روايات

رواية قدرك عشقي الفصل العاشر 10 بقلم شيماء سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية قدرك عشقي الفصل العاشر 10 بقلم شيماء سعيد

رواية قدرك عشقي الجزء العاشر

رواية قدرك عشقي البارت العاشر

قدرك عشقي
قدرك عشقي

رواية قدرك عشقي الحلقة العاشرة

اتسعت عينيها بذهول اهو ضربها بالفعل أم أنها تتخيل ذلك رفعت رأسها تنظر في عينه بعدم تصديق ففي المره الأولى قالت إنه محق و انها من تجاوزت حدودها أما الآن يصفعها بأي وجه حق و لماذا أما هو لم يقل حاله عنها فهو الآخر ينظر لكفه بذهول أ من شده عشقه لها تحول لشخص لما يرى قط اهو بالفعل تنزل عن مبادئه و صفع امرأه و ياليتها اي امرأه فهي مسك مدللته الصغيره تأملها بندم منذ متى و هو يقفد أعصابه لتلك الدرجه اهذه هي غيره الحب.
مسك : انت بجد عملت كده مديت ايدك عليا لتاني مره هو انا في نظرك رخيصه لدرجه دي. ابتسمت بسخرية قائله : و الا هو عادي ما هي مالهاش حد غيرنا.
احمرت عيونه بغضب شديد من حديثها فهي طوال حياتها أغلى من حياته و فتاته الرائعه : انتي بتقولي ايه خلاص فقدتي عقلك انتي عارفه قيمتك كويس.
أطلقت ضحكه رنانه و هي تقول : قيمتي لا من الناحيه دي اطمن انا عارفه قيمتي عندك و عند مدام ليلى كويس اوي لدرجه اني بستحقر نفسي عشان لسه عايشه معاكم تحت سقف واحد.
زاد غضبه عندما تحدثت عن ليلى فمهما كان عشقه لها ليلى لها مكانه خاصه في حياته : اخرسي انتي مالك و مال ليلى ليلى دي اللي فتحت ليكي بيتها و حياتها و انتي بصيتي لجوزها.
تلك المره لم تتحمل هي لتصرخ في وجهه : بقولك ايه انا احسن منك و منها و مش محتاجه ليكم في حياتي بعد النهارده.
دلفت ليلى للغرفة بقلق من صوتهم العالي هذا لتجد كلمن منهم يقف أمام الآخر و كأنه يريد قتله : هو في ايه مالكم.
الصمت التام كان سيد الموقف هو يخشى من الموجهه بينها و بين مسك أو أن تفعل ليلى اي شيء لمسكه و يخشى أيضا أن تجرحها مسك فمهما حدث ليلى غاليه عنده عادت ليلى سؤالها مره اخرى.
لتنفجر مسك بوجع العالم : في اني خلاص جبت اخري من الانانيه اللي جواكي و جوا جوزك و النهارده آخر يوم ليا في البيت ده عيشوا مع بعض و الشر اللي بنكم هيبعد.
شهقت ليلى بفزع و هي تحاول الاقتراب منها : تمشي و تروحي فين يا نور عيني و اعيش انا من غيرك ازاي.
ابتسمت مسك باتساع كأنها على وشك الجنون و أبعدت ليلى عنها : زي ما كنتي هتعيشي من سنين طويله يوم ما لميتي لبسي في كيس اسود كأني زباله فاكره اليوم ده و الا انتي الذاكره عندك مش كويسه.
عادت بنظرها لذلك الذي يقف بعيون كالصقر يحدق بهم بتحقيق ماذا تقصد مسك و عن أي يوم تتحدث و لماذا تغير وجهه ليلى لتلك الدرجه من الرعب عندما تحدثت مسك لم يتحدث أو يعلق من الواضح أنه يخفى عنه الكثير و الكثير من الأسرار فاق على صوت مسك.
مسك : بقولك ادامها اني عمري ما حبيت أو هحب حد غيرك و لو سعادتك في بعدي فأنا هبعد مش هتشوف مسك مره تاني او حتى تفتكر أن في واحده اسمها مسك كانت في حياتكم.
خرجت من الغرفه دون كلمه أخرى و دموعها تنهار من عينيها انهارت ليلى هي الآخر في البكاء لم تتخيل في أبشع أحلامها أن تقف أمام مسك بتلك الطريقة اهي كانت سيئه معها لتلك الدرجه هي لم تفعل شي خطأ فقط دافعت عن بيتها و زوجها نظرت لبدر وجدته يحدق بها بنظره لم تفهمها على الإطلاق لتحاول الفرار من أمامه إلا أن يده سبقتها.
بدر بنبره خاليه من التعبير : عايز اسمع منك الحقيقه كامله.
اهذه لحظه النهايه بالفعل أخذت نفسا عميق ستقول الحقيقه مهما كلفها الأمر.
_____شيماء سعيد______
لم يشعر بنفسه إلا و هو بجذبها من خصلاتها بقوه لتصرخ هي بقوه من شده ألمها أعمى غضبه ماذا تقول تريد الطلاق تريد قتله تلك الفتاه صرخ بقوه.
خالد : طلاق الكلمه دي لو سمعتها تاني بموتك فاهمه يا إيمان بموتك.
أبعدت عنه بكل قوتها : بلا موتى بلا موتك انت اصلا شكلك بقيت بايع كل المهرجان اللي انت عمله ده عشان الحيه اللي وراك دي و يا ترا بقى تعرفها عاليا من امتا مش دي اللي كانت في حضنك يوم ما كنت عندك و انت طبعا كلت بعقل العبيطة اللي بتحبك حلاوه مش كده اتجوزت عليا يا برنس مش لما تتجوزني انا الاول..
تريده يقتلها فهذا ما يدور بعقله الآن فهي عشقه و حلم حياته كيف تفكر انه من الممكن يحب غيرها أو يرى امرأه أخرى في حياته و لكن كبريائه كرجل منعه من قول ذلك ليقول بكل هيبه تليق بخالد البرنس.
خالد : مش خالد البرنس اللي يخاف من حته بت زيك عشان يحب أو يتجوز في السر أنا لما أزهق منك و من قرفك هجيبها لحد البيت فاهمه شكلك مش عارفه مين خالد البرنس.
اتسعت عينيها بعدم تصديق من الذي يتحدث بكل جبروت أمامها الآن أين خالد ذلك السند و الوتد التي كانت تقف عليه من أين أتى بكل ذلك البرود الذي يتحدث بيه .
إيمان : تصدق فعلا أنا مش عارفه مين خالد البرنس كنت فاكره طول السنين الطويله دي اني حته منك و اعرفك اكتر من نفسك أما اللي واقف ادامي دلوقتي ده واحد اول مره اشوفه في حياتي انسان غريب عني ازاي شايل كل ده جواك و ساكت ازاي مستحمل واحده عاله عليك طول السنين اللي فاتت دي بس خلاص من النهارده أنا مش هكون سبب في قرفك تاني.
انقسم قلبه من حديثها هو لم يقصد انها عاله عليه أو أي كلمه من حديثها فهي ايمان روحه لم يشعر في لحظه انها ثقيله عليه فهي قطعه من قلبه جزء لا يتجزأ منه و لكن كلمتها الاخيره جعلت قلبه ينتفض من مكانه بفزع.
خالد : معنى كلامك أيه.
سقطت دمعه ساخنه من عينيها فقلبها يبكي بكل كلمه تخرج من لسانها : انت حر يا خالد شوف اللي يريحك و اعمله لكن أنا مش هسيب الشغل و محتاجه انام خد الحيه اللي وراك دي و يلا بعد اذنكم.
في تلك اللحظه كان يتقض عليها مره اخرى و لكن تلك المره بقبله جامحه عنيفه يثبت لها ملكيته عليها لن يتركها مهما كلفه الأمر أخذ ينتقل من شفتيها العليا إلى السفله بتلذذ نسي ذلك الخلاف بينهم لم يتذكر إلا شي واحد انها حبيبته و بين يده و هي الأخرى لم تتذكر شيء غيره تريده و بشده انتفضت بعيد عنه على صوت تلك الحمقاء.
هنا بحنق : ايه ده المفروض زي ما قاعد تبوس فيها تبوس فيا انا كمان انت جوزي زيها بظبط و بعدين انا كمان الجديده..
اتسعت عينه بذهول من المصيبه التي أوقع نفسه بها نظر لايمان وجد عينيها تطق شرار و تقول بغضب : أخرج بره انت و البت دي بدل ما اخلص عليك و عليها.
_____شيماء سعيد_____
في قصر الطحاوي بالصعيد انتهت من حمامها تشعر براحه غربيه بذلك المكان كأنها دلفته و عاشت به سنوات طويله و ذلك الحمزه هو الآخر تشعر معه بالفه غربيه عند تلك النقطه عادت إلى وعيها مره اخرى هل ستثق برجل مره اخرى بعدما خسرت كل شيء على يده حياتها و روحها تزوج بأخرى و لم يفكر لحظه واحده بمشاعرها و حبهم طلقها دون أدنى نقطه حب لم يتمسك بها أو حتى يرغمها على الحياه معه سمعت صوت الباب.
آسيل : مين.
الخادمه : انا فتحيه يا ست الناس .
آسيل : اتفضلي.
دلفت فتحيه و هي تنظر لاسيل بانبهار رائعه تلك الفتاه و تليق بعمدتهم : حمزه بيه عايزه حضرتك في اوضه المكتب.
حركة رأسها بدليلا على الموافقه و ذهبت خلفها إلى أن وجدت نفسها تقف أمامه رفع طرف عينه ليها ثم عادت لعمله مره اخرى جلست أمامه أكثر من عشره دقائق و هو كما هو مما جعلها تتحدث بنفاز صبر.
آسيل : خير يا حمزه بيه حضرتك كنت عايزني.
ترك ما بيده و تحدث معاها بكل جدية : انا طول عمري راجل ضغري ماليش في اللف و الدوران عشان كده هقولك اللي في قلبي على طول من غير ما نعلب مع بعض قط و فار.
ظهر القلق على وجهها ماذا يريد يا تراه : انا معاك قول اللي حضرتك عايزه.
أخذ نفس عميق و تحدث : انا حمزه الطحاوي ابن كبير البلد دي و بقيت انا الكبير بعد أبويا الله يرحمه و كمان ابن عمي بدر عايش في القاهره تحملت المسؤليه من صغري و فضلت أكبر و الناس تحبني و تخاف مني اكتر بقيت أصغر و أقوى كبير بلد انا مش عمده و بس انا أساس البلد دي و موجود في كل دار فيها نسيت نفسي و أني المفروض اتجوز و يكون عندي ولاد و زوجه لحد ما شوفتك.
نظرت إليه بدهشه و خوف من القادم قطعت حديثه و هو تتحدث بجمود تخفي خلفه الكثير من الوجع : ارجوك كفايه كلام انت قولت ما فيه الكفاية لكن انا لسه مقولتش اللي عندي أو بمعنى أصح انت متعرفش اي حاجه عني.
اغمضت عينيها ثواني و فتحتها مره اخرى : انت متعرفش أنا جوا ايه بس كل اللي اقدر اقوله لك اني منفعش ليك او لغيرك بلاش تقول كلام دلوقتي ترجع فيه.
تحدث بإصرار غريب : انا عارف عنك كل حاجه و راضي بيكي مش عايز من يوم ما شوفتك غيرك و بس عارف انك مطلقه من فتره بسيطه و عارف انتي مين و بنت مين بس كل ده مش مهم عندي كل اللي يهمني هو انتي و بس.
أخذت تفكر كثيرا كيف تخرج من ذلك الموقف السخيف فهي من المستحيل أن تثق برجل بعد ما حدث معها مازال جرحها ينزف و مازالت تحت تأثير ذلك الماضي الاسود أخذت قرارها اخيرا.
آسيل بجديه : هتقبل بيا حتى لو قولتك اني أطلقت عشان عقيمه و مستحيل اكون ام و انت لو اتجوزتني مستحيل تكون اب او يكون عندك عايله.
لم يفكر مثلما فكرت هي فهو يريدها فقط ليقول بجديه هو الآخر : طالما انتي مش بتخلفي يبقى انا فعلا مستحيل اكون اب عشان لو مكنتش اب لأولاد منك مش عايز انا عايزك انتي و بس يا آسيل حمزه الطحاوي.
______شيماء سعيد_____
عوده لقصر الطحاوي بالقاهرة كان يقف بذهول كأنه في عالم آخر ليلى فعلت من خلف ظهره كل هذا لعبت به و بتلك المسكينه الصغيره و بنفسها تركت نفسها تموت ببطء وحيده كأنه لم يكن رفيق ردبها و حبيب حياتها لعن نفسه هو الآخر كيف لم يأخذ باله من مرضها و هي أمامه اغلب الوقت.
بدر : ازاي ازاي تكون مريضه و حياتك في خطر و انا اخر من يعلم ازاي قدرتي تعدي المراحل دي كلها و انا مش موجود جنبك و في ضهرك من امتا و احنا بنعمل حاجه من غير بعض مين اديكي الحق أنك توقفي توقفي علاج و تموتي ببطء كأنك و لا حاجه في حياتي.
لم تتحمل حديثه أكثر و ألقت بنفسها داخل أحضانه بانهيار فهي كانت تريد الدعم منه بالفعل ضمها هو الآخر بخوف من القادم ليلى لم تتركه بعد تلك السنوات الطويله من الحب و الزواج الآن تتركه و تكتب نهايتهم على الشاشه حملها لغرفتهم و لم يرى تلك التي تبكي بانهيار و هو تراه بين أحضان غيرها يحب الأخرى و هي لا وضعها على الفراش و ضمها لصدره أكثر الموت و الفراق أصعب من أي شيء
بداخله نار من أفعالها مع مسك و لكنها الآن في حاله لا تحتاج للحديث فقط تريد الأمان بعد مرور ربع ساعة على تلك الوضعية شعر بثقل رأسها على صدره ليتاكد انها ذهب في سحابه نوم عميقه ليقرر الذهاب لغرفة مسك ليتحدث معها هو الأخرى.
_____شيماء سعيد____
بمجرد دلفه مع ليلى جناحهم صعدت إلى غرفتها بانهيار و للمره التي لا تعرف عددها لم تجد أي باب مفتوح لها إلا هيثم لقوم بالاتصال عليه.
هيثم : مسك انتي كويسه.
تعالت شهقاتها أكثر و أكثر فهي تشعر بنيران تأكل بقلبها : انا همشي من القصر دلوقتي و مش لاقيه اي مكان اروح فيه..
هيثم بجديه : انزلي و انا خمس دقائق و هكون عندك بس ارجوكي بلاش دموع عشان دموعك دي بتحرق قلبي.
أغلقت الهاتف و ابدلت ملابسها أخذت تنظر لكل مكان في الغرفه بضياع ستترك شبابها و أجمل سنوات حياتها ضحكت هنا و بكت هنا اول كلمه نطقتها اسمه بدرها هل ستتركه هو الآخر فهي مثل السمك إذا خرج من الماء تموت تنتهي حياتها و هي إذا تركت ذلك القصر ستموت أغلقت الباب خلفها و هي تنظر خلفها بقهر.
أسرع إلى غرفتها و الدقات قلبه مثل الطبول بداخله خوف لا يعرف مصدره دلف دون سابق إنذار و لكن وجدها فارغه تقدم لداخل و مع كل خطوه يزيد خوفه و قلقه لم يجد لها أثر بالمكان دلف لغرفه الملابس ليجدها خاليه من ملابسها رحلت تلك الكلمه التي صرخ بها قلبه انتفض جسده بالكامل عند تلك النقطه تركته و رحلت شعر كأنه على حافه الجنون.
بدر بأعلى صوته : مسسسسسسسك.
لم يتحمل أكثر ليقع على الأرض فاقد الحياه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدرك عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى