رواية حب مشبوه الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد
رواية حب مشبوه الجزء السادس
رواية حب مشبوه البارت السادس
رواية حب مشبوه الحلقة السادسة
وصلت ريم إلى المشفى وبدأت تراجع كاميرات المراقبه المجاوره بالمكان حتى وجدت سياره سوداء تقف أمام بشري وترغمها على الصعود ثم ذهبت بها بعيد انهمرت دموعها سريعا عندما تأكدت أن بشري تم اختطافها وأنها بخطر مؤكد تحركت بعيد وهى تفكر فى حل سريع لإنقاذها استبعدت تبليغ الشرطه حتى لا تعرض شقيقتها إلى الخطر أكثر جلست على إحدى الارصفه بالشارع ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وهى تقول
ريم :- اعمل ايه بس ياربى اتصرف ازاى لو بلغت الشرطه هعرضها للخطر لو سكت ممكن برضه تتأذى يارب احنا ملناش غيرك ونهضت من على الرصيف وتحركت بأتجاه السيارات وهى تبكى ولم تشعر أنها تسير فى منتصف الطريق ولم تسمع صوت إنذارات السيارات لها وفى ذلك الوقت شعرت بيد تمسك بذراعها بغضب شديد ويقول لها
…….:-انتى يا بنى ادمه مش تخدى بالك بسببك كنت هتقلب بالعربيه
نظرت حولها بأستغراب وجدت أنها تسير فى منتصف السيارات أزاحت دموعها ونظرت له بأسف وقالت
ريم :- ا ا انا اسفه ماخدش بالى أن ماشيه فى نص الشارع
رد عليها بغضب وقال
…….:-اعمل ايه بأسفك ده لو كان اتقلبت العربيه بيا
ابعدت يده عن ذراعها وقالت بضيق
ريم :- قولتلك اسفه ماخدش بالى أن انا ماشيه فى نص الطريق وبعدين حضرتك والعربيه كويسين ومحصلش ليكم حاجه خلصنا بقى وتحركت إلى الأمام وتركته
نظر لها بغضب وذهب إليها سريعا ووقف أمامها وقال
……..:-انتى ايه قلة الذوق اللى فيكى دى، يعنى غلطانه وبتتكلمى بعجرافه كدابه كده ليه
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
ريم :- اللهم طولك يا روح حضرتك عايز ايه دلوقتى قولتلك اسفه عايز ايه تانى اترجاك تسامحنى مثلا علشان تسيبنى امشى وتنهدت بضيق وقالت بنبره مختنقه
-لو سمحت انا مش فايقه لحواراتك دى سيبنى امشى لو سمحت
نظر لها نظره مطوله ثم ابتعد عن طريقها وتركها تتحرك
تحركت بعيد عنه وانهمرت دموعها مره اخرى واوقفت سيارة أجرة وصعدت بها وعادت إلى العمل مره اخرى
حرك رأسه بأستغراب وعاد إلى سيارته صعد بها وادارها وتحرك بها سريعا واتجه إلى العمل الخاص به وبعد وقت وصل إلى مقر العمل وصعد إلى غرفة مكتبه وجلس على المقعد الجلدي الخاص به وظل يفكر فى هذه الفتاة وفى ذلك الوقت اعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر إلى الهاتف واجاب عليه سريعا وقال
…….:-ها عملتوا ايه فى اللى طلبته منكم
أجاب عليه صوت رجولى قائلا
– كله تمام يا سيف باشا المعلومات اللى طلبتها مننا جاهزه وبعتها ليك على الواتساب
رد عليه بنبره جديه وقال
سيف :- الله ينور عليكم يا رجاله ابقى عدى على السكرتيره وخد مكافئتك انت والرجاله
تكلم بأمتنان قائلا
-خيرك سابق يا سيف باشا احنا تحت امرك فى اى وقت يا باشا ووصل سلامنا للبوص سلام
أغلق الخط سريعا ونظر بالهاتف على المعلومات المرسله له وابتسم بسعاده وضغط على زر إعادة إرسال وتم الارسال ثم اجري اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت معتز يقول له
معتز :- خير يا سيف متصل ليه
اجابه بسعاده وقال
سيف :- المعلومات اللى كنت طلبها منى بعتها ليك على الواتس شوفها حالا
تكلم بعدم تصديق وقال
معتز :- بجد طيب اقفل يلا سلام
أغلق الخط مره اخرى ووضع الهاتف على سطح المكتب وارجع ظهره للخلف وقال بتساؤل
سيف :- يا ترى ناوى على ايه يا معتز وتذكر تلك الفتاة وارتسمت بسمه على شفه وقال
-البنت دى غريبه جدا يا ترى مين دى وليه كانت بتعيط وازاى تمتلك نظرة عينيها القوه دى كلها رغم الدموع اللى كانت فيها ثم انتبه لحديثه وقال سريعا
-مالك يا سيف بتتكلم كده ليه فوق وعود لرشدك فوق واقترب مره اخرى من سطح المكتب الخاص به وبدأ يتابع عمله…
……………………………………………………..
بالقصر
أغلق معتز الخط سريعا وعبث بالهاتف قليلا ونظر بالمعلومات المرسله له من قبل سيف وتسارعت دقات قلبه عندما قرأ اسم والدها وقال بصدمه
معتز :- اسامه نصر الدين !!محامى سابق وزوجته ليلى صابر محامية سابقه واختها ريم اسامه نصر الدين محاميه تحت التدريب وهى اسمها بشري اسامه نصر الدين دكتوره عندها اتنين وتلاتين سنه مخطوبه من سنه لدكتور تامر زميلها فى المستشفى
وضع الهاتف بجواره ونظر امامه بصدمه
وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب اذن لطارق بالدخول
اتفتح الباب ودلفت منه بشري نظرت له وقالت
بشري :- ميعاد العلاج بتاعك واتجهت إلى الطاوله الخشبيه وأخذت من عليها الادويه واقتربت منه وحركت يدها بأتجاه وقالت
-اتفضل
نظر إلى يدها نظره مطوله ثم نظر لها وأخذ منها الدواء
أحضرت له كوب الماء وأعطته له وقالت
بشري :- اتفضل المايه
اخذ منها المياه وتناول بها الدواء ثم أعطى لها الكوب فارغ واتجه إلى السرير وجلس عليه ونظر لها وقال
معتز :- بشري
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :-انت عرفت اسمى منين ؟!
اردف حديثه قائلا
معتز :- الدكتوره بشرى اسامه نصر الدين بنت المحامى الشهير السابق وزوجته ليلى صابر المحاميه السابقه
ابتسمت له بضيق وقالت
بشري :- لا واضح انك جبت كل المعلومات اللى تخصنى بس السؤال هنا ليه مهتم تعرف كل حاجه عنى مدام ناوى تقتلنى بعد ما اخلص مهمتى
نهض من على السرير واتجه إليها واقترب منها وقال
معتز :- بحب اعرف كل حاجه عن الضحيه قبل قتلها
نظرت له بغضب وقالت بضيق
بشري :- انتوا ازاى كده ؟! القتل عندكم حاجه سهله بتتكلموا عنه كأنه شئ طبيعى ضميركم مش بيأنبكم لما تشوفوا الناس غرقانه فى دمها قصادكم مش بتفكروا فى اهلهم بيبقى عاملين ازاى ولا وجع قلوبهم عليهم وحسرتهم
تنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز :- احنا مش بنقتل حد غير لما نتأكد أنه يستاهل القتل ده
هدرت به بغضب وقالت
بشري :- انتوا مين علشان تحكموا على الناس بالاعدام انتوا بشر زينا وملكمش اى حق علشان تصدروا قرار زى ده احنا فى بلد فيها قانون واللى يغلط يتحاكم على أيديهم وياخد العقوبه اللى يستحقها
تعالت ضحكاته وقال
معتز :- بلد فيها قانون !!! انتى شكلك طيبه وعلى نياتك احنا فى بلد قانونك دراعك، وسلاحك امانك لو غمضى عينك تندبحى لازم تشكى فى اى حد تخونى مليون مره وتدى الامان مره واحده بس ده القانون اللى تمشى بى فى البلد دى فهمتى
نظرت له بأستغراب وشعرت بالمراره فى كلماته لها وتذكرت الحوار الذى دار بينها وبين ايتن عن قتل أهله انفطر قلبها عليه وشعرت بالتعاطف اتجاه اقتربت أكثر منه وقالت بنبره هادئه
بشري :- مش كل البشر شياطين وزى ما فى الوحش فيه الكويس، صدفت فى حياتك شر كتير؟! بس لو دورت شويه بنفسك هتلاقى ناس تانيه كتير كويسه طيبه وبتحب مساعدة الغير بتدى من غير ما تنتظر المقابل اوقات كتير الصدمه بتعمى عيونا عن الاشياء الجميله وبتزين لينا الشر على أنه الصح واللى مفروض نعمله، بس اللى إيمانه قوى بجد هو ده اللى هيقدر يتغلب على شيطانه ويشوف الاشياء الجميله واللى تستاهل بجد، دور على الحاجه الحلوه اللى فيها وسعتها بس هتلاقى دافع عندك علشان تعيش بأمان وراحة بال
انصت لها بأهتمام شديد وظل صامتا ينتظر استكمال حوارها له
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- ساكت ليه مش بترد على كلامى ليه ؟! مش عجبك ولا ايه ؟!!
ابتسم لها وقال
معتز :- بالعكس كلامك حلو اوى وانا ساكت علشان اسمعك تقولى كلام من ده كتير ، انتى متعرفيش كلامك ده بيعمل فيا ايه من جوايا بيريحنى بطريقه غريبه
شعرت بسعاده كبيره عند سماعها حوار معتز لها ابتسمت له وقالت بعدم تصديق
بشرى :- بجد !! بتحب تسمع الكلام ده وبيفرق معاك ؟!!
أنتبه لحاله ابتعد عنها واجابها بعدم اهتمام وقال
معتز :- اممم، ممكن بقى تخرجى علشان عايز اريح شويه
نظرت له بأستغراب وتحركت بأتجاه الباب ثم نظرت له مره اخرى وقالت
بشري :- هو انت ناوى تقتلنى بجد لما اخلص مهمتى ؟!!
مدت جسده على السرير وقال
معتز :- اخرجى بره وخدى الباب فى ايدك واغلق عينه ووضع ذراعه عليهما
نظرت له نظره مطوله وتنهدت بضيق وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها
اعتدل على السرير ونظر إلى الباب وزفر بضيق وقال
معتز :- ناوى على ايه معاها يا معتز بعد ما عرفت الحقيقه..
…………………………………………………….
بمكتب المحاماة
دخلت ريم غرفة المكتب الخاصه بها وجلست على المقعد بحزن شديد نظر لها عمر بقلق شديد وقال بتساؤل
عمر :- عملتى ايه طمنينى ؟!
تنهدت بضيق وقالت بنبره مختنقه
ريم :- بشرى طلعت مخطوفه يا عمر انا اتأكد بعينى بس مش عارفه اتصرف ازاى
نهض سريعا من على مقعده وجلس بجوارها وقال بصدمه
عمر :- مخطوفه !! طيب مش ممكن تكونى غلطانه ولا حاجه اصل مين هيخطفها انتوا ليكم أعداء
حركت رأسها بالنفي وقالت
ريم:- لا طبعا ملناش أعداء بس معرفش اللى خطفوها دول خطفوها ليه انا خايفه ليكونوا تجار اعضاء ولا حاجه انا خايفه عليها اوى ومش عارفه اتصرف ازاى
رد عليها بتساؤل وقال
عمر :- طيب معاكى الفيديو اللى اتأكدى منه أن اختك مخطوفه
خرجت الهاتف الخاص بها سريعا وأعطته له وقالت
ريم :- ايوه اهو نزلته عندى على التليفون
شاهد الفيديو بأهتمام شديد وظل يكرر المقطع عدة مرات ثم قال
عمر:- انا اكتشفت حاجه فى الفيديو وده هيساعدنا نوصل لأختك فى اسرع وقت
تكلمت سريعا وقالت
ريم :- ايه هى؟! قول بسرعه
اقترب منها أكثر ووجه الهاتف لها وقال بتوضيح
عمر :- بصى كده رقم اللوحه بتاعة العربيه واضحه اوى فى الفيديو ده انا عندى واحد صاحبى فى المرور ممكن اعرف منه معلومات عن اللوحه دى ومين صاحبها وبكده نبلغ الشرطه وتوصل ليها بأسرع وقت ومعانا الدليل ايه رأيك
اومأت برأسها بسعاده وقالت بدموع
ريم :- موافقه طبعا يلا بينا بسرعه نروح ليه بلاش نضيع وقت اكتر من كده ونهضت سريعا وامسكت يده وقالت
-قوم يلا انت لسه هتقعد اتحرك بسرعه يا عمر يلااااااا
ابتسم لها وقال
عمر :- طيب طيب براحه عليا ونهض معها وخرجوا مع بعض سريعا من المكتب واوقفوا سيارة أجرة واتجهوا إلى صديق عمر بالمرور
……………………………………………………..
مر عدة ايام على وجود بشرى بالقصر الخاص بمعتز وتم شفاء معتز من جروحه تماما وبدأ يذهب إلى الشركه الخاصه به توصلت ريم إلى معلومات لوحة السياره بمساعدة صديق عمر بالمرور ولكنها رفضت إبلاغ الشرطه حفاظا على حياة شقيقتها وقررت تضع خطه توصل بها إلى بشرى وتخليصها من يد هذه العصابه وخصوصا بعد ما علمت أن السياره تابعه لأحد شركات معتز السيوف اشهر رجل اعمال بمصر والوطن العربى
استيقظ معتز من نومه واعتدل على فراشه ولكنه تفاجئ بوجود بشري نظر لها بأستغراب وقال
معتز :- خير قاعده كده ليه فى اوضى !؟
نهضت من على الأريكة واقتربت منه وقالت بتساؤل
بشري :- ممكن افهم انا هنا بعمل ايه حضرتك وصحتك اتحسنت وبقيت كويس واحسن من الاول ونزلت الشغل كمان يعنى وجودى فى المكان ده ملوش اى لازمه
رفع إحدى حاجبيه وقال بتهكم
معتز :- اول مره اشوف واحده مستعجله على موتها
صرت على اسنانها بغضب وقالت
بشري :- انا مش مستعجله على موتى انا عايزه ارجع لاهلى ولشغلى ولحياتى الطبيعيه زهقت من وجودى فى المكان ده
نهض من على السرير واقترب منها ونظر بعينيها وقال بتساؤل
معتز :- وانتى عندك امل انك هتخرجى من المكان ده وانتى عايشه ولا ايه !؟
ابتسمت له ونظرت له بتحدى وقالت
بشري :- اه عندى امل ان انا أخرج من هنا عايشه
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- وايه السبب اللى مخليكى واثقه من كلامك كده
اجابته بكل ثقه وقالت
بشري :- لانك لو كنت ناوى تقتلنى كنت عملت كده من ساعة ما بقيت كويس ونزلت الشغل ومبقتش محتاج علاجى وبعدين انا متأكده انك مستحيل تقتل حد مظلوم وانا اتأكد من ده بنفسى فى الأيام القليلة اللى عشتها معاك هنا
نظر لها نظره مطوله وقال بأستغراب
معتز :- الثقه اللى فى عيونك غريبه جدا مش خايفه لتكونى غلطانه واطلع شخص سئ واقتلك فعلا
حركت رأسها بالنفي قائله
بشري :- لا مش خايفه، انا واثقه فيك
اقترب منها أكثر ونظر بعينيها وقال
معتز :- انتى ازاى كده !!!
ابتسمت له وقالت بتساؤل
بشري :- كده ازاى ؟!!
ابتعد عنها واستدار بظهره وتنهد بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز:- اطلعى بره انا اتأخرت على الشغل وعايز اجهز
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
بشري :- انت ازاى قلبت فاجئه كده ما كنت بتتكلم كويس معايا ليه كل مره تبقى كويس معايا وتتغير بالشكل ده
هدر بها بغضب وقال
معتز :- انتى مين انتى علشان تتكلمى معايا من غير تكليف انتى مجرد دكتوره حشريه تحب تدخل فى اللى ملهاش فيه اوعى تكونى مفكره نفسك حاجه عندى انتى ولا حاجه فاهمه اتفضلى اطلعى بره خلينى اغير هدومى ونزع التيشيرت من على جسده والقى فى الارض ونظر لها بضيق وقال
-هتخرجى ولا أكمل بقيت هدومى قدامك وأمسك البنطلون واوهمها أنه سوف ينزعه من على جسده
جحظت عيناها بصدمه وركضت إلى خارج الغرفه سريعا وأغلقت الباب خلفها ووضعت يدها على قلبها وقالت
بشري :- ابن المجنونه كان هيقلع البنطلون قدامى ده بنى ادم مش طبيعى بيتحول فى لحظه مريض نفسى وهبطت إلى الأسفل
نظر إلى الباب نظره مطوله وتنهد بحزن وقال
معتز :- فوق يا معتز من اللى بتفكر فيه، حياتك انت وهبتها للانتقام وبس شيل من دماغك اى شئ يضعفك تانى ويرجعك عن اللى عيشت حياتك كلها بتبنى فيه وزفر بضيق ودلف المرحاض..
…………………………………………………………
بالحديقه الخاصه بالقصر
جلست بشري على الارجوحة وهى تشعر بضيق من تغير معاملة معتز لها المفاجئه ولكنها استمعت صوت هتاف ايتن عليها وهى تركض بأتجاهها بسعاده قائله
آيتن :- بشري يا بشري ابشرى يا بشرى
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- خير يا ايتن فيه ايه ؟!!
جلست بجوارها على الارجوحة وقالت بسعاده وهى تلهث
آيتن :- هترجعى لأهلك النهارده البوص قرر أنك ترجعى خلاص
حدقة عينها بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري :- ارجع لاهلى!!! متأكده أن هو قال كده؟!
اومأت برأسها بالتأكيد وقالت بسعاده
آيتن :- اه والله هو بنفسه اللى بلغنى الخبر ده وقالى أبلغ الرجاله توصلك بالعربيه لحد باب العماره بتاعتكم واتأكد بنفسى انك وصلتى لهناك بخير وسلامه
هبت واقفه وهى تشعر بصدمه وقالت
بشري :- انا لازم اسمع الخبر ده بنفسى منه هو شخصيا وتحركت بأتجاه الباب
ركضت خلفها وقالت سريعا
آيتن :- استنى هنا، هو مش موجود اصلا البوص خرج من شويه وراح الشركه واكد عليا لازم تمشى قبل ما هو يرجع القصر
تنهدت بضيق ونظرت لها بحزن
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
آيتن :- فيه ايه مالك حزينه كده، انا قولت انك هطيرى من الفرحه لما تسمعى الخبر ده
إجابتها بصوت مختنق وقالت
بشري :- مش عارفه انا نفسى مستغربه نفسى متوقعتش أن ده يكون رد فعلى لما اعرف ان هسيب القصر
أمسكت يدها ونظرة بعينيها وقالت بنبره حنونه
آيتن:- مش هينفع اللى انتى بتفكرى فيه ده يا بشري شيلى اى تفكير يخص البوص لان انتوا الاتنين مختلفين جدا عن بعض وكل واحد فيكم عاش فى بيئه مختلفه عن التانى مجرد ما تخرجى من هنا امحى من تفكيرك اى حاجه عشتيها هنا اعتبرى أن ده كان حلم قصير وصحيتى منه ودى نصيحه ليكى من اختك الصغيره عمرك ما هتقدرى تتأقلمى على حياة القصر لفتره طويله هيجى يوم وتندمى
جحظت عينيها بصدمه وقالت بتلعثم
بشري :- ها ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده تفكير ايه ده اللى يخص البوص لا طبعا انا عمرى ما فكرت فيه ا ا انا بس هيوحشنى كلامنا وهزارنا مع بعض انا وانتى
ابتسمت لها بعدم تصديق وقالت
آيتن :- وانتى كمان هتوحشينى اوى خلى بالك على نفسك وبلاش تمشى لوحدك فى اى مكان تانى فاهمه يلا ادخلى جهزى نفسك علشان تمشى
احتضنتها بدموع وقالت من بين شهقاتها
بشري :- ابقى كلمينى على طول وخلينى اشوفك انا حبيتك اوى انتى احلى حاجه حصلت ليا فى المكان ده واجدع صديقه قبلتها فى حياتى
ربتت على ظهرها بحنو وقالت
آيتن :- هكلمك على طول اطمن عليكى واطمنك عليا متقلقش وابتعدت عنها ومسحت لها الدموع من على وجهها وقالت بأبتسامه حنونه
-بلاش دموع بقى انا لو مكانك افرح أن هرجع لحضن امى وابويا يلا اطلعى اجهزى بسرعه على ما أبلغ الرجاله تجهز العربيه وتركتها وخرجت
نظرت إليها بدموع وتحركت بأتجاه بهو القصر وصعدت الدرج وذهبت إلى الغرفه الخاصه بها وبدلت ملابسها ونظرت حولها بالمكان وتنهدت بحزن شديد وخرجت من الغرفه ونزلت إلى الأسفل وذهبت معها ايتن صعدوا السياره واتجهوا إلى المنزل الخاص بعائلة بشري ….
………………………………………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)