روايات

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم نسرين بلعليجي

موقع كتابك في سطور

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء الثاني عشر

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت الثاني عشر

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر

طارق : يا ترا هتعملي إيه؟؟؟
نرمين : حانتحر.
طارق : كويس.
حنان : إنت بتقول إيه؟؟؟
طارق : بقول كويس، علشان إنتِ مش عارفه إن هي السبب في موت خالتي. الله أعلم عملت أنهي مصيبه خلت خالتي وقعت من طولها، ومحاولتيش تسعيفيها. كثر خيرك إتصلت بالإسعاف، و ابنك بيعيط وانت ولا هنا، كلمت حماتك تيجي هي تشيل المسؤوليه عنك.
حنان : إهدأ يا طارق، وعيب اللي بتقوله ده.
طارق : أنا بقول الحقيقه، بنت اختك معندهاش قلب، دي اتخلت عن إبنها بكل سهوله. هو انت عارفه إنها سابت أمها رايحه المستشفى، علشان تيجي عندي البيت؟
نرمين : علشان تعرف إني بحبك أوى، بحبك أكثر من أي حد في الدنيا.
طارق : حب إيه اللي انت مصدعاني بيه؟ هو انت عارفه يعني إيه حب؟؟
الحب للناس طيبه اللي قلبها سليم، بيدق علشان يحب. بس القلب الإسود والشرير عمره ما بيحب.
نرمين : لا، إنت غلطان، أنا بحبك و بحبك بجنون. عملت حاجات عمري ما توقعت أعملها علشانك انت.
طارق : عملت إيه؟؟
نرمين فضلت تبص عليه..
حنان خافت، لأن شويكار حكت ليها على اللي عملته نرمين في مسك، بس كان مجرد شك.
حنان : روح يابني ارتاح، وبكره نتكلم.
طارق : أنا بجد تعبان جدا. بقولك، عقليها لأن جوزها حيرفع عليها قضيه حضانه، وأكيد بإهمالها هتتحكم ضدها، علشان كده، لو هي مش عايزه إبنها، تتنازل برضاها عليه. تصبحوا عل خير.
وراح من قدامهم، بس هي وقفته.
نرمين : أنا مش لاقيه موبايلي.
طارق دخل إيده في جيبه وطلعه.
طارق : إتفضلي.
أخذته منه، لاقت الموبايل مقفول. وراحت أوضتها.
أول ماقفلت الباب، فتحت الموبايل
وشافت رسائل كثيره.
تليفونها رن..
نرمين : آلو!
المجهول : أخيرا رديتي.
نرمين : بقولك أنا تعبانه، وبسبك امي ماتت.
المجهول : الأعمار بيد الله، وانت السبب مش أنا. إفهمي يا غبيه، أنا بحاول أساعدك، بس أعمل إيه في أم غبائك؟ إنت في خطر.
نسرين بلعجيلي
نرمين : إنت ليه بتعمل معايا كده؟؟؟
المجهول : مش عارف، يمكن بحبك، رغم إن مافيش حاجه فيكي تتحب. إنسانه جاحده من غير مشاعر. إصحي لنفسك، يا ترجعي لجوزك وتربي إبنك، يا نهايتك هتبقى وحشه على إيدين طارق. وبعدين موبايلك كان فين؟؟
نرمين توثرت شويه..
نرمين : بصراحه، كان مع طارق، لسه مديهوني من شويه، بس كان مقفول.
المجهول : مش قولتلك إن نهايتنا هتبقى على إيدك. إنت مسجله رقمي بي إيه؟؟
نرمين : أبو المجهول.
المجهول : نعم يا ختي؟ هو انت عبيطه؟ إيه رأيك إن طارق رد عليا، و ياعالم إيميلات و الرسايل مسحتيهم ولا لأ.
نرمين : متخافش، مافيش حاجه في الموبايل. وبعدين اتقفل، وممنوع يتفتح إلا بي كود معين
المجهول : يعني مش شاكه إن طارق يعمل ليكي تجسس على التليفون؟؟
نرمين : لأ، لأن تليفوني محمي. دلوقت إنت عايز إيه؟؟؟
المجهول : البقيه في حياتك، لما ترتاحي أرجع اكلمك.
