رواية العشق الابدي الفصل العاشر 10 بقلم بثينة فراج
رواية العشق الابدي الجزء العاشر
رواية العشق الابدي البارت العاشر
رواية العشق الابدي الحلقة العاشرة
لبارت ال10
روايه( العشق الابدي)
بعد مده بدأت رقصه العريس والعروس الرومانسيه كانت دنيا مع ابراهيم ورانيا مع سيد في المنتصف ومن حولهم يجتمعون اصدقائهم وكان سليم وملك من حولهم مع الأصدقاء يرقصون سوياً ولاول مره امام عادل والد ملك بدون أن يتدخل بينهم ويمنعهم عن الاقتراب سوياً
فلاش باك قبل شهر من يوم الزفاف
ذهب سليم لبيت محمد واستقبله استقبالاً يليق به وبالمثل استقبلته زوجته ورحبت به ترحيباً كبير واحسن أنه قريب من قلبها ويوم الجمعه اللي بعد هذا اليوم ذهبوا مع سليم وطلبوا يد ملك مره أخره واشترط الحاج محمد أن يتم كتب الكتاب الجمعه التي تليها ولا يضغط علي الاولاد حتي لا يتهوروا ويفعلون شيئاً يندم الجميع عليه ووافق عادل بعد ما جلس مع محمد علي انفراد وأقنعه محمد بأسلوبه الخاص
بااااك
بقلمي بثينه فراج
انتهي الفرح وكل عروس استعدت لذهابها لبيت زوجها اقتربت الأختام من بعضهما واحتضنتا بعضهما وهم يبكون فرحه علي ما هم فيه وحزناً علي الفراق فراقهم لبعض وفراق اهلهم وانضمت إليهم مريم وباقي الأشقاء
اقترب ابراهيم بكوميدا : ابعدوا عن مراتي ي جماعه البنت تفطس منكم لله سيبو مراتي يوحوش
وانضم إليه سيد: لا ي رانيا سيبوها ابعدوا عنها هتاكلوها حرام عليكم
وضحك الجميع وودع كل منهم اهله وركبوا سيارتهم وانطلقت السيارت الي بيت الحياه والقصه الجديده التي ستكون كلها مغامرات وجنون مع حزن وفراق وحب
بعد مرور شهرين من هذا اليوم كان حفل زفاف سليم وملك
عند ملك: اخيرا ي جماعه انا مش مصدقه اليوم اللى بقالي سنين بحلم بيه بيتحقق لا مش مصدقه نفسي حاسه اني بحلم حد يقولنا قبل م يفوت الأوان واتصدم
قالت لها دنيا: لا يحببتي انتي انهارده احلي عروسه ودي حقيقه مش حلم انهارده حلمك انتي وسليم بيتحقق عقبال بقي م نشوف كتاكيتكم حبايب قلبي خالتو ول اي ؟
أنهت كلامها بغمزه وضحكت ملك وجلست الفتيات يحضرن ملك ويمزحون معها ويمرحون لتخفيف التوتر
بقلمي بثينه فراج
عند سليم : ابراهيم هو اللى أنا فيه دا حقيقي هو عمي محمد اوفي بكلمته فعلا وانا هتجوزها ه..
لم يكمل جملته حتي قاطعه الصوت الغاضب
محمد: تاني هتقول عمي قسما بآيات الله اوقفلك الفرح وتخليك تعيط ع حظك المنيل بنيله
سليم برعب من فكره إلغاء الزفاف : لا ي بابا دا أنا بهزر معاك هو انت مبتهزرش ول اي ي عم
ضحك ابراهيم وقال اهو جاب ورا
ضحكوا جميعا وقاموا أيضا بتجهيز العريس
بعد ساعتين كانت ملك تنزل علي الدرج مع والدها عادل وعيناه تشع بلمعه الدموع التي تعافر لتخرج ولكنها محتجزهكان جميله كالاميرات ورقيقه الملامح أهذه هي صغيره التي كانت تأتي إليه كل يوم معاقبه من أستاذتنا لانها مشاغبه وعنيده أهذه هي الفتاه الصغيره ذات الضفيرتين متي ؟ متي كبرت بهذه السرعه؟ بالامس كان يلعب معها غميضه وياخذها باحضانه ويناما سوياً متي أصبحت عروس ؟ لهكذا هي الحياه تمر بسرعه البرق دون أن نشعر هذه الأيام كلها أتذكرها وكأنها لحظات يوم امس لا اريدها أن تتزوج وتبتعد عني ولكن هذه هي سنه الحياه لا احتمل فراقها ولكني سوف اعتادت شيء ف شيء لا اعرف كيف ولكن سأحاول من أجلها يكفي أن أراها سعيده أمام عيني مع الشخص الذي أومن أنه سوف يخاف عليها ويحافظ عليها وتعاملها كابنته وليست كزوجه او كحبيبه له يا الله احفظهم بين يديك ولا ترني في ابنتي أو زوجها مكروهاً ابدا
كان عادل يتحدث مدفي نفسه بهذه الكلمات حتي وصل الي اخر درجه وذهب ليسلم ابنته لزوجها وقال له : بنتي ي سليم اوعي تفتكر اني لما كنت رافض جوازكم كان عشان انت يتيم أو حاجه لا بالعكس ي ابني أنا كنت بعمل كده عشان تعرف تحافظ عليها عشان تكون صعبه ف يكون صعب عليك انك تاذيها او تسريبها لان الصعب صعب والسهل سهل ي ابني
بنتي ف امانتك لو مش هقدر تحافظ عليها سيبها معايا مش عاوزه تيجي فيوم مكسوره الخاطر بسببك مش عاوز اشوف دموعها نازله ع خدها بسببك عاوزك تكون خير زوج وحبيب ليها وتتقث ربنا فيها وربنا يباركلكم ف حياتك ي ابني
رد سليم :متقلقش ي عمي والله ملك ف قلبي ومقدرش اني ازعلها او اجرحها ف يوم
مر اليوم بفرحته وتعبه ذهب الجميع الي بيته
في بيت دنيا وإبراهيم
دنيا: اللهم بارك عليهم بجد ي ابراهيم ربنا يديمكم لبعض ي رب عقبال ي رب فرحتنا ب الذريه الصالحه ليهم
ابراهيم رد عليها: آمين ي حببتي بقولك ايه م تيجي نجيب العيال احنا الاول قطثم غمز لها
وقفت دنيا ركضت الي الغرفه وأغلقت الباب المفتاح وقالت : هه دا ف احلامك ي حبيبي تصبح ع خير عند الكنبه مريحه جدا للجسم نام عليها
ابراهيم بصدمه : كنبه؟! لا بصي ينيتي ي حببتي أنا بهزر معاكي بالله عاوز اغير وانام عندي ميتينج مهم جدا بكرا بدري بالله افتحيلي وانا والله هاخد شاور وانام
بعد نصف ساعه كان ابراهيم قد استسلم واتجه لينام علي الكنبه في هذه اللحظه فتحت دنيا الباب وقالت اتفضل ي بيه صعبت عليا المره دي
وقف ابراهيم واتجه نحوها وأخذها بين أحضانه وقال : وحشتيني يبت ف النص ساعه دي وغمز لها ثم أكمل كلامه : وضحكت عليكي ي دنيتي برضو ثم حملها ودخل بها الغرفه
بعد مرور سنه كانت دنيا تحاول الانجاب بها ولم تتمكن لم يكن هناك عيباً من أحد الطرفين بل كان اراده الله سبحانه وتعالي كانت رانيا قد وضعت مولودها الأول وكانت فتاه جميله واسمتها (لانا)
وكانت دنيا تهتم بها وتعامله كأنها ابنتهاومرت سنه أخره وسنتين وأصبحت لانا ذات الثلاث سنوات اجمل وتعلق دنيا بالانجاب يزيد
وفي يوم ما كانت دنيا تقوم بتحضير الطعام وفجأه احست بدوخه شديده ولكنها لم تهتم واكملت واستمر معها هذه الدوخه ايام اخرى وكل يوم من شديد لأشد حتي اتي يوم العطله الذي يجتمعون به في بيت الحاج محمد وصلت دنيا مع ابراهيم ورانيا مع سيد وابنتهما لانا و سليم مع زوجته ملك التي تحمل طفليهما بين احشائها ومريم مع زوجها عبد الله وأولادهم وايضا عادل والد ملك وزوجته التي أصبح صديقه واخت لزوجه محمد
بقلمي بثينه فراج
بعد مده ذهبت دنيا لتحضر بعض المشروبات لهم كانت تحمل صينيه عليها الكثير من الكاسات وإذ فجأة ً تشعر بتلك الدوخه اللعينه مره أخره ولكن هذه المره لن تقدر أن تتغلب عليها وتتجاها بل وقعت مغشياً عليه ووقعت قبلها صينيه الكاسات الزجاجيه التي جرحت بدورها يدها ومقدمه رأسها
عند الجميع سمعو صوت صاخب والتفتوا إليه وجدو دنيا مجروحه وملقاه علي الارض ركض ابراهيم إليها وهو يصرخ باسمها وحملها الي سيارته وذهب الي المستشفي ووراهم الجميع بسياراتهم
في المستشفي
يقف ابراهيم أمام غرفه الطوارئ بقلق وخوف علي دنيته وها قد خرج الطبيب ذهب ابراهيم إليه مسرعاً
وقال: طمني يدكتور دنيا مالها ايه سبب اللى حصلها دا
الطبيب: مينفعش ابدا اللى بيحصل دا مينفعش المدام تتعامل بالاهمال دا ولازم نراعي حالتها ونوفرلها راحه اكتر من كدا شويه
ابراهيم بعدم فهم: مش فاهم حضرتك تقصد ايه يدكتور ؟!
الدكتور بتفهم أنهم لا يعلمون : الف مبروك ي استاذ ابراهيم المدام حامل
ابراهيم بصدمه : قولي مالها دنيا ي دكتو….. هلا انت قولت ايه قول تاني كده
الدكتور بتأكيد : الف مبروك ياجماعه
ثم استأذن منهم وذهب لمكتبه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الابدي)