رواية العشق الابدي الفصل التاسع 9 بقلم بثينة فراج
رواية العشق الابدي الجزء التاسع
رواية العشق الابدي البارت التاسع
رواية العشق الابدي الحلقة التاسعة
البارت 9
(روايه العشق الابدي)
عند ساره كانت نايمه بعد م تعبت من الصراخ والتوعد لدنيا دخل عليها الحارس وألقى إليها بعض الطعام و قليل من الماء ثم خرج من الغرفه واغلق الباب بإحكام استيقظت هى منذ دخول الحارس وبعد خروجه نظرت إلى الطاعم بتقزز وقالت ايه دا هو دا اكل بنى آدمين يااايي انا لازم أخرج من هنا باى طريقه حاولت تفك قيدها مرات ومرات ولكن بدون جدوى
نسيبها العقربه دى ونروح لابراهيم ودنيا ف العربيه
ابراهيم: دنيا حببتى انتى كويسه
دنيا باحراج طفيف من كلمه حببتى: احم الحمد لله
ابراهيم: ايه رايك نروح ناكل ف مطعم هادى ونتكلم شويه سوا
دنيا : مش لازم عشان انت تعبت جدا معانا انهارده
ابراهيم بغضب مصطنع :تعبت؟ انتى بتقولي ايه ي دنيا انا جوزك ي حببتى جوزك يعنى مافيش حاجه اسمها تعبت معايا وتعبت معاك دنيا انتى عارفه يعنى ايه زواج ؟
أوقفته دنيا وقالت: مكنش قصدي ازعلك والله أنا بس كان قصدي انك تروح ترتاح شويه من تعب اليوم مش اكتر
عند محمد وزوجته
محمد قال: جهزي نفسك ي ام حبات العين في ضيف جاي بكرا ع الغدا عاوزك تعتبريه ابنك وتحسسيه أن الدنيا كلاتها ملكه
ردت عليه زوجته باستغراب : دا مين الضيف دا اللى هيجي واعتبره زي ابني حد نعرفه ي حاج
الحاج محمد : لا منعرفوش بس من اول م يخطي خطوه ف بيتنا هيكون زي اولادنا واكتر كمان وفوق كل دا عاوزك بعد بكرا ننزل نجيب عبايه جديده لست الكل عشان تيجي معايا تخطب لولدها
الحاجه باستغراب: وهذه ولدي مين دول صغيرين يحتاج الكلام دا كيف يعني نخطبلهم
الحاج بضحكته الجذابه : مش قولتلك في ضيف جاي بكرا وعاوزك تهامليه زي ابنك هو دا ابنك اللى هتيجي معايا عشان نخطبله
الحاجه باستغراب اكبر: وهذه وهو معندوش أهل يروحوا يخطبوله نروح احنا ليه
اختفت ابتسامه الحاج محمد قائلا بحزن : الدنيا خدت منه اهلو وهو عيل صغير وودته يمين وشمال كانت تكفيه وهو يقوم قوام يعدل نفسه عشان محدش يحس بوجعه ولا يحس أنه يتيم ووحيد شاف كتير جوي ف حياته مش هتكون احنا والدنيا وأبو البت اللي بيحبها عليه
الحاجه بعدم فهم مع قليل من الحزن تأثراً بكلام محمد: مين دا ي حاج واي حكايته
ف بيت الحاج محمد كانت كل من رانيا ومريم اخوات دنيا قلقين علي شقيقتهم ويموتون رعباً عليها
وصلت السيارات لباب القصر
دلفت دنيا وإبراهيم ومحمد وزوجته
واقتربت الفتاتان للاطمئنان على شقيقتهم
بعد مرور الوقت
كانت دنيا تجلس مع ابراهيم
ابراهيم لدنيا: دنيتي قوليلي تحبي اعاقب ساره على اللي عملته ازاى اختاري العقاب وانا انفذ
ردت دنيا: بس هى معملتليش حاجه ي ابراهيم دا أنا رجلي اتلوت ووقعت
ابراهيم بشئ من الوحده: انتي بتكذبي ليه نيا أنا شايفه والمدرسه كلها شافتها ولازم تتعاقب
دنيا بهدوء: ربنا يهديها ي ابراهيم أنا مش هعاقب حد أنا كل اللى هعمله اني هدعي ليها أن ربنا يهديها عشان هي غلبانه بس الشيطان عامي ع قلبها
رد عليها ابراهيم : يعني اي دا أنا جبتها وحبستها عشان انتي تقوليلي مش هعاقبها يعني بعد اللى عملته فيكي وبتقولى ربنا يهديها ربنا يهديها ازاى وهى بتحقد علي اي حد سواء غني أو فقير
ردت دنيا بهدوء: ابراهيم ساره اتربت ف بيئه مش مستقره يعني باباها ومامتها دايما مشغولين باباها ي أما ف المحلات اللى هنا ف القاهره ي أما مسافر محافظه تانيه ف الافرع التانيه وكلمتها طول اليوم برا مع صحابها او ف البيت مع صاحبها برضو ف هي كبرت علي عدم الاهتمام الناس اللى ساره بحس بالحزن عليهم لأن الطفل مش ذنبه أن الأهل مش قد المسؤوليه أنا لو مش قد المسؤوليه يبقي م اجيبش اولاد واظلمهم معايا بعدم اهتمامي وخروجاتي الكتير وعدم الرقابه وعدم تعليمه دينه وصلاته واديله حافز عشان يقدر يكون شخصيه سويه نفسياً راضيه عن نفسه وعيشته وحياته عمتاً
ابراهيم بحب اكبر لدنيا: عرفتي ليه انا اخترتك م الأول ي دنيتي
دنيا بكسوف: شكراً بس ممكن تروح تخرج ساره من المكان اللى هي فيه وتوصيلها لبيتها
بعد فتره
دلفت ابراهيم الغرفه المحبوسه بها ساره
ساره قامت تجري: خرجني من هنا أنا معملتش حاجه لدنيا خرجني أنا هنتقم منها لسه
ابراهيم بغضب مكتوم : انتي ازاى كدا بجد انتي صعبتي عليا انتى مريضه انتي لازم تروحي تتعالجي ي ساره عشان مصلحتك انتي ف الاول والاخر لسه ف بدايه حياتك تعرفي بفضلك أنا اكتشفت اني كسبت انسانه نقيه وقلبها ابيض تعرفي أنها رفضت انك تتعاقبي لا ونكرت انك انتي اللى عملتي فيها كده مع اني شفتك أنا والمدرسه كلها بس هي انكرت انك عملتي ليها حاجه أنا هاخدك من ايديكي وهوصلك لبيتك واتمني اني م اشوفكيش تاني ولا اتمني انك تقابلي دنيا تاني الا لو حسيتي بنفسك وفوقتي
ساره بغصه : طيب روحتي بيتي
بقلمي بثينه فراج
بعد مرور شهر
نأتي ليوم الزفاف
في غرفه دنيا ورانيا كانت الميكب ارتيست تضع لهم بعض مساحيق التجميل وبرقه والاغاني علي اعلي صوت والزغاريد تملأ المكان
وفي غرفه الشباب كانت الاغاني أيضاً علي اعلي صوت وكانو يجهزون أنفسهم بمساعده اصدقائهم
بعد مرور الوقت انتهت الميكب ارتيست من تجهزي العروستان بابا الغرف أصدر صوتاً وسمحوا للطارق بالدخول
دخل الاب بعين اغرورقت بالدموع لرؤيته لبناته بفستان الزفاف والميكب الرقيق الذي جعلهن غايه الجمال قالبصوته الرجولي القوي : اللهم بارك عليكم يحبات العين وبنات قلبي ربنا يسعدكم ويجعل ايامكم مباركه وأشوف أولادكم ف القريب باذن الله تعالى 🤲 فراقكم صعب عليا جوي يحبات عيني ربنا ينور حياتكم ثم احتضن الفتاتان حضن قوي وامسكهم وبدأ يتحرك بهم خارج الغرف وينزل بهم الدرج الكبير حتي وصل الي سيد اولا وسلمه رانيا وقال له: حافظ عليها دي غاليه وتاني بنت لقلبي
رد عليه سيد: متقلقش ي عمي رانيا قبل م تكون زوجتي ف هي أول بناتي واختي وامي وحبيبتي رانيا ف عيوني وأخذ رانيا من يد ابيها وباس علي مقدمه رأسها
وبعد ذلك ذهب محمد لابراهيم وقال له: اغلاهم ي ابراهيم بنت روحي مش قلبي بس تالت فرحه واكبر فرحه ليا دي اللى اول حضن لما اتولدت حسيت اني اول مره اخلف حسيتها قطعه من الملايكه دنيا كانت ايدي ورجلي ي ابراهيم وانت هتاخدها مني وانا راضي عنك وعنيها بس لو عرفت يوم انك مسيتها بحرف هجتلك ي ابراهيم من غير م يرمشلي جفن دنيا خط احمر ف حياتي الا دي حافظ عليها دي غلطانه وجلبها ابيض
بقلمي بثينه فراج
رد ابراهيم بتوتر من تحذير وتهديد محمد له وحاصتاً أن محمد كلمه بلغته الصعيديه ف انه حقا لايمزح وأننيا بالنسبه له شيء آخر: متقلقش يحاج دي دنيتي مقدرش اذيها دنيا ملكت قلبي وبقيت كل حاجه ف حياتي مقدرش اذيها ولو بحركه غير مقصوده
واستلم دنيا من ابيها وباس علي جبينها وبدأ الفرح بالاغاني والرقص والسعاده العامره علي قلوب العاشقين وأهلهم واصدقائهم ولكن لم يسلموا ببعض نظرات الحقد والحسد ولم يسلموا من نميمه بعض السيدات الحقودات
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الابدي)