريه :- و الله يا دكتور طب متتكلمش معايا بقى اصلي واحدة مش محترمه و صورها في كذا موقع
حسام كان لسه هيتكلم بس شجن قطعته بحده :- انا مش بعتابك العتاب دا بيبقى للناس الغالين علينا و انت خلاص خرجت برا حياتي للابد فياريت يعني تبعد عني و ملكش دعوه بيا عن اذنك
قالت كلامها و سابته و مشيت ، طلعت لاقيت هنا واقفه برا مستنيها
هنا بخوف :- عملك حاجه عشان اتكلمنا قالك هيفصلنا صح و لا هيشيلنا مادته
شجن :- اهدي انتي خايفه كدا ليه مش هيعمل حاجه مش هو قاعدنا جوا و قالنا متتكررش تاني
هنا اتنهدت بطمائنيه:- انا كنت مرعوبه يعمل حاجه
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنه فونها
غيث :- انتي فين بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن باستغراب من لهجته و طريقته في الكلام:- في الكليه خلصت و مروحه دلوقتي
غيث :- طب خليكي عندك انا هاجي اخدك
شجن بخوف من ان غيث يجي و يشوف حسام:- اممم خليك في شغلك و انا هاخد تاكسي
غيث بغضب :- خليكي عندك يا شجن انا مش هسيبك تروحي في تاكسي و تروحي لوحدك اصلا
شجن بدموع من طريقته:- تمام
هنا :- انتي كويسه
شجن بدموع :- هو بيتكلم كدا ليه انا مش عارفه فيه ايه
هنا :- دا جوزك
شجن :- ايوا
هنا:- طب اهدي تعالي نعقد في الكافتيريا على ما يجي
شجن :- لا انا هقف استناه برا عن اذنك
مشيت شجن من قدام هنا و فكرت انها تخرج تستناه برا عشان ميدخلش الكليه و يشوف حسام
فضلت واقفه برا مستنياه لحد اما لمحت عربيته ، وقف بالعربيه و راح عندها و ملامحه كانت مليانه خوف عليها من كلام عاصم
غيث بغضب :- انتي ايه اللي موقفك هنا مش واقفه جوا ليه
شجن بدموع :- عادي و ايه اللي فيها
مسك ايديها بخوف :- طب يلا
حسام كان متابع فكر ان غيث بيضايقها ، راح عند غيث و لكمه… بقوه :- انت عايز منها ايه
شجن بصيت لحسام بخوف شديد و اتكلمت بغضب و هي بتمسك غيث:- انت اتجننت يا حسام
غيث راح عند حسام و اتكلم بغضب مفرط و هو بيردله الضربه…. :- و انت مين انت بقى عشان يهمك انا عايز منها ايه
حسام بغضب :- انا خطيبها
شجن حطيت ايديها على قلبها من اللي هيحصل دلوقتي ما بينهم
غيث بحده و هو بيضرب… حسام:- خطيب مين يالاااااا دي مراتي
حسام و هو بيبص لشجن بحزن ممزوج بحبه:- انتي اتجوزتي يا شجن بالسهوله دي
غيث وقتها شاط…. بمعنى الكلمه و خصوصاً و هو شايف نظرات و كلام حسام لشجن ، فضل يضرب… فيه بقوه
شجن بخوف شديد و بكاء :- سيبه يا غيث هيموت… في ايديك بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث بغضب مفرط و صوت قوي اتنفضت شجن على أثره :- اسكتييي انتي
اتجمعوا الناس و فكوا حسام من غيث بالعافيه
غيث بغضب مفرط:- ابقى فكر بس تبصلها تاني و الله العظيم اخلعلك… عينك اللي اتجرأت و بصيت لمرات غيث الاسيوطي يالاااااا
قال كلامه و مسك ايد شجن بقوه و دخلها العربيه بغضب
شجن فضلت تعيط ، غيث و هو بيرفع كم قميصه
غيث :- ما تبطلي عياط
شجن بشهقات:- انت بتعاملني كدا ليه يا غيث هو انا ذنبي… ايه
غيث بهدوء و هو بيحاول يتحكم في غضبه :- مقولتليش ليه انك شوفتيه لما رنيت عليكي عشان كدا مكنتيش عايزيني اجاي
شجن بشهقات:- انا خوفت تعمله.. حاجه
غيث بغضب مفرط و هو بيضرب.. الدريكسيون بايديه بقوه :- ليه ليه اصلا خايفه عليه اوي كدا انتي لسه بتحبيه
شجن بدموع :- و الله ابدا انا بس مكنتش عايزه اللي حصل دلوقتي يحصل
غيث بغضب مفرط:- تمام مرواح كليه تاني مفيش عشان نبقى على نور انتي مش هتبقى في نفس المكان اللي فيه الزباله… دا
شجن بصتله بحزن و بعدين اتكلمت بصوت مخنوق… :- تمام روحني بقى
غيث بهدوء و حنيه سحبها لحضنه… بعد ما حس انه زودها معاها جامد:- انا اسفه بس انا مش هقدر اخسرك…
شجن ما صدقت تدخل جوا حضنه… و فضلت تعيط بقوه
غيث و هو بيطبطب عليها:- خلاص اهدي انا اسف شجن انا خايف عليكي انا بقيت عايز ابقى معاكي في كل مكان تروحيه من خوفي عليكي
شجن باستغراب:- من ايه الخوف دا كله
غيث:- اعداء شغل المهم دلوقتي انا عايزاك تخلي بالك من نفسك ماشي
شجن :- طب و حسام و
غيث بمقاطعة و هو بيطلعها من حضنه… :- ماله الزفت…
شجن :- انا مش عايزة اسيب الكليه
غيث:- هبقى افكر يا شجن بس فكي بقى و بطلي عياط
شجن ؛- امممم غديني برا
غيث ببأبتسامه و غمزه: طب بقولك ايه عندي اقتراح احسن تيجي نروح دلوقتي و ابقى اعشيكي برا
شجن بخجل :- ماشي
غيث و هو يقبل… ايديها بحب:- بعشقك و انتي مطيعه كدا
…….. بقلمي يارا عبدالعزيز
وصلوا القصر و غيث كان ماسك ايد شجن بحب كبير ، انصدموا هم الاتنين لما لاقوا ريهام قاعده في الصالون
غيث بغضب مفرط:- انتي بتعملي ايه هنا و ازاي سمحولك تدخلي هنا يا عواد
ريهام بمقاطعة:- استنى يا غيث انا مش همشي الا لما اقول اللي عندي
غيث:- و اللي هو ايه اللي عندك بقى
ريهام :- انا حامل يا غيث

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى