رواية تلميذ الشيطان الفصل الخامس 5 بقلم منة محمد
رواية تلميذ الشيطان الجزء الخامس
رواية تلميذ الشيطان البارت الخامس
رواية تلميذ الشيطان الحلقة الخامسة
شوقي نبره كلها خوف وقلق: لليل دخل والوقت اتأخر وانا بدئت اقلق قالت انها هترجع تسعه ولحد دلوقت مرجعتش
وفاء:هترجع ليه كل القلق ده بس!
شوقي: لو انا مقلقتش ع بنتي مين هيقلق اتصلي بيها
وفاء: هتصل بس خد علاجك الاول
شوقي بغضب: علاج ايه دلوقت بقولك قومي اتصلي بيها
عفاف طبطبت عليه: حاضر هقوم اجيب التلفون
شوقي مسك قلبه: جيب العواقب سليمه ليه يا اروي مجتيش لحد دلوقت قلبي وجعني كان لازم ترجع من ساعتين ها اتصلتي بيها
عفاف: مش بترد
شوقي: يعني ايه بنتي فين؟
وفاء: جرالك ايه زمانها جايه اكيد مش سامعه التلفون من زحمه المواصلات ليه خايف كدع هجبلك العلاج
شوقي بنرفزه شديده: مش عايز علاج انا عايز بنتي الي بره البيت هي قالت لي هترجع الساعة تسعه والساعه دخلت في 11 ومرجعتش لحد دلوقت ليه اخد العلاج
عفاف: هترجع
شوقي نزلت دموعه: بنتي نور عيني اتأخرت كتير اتأخرت كتير اتصلي بيها لحد ماترد
وفاء بقلق: تلفونها مقفول
شوقي مسك قلبه بألم: استرها يارب
………….قصص منه محمد كاتب………..
قاسم بهمس في ودنه: اروي في الاوضه دلوقت
هشام بص للوزير وقاله: عروستك مستنياك يا معالي الوزير
الوزير بضحكه عاليه: عظيم يا هشام انت فزت بقلبي انا راضي عن الي بتعمله
هشام ابتسمله: ليه بتحرجني كدا ي باشا انت الي زيك لازم نهتم بيه كتير
الوزير: انا خدام للشعب وانت واحد من الشعب يا عظيم
هشام: انا من رأي مفيش شئ مش عظيم,حتي اصغر الاشياء زي دموع البني ادم شئ عظيم لازم نستخدمه
الوزير: صح عارف ده بيعجبني اواي برافو عارف انا مطمن كتير ان العطاء بالتأكيد هيكون لصالحك انت وشركتك
هشام: انت راجل بالفعل كريم
الوزير بضحكه : لطيف
لطيف: افندم
الوزير: هات الملف هشام يمضي ع صفقته
لطيف: هيحصل حالا يا بشا اجيب الملف لهشام بيه
الوزير: مش ظريف لما نسيب الجميله لوحدها امر مش لطيف وبعدين تغضب علينا
هشام بأبتسامه واسعه: فعلا قاسم
قاسم قرب للوزير لما قام واتطوح لوري من كتر ما شرب
هشام سنده: خد بالك
الوزير شاورله: انا تمام
هشام:عايز اقولك معلومه هي بنت محترمه عشان كده هتكون هايبه الموقف شويه فبراحه عليها
الوزير: كونها بنت من عايله محترمه تثير فضولي اكتر بس في النهايه بنت شكرا يا هشام
عند اروي الي قاعده مقرفصه ع الارض قامت اول ما سمعت صوت المفتاح بيتحط في الباب بسرعه اتخبت وري دهر الكنبه لحد ما لمحت هيئه الوزير داخل بيدور عليها لحد ما لمح طرف الفستان وابتسم ببلاهه وقال: انتي خايفه مني لاء تعالي عشان اكلك ياحلوه
اروي ببكاء: انا بنت شريفه ومحترمه هشام بيه مقليش بكل ده
الوزير: انا عارف انك بنت بريئه ومحترمه وممتع اكتر لما تكوني كده وترفضي (ضحك) تعالي يله نلعب سوي وتدوقيني من حبك ياورده حلوه وتضميني عليكي
اروي قامت وهي مرعوبه وهو بيقولها تعالي جات تجري مسكها بشده
اروي جسمها انتفض من لمسته وبصراخ: سبني اوعي سبني
الوزير مسكها ويشد فيها وهي مسكت فازه وضـ ربته بيها ع دماغه وصـ رخ
لطيف : ايه الصوت ده , ده من اوضه معالي الوزير
هشام بهدوء: يمكن الصوت من حته تانيه
لطيف قام من مكانه : لاء ده من اوضه معالي الوزير اتحرك معايا
اروي وهي نازله تجري ع السلم لمحتهم خارجين جسمها انتنفض وطلعت تجري تاني ع فوق ولطيف يصرخ لما سمع صوت الوزير بيتألم
هشام لف لقاسم: روح دور ع اروي بسرعه
اروي كانت طلعت فوق السطح وقفلت الباب بالترباس وبقت تجري تدور ع مكان للهرب زي المجنونه وبسرعه اتخبت وري الجدار وكتمت انفاسها لما قاسم دخل يدور عليها
لطيف نخ ع ركبته وبقي يصرخ: قتـ لتوه قتلـ توه
هشام حط ودنه ع قلب الوزير: ثانيه واحده محصلوش حاجه
لطيف: عملته فيه ايه مش هسيبكم انا بقولكم مش هسيبكم
قاسم برتباك : هشام بيه اروي هربت
هشام قام مفزوع :ايه هربت
لطيف بنفعال شديد: تهرب في ستين داهيه المهم معالي الوزير والي حصله
هشام بنرفزه: وانا بأكدلك انه كويس
لطيف بنفعال: مش هسيبكم له حصله حاجه
هشام لقاسم: اطلب عربيه اسعاف حالا
لطيف ببكاء: جرالك ايه يا معالي الوزير
…………..قصص منه محمد كاتب………………
شوقي: ها ردت
وفاء: التلفون اتقفل
شوقي : لاء كده فيه حاجه هي بنفسها قالت هترجع الساعه تسعه
وفاء: اهداء ياشوقي
شوقي بنرفزه: اهدء انتي مش فاهمه الوضع انتي مش حاسه بالامر الساعه عدت واحده بعد نص الليل
وفاء: ليه بس كل القلق ده هي قالت لنا انها راحت اجتماع مع هشام بيه
شوقي ضرب ع رجله بغضب : وده الي قلقني اكتر انها راحت مع الشخص ده
وفاء: ليه مش واثق في بنتك
شوقي: انا واثق في بنتي لكن مش واثق في الراجل ده
وفاء: مش فاكر لما جالنا المستشفي ازاي شكرنا فيه وقلت عليه انسان محترم معرفش ليه مسكك الشك منه دلوقت
شوقي زقها لبعيد :سبيني وانا ماشي
وفاء : رايح فين
شوقي: انتي تعرفي رقمه روحي هاتيه وانا هروحله
وفاء مسكت ايده: ياشوقي الله يهديك اقعد انت تعبان
شوقي بشخط فيها : يا ست افهمي اروي بنت بنت
وفاء: اقعد وهترجع
شوقي اتك ع اسنانه بغيظ: ليه مش قادره تفهمي انا ستين فكره بتلف في دماغي يارب ورحمتك ولطفك
اما عند اروي فضلت تحاول تنزل واتعلقت ع الحيطان بعصوبه بالغه لحد ما اتمكنت ونطت ع الارض وحست ان رجليها اتكسرت لكن قامت تعرج لحد ما اتسلقت السور ولقت نفسها في الشارع طلعت تجري حافيه وركبت اول اتوبيس قابلها لحد ما وصلت بيتها في الحاره وخبطت ع الباب زي المجنونه
وفاء: اروي رجعت
شوقي اتعدل بصعوبه: الحمد لله يارب
وفاء بتجري ع الباب: ثانيه جايه
اروي اول ما اتفتح الباب جريت ورمت نفسها في حضن امها وتضم فيها وتصرخ: ماما
وفاء: فيه ايه
اروي جسمها بيرعش ودموعها شلال: اقفلي الباب بسرعه بالمفتاح
وفاء مسكتها من كتافها وبخوف من هيئتها: ايه الي حصل يابنتي فهميني قلبي هيقف
اروي ببكاء هستيري: هشام طلع ذئب يا ماما
وفاء بقت تلطم: لاء لاء
شوقي سمع كده ومسك قلبه وطب واقع ع الارض لحد ما نقله ع المستشفي ومات هناك بحسرته ع بنته!
…………قصص منه محمد كاتب…………….
في المستشفي
هشام: فيه حاجه تقلق يا دكتور
د/هو فيه طالما فتره غيابه عن الوعي طالت كل ما حالته تبقي تحت الخطر
لطيف بغضب لهشام: المساعده بتاعتك قتلت معالي الوزير
د/ هو حاليا هيفضل تحت الملاحظه
لطيف بنفعال: انا بقولكم لو حصل اي حاجه له انا مش هسيبكم هسجنكم
هشام قفل ملامحه: هو انت مجنون ايه العبط ده هو كويس محصلوش حاجه
لطيف بغضب وحده : انا عبيط انا هسجنكم كلكم
هشام خبطه ع صدره: اهدء
بعد ساعات الكل قاعد بره منتظر خروج الدكتور الي بيكشف تاني ع حاله الوزير وكشف وخارج مع لطيف!
هشام قام وسأله: ها حالته عامله ايه حاليا
لطيف:الدكتور طمني انه خرج بره دايره الخطر ومش هيحصله حاجه
هشان اتنفس الصعداء: الحمد لله وانت كنت عمال تلعب بأعصابي وتقولي قتلتـ وه
لطيف بأحراج: سامحني يا هشام بيه انتم اتسببتم في اذي كبير لينا وبصراحه حسيت بالتوتر والخوف افرض كان جراله حاجه هقول لـ اهله ايه وانا كنت هتحمل المسؤليه لاني اخدته ليكم
هشام بسخريه :وطبعا حبيت تحملني المسؤليه وتنقذ نفسك
لطيف وشه في الارض:انا مكسوف منك ومعنديش غير الاعتذار
هشام مكشر فيه :لا بئس عليك علاقتنا اقدم واقوي من الاعتذار بس فكر قبل ما تتكلم
لطيف :يله ندخل نطمن ع الوزير
هشام دخل وقرب : معالي الوزير انا بعتذر ع الي حصلك ليله امبارح
الوزير: ده كرم ربنا والا كنت قـ تلتني
هشام: وانا كنت عملت ايه
الوزير: انت الي بتسألني ليه مقولتليش ان البنت مش عايزه تعمل كده
هشام: اظاهر انك نسيت لما قولتلك هي شريفه
الوزير: بس معرفش انها شريفه لدرجه تحاول تـ قتلني اسمع طالما مطلولتش البت دي مستحيل تاخد الصفقه الي عايزها ابدا لشركتك
هشام اتنهد: شوف انا هجبلك بنت غيرها واحلي منها مليون مره
الوزير: وانا مش عايز غيرها هي, انا قلت عرضي تديني الي عايزه تاخد الي عايزه وخليك فاكر حاجه لو مخلتش البت دي تيجي لحد عندي انت وشركتك هتدفعوا التمن ومش هتاخد التصريح الخاص الي عايزه من الحكومه لمشروعك واعتبره تهـ ديد صريح انا قلت الي عندي ,وريني هتعمل ايه تقدر تمشي
هشام بصله وخرج وقال لقاسم: اتصلي بالبت دي حالا
قاسم حط الموبيل ع ودنه: تلفونها مقفول
هشام اخد منه الموبيل وسجل فويس صوتي: وفاء ابعتلي بنتك حالا لمكتبي والي عملته مع الوزير مش هسيبها عليه هخليكي انتي وبنتك وجوزك تقيموا في الحبس ومش هسيبكم
اسمعني كويس يا قاسم البت دي لو مجاتش لحد المساء هتروح لـ ابوها وتمسح بكرامته الارض
قاسم : تمام يا باشا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلميذ الشيطان)