رواية حماتي وضرتي الفصل الثالث 3 بقلم نور شريف
رواية حماتي وضرتي البارت الثالث
رواية حماتي وضرتي الجزء الثالث
رواية حماتي وضرتي الحلقة الثالثة
أطلقك ونتي حامل في أبني أخد منك الطفل و بعدها أطلقك !!
أنت ظا’لم يا عصام أنا بكرهك و بكره اليوم اللي شوفتك فيه أنت وامك ؟
يلا يا غادة عشان ترجعي بيتك …صرخت فيه بوجع طلقني يا عصام أهون عليا أن اعيش معاك كل حاجة بيني وبينك أنتهت .. هوافق أرجع بس بشرط
نعيش مع بعض زي الاخوات
أتصدم عصام من كلامها : ونتي فاكره كدا بترضي ربنا ؟
اللي انت بتعمله انت و أمك يرضي مين ده مفيش رحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
قفل عصام في وشها حست غادة بحرارة من العصبية وهي قررت ترجع تنتقم منه هو وامه الحربا’يه
قالت بابتسامه غدر : أنت اللي بدأت تلعب عايز أبنك و أنا هاخد حق كل حاجة شوفتها منك حلوة و وحشة ..
نزل عصام عند أمه سمعها و هي بتكلم إخته !! يبت مراته تمشي من هنا و ناخد منه فلوسه كلها
حتي سمعت أنها حامل في ولد يعني لو جه هيورث أبوه ومش هيطلع لينا ربع جنية حتي هي و ابنها ..
أتصدم عصام من كلامها دخل البيت كأنه مسمعش حاجة .. أزيك يا ماما أخبارك أي
زي الفل يا عصام فينك من يومين ،مراتك بنت **** شتمتني و ضربتني و قالتلي دي شقتي و فلوس جوزي تبقي بتاعتي و أتهمتني بسرقه يا عين أمك و مش عايز تتطلقها
مراتك تتضرب أمك يا راجل البيت
سقف البيت واقع يا حبيبي أنا عايزه حقي يا عصام …
سكت عصام و قال بتنهيدة : غادة هترجع بيتها النهاردة ؟
انتو حريم مع بعض أنا مليش ادخل غادة حلوة معايا و زوجة بمعني الكلمة ياريت متدخلنيش في الحوارات دي !!
شدت أمه الاكل من قدامه روح كل عند مراتك متكلش في بيتي يلا أطلع بره انت بقيت خايب من بعد موت أبوك
بتفضل مراتك عليا
تصدق أنا غلطانه خلي مراتك تهزقنا في البيت
وتمشي وراها ويقولوا عليك ملوش شخصية بيمشي ورا مراته
قام بغضب : بقولك اي يا ماما بلاش كلام يحر’ق الد’م ..
سمع عصام صوت علي الباب كانت داخله غادة و معاها الشنط و ماسكه بطنها .. اه مش قادرة ألحقني يا عصام
جري عصام عليها أخدها و طلع قعدت أمه بغيظ .. بيحبها أزاي كل حاجة هي مراته و بس والله لا أكيدك يا بت
طلعت مع عصام و قفلت باب الشقه وقالت بجمود.. تنزل تغير ليا كلون الشقه و المفتاح يبقي معايا و التلاجه اللي بمفتاح دي مش عايزها هبيعها و أشتري واحده جديدة
أوضة المكتب يا عصام مفتاحها يبقي معاك و أقفلها و شوف فلوسك عشان اللي كان بيحصل من دلوقت هيبقي حاجه تانية
كانت واقفه أمه علي الباب بتسمع قالت بشهقه وهي بتخبط الباب برجليها : أفتحي يا بت أفتحي ده يومك مش هيعدي
بتفتح غادة الباب و بتحط أيدها في وسطها
بتتدخل حماتها و فجأة بتشدها من شعرها و بتتضربها في بطنها بقو’ة
بتصرخ غادة بوجع و بتقول بصد’مة .. د’مممم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حماتي وضرتي)