طارق سمع كل حاجه من اللاب توب،
بعد ما خالد ساعده إزاي يستخدم البرنامج.
ثاني يوم….
في سجن النسا..
عنايات : يلا ياختي علشان نطفح.
زهره : ماليش نفس.
عنايات : لازم تاكلي علشان تعرفي تصلبي طولك.
وهما طالعين من العنبر..
عنايات : شكله فيه تفتيش أو زياره، علشان ماحدش على بعضه.
دخلوا ياكلوا، زهره فضلت تبص على الأكل إللي كان قليل جدا. أكلت تحت نظرات السجينات، وطلعت الاستراحه، وشافت وحده حلوه جدا سمارها مديها حلاوه زيادة، وكانت بتسأل السجينات.
جات جنبها عنايات..
عنايات : قولتلك إن في زياره، دي شكلها جمعيه كبيره.
زهره كانت في عالم تاني..
قربت منها مليكه ( بطله روايه بعت نفسي )
مليكه : سلام عليكم.
زهره مكانتش بترد و سرحانه.
مليكه : إسمك إيه؟
عنايات : مش هترد عليك، أصلها مصدومه بعيد عنك، انطست حكم وحش.
مليكه : ممكن تتكلمي معايا؟ أنا ممكن أساعدك.
زهره بتبص ليها ودموعها نازله…
مليكه : هي تهمتها إيه؟؟
عنايات : بعيد عنك قتلت جوزها.
زهره : لأ ما قتلتوش.
مليكه : إحكيلي قصتك إيه.
زهره بعد ما عيطت إبتدت تحكيلها قصتها… مليكه تأثرت جدا وابتدت تعيط معاها.
مليكه : بصي، أنا مصدقه كل كلمه قلتيها، وهساعدك متخافيش، وأزورك كمان، بجد دخلت قلبي.
Nisrine Bellaajili
راحت مليكه وهي بتبص على زهره، وزهره ارتاحت جدا لمليكه، وحست إن الفرج هيجي على إيديها، وحست براحه كبيره إنها حكت ليها كل حاجه.
اليوم خلص في السجن وكل السجينات في العنبر.
زهره كانت على سريرها بتفكر إزاي علي اتغير، إزاي بقى وحش كده؟ وهل هو كان كده، بس هي اللي مكانتش شايفه ده؟ و مراية الحب عميه. كانت بتحس بحب علي ليها، راح فين الحب ده؟ أنبت نفسها على الغباء اللي كانت فيه، إزاي ضحك عليها وضيع سنين عمرها؟ و لو فعلا كان بيحبها كان اتجوزها. الحب تضحيه، وعلي كان أناني في حبه ليها، فكر بس في نفسه، و في الآخر وقف ضدها في المحكمه علشان يسجنها. يبقى فين هو الحب؟
الحب تسامح، وهو ماسامحش لأنه هو السبب في كل حاجه وحشه حصلت ليها، بسببه اتجوزت المعلم. الحمد لله عرفت ازاي تكون شخصيه قويه، وازاي تعرف تعيش مع المعلم اللي بقى كويس معاها. وحمدت وشكرت ربنا على كل النعم اللي هي فيها، رغم تجربة زواج مريره. بس استفادت حاجات كثيره. الدنيا دي مش بتدي كل حاجه، الحمد لله بقى عندها فلوس و ضمنت مستقبلها،
لحظه! أي مستقبل وهي مرميه في السجن بتهمه القتل ؟!! ربنا عالم إني ماقتلتش المعلم، وإن راعيت ربنا فيه وعمري ما أذيت حد، وحافظت على حقوق كل واحد. المعلم سابلي هم مايلتم فوق كتافي، هم سر كبير. ياترا الملفات فيها إيه اللي فيه الخراب ده كله؟ والمكان اللي راحت ليه مع المعلم كان فيه إيه؟ ليه خافوا؟ إيه السر في دا كله؟ ومين سالم اللي حاول يتواصل معاها كذا مره؟ و طارق ليه لحد دلوقتي ما رجعش حق مسك؟ ليه طارق واقف معاها ويساعدها؟ بس علشان هي أخت مراته ولا في حاجه؟ وازاي هي مدياه كل الثقه دي؟ الحمدلله حاسه إنه عندها سند في الحياه، طارق راجل بجد، عرف ازاي يكسب ثقتها، بس في نفس الوقت خايفه عليه، وخاصه إنها إداته كل حاجه، و شيلته هم مايتلم.
عدا أسبوع…..
و النهارده زيارة طارق لزهره في السجن.. بس قبل مايطلع من البيت رن تليفونه.
طارق : آلو!
أدهم : إزيك يا طارق؟
طارق : أدهم الشرقاوي؟!!
أدهم : أيوه. إيه يا راجل، زعلان مننا ولا ايه؟؟
طارق : لا والله، بس إنت عارف بعد اللي حصل.
أدهم : لازم اقابلك ضروري.
طارق : خير يا أدهم بيه؟
أدهم : بلاش بيه دي، الموضوع على زهره.
طارق : وحضرتك بتعرف زهره منين؟؟
أدهم : مراتي مليكه اتعرفت عليها في السجن، وحكت ليها القصه كلها.
طارق : مرات حضرتك مليكه االي كنت بدور عليها ؟؟
أدهم : أيوه. بعد حادثه مراتك أنا لاقيتها. لما نتقابل أحكيلك. المهم سالم يخصني، و هو في اليونان في مستشفى خاصه.
طارق : سالم الأسيوطي يخصك في إيه؟
أدهم : جرا إيه يا طارق، حنتكلم في التليفون كده؟ المهم قضية زهره عندي. واحط إيدي في إيدك نطلعها. لأني متاكد إنها بريئه. وأنا عندي تار مع سالم الأسيوطي لازم أخده. بص يا طارق، لازم نكون إيد وحده.
.
طارق : حضرتك طمنتني على الآخر. أنا عندي زياره لزهرة دلوقتي وكنت خايف أقولها إيه، الحمد لله الإستئناف اتقبل، بس مش عارف إمتى الجلسه حتكون، بعد شهر، شهرين، سنه. وأنا خايف عليها هناك، دول كذا مره حاولوا يقتلوها.
أدهم : خليها رأي عام، أنا حاشوف كذا صحفي اخليهم يتكلموا على الموضوع، وكده، مش حيحصل ليها حاجه. وكمان مدير السجن أعرفه، طمنها وقولها مليكه معاكي وهتطلعي براءه. يا سيدي حياتي اتقلبت من ساعة ما قابلوا بعض.
طارق : قصة زهره محزنه جدا.
أدهم : وانا معاك علشان يظهر الحق.
طارق : مش عارف أقولك إيه، الحمد لله ربنا كبير.
أدهم : أكيد ربنا رحيم بينا.
خلص طارق المكالمه وهو مبسوط وفرحان. ودخلت عنده حنان.
حنان : على فين؟؟
طارق : عندي زياره لزهره، واطمني مش هتعبك تعملي ليها أكل، أنا شوفت ست غلبانه بتعمل أكل، كلمتها أعدي عليها آخذ الأكل. أهو عملت خير في الست دي عندها يتامي.
حنان : وبعدهالك يا ابن بطني؟ أنا خايفه عليك.
طارق : بصي يا ست الكل، زهره خالة بنتي، مستحيل اسيبها وهي مظلومه. إنت ربتيني على كده.
حنان : أيوه بس خايفه عليك، وبعدين لو بتحبني اتجوز نرمين.
طارق : لا لا، كفايه من الموضوع ده، أنا مش حتجوزها.
حنان : الناس بدأت تتكلم إزاي هي قاعده معانا. وانا ماينفعش اسيبها في شقتها لوحدها، لازم حد يراعيها وهي تعبانه. البنت مش طبيعية.
طارق : هي مجنونه، إزاي اتجوزها بالله عليكي كفايه من الموضوع ده، أنا مش عايز، خليكي معاها وأنا هنا ما سيلا.
حنان : ليه المرمطه دي؟ وبنتك تقعد لوحدها ازاي؟
طارق : بصي، أعدي مدرسه سيلا أجيبها ليكي، وبالليل آجي أخدها، هي فتره وتعدي. واثري على نرمين ترجع لي جوزها أحسن.
حنان : مش عايزه، هو بالعافيه؟
طارق : وانا كمان مش هتجوزها بالعافيه.
نرمين كانت بتسمع من على الباب وراحت أوضتها.
طارق طلع…
نسرين بلعجيلي
نرمين جات عند خالتها..
نرمين : عملت إيه؟؟
حنان : يا بنتي هو رافض يتجوز بيك ولا من وحده تانيه، هو خلاص رضي بنصيبه.
نرمين : بقولك إيه؟ الكلام ده ماينفعنيش، لازم يتجوزني. إتصرفي والا إنت عارفه أنا حعمل إيه؟؟
حنان : هو انت كل شويه تهدديني، ما كفايه بقى.
نرمين : معنديش حل يا خالتي، إعملي إللي تعمليه، المهم أتجوز طارق ابنك حبيبك، وإلا أفضحك. فاهمه؟
وراحت أوضتها قفلت الباب عليها. وسابت حنان في حيره من أمرها.
طارق وصل عند زهره، كان مستنيها في المكتب. أول ما دخلت عنده
حست إحساس إنها عايزه تحضنه. وشها بقى أحمر من مجرد التفكير ده.
طارق : إزيك يا زهره؟
زهره : الحمد لله في نعمه من عند ربنا.
طارق : إنت تعبانه؟ وشك أحمر وخسيتي جامد.
زهره : من قله الأكل.
طارق : بصي، أنا جبت أكل كثير يكفي العنبر كله. ولازم تاكلي كويس. أحاول كل أسبوع أبعتلك أكل.
زهره : قولي، أخبار القضيه إيه؟؟
طارق : إطمني، الاستئناف اتقبل الحمد لله، و كمان فيه أدهم الشرقاوي حاقبله النهارده وحايساعدني.
زهره : مين ده؟ ويساعدك ازاي؟
طارق : الست اللي كانت هنا مليكه، تبقى مراته، و أدهم كنت شغال معاه قبل الحادثه.
زهره : بجد يا طارق؟
طارق : بجد يا زهره. ما تخافيش، والله أنا مش حاسيبك.
زهره : ربنا يجازيك كل خير. طمني على وداد و جوزها.
طارق : كويسين، كانت عايزه تيجي معايا بس قولت المره الجايه. شوفي جبت ليكي كتب كثيره، لازم تكملي تعليمك، و حقدم ليكي على الثانويه العامه.
زهره : أنا في إيه ولا إيه؟
طارق : علشان المده تمشي، إنت عارفه لازم عقاب، لأنك اديتي المعلم دوا، فعلى الأقل سنه ولا 2. و والله حتطلعي براءه من القتل، أنا شغال في كل الجوانب.
زهره : بقولك، إنت روحت المكان إياه؟؟
طارق : لسه. عايز الدنيا تهدأ كده، وكمان فيه حد بعثلي حاجات على الإيميل ليها علاقه بالمكان. زهره، إحنا في موقف قوه، في إيدينا أدله كثير، وأنا اعتقد إنه أحمد أبو هايدي الله يرحمه.
زهره : الله يرحمه؟ هو مات إمتي؟ ده لسه كان في المحكمه.
طارق : زهره، فيه حاجات كثيره حصلت. بصي، يوم المحكمه إتقتلت هايدي مراة علي، بيقولوا كانوا في العربيه وطلع ليهم حد مسلح، وده فيلم أنا مش مصدقه. ونفس الليله مات أحمد، قال إيه لما ماتت بنته انتحر. وأنا أشك في ده، لأنه قبل ساعه من موته إتصل بيا وحددت المكان وطلع. هوكلمني من الفيلا بتاعته، فا مستحيل ينتحر. هما خلصوا عليه، وحتى سالم إختفى، وكمان خالتي شويكار تعيشي إنت.
زهره : لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، البقاء لله. إزاي ماتت؟
طارق : زهره، نرمين مع العصابه، أنا بقيت شاكك فيها ويمكن…
زهره : قتلت مسك.
طارق : مين قالك؟؟
زهره : وصلني تهديد من وحده من المسجونات، بتقولي إبعدي عن طارق وإلا تحصلي أختك مسك. وأنا عارفه إنها بتحبك، فا هي مفكره إننا مع بعض. بقولك يا طارق، طالما إنت شاكك فيها إتجوزها.
طارق بصدمه….
طارق : أتجوزها؟؟؟!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى