روايات

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء الرابع والعشرون

رواية في حبه رأيت المستحيل البارت الرابع والعشرون

في حبه رأيت المستحيل
في حبه رأيت المستحيل

رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة الرابعة والعشرون

(( الفصل الرابع والعشرين ))
في “قصر الشريف”
في غرفه الجلوس بالتحديد حيث يجلس الجنيع بتوتر تري ما الذي يريدهم به اسر ليجمعهم هنا و ما الذي يريد ريناد به الان ولكن الصبر مفتاح الفرج كما تقول ايمان دائماً
جلسوا جميعاً ولكن الصمت كان سيد الموقف
قطع ذالك الصمت صوت نورا وهي تقول –: مش معقوب كدا هم طولوا كدت ايه
نظرت لها ايمان ب هدوء منافي تماماً لما بداخلها فهي تشعر ان شئ ما سيحدث ويقلب الموازين تتمني هي من اعماق قلبها ان يكون ذالك الشئ خيراً لتاخذ نفساً عميقاً معدئه به من روعها لتنظر لهم بدفئ وهي تخبرهم
ايمان –: متستعجليش يا حبيبتي كل تاخسره وفيها خيره
نظرت حبيبه الي الا شئ وقالت بهمس “يارب” فقلبهل هي ايضاً يحثها ان ما سيحدث الان سوف يؤتر هلي الجميع بتي شكل من الاشكال
اما ملك فهي غير مدركه الي كل ذالك فهي كانت منشغله كثيراً بالفتره السابقه ولم تكن متواجده صباحاً لتلاحظ تغير حركات اسر فهي لا تعي شيئاً مما يحدث
ظل الجميع صامتاً وكا منهم يشغل تفكيره شئ ما ليعود الصمت سيد الموقف من جديد
…….
ب غرفه المكتب
توسعت عينيها وهي تري تلك الفتاه تخرج من خلف الستائر لتنظر لها الاخري باعين دامعه بينما ريناد تتملكها الصدمه لتستند بيدها علي المكتب بجانبها تشعر ان الارض تهوي من اسفل قدمها هي لل تصدق ما تراه انها تري نسخه منها بكل صفاتها لا يفرقهما شئ سوا لون العين نعم قد سمعت بمن قال يخلق من السبه اربعين ولكن لم تتوقع ان تري هذا انها تحلم نعم انها بحلم ليس الا
هكذا اخذت في الهذيان وهي تهز راسها بعدم تصديق
ليخرجها من تلك الدوامه التي داهمه عقلها صوته الرخيم الذي يغلفه الحنين الذي لم يخرج الي اي شخص سواها بعد ملك –: ريناد
نظرت له ريناد وهي تقول –: قول لي ازاي دا حصل مين دي يا اسر
اتجه نحوها ثم ضمها اليه بحنان –: اهدي اهدي يا حبيبتي اخدي وانا هقولك علي كل حاجه
نظرت له لتقول –: مين دي
نقل عينيه بينهم ليقول –: دي جين بيرك توامك
توسعت عينيها بصدمه وهي تهذي ب كيف
نظر للاخر الجالس امامها –: وهذا يدعي جون بيرك اخاك الاكبر
هي لا تستوعب ما يحدث الي الان كيف يعقل هذا هذا غير صحيح هي تعلم ان والدتها لم تنجب غيرها بعدما تم استاصال رحمها بعد ولادتها للتو هذا غير صحيح ظلت ريناد تدور حول نفسها بالغرفه لتسقط بين زراعيه فاقدتاً الوعي فهي لم تعد تتجمل ذالك الضغط علي عقلها نعم هي قويه لكنها ليست جبلاً لتتحمل كل تلك الصدمات بالاول حقيقه والدها و خيانته لوالدتها حب معاذ وخطفه لها زواجها الذي اتي يسرعه البرق اصابه اسر ومعاذ سفرها معرفتها ان حبيبه اختها واخيراً هذا هذا لا يعقل بالتاكيد لا يصدق كيف لها ان تتحمب كل ذالك وتتعامل معهم بشكل طبيعي وكان شئ لم يكن لم تجد حللً اخر سقطت فاقده الوعي لتستريح من ذالك العالم الموهلك لروحها
ركضت اليها المدعوه جين بقلق لتردف قائله –: هل هي بخير
ساساعدك ل افاقتها
نظر لها اسر بجمود قائلاً –: ليس هناك داعي انها فقط تحتاج الي الراحه ثم اتجه بها الي الباب
بينما كان الجميع ينتظرهم بالخارج واخير فتح الباب
لينظر الجميع اليه بهلع وهم يرونه يخرج من المكتب حاملاً ريناد فاقده الوعي بداخل احضانه ليتجه اليه الجميع ولكن اوقفهم صوته الرخيم –: خليكوا مكانكوا هي كويسه
ليصعد بها هو ل اعلي نتجهاً الي غرفته
بالاسفل تجمد الجميع مكانه وهم يرون الشخصين اللذان يخرجان من غرفه المكتب كل منهم لا يصدق ما تراه عيونهم هم يرون نسخه طبق الاصل عن ريناد
لتقترب منها ايمان بصدمه لتقف امامها مباشرتاً لترفع يدخا تلمس علي وجهااا لتردف يصدمه –: انه حقيقه وليس سراب انا لا احلم
في ذالك الوقت اتي اسر لهم ليقول بجمود –: الكل يقعد مكانه وانا هقلكوا علي الي حصل
نظرت له ايمان بدموع –: مين دول يا بني مين دول
ليضع يده علي كتفها بحنان –: تعالي انا هعرفك كل حاجه
جلست مكانها تستمع له بانتباه
ليرف قائلاً –: احب اعرفكوا ب واشار الي ذالك الشاب الوسيم الواقف امامهم ده “جون بيرك” “جين بيرك” لينظر الي الجميع شذراً ويكمل قالاً اخوات ريناد
شهقه عاليه خرجت من الجميع وهم ينظرون له بصدمه باستثناء سيف لذي كان يقف يراقب الموقف من بعيد حزين لما يحدث فما يحدث ليس بهين
نظرت له ايمان بصدمه –: ازاي اخوتها ازاي انا مخلفت غير ريناد اخوتها ازاي
لياتيهم صوت من الخلف ليدلف لهم رجل بالعقد الخامي من عمره يبدو علي ملامجه انه كان وسيماً للغايه بشبابه وهو يردف قائلاً –:انا هقلكوا ازاي انا بيرك “بيرك واتنسون” والدهم ليشير علي ابنائه جون وجين و بالتاكيد ريناد ايضاً
“من 23 سنه نزلت مصر انا و زوجتي التي كانت حامل بتوام ولم نستطع السفر الي ان تلد لان هذا يشكل خطراً عليها وفي يوم من الايام استيقظت علي صراخها ركضت بها الي اقرب مشفي وبعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب واخبرني ان اصبح لدي اميرتان كنت في غايه السعاده الي ان اتي الي احد الممرضين واخبرني ان احداهما توفت وبالتاكيد كانت هي ريناد عشنا نحن علي ان ابنتنا ماتت … الي ان اتي ذالك اليوم قبل شخر ونصف تقريباً ”
ليكمل اسر قائلاً يوم كتب كتابي انا وريناد لما كنت في امريكا
*Flash Back*
كان اسر في المطار بامريكا يتجهز للرجيل وهو مشغول بشئ ما هاتفه الا انه اصطدم بشئ ما لينظر بغضب الي ذالك الاحمق الذي اصطدم به ليتحول غضبه بسرعه البرق الي صدمه وهو يري نسخه منها امام عينه نعم انها هي بدون اي فرق ولكن لحظه ما هذه الملابس اين حجابها نظر مباشرتاً الي عينيها لتذداد صدمته الذي يداريها بمهاره تحت غلاف بروده ان لونها رمادي كيف هذا ف لون عين ريناد اذرق گ امواج البحر
نظرت له الفتاه بلطف لتردف قائله –:
“هل انت بخير انا اعتزر عن….”
لم يتركها لتكمل حديثها فقد كان ذهب من اممها لينادي هو بصوته
“جاااااااك”
لياتي اليه جاك سريعا –: امرك سيدي
لينقل نظره الي تلك الفتاه التي ماذالن تنظر اليه بصدمه –: اجمع لي كل المعلومات عن تلك الفتاه وعائلتها منذ اليوم التي ولدت به الي الان افهمت
ليومي له جاك مردفاً –:كما تريد سيدي
*Back*
بس ومن هناك جاك جاب كل المعلومات عنها وعرفت انها اتولدت نفس اليوم الي اتولدت فيه ريناد وان كان ليها توام ومات ورغم دا كان في حاجه مخفيه وصلت للي كانوا موجودين اليوم دا وعرفت ساعتها ان الممرضه صعبت عليها ايمان لما لقتها بتعيط بعد ما استاصلوا رحمها بعد الولاده وانها مش هتعرف تخلف تاني فكرت تبدل ريناد ببنت ايمان المتوفيه وكدا كدا في غيرها يعوض اهلها ومن هنا بقت ريناد بنت ايمان وتوام جين ميته
انهي اسر كلامه ولا احدا منهم رئي جوز الاعين الذي كان يستمع لهم دون ان يراخ احد يكاد يخانق من شده الالم بداخله وبالطبع لم يكن سوا ريناد التي خرجت من الباب الخلفي للقصر قد تحول الطقس تماماً وبدأ المطر بالهطول فوق راسها ظلت تسير بين الشوارع وهي تجهل وجهتها الصدمه محتله راسها الي انت سقطت علي ركبتيها بشارع فارغ تماماً بفعل الامطار التي غزت السماء تبكي بحرقه وبالم شديد يصعب تحمله
وهي تقول –: ياااااااااااااااارب
امها التي ربتها وكانت العالم بامله بالنسبه لها ليست امها لها اخوه وهي التي ظلت طوال عمرها تمني اخاً يكون سندا لها عندما يقسوا العالم عليها لها اختاً وهي لا تعلم لطابما تمنت ان يكرن لديها اختاً تستمد منها الدعم والحنان كلما ضعفت تحملت ذلاً وقهراً من شخص ظنناً منها انه والدها تعرضه لعقده نفسه وفقدت النطق لمده سنه كامله سنه كامله لم يخرج صوتها بسبب والدها ويال السخريه هو ايضاً لم يكن والدها وذالك المدعو زوجها كان يعلم حقيقتها ولم يخبرها
لتصرخ بكب صوتها –: ااااااااااه ياااااااارب ارحمني
لتسق هي فاقده الوعي تحت المطر ولكن عينيها لم تكف عن تدفق الؤلؤ منها رغم فقدانها للوعي فقلبها هو الذي كان يبكي وليس عينيها
لتقف امامها سياره سوداء يحرج منها مجهول وهو يهرول اليها بقلق صادق ويرفعها عن الارض تاركاً اياها باحضانه وكانه يحميها من ذالك العالم البشع
……………………………..
بداخل “القصر”
بعد انتهاء بيرك من حديثه نظر اسر الي تلك الواقفتان تحتلهما الصدمه ليوجه حديثه لهما
اسر –: انا جبتكوا انهارده لان ريناد بعد ما تفوق وتعرف كل دا هتحتاجكوا جنبها وانتوا عارفين حساسيه الموقف بالنسبه ليها ول ايمان
انهي اسر حديثه وتركهم وصعد الي غرفته حتي يطمئن عليها تاركاً كل منهم في دوامته منهم المصدوم ومنهم من لا يزال لا يستوعب ومنهم المنهار ومنهم المتشدق شوقا لروئيه الغائبه عنهم طوال ال 23 سنه السابقه ظنناً منهم انها ماتت ليكتشفوا انها لا زالت علي قيد الحياه طوال كل تلك السنوات ولكن فقط عليهم الانتظار
اما هو فقد اتجه اليها بقلب مشتاق متألم من اجلها نعم يتالم ذالك القاسي يتالم من اجلها ومن اجلها هي فقط طرق علي الباب عده طرقات ولكنه لم يجد رداً قام بفتح الباب بهدوء ظناً منه انها لاذالت نائمه ولكنه تجمد مكانه حينما راي الفراش فارغ ذهب بجانب الحمام الملحق للغرفه ولكنه لم يستمع صوتاً ووجد الباب مفتوح هرع هو الي الخارج امراً كل من بالقصر بالبحث عنها
………………………………………..
في “الاسكندريه”
كانت تجلس هي بوقارها المعهود تقوم ببعض الاعمال منرالاب توب امامها في صمت شديد
قطع ذالك الصمت الخادمه وهب تاتي ليها وبيدها الهاتف الذي صدع صوته بمكالمه من معتز
اخدت منها الهاتف وامرتها باارحيل من امامها لتضغط هي زر الدر فور خروج الخادمه
السلطانه –: في اي
معتز –:الاميره اختفت يا سلطانه
السلطانه –:من امتي الكلام دا
معتز –:من ساعه …. لازم نلقيها لان ظهورك مش هينفع وهي غايبه غير كدا احنا مش عارفين ممكن يحصلها اي وهي بره من غير جراسه ولا اي حاجه وممكن تكون اتخطفت
السلطانه –: طيب انا هتصرف
واغلقت الخط دون اي كلمه اخري
لتنظر هي الي الا شئ بغموض صم تقوم بالضغط علي عده ازرار وترفع الهاتف علي انها لتستمع الي صوت شخص ما من اتباعها
ليجيبها الاخر ب ……..
السلطانه –: اعمل زي ما هقلك كداااااا بظبط ………….
لتنهي حديثها ب وتتاكد ان مفيش حز يقدر يوصلك لان هيبقي فيها موتك انت فاهم
اتغلق الخط بوجهه فور انتهائها من حديثها
لتقول هي بنبره غريبه –: كدا انت ابتديت تلعب وانت الي بدات اما نشوف.بقااا مين هيكسب في الاخري
لتخرج منها بتسامه سخريه مريره
………………………………………………..
بدات هي بفتح عيونها ببطئ ثم اغلقتهم مجددا بفعل ذالك الضوء الشديد
تشعر ب الم شديد في راسها ظلت ثواني لمحاوله تذكر ما حدث ولكن سرعان ما داهمتها كل ما حدث منذ بدايه اليوم حتي تجمعت الدموع في زرقاوتيها ولكن لحظه اين هي الان نظرت حولها بخوف لتري انها بغرفه من البادي عليها انها ل شاب ما ولكن هذه ليست غرفه اسر انها ليست بالقصر اذاً اين هي الان
لتستمع الي صوت يتقدم من الباب لتتكور علي نفسها تعلي حافه الفراش تناجي ربها بان ينقذها مما هي فيه
فتح للباب ليدلف منه شخص ما تجهل هي هويته ف كان شكله مخيف بحلته السوداء وذقنه الخفيفه عيناه المظلمتان ضخم بحكم جسده الرياضي لتضم نفسها اكثر برعب
ليقترب هو منها بحنان مردفاً
–: متخافيش متخافيش مش هاذيكي
ضلت هي تتراجع الي الخلف بخوف فما يحدث لها اليوم فوق طاقه تحملها
لينظر لها بحزن مردفاً –: انتي مش فكراني
نظرت لها جيدا تشعر ان هذا الشكل مألوف بالنسبه لها
ولكنها تذكرته لتردف هي بخفوت –: انت
لتتسع ابتسامته لتذكرها له ليقول –: متخافيش انا لقيتك واقعه في الشارع ف جبت هنا بس
لتنظر له بحزن مردفه –: ارجوك انا عاوزه اروح
لينظر لها هو وقد تحول هدوئه الي غضب –: تروحي تروحي بعدل كل دا عاوزه ترحيله بعد ما خبي عليكي اهلك وهو هارف بقاله اكتر من شهرين بعد ما اتجوزك عشان ينتقم منك من غير ما تفرفي معاه عشان مرات ابوه خانت ايوه مع ابوكي واما عرف انك مش بنتهم رجع ف كلامه ترجعي ل واحد انتي مش عارفه هو ايه ومين
لتتسع عينيها بصدمه سرعان ما تحولت ل غضب وهي تنظر له كيف علم كل ذالك نعم فهي علمت لتوها انه قد تنزوجها فقط من اجل الانتقام وليس الحمايه نعم هي كانت تعلم ان الحمابه ليست سبباً كافياً ليدفعه للزواج منها ولكنها لم يخطر ببالها ابدا انه يريد ندميرها ولكنها ليس وقت للصدمه الان فهي لن تسمح ل احد باهانته حتي او تنه يستحق لتردف قائله بغضب
ريناد –: ايوه عايزه ارجعله انت مالك عرغت دا كلو منين اصلا عشان تقول كدا ع……..
ليردف اليها بحزن –: افهمي بقاااا انا بحبك من يوم ما طنت خخبطك وشاكلتيني مروحتيش من بالي لحظه مره ف مره لقتني بفكر فبكي ف حركاتك عصبيتك لما زعقت اختلافك عن كل البنات لتهم يجيبوا كل حاجه عنك فضلت اراقبك ومستني الفرصه اقابلك تاني بس ف لحظه لقيتك اتجوزتي واتجوزتي مين العقرب ل اكتر انسان و**** بس لا مش هياخدك مني انتي لياااا وملكي اانن…….
قطع كلامه ب صفعه قويه هوت علي وجهه وهي تنظر اليه بعينين ييخرج منهما الشرار
لتردف قائله بغضب –: حسك عينك تجيب سرته تاني انت فاااهم الي بتتكلم عنه دا جوزي الي انت جاي تقولها انك بتحبها دي مراته علي الاقل احترك حرمه البيوت
دهب هو من امامها ثافعا الباب خلفه بغضب فلو ظل اكتر من ذالك سوف يحطم راسها بالتاكيد
اما هي فضمت نفسها واخذت في البكاء وهي تناجي ربها بان ينقذها مما هي فيه
………………………………………………….
في “قصر الشريف”
كان هو مثل الاسد الجريح زائر وغاضب لا يعلم اين هي قد تفقد كل الكاميرات وعلم امها استمعت الي كل كا حدث ورأها تخرج من القصر ظل النهار باكمله يبحث عنها هو ومن معه ولكنه لم يري لها اثر اين تكون قد ذهبت ظل غاضبا بصرخ علي كل من حوله
الجميع في حاله توتر عارمه ايمان وحبيبه ونوره وملك يبكون ويدعون اها ان ترجع لهم سالمه
صدع صوت هاتفه برقم مجهول ليضغط زر الرد
لياتيه صوت مجهول –: القطه بتاعتك في “قصر فؤاد المنياوي”
فاعل خير
ثم اغلق الخط ليخرج الخط من الهاتف وبكسره ويقوم برميه في الماء هو والهاتف كما امرته السلطانه ليرفع هاتفاً اخر علي اذنه وهو يردف –: كله زي ما امرتي يا سلطانه
لتبتسم هي برضي وتغلق الخط فور سماعها للكلمات
اما اسر فقد اظلمت عينه ل يركض الي الخارج متجها الي قصر المنياوي وخلفه سيف ومعتز الذي ابتسم فهو يعلم انهرقد علم اين هي الان
( يتبع .. )
دا اي الهيصه الي حصلت في الروايه دي يا جماعه وين فؤاد دا كمان ويعرف اسر منين عشان يشتمه با اسو حبيب الجماهير يتشتم يرضيكوا كدا ينفع طيب
مين فواد وعلاقته اي ب اسر ?!
مين السلطانه الس لا احنا عارفنها طيبه ولا شريره دي وقلبت دماغنا?!
معتز دا خاين ولا ماله مش فهماه?!
ريناد هتعمل اي?!
مصير علاقه اسره وريناد ايه?!
……..
“فؤاد المنياوي”
ثاني اغني رجل اعمال بعد اسر الشريف يكره بالعقد الثالث هناك سبب ما خلف بينهم فهم كانوا من اقرب الاصدقاء ولكنهم اصبحوا اعداء ولا احد يعلم السبب الي الان
وحسيم جدا يمتلك جسد رياضي جذاب سعره اسود ك سواد الفحم عيناه بنيتان تميل الي الاسود لديه لحيه خفيفه ذادت من وسامته لديه بشره برونزيه
“بيرك واتنسون”
والد ريناد بمنتصف العقد الخامس. ملامحه تدل علي انه كان وسيم في شبابه
والدته من اصل مصري لذالك يستطيع اتقان اللغه العربيه باحترافيه وكذالك جين وجون
“جون بيرك”
اخو ريناد الكبير 27 سنه وسيم جدا كيوت كدا بمعني اصح 😂
لحيه حفيفه جدا شعر بني ناعم ك شعر ريناد عين مش لقيلها لون مزيج بين الاخضر والرمادي بشره بيضاء
“جين بيرك”
توام ريناد نسخه منها ف كل حاجه باستثناء لو عنيها الي بيقلب بين الاخضر والعسلي
مش محجبه اكيد
……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى