رواية حب مشبوه الفصل الخامس 5 بقلم دودو محمد
رواية حب مشبوه الجزء الخامس
رواية حب مشبوه البارت الخامس
رواية حب مشبوه الحلقة الخامسة
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره بدأت ريم بتحريك رأسها فتحت عيناها ونظرت بجوارها على السرير الخاص ببشرى وتنهدت بحزن ونهضت سريعا من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت ارتدت ملابسها وأدت فرضها وخرجت من الغرفه وجدت والدتها تجلس على الأريكة اتجهت إليها بأبتسامه حزينه وجلست بجوارها وقالت
ريم :- صباح الخير يا ماما صاحيه بدرى ليه كده؟!
إجابتها بأبتسامه حنونه قائله
ليلى :- صباح النور يا حبيبتى ، صحيت صليت الفجر وقعد اقراه فى المصحف شويه وادعيلك انتى واختك ربنا يسلم طريقكم من كل شر يا بنتى
تنهدت بحزن وقالت
ريم :- ربنا يتقبل منك يا حبيبتى
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
ليلى :- وانتى يا بنتى صاحيه بدرى كده ورايحه فين
نظرت لها بتوتر وقالت
ريم :- ها م م مافيش عندى شغل مهم ولازم اروح المكتب بدرى اخلصه النهارده
ربت على يدها بحنو وقالت
ليلى :- ربنا معاكى يا بنتى ، هقوم احضرك الفطار
وقفت سريعا وقالت برفض
ريم :- لالالا مليش نفس ، انا لازم امشى علشان اتأخرت سلام
هتفت عليها سريعا وقالت
ليلى :- يا بنتى استنى لما تاكلى لقمه انتى بقى وشك قد كده من قلة الاكل
خرجت سريعا قبل أن تستمع حديث والدتها لها وتنهدت بحزن شديد وقالت
ريم :- هحاول اوصل لبشرى اختى بأسرع وقت واطمن قلبك وقلبى عليها يا ماما وهبطت إلى الأسفل واتجهت إلى الموقف تنتظر وصول النقل العام…
………………………………………………………….
ظلت تلهث بخوف شديد وهى نائمه وتحرك رأسها يمينا ويسارا وتتساقط منها حبات العرق من شدة الخوف وتقول بترجى
بشري :- ارجوك متقتلنيش انا مش هقول اى حاجه حصلت هنا ابوس ايدك سيبنى ارجع لاهلى بترجاك سيبنى وانهمرت دموعها وهى تهتف على والدها بخوف، استيقظت سريعا ونظرت حولها بالمكان وابتلعت ريقها بخوف شديد ووضعت يدها على قلبها وقالت بأرتياح شديد
-الحمدالله انه طلع حلم وان انا لسه عايشه ثم نظرت حولها مره أخرى بأستغراب وجدت نفسها نائمه بالحديقه الخاصه بالقصر اعتدلت سريعا وقالت بأستغراب
-هو انا نمت هنا ازاى وتذكرت ما حدث بالأمس زفرت بضيق وقالت
-البنى آدم اللى فوق ده السبب هو اللى طردنى من اوضه امبارح انا مش عارفه مدام مش عايز يشوف وشى ما يسيبنى ارجع لاهلى تانى بقى ولكن الكلام وقف بحلقها عندما سمعت صوت رجولى يأتى من خلفها قائلا
معتز:-قريب اوى هتروحى ليهم
استدارت له سريعا ونظرت له بخوف وقالت بتلعثم
بشري :- ا ا انت هنا من أمته ؟!
جلس أمامها على المقعد ووضع ساق فوق الأخرى وقال
معتز :- انا هنا اللى بسأل و بس، مش مسموح لاى حد يسألنى
رفعت أحد حاجبيها إلى الأعلى وقالت بتساؤل
بشري :- ليه بقى أن شاءالله علشان القصر بتاعك ولا علشان انت مش بشر زينا ؟!
نظر لها بتحدى وقال بكبرياء
معتز :- علشان انا معتز السيوف اللى بأشاره واحده منى امحيكى من على وش الأرض
ابتسمت له بعدم اهتمام ونظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت هامس
بشري :- مغرور ..
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- انتى قولتى ايه بصوت واطي ؟!
هبت واقفه وقالت
بشري :- ولا حاجه اتفضل معايا على فوق علشان اغيرك على الجرح وتركته وصعدت إلى غرفة معتز
نظر لها بضيق وصر على أسنانه بغضب وصعد إلى الأعلى دلف غرفته وجدها تحضر الشاش الطبي وبعض الادوات لاستخدامها لتضميد الجرح ، نزع التيشيرت من على جسده والقى على المقعد واتجه إلى السرير وتمتد على الفراش أمامها
نظرت إلى جسده بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وحركت يدها المرتعشه بأتجاه جسده
شعر بحركت يدها الغير متزنه نظر لها وقال بتهكم
معتز :-ايه جسمى عجبك اوى كده ؟!
نظرت له بغضب وقالت بنبره جديه
بشري :- لو سمحت بلاش كلام كتير خلينى اعرف اغيرك على الجرح واخلص وبدأت تتابع عملها
نظر إلى يدها وجد محبس خطوبه بأصابعها نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
معتز :- انتى مخطوبه؟!
نظرت إلى المحبس بحزن شديد واومأت برأسها وقالت
بشري :- ايوه
تكلم مره اخرى بتساؤل وقال
معتز :- بتحبيه ؟
تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
بشري :- ممكن تخلينى اركز فى شغلى لو سمحت بلاش كلام كتير
امسك ذراعها بقوه ودفعها إليه ونظر بغضب إليها وقال
معتز :- قولتلك مليون مره انا بس اللى بدى الاوامر فى البيت ده
سقطت فوقه بشده مما سبب له الم شديد بالجرح ابتلعت ريقها بتوتر وتحركت بعيد عنه سريعا وقالت بتوتر
بشري :- م م مش تخلى بالك اهو بسبب اندفاعك انت اللى اتألمت
أغلق عينه وتنهد بضيق وقال بغضب
معتز :- اطلعى بره
نظرت له بأستغراب وقالت
بشري :- على فكره انت مش طبيعى مش فاهمه انت بتعمل معايا كده ليه مع أن مش بعملك حاجه تعصبك
زفر بضيق وصر على أسنانه وقال
معتز :- اطلعى بره بقولك
نظرت له نظره مطوله وتحركت بأتجاه الباب وقبل ان تخرج سمعت صوته يقول لها
معتز :- ابعتى سيف هنا بسرعه
اومأت برأسها بالموافقه وخرجت وتركته
نهض سريعا واخذ نفس بأرتياح شديد وارتد التيشيرت الخاص به وجلس على السرير وقال
معتز :- انا متأكد أن فيه حاجه غلط ليه دى بالذات حاسس ان اعرفها من زمان حاسس ان فيها ريحة اهلى احساس غريب ولازم افهم معناه وفى ذلك الوقت دلف سيف الغرفه ونظر له بأستغراب وقال بتساؤل
سيف:- معتز ، سلامتك قاعد بتكلم نفسك كده ليه ايه حصلك بالظبط
نظر له بضيق وقال بتساؤل
معتز :- عملت ايه فى اللى قولتلك عليه
نظر له بأستغراب وقال بعدم فهم
سيف :- تقصد ايه!! مش فاهم
تكلم بغضب وقال
معتز :- المعلومات اللى طلبتها منك على الدكتوره دى
اجابه سريعا وقال بتوضيح
سيف :- اه ، على بليل هتكون كل حاجه عندك متقلقش
وفى ذلك الوقت انفتح الباب ودلف منه رجل ذو هيبه ووقار شعره الابيض المنسدر على جبينه وملامح وجهه المتصلبه الغاضبه بشده
نهض سريعا واتجه إليه وقف أمامه بأدب واحترام شديد وقال له بصوت منخفض
معتز :- بابا ،صباح الخير
هدر به بغضب وقال
سعد :- بابا، انت لسه فاكر أن ليك اب
أقترب منه أكثر وقال بصوت حنون
معتز :- ليه بتقول كده بس يا بابا انت عارف غلاوتك عندى قد ايه
أبتعد عنه وقال بغضب
سعد :- انا لو غالى عليك بجد كنت قلقة عليا وفكرت مليون مره قبل ما ترمى نفسك فى المهالك انت وعدنى انك هتشيل فكرت الانتقام دى من دماغك وجيت من وراه ضهرى ونفذت يا معتز يا خسارة تربيتى فيك هقول ايه لابوك لما أقابله بعد ما اموت أقوله مقدرتش احافظ على الامانه اللى سبتها ليا ليه بتعمل فيا كده يا ابنى ده انا سيبت كل حاجه علشان اربيك احسن تربيه وأكمل مهمتى معاك لاخر وقت ليه تكسرنى وتحسسنى أن مليش لازمه فى حياتك لدرجاتى
اقترب منه بحزن شديد وقال بأسف
معتز :- انا اسف يا بابا مكنتش اقصد ازعلك بالشكل ده ، بس مش هقدر اعيش حياتى غير لما انتقم منهم واجيب حق كل اللى اتقتلوا على أيديهم لازم ادفعهم التمن واشربهم من نفس الكاس اللى شربنا منه
هدر به بغضب وقال
سعد :- انت مش قدهم يا معتز شوفت بنفسك عملوا فيك ايه كنت هتموت على أيديهم بكل سهوله اللى ماتوا عمرهم انتهى زمان ومهما حصل مكناش هنقدر نغير قدرهم انسى يا معتز علشان خاطرى وعيش حياتك الجايه وفكر فى مستقبلك اتجوز وكون اسره من جديد وهات ليا حفيد افرح بى وابوك وامك يفرحوا علشانك
نظر الاتجاه الآخر وقال بتوعد
معتز :- مش هقدر اعيش حياتى مع حد تانى ولا زى ما انت عايز يا بابا يا اعيش وانا رافع راسى وجايب حقهم يا اموت وادفن تحت التراب اهون
نظر له نظره مطوله وتحرك بأتجاه الباب
ركض إليه وأمسك ذراعه بترجى وقال
معتز :- علشان خاطرى يا بابا متزعلش منى مقدرش على زعلك انت عارف ان مليش غيرك فى الدنيا دى
نظر له بحزن شديد وقال بصوت مختنق
سعد :- للاسف اكتشفت أن عمرى كله راح عليك على الفاضى يا معتز خلى بالك على نفسك وعيش حياة طويله يا ابنى وتركه وخرج
زفر بضيق ونظر إلى سيف وقال بصوت مختنق
معتز :- خلى عيونكم عليه كويس اوى مش عايز حد يمس شعره منه واللى يقرب منه اقتلوا على طول
أومأ رأسه بالطاعه وقال
سيف :- متقلقش هناخد بالنا منه وهنأمنه كويس اوى ، ومتزعلش من كلامه هو خايف عليك منهم، بسببهم اخدك بعد موت اهلك وهرب بيك لامريكا رباك احسن تربيه زى ابنه بالظبط ومقصرش معاك
ابتسم له بحزن وقال
معتز :- عارف، ومش زعلان من كلامه ومهما عمل فيا هفضل احبه واحترمه ،المهم متنساش اللى طلبته منك على الدكتوره دى روح يلا شوف شغلك
أومأ رأسه بالطاعه وخرج من الغرفه
تسطح على فراشه بحزن شديد ونظر إلى الأعلى وقال
معتز :- هخلص عليك يا ادهم وهجيب حق كل اللى خسرتهم قريب اوى.
……………………………………………………..
بالمشفى
وصلت ريم إلى المشفى وبحثت عن تامر خطيب بشري حتى وجدته يجلس بالكافتيريا مع أصدقائه ويقهقه بصوت مرتفع صرت على اسنانها بغضب واتجهت إليه وامسكته من ذراعه بقوه
انتفض من مكانه ونظر لها بأستغراب وقال بتلعثم
تامر :- ر ر ريم ،خير فيه حاجه
تكلمت بغضب وقالت بأمر
ريم :- اتفضل امشى معايا عايزاك فى موضوع
نظر إلى يدها الممسكه بذراعه وابتسم لها بسعاده وقال
تامر :- ماشى وتحرك معها
تركت ذراعه ونظرت له بغضب شديد وقالت
ريم :- ممكن افهم ايه اللى حصل بينك انت وبشرى فى اليوم اللى اختفت فيه؟!
تكلم بعدم اهتمام وقال
تامر :- ولا حاجه انا وهى اتخانقنا مع بعض وكل واحد فينا روح لوحده وانا قولتلك الكلام ده قبل كده
هدرت به بغضب وقالت
ريم:- قولت الكلام ده قبل كده ،بس مقولتش أنها قالتلك هتبعد عنك الفتره الجايه علشان تعرف تاخد قرارك انك هتكمل معاها ولا لاء
ابتلع ريقه بتوتر وقال بتساؤل
تامر :- ها م م مين اللى قالك الكلام ده
اجابته بنبره حاده قائله
ريم :- ملكش فيه، اقسم بالله يا تامر لو اختفاء اختى ده طلع السبب فيه انت ما هرحمك وهخلى فضحتك فى المستشفى دى على كل لسان يا عرة الرجاله انت وتركته وخرجت من المشفى اتجهت إلى المكتب الخاص بها وبعد وقت وصلت صعدت إلى الأعلى ودلفت غرفة مكتبها جلست على مقعدها وزفرت بضيق وقالت
-ابدأ منين بس يا ربى حاسه ان تايهه ومش عارفه اعمل ايه وفى ذلك الوقت دلف عمر ونظر لها بعدم تصديق وقال
عمر :- هو انا بحلم ولا ايه ريم جات بدرى المكتب قبل ما احنا نوصل كمان ده ايه اللى حصل فيكى يا بلد
ابتسمت له بحزن وقالت
ريم :- صباح الخير يا عمر
جلس على مقعده وقال بأبتسامه
عمر:- صباح النور يا ريم مالك حزينه كده ليه ؟!
تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
ريم :- عايزه اوصل لبشرى اختى ومش عارفه ابدأ منين انا اتأكد أن غيابها ده مش تبع الشغل
تكلم سريعا وقال
عمر :- انا اقدر اساعدك يا ريم
ردت عليه سريعا. قالت بعدم تصديق
ريم :- بجد يا عمر!! طيب ازاى ؟!
أجابها بتوضيح قائلا
عمر :- من كاميرات المراقبة اللى عند المستشفى نقدر نعرف ركبت ايه ونوصل لسواق يقولنا وصلها فين
نظرت له بصدمه وقالت
ريم :- صح عندك حق راحت من دماغى فين الفكره دى بس!! شكرا يا عمر ونهضت سريعا وقالت
-همشى انا اروح ادور فى الكاميرات ولما المدير يسأل عليا قوله إن انا لسه مجتش
رد عليها سريعا وقال
عمر :- طيب استنى اجى معاكى
تكلمت سريعا وهى تتجه إلى باب غرفة المكتب وقالت
ريم :- لالالا ملوش لزوم خليك انت تابع شغلك وانا هبقى اطمنك اول ما اوصل لحاجه وهبطت سريعا إلى الأسفل أوقفت سيارة أجرة وعادت مره أخرى إلى المشفى ….
………………………………………………………..
بالقصر
جلست بشري على الارجوحه بالحديقه تتذكر ما حدث بالغرفه الخاصه بمعتز ونظرت بأستغراب إلى الفراغ وقالت
بشري :- انا ليه حاسه أن هو جواه حاجه ومش بيقولها وده اللى بيخليه يتعصب عليا بالشكل ده ؟! وفى ذلك الوقت سمعت صوت انوثى يقول لها
آيتن :- هو مين ده اللى جواه حاجه ومش بينطقها
نظرت خلفها سريعا وابتسمت لها بسعاده وقالت
بشري :- ايتن !! فينك من امبارح مش باينه
جلست بجوارها على الارجوحة وقالت
آيتن :- مافيش كان عندى شوية شغل ، قوليلى بقى مين ده اللى بتتكلمى عنه
تنهدت بضيق وقالت
بشري :- البوص بتاعكم ده حاسه كده بحاجه غريبه كل ما ببص فى عينيه كأنه غريق ومحتاج طوق نجاة
ابتسمت لها بحزن وقالت بصوت مختنق
آيتن :- طيب ما هو فعلا البوص غريق وبيدور على طوق نجاة ينقذه من اللى هو فيه ده
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
بشري :- يعنى ايه كلامك ده مش فاهمه ممكن تفهمينى اكتر
تنهدت بضيق وقالت
آيتن :- البوص بسبب الماضى مش قادر يعيش الحاضر مستقبله كله مخاطر كل اللى بيفكر فيه ازاى ينتقم من الناس اللى قتلت أهله وهو صغير وسلبت حياته وهو كبير
نظرت لها بصدمه وقالت
بشري :- قتلوا اهله؟! طيب قتلوهم ليه واشمعنا هو وابوه اللى عايشين
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت
آيتن :- أبوه هو كمان اتقتل قتلوا أبوه وأمه واخته وهو كان مع ناس اصدقاء أهله فى الوقت اللى اتقتلوا فيه علشان كده هو بس اللى عاش
حدقت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري:- ازاى وابوه جه وهو فى غيبوبه يطمن عليه
إجابتها بنبره مختنقه وقالت
آيتن :- ده مش أبوه الحقيقى ده يبقى صديق أبوه المقرب ولما ماتوا أهله اخده وسافر بى بره رباه وبقى يقول عليه ابنه والبوص كمان بيقولوا يا بابا ونقطة ضعفه حبه ليه
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
بشري :- طيب ليه الناس دى قتلت أهله هما كانوا بيشتغلوا ايه
نظرت لها بتوتر وقالت
آيتن :- كانوا دكاتره بس يعنى ثم صمتت قليلا
نظرت لها بتساؤل وقالت
بشري :- بس ايه كملى
اردفت حديثها قائله
آيتن :- اكتشفوا سر كبير وحاولوا يكشفوه لناس كلها علشان كده اتقتلوا قبل ما يحصل ده ويتفضحوا
بعدم فهم قالت
بشري :- سر ايه ده ؟!
تنحنحت بتوتر وقالت
آيتن :- حاجه خطر جدا كانت بتعملوا المافيا مخالف للقانون
ابتلعت ريقها بقلق وقالت
بشري :- ها، ط ط طيب هما قتلوهم ازاى
ردت عليها سريعا وقالت
آيتن :- كفايه لحد كده لو البوص سمع كلامنا ده مش هيرحمنا ونهضت سريعا وقالت
-انا هروح اشوف الشغل اللى ورايا
أمسكت يدها سريعا وقالت بترجى
بشري :- استنى هنا كملى كلامك بقى وقوليلى المافيا قتلوا أهل البوص ازاى
ابتعدت عنها وقالت بصوت خافض
آيتن :- بعدين بعدين ابقى احكيلك وتركتها وذهبت
نظرت إليها بضيق وقالت
بشرى :- طيب انا اعمل ايه دلوقتى الفضول هيقتلنى عايزه اعرف الباقى ونهضت بضيق من على الارجوحه وصعدت إلى الأعلى ..
……………………………………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)