رواية الغرام وجنونه الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم روكا حسن
رواية الغرام وجنونه الجزء الخامس والثلاثون
رواية الغرام وجنونه البارت الخامس والثلاثون
رواية الغرام وجنونه الحلقة الخامسة والثلاثون
خليت بابا يشك فيا يا كل’ب حط أيده مكان الكف
بقا بت زيك تتضرب راجل زيي بلقلم
دي حاجه بسيطة يا روح امك أنا اللي يجيب سيرتي أقطع سير”ته خرجت المسد’س بتاعها و رفعته علي دماغه
مين اللي قال أن حامل
أتوتر حسام وقال بغضب : غرام أنا معرفش حاجه عن الموضوع ده
وقبل ما يكمل كلامه كان في طل’قه في رجله صرخ حسام بوجع أنت بتتكلم في شر’في شرف الظابط غرام عبدالمنعم
بتتحر”ش ببنت من قسم التدريب بتاعي و بتقولها غرام دي عيله كان قاعد زين بيتفرج و مبتسم علي شجاعتها و عدم خوفها منه
قرب حسام من غرام عشان يخن’قها لكن غرام كانت اسرع و نزلت علي وشه ضرب شديد وقع علي الارض من شدة الضرب
لحد ما مسك المسد’س ولسه هيضربها صرخ زين من مكانه …
غرامممممممم
لكن غرام داست علي ايده و دخل أبوها وهو شايف المنظر
ها أعترف بلحقيقه والا هقت’لك
كانت الاوضة كلها د’م من نزيف رجله و العمبر كان فاضي بيهم
أنا بكرهك أنتي و جوزك بكرهككك
ضحكت غرام بقوة .. أعتراف منك مأخدتش رأيك ولا سألتك تحبني ولا لا داست أكتر علي أيده
أعترف يا حسام مين غلط فيا أنطق
كان واقف أبوها بيبصلهم باستغراب : غرام اللي بتعمليه ده غلط ممكن تتدخلي الحبس
بصت غرام ل أبوها علي كدا طل’قه زين دي هتتدخلك الحبس يا محمد بيه
سكت محمد و قال حسام قبل ما يفقد وعيه اه أنا اللي قلت لدكتور يقول أنك حامل و قلت ل أبوكي أنك قولتلي علي اللي بينك و بين زين عشان يخرجك من القسم و أخد أنا الرتبه بتاعتك حاولت اعمل اي حاجة بس انتي دائما أقوي
كل حاجه غرام في غرام .. غرام للمهمات الصعبه لأنها كفائه مفيش مأمورية بتخسر فيها
أقوي تدريب في الجيش كان تبعك أقل بنت بتعرف تقاتل أي راجل و تكسبه و تدافع عن نفسها أقل ظابط لما بيطلع معاكي بيبقي مبسوط جدا أنه هيتعامل معاكي
فقد وعيه بعدت غرام ودموعها نازله .. زين أنا تعبانه
قام زين من مكانه أخدها و خرج و أبوها كان قاعد مصدوم و أيده بترتعش صوته مش قادر يطلع
_أنا شكيت في بنتي أنا هنتها وقفت قدام سعادتها أفتكر وعده ليها لما قالها يوم ما دخلت حربية
أوعدك أنك أغلي حاجه عندي بنتي و صحبتي هكون قد الثقة سندك ظهرك مهما عملتي أنتي حبيبتي
دموعه نزلت وقال بتعب : غرام بنتي أنا أسف حقك عليا
العساكر قلبت المستشفي علي حسام و خرجوا الطلقه من جسمه دخل اللواء محمد بغضب .. أنت مسحوب منك الورق يا حسام بيه لو شوفت وشك في أي مكان هقت’لك و أشرب من دم’ك
كان ساكت حسام مش بيرد طلع تلفونه وعمل مكالمه .. عايز أقرب طيارة ل فرنسا يا خالد
أتنهد خالد بهدوء: حاضر يا حسام الف سلامه عليك …
راحت غرام بيتها عند أمها و زين كان معاها قالت بجوع .. ماما أنا جعانه
خمس دقائق و الاكل هيكون عندك منور يا زين يا جوز بنتي
هنفرح بعيالك أمته ؟
قريب يا عمتي غمز لغرام نزلت دماغها بكسوف .. لسه بدري أنا لسه صغيره
دخلت جومانا بفرحه .. حضرة الظابط غرام هنا
حضنتها غرام بحب : يا أغلي الناس علي قلبي مشبعش من وقفتك جمبي في عز المحن
ضحكت قالت بتنهيدة : ما هو زين جمبك اهو كل ده بسبب الفستان الاحمر
فتح زين عينه بتبريقه : متجبيش سيرة الفستان ده رجولتي بتنقح علياا
غرام بصدمة : بتنقح اي يا عنيا ده انت بارد اوي
نسيت ولا أي لما كنت بتجري ورايا في الكباريهات و الاقسام و العربيات و سواقين التاكسي بقوا عارفين أن في ظابط بنت
ده الكاب ده يشهد أنك كنت بتلف ورايا
_تصدقي أنك ست كدابة أنتي اللي كنتي بتلفي ورايا زي النحلة
ضحكت أمها ضحكه عالية : لا صادق يا زين أنتو هتتخنقوا يا ولاد !!
فجأة بيدخل اللواء محمد هو و اللواء عيسي بهدوء ..
يا اهلا بمدرسة الق”تل و المأموريات الغرام و جنونه ..؟
شافت غرام أبوها أبتسمت كان بيقرب منها وهي لزقت في الحيطة .. أي يا بابا بتقرب مني ليه كدا
بيشدها أبوها لحضنه و بيعيط بقوة .. وحشتيني يا بنت الك’لب
دموعها نزلت و أبتسمت بفرحة .. وانت كمان يا بابا
حقك عليا يا حبيبتي كان غصب عني مش عارف ازاي قادر أصدق كل ده عليكي وتفكيري أنه مش جوزك و اللي حصل حصل بس زين راجل
وقف جمبك و أتجوزك حتي لما ضربته دافع عني أصيل يا زينهم …
لو سمحت يا عمي أسمي زين ضحكوا كلهم و قعدوا يأكلوا و صوت ضحكهم كان عالي
وقف زين بهدوء : أنا اتجوزت بنتك تلت مرات النهاردة لازم ترجع بيتها كا زوجة و تبقي قد المسؤوليه يا عمي
لكن قبل ما امشي غرام لازم متتطلعش مأموريات ولكن علي قد التدريب في الجيش
مش هعمل حاجة تزعلها بس المهم تكون مبسوطه بقراري ده
وانا موافق بيها حتي لو رفضت
وقفت غرام قدام زين بلهفه و كأنها بتترك العنان لقلبها و شوقها ليه وحبها : أنا موافقه أكون زوجتك يا زين ”
حضنها زين قدامهم و دخلت غرام أخدت الفستان الاحمر في شنطتها لبست الكاب و نزلت معاه وهي بتودع أبوها و امها
دموعها نزلت قالت بحنان في صوتها : البيت ده كله أمان
بابا عرف يكون أب حقيقي عمره ما جرح قلبي مهما عمل ؟
زين أوعدني أنك هتبقي زوج وأب و أخ وان عمري ما هجس بنقص أو أحتياج لبابا
أوعدك يا غرامي أن هبقي أزيد من الحب حباً
ركبوا العربية و زين ماسك أيدها وهي قاعده بثقة فاكر اول مهمه لينا مع بعض طب فاكر يوم نتيجة الثانوي فاكر دروسنا مع بعض فاكر لما كنا أطفال و غيرتك عليا من ظافر
فاكر يا زين لما دخلت القسم ونت كنت رافض عشان أنا بنت
عرفت قيمة كلامك .. لما قولتلي بنت ممكن يحصلها حاجة وليها أعداء وان جميلة ولازم أحافظ علي نفسي
أخد حد شبهي
أنا لقيتك يا زين يا عوض ربنا ليا …
فاكر يا غرام بس كانت ايدك طويله كل شويه تتضربيني في كتفي فاكر يوم النتيجة لما قعدتي تعيطي و تقولي يلهوي هسقط وفاكر لما دخلتي القسم ونتي بتنسيق اللقب فاكر لما جتلك هنا البلكونه و أعترفتي ليا بحبك و سبتك و نزلت كنت بحبك وقتها بس كنت عايز حبك يزيد أكتر
غرام أنا بحبك
وصلوا البيت و دخلت غرام أوضتهم وقفلت الباب وقف زين بعصبية : بقولك أي أنا عايش بقالييي 30 سنة أفتحيلي بقا
لا مش هفتحلك نام في الصالة
لو مفتحتيش هكسر الباب ده عليكي أفتحي يا غرام
لبست غرام الفستان الاحمر أتصدمت لما السوسته مش بتقفل حطت الروج الاحمر و فتحت الباب كان خالع جاكت القميص و واقف ساند علي الحيطة
اول ما شافها ضحك من قلبه قرب منها قالت وهي بتعض علي شفايفها
أقفلي السوسته أنا بقيت تخينه
قفلها السوسته شالها زين و دخل الاوضة وقال بسفاله …
أحب أشوفك ونتي تخينه …
زين
عيونه
تمتتتتتتتتتتتتتت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الغرام وجنونه)