روايات

رواية عرض جواز الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الجزء الثاني والعشرون

رواية عرض جواز البارت الثاني والعشرون

عرض جواز
عرض جواز

رواية عرض جواز الحلقة الثانية والعشرون

توقفنا لما سايق مروان العربية وقال لنفسه :كويس ان انا حلت الموضوع مع كريم قبل مايكبر اكتر من كده وصالحته قبل ما يوصل الموضوع لماما وتزعل اه صحيح نسيت اقول له مايقولش لماما ممكن يقول لها انا عارف ولو ماما عرفت هتزعل وهتتخانق مع كريم علشان ضايفتي بالشكل ده وهو ماعملش حاجه وهيزعل وبعد ما لميت الموضوع هيرجع يكبر تاني اما اتصل بيه واقول له مايقولهاش وحط ايده في جيبه وبينظر علي الطريق وباستغراب ايه ده وطلعه اللي في جيبه ونظر له لقيها البخاخه بتاعت نجمه ايه ده يا البخاخه بتاعت نجمه ايه اللي حطها في جيبي والتفت علي الطريق تلقيني حطها وانا مش واخد بالي بس انا نسيت اقول لكريم ياخدها علشان يدهلها اعمل ايه دلوقتي اروح له تاني بس كده ممكن العمال يشكوا وكمان هو عنده شغل بس البخاخه دي والتفت لها لازم تروح لنجمه ونظر علي الطريق علشان لو تعبت لازم تعمل بيها وبضيق انا مش عارف ايه الاهمال اللي هي فيه ده ازاي تنساها بس هي ديت المفروض تنساها اعمل ايه بس دلوقتي وبيفكر مافيش غير اني اروح اديلها وامري الله بالرغم ان انا مش طايق اشوف وشها بس ما فيش قدامي غير كده عشان البخاخه دي لازما توصل لها ونظر البخاخة والتفت على الطريق عشان لو تعبت ممكن تفقد الوعي ثاني لو ما عملتش بيها امري الى الله اروح اديها لها وخلاص و بالمره اشوف عم شفيق والتفت للبخاخه ونظر على الطريق وحط البخاخه في جيبه اما اركن بقى و اكلم كريم وركن العربية علي جانب وحط ايده في جيبه التاني
وطلعه كويس ان انا افتكرت قبل ما كريم يروح البيت وبيتصل بي
في المطبعه :
وبيشتغل كريم وبياكل البيتزا ورن تليفون وسمعه وقال لنفسه : مين تاني اللي بيتصل بي ده وحط خرطه البيتزا في العلبة وطلع تليفونه من جيبه ونظر فيه لقي مروان هو اللي بيتصل وباستغراب مروان ياتري في ايه بيتصل بي ليه وهو كان لسه عندي اما اشوفه عاوز ايه وفتح الخط الو
مروان قال : الو ايوه ياكريم
كريم قال بصوت منخفض : ايوه يامروان والتفت علي علبة البيتزا واخذ الخرطه وبياكل
مروان قال : بقولك ايه
وبياكل كريم وقال بصوت منخفض : ايه يامروان
مروان قال : مال صوتك
وبلع كريم الاكل وقال بصوت منخفض : لا مافيش اصل انا باكل
مروان قال بابتسامة : اهااا بتاكل وايه اخبار البيتزا معاك طعمها حلوة
كريم قال بصوت منخفض : طعمها حلو اوي
مروان قال بابتسامة : طيب يا سيدي بالهنا والشفا
انما انت بتشتغل ولا قاعد تاكل
كريم قال بصوت منخفض : الاتنين يامروان باكل وبشتغل في نفس الوقت
مروان قال : لا برافو عليك بقيت بتعطي اهمتامك اهو للشغل
كريم قال بصوت منخفض : طلع لك يا باشا قولي بقي بتتصل بي ليه في حاجه نجمه جرلها حاجة
مروان قال بضيق : يا دي النيله علي نجمه وهو انت ما بتفكرش غير في نجمه يعني ولا احنا معتش كلام بنا غير عن الست نجمه دي
كريم قال بصوت منخفض : لا طبعاً فيه
مروان قال بغضب : اما هو فيه بتجبلي سيرتها كل شويه ليه وبعدين هو انا اعرف منين يعني اذا كانت كويسه ولا لا كنت قاعد معها يعني في بيتها علشان اعرف
كريم قال بصوت منخفض : طيب خلاص ياسيدي ماتزعليش ده كان مجرد سؤال مش اكتر يامروان
مروان قال بغضب : لا مجرد سؤال ولا غيره ما تسالنيش عنها خالص ولا تجبلي سيرتها حتى ماشي
كريم قال بصوت منخفض : ماشي ياسيدي قولي بقي اتصل بي ليه وانت كنت لسه عندي
مروان قال بغضب : اتصلت بك شوفت بقي نستني انا اتصلت بك ليه كل ده علشان الست نجمه اللي انت قاعد تجيب سيرتها كل شويه
كريم قال بصوت منخفض : انا اللي جبت سيرتها دلوقتي ولا انت وبعدين هي نجمه مالها دلوقتي
عملت ايه بس هي جيت جانبك علشان تقول انها السبب بس
مروان قال بضيق : مش هي السبب ازاي ما انت قاعد تجيب سيرتها من اول المكالمه لغاية ما نستني انا كنت عاوز اقولك ايه يبقي هي بقي مش السبب ولا لا
كريم قال بصوت منخفض : لا يامروان مش نجمه السبب انا اللي السبب علشان انا اللي جيت سيرتها وهي معملتش حاجه علشان تقول انها هي السبب
مروان قال بغضب : يا سلام وانت بدافع عنها اوي كده ليه تبقلك ايه بقي علشان تدافع عنها بالشكل ده
كريم قال بصوت منخفض : هتبقي لي ايه يعني يامروان ما تبقليش حاجه
مروان قال بضيق : اما هي متبقلكش حاجه قاعد تدافع عنها ليه ياكريم
كريم قال بصوت منخفض : انا مش بدافع عنها يا مروان انا بقول الحق هي معملتش حاجه علشان تقول انها السبب
مروان قال بغضب : حق ايه ياكريم ده اللي انت بتقوله ماهي كل المصايب اللي انا فيها دي ما تحت راسها
كريم قال بصوت منخفض : مصايب ايه يامروان هي البنت عملت حاجه حرام عليك مش كفاية اللي حصلها النهارده كمان عاوز تجيب الحق عليها وهي معملتش حاجة
مروان قال بغضب : حرام عليها وانا مالي مش هي اللي عملت كده في نفسها هو انا يعني اللي خليتها تفقد الوعي ياكريم وبعدين انا بظلمها يعني ماهو فعلا كل ما بشوفها بتحصل مصيبة وبقولك ايه بقي معتش عاوز اسمع اسمها ده فاهم
كريم قال بصوت منخفض: ماهي كمان مش عاوزه تسمع اسمك انا مش عارف انتم مش طايقين بعض ليه هو ايه اللي حصل بينكم علشان ما طقوش بعض كده
مروان قال بضيق : ماحصلش حاجة وبعدين ايه اللي هيحصل بيني وبين واحدة زي دي يعني
كريم قال بصوت منخفض : هو انا لو كنت اعرف كنت سالتك يعني يامروان وبعدين هو انت تعرف نجمه منين مقوليش تعرفت عليها ازاي
مروان قال بغضب : هتعرف علي مين يابني انت معتش الا دي اتعرف عليها وبعدين معتش تجبلي سيرتها فاهم
كريم قال بصوت منخفض : طيب خلاص اهدي مالك اتعصبت كده ليه كل ده علشان جبت سيرة نجمه انا عمري ما شوفتك بتكره حد يامروان كده ليه بتكرها كده ده هي طيبه يعني
مروان قال بضيق : طيبه هو انت مالك انت وماما
كل ماتكلموا عليه تقولوا انها طيبه دي طيبه طيب ازاى دي ماتعرفش حاجه عن الطبيه اللي انت وماما بتقولوا عليها دي يبقي طيبه ازاي وبعدين لو تعرفها علي حقيقتها مش هتقول عليها كده
كريم قال بصوت منخفض وباستغراب : حقيقتها
مروان قال بعصبية : ايوه حقيقتها علي فكرة هي مش ملاك زي ما انت وماما مفكرينها دي انسانه وساكت
كريم قال بصوت منخفض : ساكت ليه مروان نجمه انسانه ايه
مروان قال بغضب : مافيش
كريم قال بصوت منخفض بدهشه : مافيش ازاى انت كنت عاوز تقول حاجه قولي يامروان كنت عاوز تقول ايه نجمه انسانه ايه
مروان قال بضيق : مش عاوز اقول حاجه ومعتش بقي تجبلي سيرتها علشان مازعلش منك سامع
كريم قال بصوت منخفض : خلاص معتش هجيب سيرتها قولي بقي انت اتفكرت انت كنت عاوزني في ايه
مروان قال بغضب : اه افتكرت اتصلت بك علشان اقولك متقولش لماما علي اللي حصل بنا في الشركه
كريم قال باستغراب وبصوت منخفض : اللي حصل بنا
مروان قال : ايوه علشان لو عرفت اللي حصل ده هتزعل وهتتخانق معاك
كريم قال بصوت منخفض وبدهشه : هتتخانق معايا
مروان قال : ايوه علشان هي هتفكر انك انت اللي غلطان وخلتني اضايق لغاية ما تصرفت كده ودي مش الحقيقة انت ملكش ذنب انا اللي غلطان مش انت علشان كده متجبلهش سيرة لما تروح ماشي
كريم قال بصوت منخفض : ماشي يامروان انا كده كده ماكنتش هيجيب لها سيرة مش علشان خايف لتتخانق معايا لا علشان مابحبش اشوفها مضايقه
مروان قال : طيب كويس يلا بقي روح شوف شغلك سلام
كريم قال : مع السلامه
وقفل مروان الخط وقال لنفسه بغضب : قال طيبه قال وحط التليفون في جيبه انا مش عارف ازاى كريم وماما شايفنها طيبه دي حقيره وغشاشه و كاذبه يبقي واحدة بل المواصفات دي تبقي طيبه ازاي انا مش فاهم ماما وكريم طيبين مايعرفوش الاشكال اللي زيها دي علشان كده اتخدعوا في وشها البرئ ده وللاسف هتضطر اشوفها تاني وانا مش طايق حتي اسمها مش اشوفها قدامي بس مضطر اما اروح اديها البخاخة بتاعتها واخلص ونظر قدامه وتحرك
في بيت نجمه :
في المطبخ :
وطفي جمال فرن البوتجاز وطلع صنينه البطاطس منه وحطها علي البوتجاز من فوق وغطى عليها وقال لنفسه : كده بقي الاكل خلص لما تبقي تصحه نجمه نبقي ناكل مع بعض اما اروح اشوفه كده نايمه ولا لا وخرج من المطبخ وراح علي غرفة نجمه وفتح الباب براحه وبينظر لقي الغرفة عتمه ومد ايده وسرج النور والتفت علي السرير لقي نجمه نايمه وبابتسامة الحمد لله انها نامت اهي ترتاح شويه ونظر ومد ايده وطفي النور وخرج من الغرفة وقفل الباب براحه اما اروح اقعد مع عم شفيق شويه لغاية ما نجمه تصحه وناكل مع بعض بدل ما اعمل صوت تصحه وانا ماصدقت انها نامت
وماشي اه اما اجيب التليفون والمفتاح علشان لو جيت ولقيتها لسه نايمه ما صحهش وراح علي غرفته وأخذ التليفون ومفتاح الشقة والتفت قدامه وماشي اه ط ووقف اما اغير هدومي ونظر علي نفسه لا مش مستهل اغير ده عم شفيق قصدنا وبعدين يا انا لبسه ترتنج يعني ومش وحشه لا مش هغير وخلاص وراح عند باب الشقه وفتحه براحه وخرج منه وقفله وراها براحه ونزل علي السلم يارب نجمه لما تصحه عنينها تبقي كويسه والحمرار ده يكون راح انا مش عارف عنينها احمرت كده منين ده كانت كويسه الصبح وماكنتش حمره ولا حاجه يمكن من قلة النوم زي ما نجمه قالت ساعة العنين فعلا بتحمره من قلة النوم وخرج من البيت
وماشي علي العموم يمكن لما تنام شويه تخف ودخل بيت عم شقيق ولما خفتش ابقي نروح للدكتور بقي وا نعرف الحمرار ده من ايه وطلع علي شقه عم شفيق ورن الجرس
وسمعه عم شفيق وهو في المطبخ بيحمر بطاطس وصوت الجرس وقال لنفسه باستغراب : مين اللي
بيرن الجرس ده تلقيها نجمه عاوزه حاجه ولا حاجه اما اروح افتح لها ووطي البوتجاز علي البطاطس شويه وراح عند باب الشقه وفتحه وبينظر لقي جمال وباستغراب جمال
ونظر له جمال وقال : ايوه جمال ودخل الشقه مالك استغرابت كده ليه ياعم شفيق لما شوفتي ايه انت كنت مستني حد ولا ايه
وقفل عم شفيق الباب والتفت له وقال : لا مش مستني حد يا انا افتكرت نجمه
جمال قال : اهااا نجمه لا نجمه نايمه دلوقتي
عم شفيق قال باستغراب : نايمه
جمال قال : ايوه اصل كانت عنينها حمره فقولتها تنام وترتاح شويه
عم شفيق قال بدهشه : عنينها حمره
جمال قال : ايوه
عم شفيق قال بقلق : مالها عنينها حمره من ايه ياجمال ماهي كانت كويسه الصبح
جمال قال باستغراب : كانت كويسه الصبح هو انت شوفتها الصبح
عم شفيق قال بخوف : ايوه ما انا روحت معها الا وسكت
جمال قال بدهشه : روحت معها فين ياعم شفيق
عم شفيق قال باربتاك : ها اه البطاطس هتتحرق ومشي
وبينظر له جمال وهو ماشي وقال باستغراب : البطاطس ورايح وراها هو انت بتعمل بطاطس
عم شفيق وهو ماشي قال : ايوه بعمل بطاطس ودخل المطبخ
ودخل وجمال وراها وقال : اظهار النهارده يوم البطاطس
ووقف عم شفيق قدام البوتجاز ونظر للبطاطس وقال : الحمد لله متحرقتش
ووقف جمال جانبه ونظر للبطاطس وقال : يا انت بتعملها محمره
و بيقلب عم شفيق البطاطس وقال : ايوه والتفت لجمال انما انت قولت ليه ان النهارده يوم البطاطس
جمال قال : اصل انا عامل كمان بطاطس بس في الفرن
عم شفيق قال : اهاااا والتفت للبطاطس وبيقلبها
جمال قال : انما مقوليش انت روحت مع نجمه فين
والتفت له عم شفيق وقال باربتاك : ها لا ياجمال مروحتش معاها في حته ونظر للبطاطس وبيقلبها
جمال قال باستغراب : امال عرفت منين ان هي كانت عنينها كويسه الصبح
ونظر له عم شفيق وقال بتوتر : ها اصل هي جات لي هنا الصبح
جمال قال بدهشه : جيت لك
عم شفيق قال : ايوه ونظر للبطاطس وبيقلبها
جمال قال بدهشه : وجات لك ليه ياعم شفيق في حاجه ولا ايه
والتفت له عم شفيق قال : لا مافيش حاجه ياجمال يا كانت بس جايه لي علشان تقولي انها رايحه تقدم في المسابقة
جمال قال بابتسامة : اهااا طيب
عم شفيق قال بقلق : انما قولي هي عنينها حمره من ايه واخدتهاش علي الدكتور ليه يشوفها ونظر
للبطاطس وبيقلبها
جمال قال : والله كنت اخدها يا عم شفيق بس هي اللي مرضتش وقالت لي ان عنينها كويسه وان الحمرار ده من قله النوم
والتفت له عم شفيق وقال : اهاا ممكن برده ماهي بتسهر وممكن يكون فعلا الحمرار ده من قله النوم
جمال قال : ما انا قولت كده برده يا عم شفيق علشان كده خلتها تنام ولما تصحها ولقيت عنينها مخفتش هبقى اخدها للدكتور
عم شفيق قال : طيب
جمال قال : بقولك ايه هات لما اساعدتك
عم شفيق قال : لا ياجمال مافيش داعي
جمال قال : مافيش داعي ايه يا عم شفيق قولي بس خرط برنجان ولا مش هتعمل
عم شفيق قال : لا هعمل ولسه مخرطهوش
جمال قال : طيب هو فين وانا هخرطه لك
عم شفيق قال : اهو عندك اهو علي الترابيزة بس انا مش عاوز اتعبك يا جمال
جمال قال : ولا تعب ولا حاجة يا عم شفيق والتفت علي الترابيزة لقي البرنجان في الحله وعليه السكنيه اخده وقعد على الكرسي وبدا يقطعه
في شركه الشناوي :
في مكتب الاستاذ لبيب :
الاستاذ ليبب قال لنفسه : اما اتصل بنجوي السكرتيره اعرف مروان بيه خلص مع الكتاب اللي
عنده ولا لسه علشان ابتاعتلوا اللي بره دول ومسك سماعه التليفون وبيتصل بنجوي
في مكتب نجوي السكرتيره :
رن تليفون مكتب نجوي السكرتيره ورفعت السماعه وقالت : الو
الاستاذ ليبب قال : الو ايوه يا نجوى انا الاستاذ لبيب مروان بيه خلص مع الكتاب اللي عنده
نجوي السكرتيره قالت : ايوه خلص معاهم ومشوا بس
الاستاذ ليبب قال باستغراب : بس ايه
نجوي السكرتيره قالت : مروان بيه مش موجود
الاستاذ ليبب قال بدهشه : مش موجود
نجوي السكرتيره قالت : ايوه يا استاذ لبيب مشي من شويه
الاستاذ ليبب قال : طيب هو هيجي تاني
نجوي السكرتيره قالت : معرفش يا استاذ لبيب بس هو قالي لو فيه حاجة اتصل بي
الاستاذ ليبب قال : طيب اتصلي بي وحولي لي الخط
نجوي السكرتيره قالت : ليه في ايه
الاستاذ ليبب قال : اتصلي بس يانجوي يلا بي
نجوي السكرتيره قالت : طيب خليك معايا علي الخط
الاستاذ ليبب قال : طيب انا معاكي اهو
نجوي السكرتيره قالت : طيب وبتتصل بمروان بيه
في عربية مروان :
ووصل مروان علي بيت نجمه ووقف العربية
ونظر من شباك العربية علي البيت بغضب ورن تليفونه وسمعه وطلعه من جيبه وهو بينظر علي بيت نجمه وفتح الخط وقال : الو
نجوي السكرتيره قالت : الو ايوه يافندم انا نجوي
مروان قال : ايوه يانجوي في حاجه
نجوى السكرتيره قالت : ايوه يا فندم الاستاذ لبيب عاوز يكلم حضرتك
مروان قال باستغراب : الاستاذ لبيب
نجوي السكرتيره قالت : ايوه يافندم
مروان قال : طيب ادهوني اكلمه
نجوي السكرتيره قالت : حاضر يافندم لحظه واحدة استاذ لبيب
الاستاذ ليبب قال : ايوه يا نجوي
نجوى السكرتيره قالت : مروان بيه معاك اهو
الاستاذ ليبب قال : طيب
وحولت نجوي السكرتيره الخط
الاستاذ ليبب قال : الو ايوه يافندم
مروان قال : ايوه يا استاذ لبيب في ايه
الاستاذ ليبب قال : فيه كتاب تانين جوم يافندم
و موجدين عندي دلوقتي
مروان قال : طيب يا استاذ لبيب خد منهم انت اعمالهم و اعطيها للاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس خليهم يقروها زي ماقولت
الاستاذ ليبب قال : حاضر يافندم بس هو حضرتك مش هتقابلهم زي الكتاب اللي قابلتهم
مروان قال : لا مش هقدر اقابلهم دلوقتي علشان انا مش فاضي والتفت علي بيت نجمه بضيق مش انت قابلتهم
الاستاذ ليبب قال : ايوه يافندم قابلتهم وا تكلمت معهم وا خدت أسماءهم كمان
مروان قال : طيب كويس خده بقي منهم اعمالهم زي ما قوتلك و اعطيها للاستاذ حمزه والاستاذ رشاد والاستاذ يونس
الاستاذ ليبب قال : حاضر يافندم
مروان قال : طيب سلام
الاستاذ ليبب قال : مع السلامة يافندم وقفل الخط وقام من علي الكرسي وراح عند باب المكتب وخرج منه ونظر للكتاب اللي قعدين لو سمحتم هاتم اعمالكم
والتفتوا له الكتاب وقاموا وعطوا له اعمالهم
الاستاذ ليبب قال : طيب تمام اتفضلوا بقي حضرتكم واحنا هنبقي نتصل بكم
كاتب قال : طيب احنا مش هنقابل رئيس مجلس الاداره
وبينظر الاستاذ لبيب لكاتب وقال : لا للاسف مروان بيه جالوا شغل مستعجل ومش هيقدر يقابلكم ونظر لهم بس ماتقلقوش هو هيشوف اعمالكم
كاتب قال : طيب
الاستاذ ليبب قال : اتفضلوا مع السلامة وشاور بايده
ومشوا الكتاب
وبينظر له الاستاذ لبيب وهما ماشين والتفت للاعمال الكتاب اللي في ايده وقال لنفسه : اما اروح اديهم بقي للاستاذ رشاد والاستاذ يونس والاستاذ حمزه وراح علي قسم المراجعه الكتب
ووقف قدام الباب وخبط عليه
ونظر الاستاذ رشاد للباب وقال : ادخل
والتفتوا الاستاذ حمزه والاستاذ يونس للباب
ودخل الاستاذ لبيب ونظر لهم
ونظر الاستاذ حمزه للاستاذ لبيب وقال بابتسامة : اهلا يا استاذ لبيب يا اتفضل
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ حمزه وقال : لا انتم اللي تفضلوا وشاور بايده علي الاعمال الكتاب ونظر لهم
وبينظروا الاستاذ رشاد والاستاذ يونس والاستاذ حمزه علي الورق اللي شاور عليه الاستاذ لبيب والتفتوا له باستغراب
وبينظر الاستاذ رشاد للاستاذ ليبب وقال باستغراب : في ايه الورق ده يا استاذ لبيب
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ رشاد وقال : دي اعمال الكتب اللي قدموا للمسابقة وراح لعند مكتب الاستاذ رشاد وحط الاعمال عليه ونظر لهم مروان بيه قالي ادهلكم علشان تقروها
وقام الاستاذ يونس وراح لعند الاستاذ لبيب والتفت للاعمال الكتاب ونظر له وقال : كل دول قدموا دي المسابقة لسه بدا النهارده هما ايه كانوا مستنينها
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ يونس وقال : اظهار كده معرفش المهم تقروهم وخلاص ولازم تخلصوها بعد شهر
الاستاذ حمزه قال باستغراب : بعد شهر
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ حمزه وقال : ايوه بعد شهر علشان المسابقة هتنتهي بعد شهر
الاستاذ يونس قال بدهشة : هتنتهي بعد شهر
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ يونس وقال : ايوه احنا حددنا ميعاد انتهاء المسابقه وكمان انتهاء التقديم فيها وانا قولت لكم علشان تبقوا عملين حسابكم
الاستاذ حمزه وقال : بس يا استاذ لبيب وقام من علي الكرسي وهو بينظر له وراح لعنده ووقف قصده دول كتير ازاي هنقدر نخلصهم في شهر ده كمان دول غير اللي لسه هيقدموا في المسابقة
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ حمزه وقال : كتير ولا مش كتير ده شغلكم وانتم لازم تعملوا بعدين شهر مش قليل يا استاذ حمزه علشان ماتقدورش تخلصوا الاعمال دي فيه يعني
الاستاذ حمزه قال : لا قليل يا استاذ لبيب هو احنا بس هنقراهم يعني يا احنا هنرجعهم كلمه كلمه وده هياخد وقت
وبينظر الاستاذ رشاد للاستاذ لبيب وقال : ايوه يا استاذ لبيب الاستاذ حمزه معه حق فعلا ده هياخد وقت وشهر قليل علشان نخلص الاعمال دول
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ رشاد وقال : حتى لو قليل حولوا تتصرفوا علشان مروان بيه واقف علي مواعيد المسابقة دي وانا مش هقدر اقوله ان نغير مواعيد بعد ماهو وافق عليهم غير كده كمان هو متعصب مننا بسبب اللي حصل في المبيعات ولو قولته ان شهر مش هيكفي زي ما انتم بتقولوا هيزعق و هيقول ان ده شغلنا واحنا المسئولين ان الشغل ده لازم يخلص وبعدين ماينفعش نطول المسابقة اكتر من كده
الاستاذ يونس قال باستغراب : ليه طيب يا استاذ لبيب
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ يونس وقال : علشان دي مسابقة يا استاذ يونس هتطو ل اكتر من شهر ازاي يعني لو طولت هتتنسي هتبقي مالهش فايدة يا استاذ يونس لو اتنست المسابقة ونظر لهم وبعدين الاحسن انكم تشتغلوا و ماضيعوش وقتكم بدل ملاقي نفسنا احنا الاربعه وشاور بايده بره الشركه هو ده شغلنا اشتغلوا بقى وخلاص انا رايح اشوف شغلي انا كمان وانتم بقى اتصرفوا شوفوا هتعملوا ايه بس لازم الاعمال دي وحط ايده علي الاعمال تخلص بعد شهر علشان لو مخلصتش مروان بيه مش هيرحمنا وانتم بانفسكم سمعتوا هو قال ايه في غرفة الاجتماعات علشان كده لازم الأعمال دي تخلص بعد شهر
الاستاذ رشاد قال : طيب يا استاذ لبيب ربنا يسهل
وبينظر الاستاذ لبيب للاستاذ رشاد وقال : طيب انا رايح اشوف شغلي وماشي
ونظر الاستاذ حمزه للاستاذ يونس والاستاذ رشاد وقال : هنعمل ايه دلوقتي في الاعمال دي هنقراها ازاي كلها و هنخلص في شهر ازاي بس
وبينظر الاستاذ رشاد للاستاذ حمزه وقال : ما احنا لازما نقراها على راي استاذ لبيب ما هو دي شغلنا واحنا لازما نقراها وان شاء الله ربنا هيسهل ونخلص يا استاذ حمزه
الاستاذ حمزه وقال : ايوه ربنا يسهل طيب هنعمل ايه يعني دي قراتها لوحدها محتاجه شهر يا استاذ رشاد مش نقراها ونخلصها في شهر طب ممكن اعمال الكتاب الكبار نخلصها في شهر علشان بيبقوا محترفين في الكتابة وتبقي مش محتاجه شغل كتير بس دول وشاور بايده علي اعمال الكتاب وهو بينظر للاستاذ رشاد كتاب مبتدئين لسه ومحتاجين شغل كتير يا استاذ رشاد وشهر مش هيكفي لكل دول ولسه اعمال اللي هيقدموا كمان يعني مش دول بس شهر هيكفي ازاي بس
والتفت له الاستاذ يونس وقال : امال هنعمل ايه بس يا استاذ حمزه مافيش في ايدينا حاجه نعملها غير ان احنا نشتغل انت سمعت بنفسك الاستاذ لبيب قال ايه
وبينظر الاستاذ رشاد للاستاذ يونس وقال : الاستاذ يونس معه حق يا استاذ حمزه ونظر له مافيش في ايدينا حاجه نعملها لو روحنا كلمنا مروان بيه مش هيوافق علشان فعلا الاستاذ لبيب معه حق ماينفعش المسابقة تطول اكتر من شهر
وبينظر الاستاذ حمزه للاستاذ رشاد وقال : طيب هنعمل ايه قولولي كده
والتفت له الاستاذ يونس وقال : نقسهم وخلاص علي بعض ونظر للاستاذ رشاد
وبينظر الاستاذ رشاد للاستاذ يونس وقال :اه نقسهم دي فكرة كويس يا استاذ يونس
وبينظر الاستاذ حمزه للاستاذ رشاد وقال :طيب يلا نقسهم ونشوف كتبين فيهم ايه
وبينظر الاستاذ رشاد للاستاذ حمزه وقال : طيب والتفتوا لأعمال الكتاب اللي جانبه علي المكتب واخدها و قسمهم والتفت للاستاذ يونس وقال : دول بتوعك يا
استاذ يونس ومد ايده
وبينظر الاستاذ يونس للاستاذ رشاد وقال : طيب ومد ايده واخذهم اما اروح اقراهم ومشي
ونظر الاستاذ حمزه للاستاذ رشاد وقال : هات بتوعي انا كمان يا استاذ رشاد خليني اقراهم
والتفت له الاستاذ رشاد وقال : طيب ونظر للاعمال الكتاب واخذ منهم ونظر للاستاذ حمزه اتفضل ومد ايده
ونظر الاستاذ حمزه للاعمال اللي في ايده الاستاذ رشاد وقال : طيب واخذهم ومشي
وبينظر له الاستاذ رشاد وهو ماشي والتفت لباقي الاعمال اللي قدامه علي المكتب وقال لنفسه : اما اقراهم انا كمان وفتح عمل من اللي قدامه وبدا يقرا
امام بيت نجمه :
في عربية مروان :
وبينظر مروان علي بيت نجمه وفي ايده تليفونه بغضب وقال لنفسه : انا مش عاوز اشوف وشها ده تاني بس لازم اطلع لها علشان ادي لها البخاخه بتاعتها اللي معايا دي اما اطلع لها بقي وخلاص
ونظر لتليفونه وحطه في جيبه ومد ايده في جيبه التاني وطلع البخاخه منه ونظر لها وهز راسه والتفت لباب العربية وفتحه ونزل منها ونظر للبيت ودخل البيت وطلع علي شقة نجمه ووقف ونظر للباب وهز راسه بتنهيد ومد ايده ورن الجرس وشال ايده
نجمه وهي جوه الشقة وفي غرفتها نايمه
مروان وهو واقف قدام الباب الشقة بره مد ايده ورن الجرس تاني
نجمه وهي جوه الشقة وفي غرفتها فاقت علي صوت الجرس وقالت لنفسها بنعس : ايه ده وقعدة علي السرير ده صوت جرس الباب اظهار في حد جيلنا بس بابا ما بيفتحش ليه وقامت من علي السرير معقول مش سامع الجرس وراحت عند باب الغرفة وفتحته وخرجت منه بابا وبتنظر حوليها وماشيه بابا يابابا ووقفت هو بابا راح فين تلقيه نزل يجيب حاجه ونسي ياخد المفتاح علشان كده رن الجرس اما اروح افتح له
ورايحه عند الباب ايوه يابابا جايه اهوه ووقفت قدام الباب وفتحت الباب بابا انت ونظرت لقيت مروان قدامها
ونظر لها مروان وقال باستغراب : بابا
نجمه قالت بضيق : انت
مروان قال بغضب : ايوه انا وباستغراب بس انتي عينيك حمره كده من ايه
نجمه قالت بضيق : مالكش دعوة عنينها حمره ولا مش حمره انت ايه اللي جابك هنا هو انا مش سبت لك الشركه جاي ورايا ليه بقي
مروان قال بضيق : انا هجي وراكي انتي ليكون فاكرة نفسك مهمة علشان انا هجي وراكي تبقي غلطانه لو افتكرتي كده علشان انتي ولا حاجه
نجمه قالت بعصبية : والله انا حره افكر نفسي انا ايه زي ما انا عاوزه ومقولتش لحضرتك قول رايك فيها فاهم ويلا بقي اتفضل امشي من هنا علشان مش عاوزه اقفل الباب في وشك علشان لو قفلته وانت واقف هتبقي قله ذوق مني وانا مش قلة الذوق فاتفضل بقي امشي من هنا خليني اروح اكمل نومي
مروان قال بابتسامة سخرية : ايه مش قلة ايه قلة الذوق
نجمه قالت بضيق : ايوه مش قلة الذوق
مروان قال بعصبية : هو انتي مصدقه اللي انت بتقوليه هو انتي عندك اساسا ذوق عشان تبقى قليله الذوق هو انتي لو كان عندك ذوق كنت طردتيني قبل كده والوقت من بيتكم
نجمه قالت بضيق : لا والله عندي ذوق ومش مستنيه واحد زيك يجي يقول لي انا عندي ولا لا فاهم وبفهم في الاصول كويس بس اللي زيك لازم نطردهم عشان ما ينفعش معاهم غير كده مش يقعدوا ويضيفوا
مروان قال بعصبيه : انا اساسا مش جاي اقعد ولا اضايف ولا عايز ادخل بيتكم ده من الاساس بس اعمل ايه مش بمزاجي والله ان كان عليا مش طايق اجي هنا ولا اشوف وشك حتى بس للاسف مضطر
نجمه قالت بضيق : والله مضطر
مروان قال بغضب : اه مضطر للاسف علشان حضرتك مهمله واهمالك ده هو اللي جابني للاسف لغايه هنا وخلاني اشوف وشك ده ثاني وشاور بايده
نجمه قالت بعصبيه : اهمالي اهمال ايه اللي انت بتتكلم عنه ده وبعدين على اساس ايه يعني شايفني حابه قوي اشوف وشك ما انا كمان مش طايقه اشوف وشك ده واتفضل بقى امشي
مروان قال بغضب : انت شايفاني قوي حابب اقف معاكي اتكلم وبعدين ما انتيش عارفه اهمال ايه اللي انا بتكلم عنه بس تعرفي انا مش مستغرب علشان واحده مهمله زيك هتعرف ازاي من اللي هي بتعمله انها مهمله
نجمه قالت بضيق : هو ايه ده اللي انا بعمله وبعدين انا مش مهمله فاهم
مروان قال بغضب : والله مش مهمله يعني
نجمه قالت بعصبيه : اه مش مهمله
مروان قال بضيق : امال ده ايه ان شاء الله ورفع ايده بالبخاخه قدام نجمه
ونظرت نجمه لايده مروان لقت البخاخه والتفتت لمروان باستغراب
نظر مروان للبخاخه والتفت لها وقال بغضب : تقدري تقولي لي بقى بما ان حضرتك مش مهمله دي ايه
نجمه قالت بدهشه : دي البخاخه بتاعتي ايه اللي جابها معاك
مروان قال بعصبية : والله انت بتساليني ايه اللي جابها معايا بدل ما تسالي نفسك
نجمه قالت بضيق : ما انا لو كنت اعرف ما كنتش سالتك ايه اللي جابها معاك
مروان قال بغضب : ما هو طبيعي هتعرفي ازاي علشان تعرفي انك مهمله ازاي تنسي البخاخه دي عندي في المكتب افرضي جالك دلوقتي ضيق تنفس تقدري تقولي هيكون ايه الوضع بقي وانتي نسياها البخاخة دي عندي مش هفقدي الوعي تاني هو انا مش قوتلك وشاور بايده انك تخليها دايما معاكي علشان لو حصل وجالك ضيق تنفس تعملي بيها وما تفقديش الوعي
وبتنظر له نجمه بدهشه
وبينظر لها مروان وبيشاور بايده وقال بعصبية :
هو انتي قاعدة بتلعبي بصحتك يعني ولا ايه انت مش عارفه انك عندك زفت ضيق تنفس ولازم دي تفضل معاك علشان ماتفقديش الوعي
نجمه قالت بضيق : وانت مالك بتزعق كده ليه
مروان قال بغضب : بزعق كده ليه علشان انتي مهملة ومش بتاخدي بالك من صحتك يا انتي حتي مخدتيش بالك انك نسيتها عندي في المكتب وتقولي بزعق لك كده ليه وهو انتي شايفه انك ما عملتيش حاجه غلط يعني ولا ايه
نجمه قالت بضيق : لا عملت انا غلط اني نسيتها
عندك في المكتب بس انت مالك متعصب كده ليه عاوز تفهمني يعني انك خايف عليها
مروان قال بعصبية : افهمك لا انا فعلا خايف عليكي
نجمه قالت باستغراب : خايف عليها
مروان قال بغضب : اه خايف عليكي
نجمه قالت بدهشه : وخايف عليها ليه بقي ان شاء الله
مروان قال بعصبية : علشان انا وساكت
نجمه قالت بدهشه : انت ايه سكت ليه
مروان قال باربتاك : ها مافيش واتفضلي البخاخه بتاعتك اهي ومد ايده
ونظرت نجمه لايده مروان والتفت له وقالت بضيق : شكرا واخذتها منه
مروان قال بغضب : العفو وماشي
وبتنظر له نجمه وهو ماشي وتذكرت للاب توب وقالت : استني
ووقف مروان والتفت لها بضيق
نجمه قالت : اللاب توب بتاعتي فين
مروان قال باستغراب : اللاب توب بتاعتك
نجمه قالت بدهشة : ايوه انا نسيتوا عندك في المكتب برده
مروان قال : اه صحيح هو عندي
نجمه قالت : طيب هو فين
مروان قال : في المكتب عندي
نجمه قالت باستغراب : في المكتب عندك
مروان قال : ايوه
نجمه قالت بدهشة : طيب ماجبتوش معاك ليه
مروان قال : علشان انا مافتكرتش غير فيكي دلوقتي وبعدين انا بقرا عليه الروايه
نجمه قالت باستغراب : بتقرا روايتي
مروان قال بغضب : روايتك
نجمه قالت : ايوه روايتي
مروان قال بضيق : بطلي كذب بقي روايتك ايه هو انتي عاوزه تفهمني انك انتي كتبي اللي انا قراته ده
نجمه قالت بدهشة : اه انا اللي كتبه ليه هو انت قراتها
مروان قال بغضب : اه قرات منها شويه وبعدين بطلي كذب بقي وتقولي انك انتي اللي كتبها اللي انا قراته ده
نجمه قالت بضيق : وهكذب ليه يعني لا انا اللي كتبها امال مين هيكون اللي كتبها يعني
مروان قال بغضب : والدك هو اللي كتبه ومافيش داعي بقي للكذب
نجمه قالت باستغراب : بابا
مروان قال بضيق : ايوه باباكي مش هو مدرس
نجمه قالت بدهشة : ايوه هو مدرس بس مش هو اللي كاتب الروايه انا اللي كتبها
مروان قال بغضب : وعاوزني اصدق طبعا ما بطلي كذب بقي
نجمه قالت بضيق : وهكذب عليك ليه ان شاء الله والله العظيم انا اللي كاتبه الروايه مش بابا
مروان قال بعصبيه : انت كمان بتحلفي بالله انت ايه يا شيخه مش كفايه بتكذبي بتحلفي كمان
نجمه قالت بغضب : وهكذب ليه انا مش فاهمه خايفه منك يعني مثلا لا انا مش خايفه منك على فكره والله انا اللي كاتبه الروايه وشوحت بايدها
مروان قال باستغراب : انت اللي كاتباها
نجمه قالت بضيق : ايوه انا اللي كاتباه
مروان قال بدهشة : انت بتهزري صح اكيد باباك اللي كاتبها
نجمه قالت بغضب : وهزر معاك ليه ان شاء الله انت مين علشان اهزر معاك وبعدين بابا ما اكتبهاش والله انا اللي كاتبه الروايه
مروان قال باستغراب : ازاي دي
نجمه قالت بضيق : هو ايه اللي ازاي زي الناس ليه هي عجبتك
مروان قال بدهشة : مش مساله عجبتني ولا ما عجبتنيش انا اساسا مش مصدق انك انت اللي كاتبه كده مش مصدق ايه هو انا اساسا مش مصدق ان انت كاتبه
نجمه قالت بغضب : ليه بقى ان شاء الله مش مصدق وبعدين تصدق ولا ان شاء الله عنك ماصدقت وشوحت بايدها انا ما يهمنيش وعاوزه اللاب توب بتاعي
مروان قال بعصبيه : عايزه اللاب توب ايه وشوح بايده هو انتي شايفانا ان احنا بنلعب دي مسابقه وانتي دخلتي فيها وانا لازم اقرا الروايه اللي انتي للاسف كاتباها
نجمه قالت بغضب : وانا مش عايزاك تقراها
مروان قال بضيق : يبقى خلاص ما كنتش تيجي من الاول وتقدمي في المسابقه
نجمه قالت بضيق : ما انا لو اعرف انك انت رئيس مجلس الاداره بتاعه الشركه دي انا ما كنتش جايه بس انا ما كنتش اعرف
مروان قال بعصبية : واديك عرفتي وقدمت في المسابقه يبقي خلاص ولا انتي عاوزه تنسحبي
نجمه قالت بضيق : ايوه عاوزة انسحب بس للاسف مش هقدر اعمل كده
مروان قال بغضب : يبقي خلاص بقي وعن اذنك وماشي
نجمه قالت : استني
ووقف مروان ونظر لها وقال بغضب : عاوزه ايه تاني
نجمه قالت : هيكون عايزه منك ايه يعني عايزه اللاب توب بتاعي
مروان قال بدهشه : عايزه اللاب توب
نجمه قالت : ايوه عايزها
مروان قال بضيق : هو انتي عندك زهايمر مش انا لسه قايل لك ان انا بقرا عليه روايه هجيبه لك ازاي يعني
نجمه قالت بغضب : لا ما عنديش زهايمر بس هو هيفضل معاك لغايه ما تخلص الروايه
مروان قال بضيق : للاسف ايوه علشان حضرتك كاتبه عليه الروايه ولازم قسم المراجعه عندي في الشركه يقراها بما انك مقدمه في المسابقه
نجمه قالت : بس انا عاوزه
مروان قال بغضب : يبقي خلاص خديه
نجمه قالت : اخده ازاي وانا مقدمه في المسابقه ولازم قسم المراجعه عندك في الشركه يقرا الروايه
مروان قال بعصبية : امال عايزني اعمل لك ايه يعني انا مش فاهم و شوح بايده اما انتي عارفه كده بتقولي انك عايزها ليه من الاول واحس بدوخه ونظر للارض
نجمه قالت بضيق : ما انا عايزاه فعلا وبعدين انت بتتعصب عليا ليه انا مش فاهمه هو مش بتاعي
والتفت لها مروان وهو دايخ وقال بغضب : هو انا يعني قلت لك اللي هو بتاعي ما انا عارف اللي هو بتاعك وهخلص قراءه الروايه واجيبه لك
نجمه قالت بغضب : طيب بس لو سمحت خليهم يخلصوها بسرعه
مروان وهو دايخ وبينظر لنجمه قال بضيق : انا مش شغال عندك علشان تامرني فاهمه وبعدين انا مش طايق اساسا الروايه بتاعتك دي بس اعمل ايه لازم قسم المراجعه عندي في الشركة يقراها علشان للاسف حضرتك مقدمه في المسابقه عن اذنك بقي وماشي
وبتنظر له نجمه بغضب وهو ماشي وقفلت الباب
وقالت لنفسها : ده ايه الانسان ده مستفز
وخبط الباب
والتفت نجمه للباب وقالت لنفسها بضيق : مين تاني وفتحت الباب ونظرت فانصدمت —————-

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى