روايات

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هنا مصطفى

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هنا مصطفى

رواية احببتها في ابتلائي الجزء الخامس والعشرون

رواية احببتها في ابتلائي البارت الخامس والعشرون

رواية احببتها في ابتلائي
رواية احببتها في ابتلائي

رواية احببتها في ابتلائي الحلقة الخامسة والعشرون

في الكافيه
عند فارس و ريم .
ريم شربت بق قهوة و هي بتستجمع شجاعتها : بص يا فارس انا انهاردة قابلتك عشان اقولك حاجه بس ف البداية والله العظيم انا حبيتك من كل قلبي ، أنت الوحيد اللي اهتميت بيا ، أنت الوحيد اللي علمتني الصح من الغلط .. الحلال من الحرام ، أنت الحاجه الوحيدة الصح ف حياتي ، بس يشهد الله اني من يوم ما عرفتك و انا دايمًا بسمع كلامك و عمري ما عملت حاجه غلط من اللي كنت بعملها.
خدت نفس عميق و هي بتكتم دموعها ف هي حتمًا الكلام اللي هتقوله دا يا هينهي علاقتهم في الحال يا هيكملوا مع بعض
فارس كان بيسمعها ب هدوء حاسس انها غلطانه غلط كبير ولازم يفهمه
ريم ب دموع : انا ، انا كنت من و انا صغيرة و انا ولا في رقابة من اهلي ف اي حاجه ، دايمًا سايبني ف حالي اعمل اللي اعمله ، كنت متدلعه اوي ، عمرهم ما نصحوني اعمل ايه ف حياتي اتصرف ازاي ، اي الصح و اي الغلط ، لأ هما ماكانوش فاضيين لي اصلا ، و كبرت على الحال دا ، كبرت و انا شايفه نفسي الكل في الكل ، شايفه نفسي احسن واحدة ، عندي غرور ، بدوس على خلق الله منغير رحمه ! انا كنت دايمًا بتمنظر ياللي معايا عمري ماكنت بحس باللي قدامي ، و هما كانوا مش بيوقفوني عن غلطي دا ! بالعكس دول كانوا بيسكتوا ! انا ماكنتش شايفه اني غلطانه ابدا ! لحد ما .. لحد ما اتعرفت على شله كان فيها ولاد و بنات و كان فيها خالد ابن عم فيروز خطيبة البشمهندس عمر صاحبك .. عرفتهم و الموضوع اتطور بقيت بروح معاهم الدي.سكو و نشر.ب و نرقص ، عيشه كلها حرام ف حرام ، انا كنت شايفه انه عادي اللي بيحصل دا ، بس والله انا عمري ماحد أتجاوز حدودة معايا لا ف كلام ولا اي حاجه كان الكلام عادي بس ، بس المأساة اللي بجد ، انه أهلى عارفين و ساكتين ، ساكتين على غلطي اللي ماعرفهوش أصلا ، بس انا من يوم ما عرفتك ، اقصد من من يوم ما حبيتك ، و أنا وقفت اللي كنت بعمله ، وقفت كل حاجه ، معادا الهدوم انا مش عارفه اغير نفسي فيها انا عايشه طول حياتي كدا ، بلبس كدا دايمًا ، انا قولت بما انك هتتقدملي و هانتجوز يبقا لازم تعرف يا فارس عشان نبتدي حياتنا على صفحه بيضه مافيهاش شخبطة ماضي ، بس صدقني انا فعلا اتغيرت ، و اللي ماتغيرتش فيه عاوزاك تساعدني اغيره للأحسن .
خلصت كلامها وهي بتراقب تعابير وشه ، كانت تعابير عاديه مافيش فيها اي حاجه ، بس هو من جواه ، كان مبسوط و غضبان ، مبسوط من اعترافها ليه ب ماضيها قابليتها بالتحسن ، اما الغضب بسبب أفعالها الشايطه ، الغير موزونه ، هيا كانت بتموت نفسها بالبطئ
فارس اتنهد و رفع عنيه ف عنيها : بصي يا ريم طبعا اللي كنتي بتعمليه دا كان غلط كبير و حرام كمان ، انا مبسوط انك عرفتيني أخطائك ، انتي شجاعة جدا انك واجهتي نفسك بعيوبك ، و باخطائك ، انا مش زعلان من اللي انتي كنتي بتعمليه ، كفايه انك عاوزة تبقي نضيفه ، كلنا عندنا ماضي الا من رحم ربي ، بس ماحدش ماعندوش أخطاء عملها زمان يا ريم ، دا ربنا بيغفر احنا ك بشر مش هنغفر يعني و لله المثل الاعلى طبعًا ، و بعدين دا ماضيكي مش حالك دلوقتي ، انا معاكي و هساعدك تتغيري لأني بحبك و اللي بيحب بجد مش بيسيب اللي بيحبه ف وقت ضعفه و احتياجه ليه . أنا معاكي دايمًا وعمري ما هسيبك يا ريم .
ريم بصتله ب سعادة و حب : بجد يا فارس .. شكرا انك دايما معايا
فارس ابتسملها و كملوا كلامهم بعد ما قفلوا ماضيها نهائي .
______________
بعد يومين
ف بيت فيروز العامري
كانت علا عازمه اهل عمر على الغدا بعد ما كارم قرر انه يقعد ف القاهرة فترة و يرجع اسكندريه
كانوا قاعدين على السفرة كلا من : كارم ، قاسم ، عمر ، رهف ، نيرة ، علا ، فيروز ، ريم ، فارس ، مريم ، ثريا و ياسر
و كالعادة فريدة ماجاتش و اتحججت انها تعبانه
كانوا قاعدين ف جو مرح وضحك
مريم و ريم و فيروز دخلوا يشيلوا الأطباق و حطوها ف المطبخ
مريم : ابتدي امتي ؟؟
فيروز : بصي انتي هاتطلعي دلوقتي ل الواد ياسر اخوكي هو مايعرفش انه اخوكي عشان هو كان مسافر و ماكانش بيظهر و لانه اول مره يقابله انهاردة لانه ماحضرش خطوبتي ، هتطلعي تقضيها هزار معاه و انا متفقه مع ياسر و هتلاقيه شاط من الغيرة .
ريم : يلاهوي علي أفكارك النيله دى 😂
فيروز : اومال ، دا لو ماكتبش عليها النهاردة مايبقاش اسمي فيروز هو بس عاوز انعاش ل غيرته و انا هخليكي تنعشيها ب عون الله 😂
مريم خرجت و كانت متوتره بس خفت دا ببراعه قعدت و هزرت مع ياسر و ضحكوا و كل دا تحت نظرات الصقر اللي هينقض على فريسته بالضرب المُبرح لو ماتكتمتش و لمت نفسها
قاسم قام و الغضب عاميه و قال ل مريم ب همس : آنسه مريم عاوز حضرتك ثانيه بس
دخلوا البلكونه
قاسم : هو انتى مرتبطه ؟
مريم : افندم؟؟
قاسم: اقصد يعني انا عاوز اتقدملك يا مريم انا بحبك انتي عارفه اني عارفك من اكتر من خمس سنين ، انا عارفك من ساعة ماكنت باجي ل والدك الله يرحمه الشركه عشان الصفقات ، كنت بشوفك ، من اول مره شوفتك فيها و انا حبيتك ، بس من ساعة وفاة والدك من سنتين و انا ماعرفش حاجه عنك ، كنت ببقى مشتاق اشوفك اوي ، اول اما شوفتك ف خطوبه عمر و فيروز شبهت عليكي حاسيت بسعادة غمرت قلبي و سالت عمر عليكي ف صور الخطوبه و قالي انك مريم المحمدي ، اول ماعرفت قولت اول اما اشوفك لازم اتقدملك ، بس انتي مين اللي كنتي بتهزري معاه برا دا ؟؟
مريم : انا من اول لحظه شوفتك فيها ، مانسيتش شكلك يا قاسم ، اول ما شوفتك ف خطوبه فيروز و انا عرفتك علطول ، بالنسبه للي برا دا ف يبقى اخويا ياسر الصغير
قاسم اتصدم : ايه دا اخوكي ! هو دا اخوكي اللي كان برا اللي كنتي بتتكلمي معاه ؟؟ اصلي ماعرفش انك كان ليكي اخوات
مريم ب خبث : اه اخويا الصغير ياسر كان مسافر و لسه راجع
و سابته و خرجت
فيروز اما شافتها غمزتلها
و مريم ضحكت
قاسم كلم ياسر ف موضوع الخطوبه ، و وافق ييجي يتقدم
•_دا ال Chapter كله ب عنوان يا دبله الخطوبة عقبالنا كلنا 😂😂
المهم نكمل
بعد العزومه كانوا كلهم مشيوا حتى رهف و نيرة السواق جه اخدهم بس فيروز وقفت عمر و قاسم و كارم : معلش انا عاوزاكوا ف مشوار ١٠ دقايق
كارم : مشوار ايه يا فيروز ؟؟
فيروز : مفاجأه والله بس هتعجبكوا
نزلوا و ركبوا معاها العربيه لحد ما وصلوا عمارة و ركبوا الاسانسير
عمر : انتي جيبانا فين يا فيروز؟؟
قاسم : اه قولي يا فيروز اي العمارة دي ؟؟
فيروز : أنتوا الاتنين ماعندكوش صبر نهائي شايفين دكتور كارم صابر ازاي 😂
كارم ضحك
و طلعوا وصلوا شقه و فيروز خبطت
و قالت : الامانه يا فرنساوية 😂
الينور فتحت الباب
و عيطت اول اما شافت عمر و قاسم و كارم
كارم: الينور !
الينور : ادخلوا
دخلوا تحت صدمه كارم و عمر ، و قاسم كان مش فاهم حاجه
قاسم : مش فاهم يا فيروز انتي جيبانا هنا ليه عند قريبه بابا
فيروز : لا الفرنساوية تحكيلك بنفسها انا مهمتي خلصت لحد هنا
و كانت فيروز هتنزل عمر شد ايدها و قال بغيرة : مافيش نزول ف الوقت المتأخر دا لوحدك
فيروز : هتخطف يعني !
عمر : ايوا هتتخطفي و انتي قمر كدا
و شدها خلاها تقعد جمبه و همسلها : حسابك معايا على اللي انتي حطاه ف وشك دا
فيروز : دا ميكب خفيف !!
عمر : لا الميكب تقيل يا فيروز اهمدي بقى عشان هكس.رلك دماغك دي عشان قابلتي الينور من ورايا
فيروز: الله ! ربنا يقدرني على فعل الخير
قاسم خلقه ضاق : ما تنجزوا بقا عاوز اروح انام !!
كارم فاق أخيرا من صدمته : بص يا قاسم …
فيروز : استأذن انا بقى عشان دي حوارات عائلية و انا …..
كارم : اقعدي يا فيروز انتى بقيتي ف مقام مرات عمر ف لازم تفهمي و لاواني اشك ان الينور و عمر حكولك
فيروز قعدت و هي محرجه هي مش حابه تواجودها ف الحوار دا ، هي مش ضامنه رد فعل قاسم ايه ، عاوزاهم ياخدوا راحتهم .
كارم : من ٣١ سنه …..
و حكاله كل حاجه
بعد ما خلص راقب رد فعل قاسم اللي فجأه قام وقف ب غضب : لييه ! ليه كل دا يحصلنا !! ليه بجد
و بص ل عمر: و انت يا اخويا !! يا كبير !! ماقولتليش ليه !! ماقولتليش انها أمى !! ليه سبتني اتعذب ان فريدة امى ، انا كنت بحسها بتكرهنا اوي حتى بناتها كانت بتكرهم !
عمر : قاسم انا لسه عارف من ٥ ايام ياريت تهدا شويه
قاسم : و ماقولتليش لييه !
عمر : عشان حياتنا ف خط.ر !! حتى حياة فيروز ف خط.ر بعد اللي عملته
قاسم قعد و حط ايدة مابين وشه و الينور قربت منه و طبطبت عليه
قاسم حس ب كهربا ف جسمه كله
الينور : ابوكوا دا احسن حاجه ف حياتى كون انه عمل كل دا ف هو عشانكوا و عشاني ، مش عشان نفسه ابدا ، انا كمان .. انا بعدت عنكوا و انا بموت من الوجع على فراقكم ، فريدة نابها ازرق ، لو عرفت انكوا عرفتوا الحقيقه هتئذينا !
قاسم : خلاص انا فهمت انا عرفت ليه كنتوا بتعملوا كدا بس لازم وقت عشان استوعب .. الزعل مش هيرجعلي الوقت
كارم قام وقف و فتح دراعته تعالوا ف حضني
الينور و عمر و قاسم دخلوا ف حضنه و فيروز ابتسمت هيا حاليًا اتطمنت انه حبيبها ف امان هو كويس هي فاهماه من نظرة عينيه
كارم : و انتي يا دكتورة تعالي دانتي مطلعتيش سهله😂
الينور : دي فيروز دي طلعت عسل بجد
فيروز ضحكت و دخلت ف حضنه و حست بالدفا ، قد اي حسته انه عوضها عن حنان الأب اللي فقدته
عمر حس ب غيرة من حضنها ل ابوه و بصلها ب غضب و فيروز بلعت ريقها بتوتر
و بعدوا عنه
و قاسم قال : اه صحيح أنتوا عرفتوا بعض ازاي و ايه اللي حصل؟؟
الينور : اه هحكيلكوا البت روزا العسل دي عرفتها ازاي 😂
فيروز : والله انتي اللي عسل يا حماتي😂
الينور ضحكت : من يومين …….
• Flashback :
فيروز صحيت علي صوت تليفونها و هو بيرن و ردت و ماشفتش مين اللي بيتصل : آلو
الينور : صباح الخير يا دكتورة فيروز
فيروز : صباح النور مين معايا ؟؟
الينور : انا الينور والدة عمر و قاسم
فيروز : ايوا يا مدام الينور ازي حضرتك ؟؟
الينور : لا مدام اي بقى انا حماتك ، انتي عرفتي من عمر صح ؟؟
فيروز : ايوا عرفت منه
الينور: بصي يا فيروز انا عاوزاكي ف خدمه
فيروز : اتفضلي اي هيا؟؟
الينور : عاوزاكي تجمعيهم و تخليني اقابلهم ب اي شكل من غير ما تعرفي حد و على العنوان اللي هبعتهولك هتقدري ؟؟
فيروز : تمام ماعنديش مشكله بس قاسم لسه ماعرفش .
الينور : عارفه ، و شكرا يا فيروز انك هتساعديني
فيروز : العفو علي ايه
الينور : ينفع اقابلك قبلها بيوم اتعرف عليكي؟؟
فيروز : اكيد طبعًا الشرف ليا
و قفلوا مع بعض
و اتقابلوا و اتكلموا مع بعض كتير و فيروز عرفت قد ايه الينور مرحه و طيبه
• Back .
الينور : بس كدا .
فيروز : و من ساعتها و انا و طنط صحاب
الينور : يووه طنط اي بس انا اسمي الينور ناديني ب اسمي زي العيال دول 😂
و شاورت على عمر و قاسم
فيروز اتكسفت : لا بس المقامات محفوظه برضو يا حماتي😂
الينور ابتسمت على رقتها و ادبها : لا مافيش مقامات ناديني ب اسمي ، احنا خلاص بقينا صحاب بعد ما عملنا عليهم رباطيه 😂
فيروز ضحكتلها : ايوا خدوا الصدمه 😂
الينور : شفتيهم😂
فيروز جالها مكالمه و كان رقم غريب
فيروز : الو
المجهول : ……….
و قفل معاها
عمر اتخض من منظرها : مالك يا فيروز في ايه ؟
فيروز : امي ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها في ابتلائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى