روايات

رواية بالإجبار الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية بالإجبار الجزء العاشر

رواية بالإجبار البارت العاشر

بالإجبار
بالإجبار

رواية بالإجبار الحلقة العاشرة

تحت غطاء الليل وصل فهد إلى منزله، منزل صغير وقديم، استقبلته زوجته وابنة علم الدين الذى القى بنفسه فى حضنه
ثم نظر إلى الغريبه التى تردتى فستان عرس وتسألت بدريه أمن الممكن أن يكون فهد تزوج عليها؟
ادخلى يا هند، حضرى العشاء يابدريه!!
انطلقت المرأه نحو المطبخ تحمل همها وداخلها يصرخ من تكون تلك المرأه
ان زوجها لك يفتح فمه منذ وصوله إلى المنزل وترتسم على وجهه نظره غائمه
سلم على عمتك يا عماد الدين؟
سار الولد بتردد وسلم على المرأه الغريبه التى تدعى عمته
منحته هند قبله ناعمه وهى لم تتخلص من توترها بعد
أشار فهد للغرفه الوحيده، بدلى ملابسك يا اختى ثم نادى على بدريه
امنحيها احد جلابيبك، ارتاح قلب بدريه، عندما قالت هند انت زوجة اخى؟
تحرك لسانها الذى كان توقف عن العمل، اهلا وسهلا
بيتك ومطرحك، وبعد أن تناولو طعامهم جلس فهد مع اخته هند يسترجعون الماضى، لقد رفض والده عبد العظيم عودته للقريه بعدما تزوج فهد دون اذنه، تزوج المرأه التى احبها قلبه وبعدما فقد كل آمل فى العثور على هند
كيف حالك يا اختى؟
ولاحظت هند ان نبرة أخيها تحمل من الهم والفضول الشيء الكثير
انا ادرس فى الجامعه!!
فتحت بدريه فمها، الجامعه مره واحده؟ ان الذين يذهبون إلى الجامعه هم الرجال وليس اى رجال
كل الذين تعرفهم يدوبك يفكون الخط، زوجها نفسه لا يعرف القراءه
ادرس الطب فى الجامعه يا اخى، يعرف فهد الأطباء الذين يحضرون احيانا فى الحالات المستعصيه لكبراة القوم
انت طبيبه؟ تعالجين الناس؟
نعم
لكن عقله الصغير لم يستوعب كل ذلك
تحملين سماعه وتعرفين موطن الداء؟
تكتبين الدواء الذى نشتريه من الارزخانه؟
__لازال لدى عامين متبقين لكن نعم اعرف الداء
شعر فهد بالفخر لكن كان لديه سؤال ملح، سؤال اهم من الطب والعلم
كيف حالك؟
وكانت هند تعرف ما يعنى أخيها، انا اختك يا فهد ولسه اختك
لازلت شريفه عفيفه
تنهد فهد بأرتياح، المعلم برعوم لن يتركنا فى حالنا، الفتوات لم يتركونا فى فى حالنا
لكنك انتصرت، انت الفتوه يا فهد
الفتوه لا يهرب، كان على ان اطالب بحقى والعوده مستحيله
علينا أن نرحل من هنا، نقصد مكان بعيد ونختفى عن عيون الناس
الصباح رباح يا معلم
فتوة الجماليه لن يتركنا حتى الصباح، ليس احتراما للفتوه برعوم بل خوفآ على مركزه
سنرحل الان، اجمعو ملابسنا، حمل فهد الأغراض فوق ظهره
سنغادر الان
وما ان وصلو الشارع حتى أحاط بهم رجال المعلم فتح الله
على فين يا معلم فهد؟
وكل واحد منهم يحمل نبوته فوق كتفه، لن تغادر الحاره وانت حى
وتحت مصابيح السماء ركض رجال الفتوة فتح الله وقبضو على بدريه وعلم الدين وهند
آدار فهد عينيه انه لا يستطيع تحمل تلك الخساره ولا سند له
الرحمه يا معلم!!
صرخ الفتوة فتح الله، طلق امرأتك سيتزوجها احد رجالى
واختك سأضمها لحريمى
لكنه لا يعرف ان الصعيدى لا يتخلى عن عرضه وانه يفضل الموت على الذل
وأدرك فهد انه ليس لديه ما يخسره فمال على احد رجال الفتوه فتح الله وسحب منه نبوته
انا اطالب بحقى فى الرياده، والفتوة لابد أن يهزم الكل
توجه نظر رجال الفتوه فتح الله نحوه
لا يمكن للفتوة ان يتقهقر، الفتوه يغلب كل خصومه وكان منهم اثنان يكرهون فتح الله ولا يعترفون بأحقيته فى الفتونه
انفتحت الدائره وغمز فتح الله لرجاله، نظره يفهمها الرجال، اذا غلبت اقضو عليه
وكان فهد الرجل الوحيد الذى يواجه فتوتين فى ليله واحده وجسده لازال يوجعه من ضربات برعوم
لكن الحماس داخل صدره، الحافز ورؤية زوجته اسيره واخته وطفله جعلت صدره يشتعل بالنار
وكان بعض المتسولين تجمع على صوت الصراخ وبداء الناس يفتحون نوافذهم وينظرون من خلالها
ومره أخرى دار الصراع الدامى، صراع البقاء للاقوى والأكثر توحشا، وكان يد فهد متصلبه مثل الحديد وضرباته أقوى من دانة المدفع فكل ضربه تحمل رغبه وغايه، تحمل شرف وعرض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى