روايات

رواية ليتك تغفرين الفصل السادس 6 بقلم هدير محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ليتك تغفرين الفصل السادس 6 بقلم هدير محمد

رواية ليتك تغفرين الجزء السادس

رواية ليتك تغفرين البارت السادس

رواية ليتك تغفرين الحلقة السادسة

بعد مدة رجعت رنا البيت أخذت دش و غيرت هدومها و كانت هتقوم تعمل اكل بس احست بالتعب جدا و النوم كبس عليها
بصت للساعة لقتها عدت أربعة – خلاص عادي … اتمدد لي ساعة زمن و اقوم اتغدى بعدين
حطت دماغها عالمخدة و راحت في النوم على طول
الساعة 12 بالليل في مكان بعيد
سيف – يا ترى بتفكر فيا و في الكلام اللي كتبته ولا لأ؟
عقله- تفكر ايه انت كمان !! هو أنت عبيط ولا بتستعبط ؟؟ دي رضيت تنا”م معاك مع إنها مش طايقة تبص ف خلقتك و كل ده ليه ؟؟ مش عشان تخلص منك؟؟ تلاقيها عاملة حفلة و مهيصة لوحدها بالمناسبة السعيدة دي… معاها حق بصراحة … ده انت غبائك كان معدي يا شيخ …فاكر انك بعد ما عملت فيها كل اللي عملته تفكر فيك ولا تصعب عليها ؟؟؟ طب و الله العظيم تبقى مهز’قة و من غير كرامة لو عملتها و انت تستاهل ضرب الجزمة كمان
قلبه – جرى ايه يا سيف هو انت معاي ولا معاها ؟؟ 🤨
عقله – لا انا هنا …بس انت اللي فضلت معاها هناك
قلبه ،- ايه الفايدة ؟؟ هي مش عايزاني 😭
عقله- يبقى سليم معاه حق …انت اغبى بني آدم في الدنيا كلها
هي بس كانت محتاجة منك وقت عشان تسامحك و انت زي الطو’ر ما فهمتش كدة و طلقتها على طول و هربت زي الجبان !! اشرب بقى ؟!
ظل يتقلب و الأفكار تتصارع بداخله الى أن نام أخيرا
تململت بنعاس في فراشها و نظرت الى الساعة بصعوبة
كانت الثانية ليلا
– ياااااه !! انا نمت كل ده ازاي ؟؟!
ثم تذكرت شيئا فعبست و رجعت بالزمن قليلا
رنا بعصبية- هو ايه ده يا حضرة !؟؟
سيف بلا مبالاة و هو بيحط جبنة على العيش :
– ايه هو اللي ايه🤨 ؟؟ ده !! سندويش جبنة 🙄
-بلاش عبط و النبي … انا بأتكلم عن الدوشة اللي انت عاملها مش واخذ بالك مثلا ان فيه حد عايش معاك ف نفس البيت؟؟
سيف بتصنع الغباء: بصراحة ما انتبهتش و مش شايف حد ! ليه ؟؟؟
– هو ايه الي ليه انت هتستعبط !!! الساعة عدت 12 بالليل و انت مهيص و معلي صوت التلفون و التلفزيون و كل حاجة ولا كإن في بني ادمة جوة بتحاول تتخمد !!
– اعملك لك ايه يعني !! مش بأنام بدري و كمان جعان…🙄
– طب و الحل ف أم الليلة دي ؟؟؟😤
– أبقي حطي قطن في وذانك و انتي تنامي ولا اقولك ؟؟ حطي مخدة فوق دماغك و شدي عليها جاااامد …يمكن ساعتها ترتاحي من الدنيا كلها 🙄😂
رنا بغضب : هيهيهي … دمك س’م 😏
– و الله مش ذنبي انك ما اتعلمتيش فالمدرسة حاجة اسمها هزار 🙄😁
دخلت و خبطت باب الاوضة بعصبية وسط ضحكاته المستفزة
عودة للواقع
رنا بحزن : كان سيف بيعمل دوشة في البيت و مش بيسيبك تنامي ساعتين ورا بعض طول ماهو هنا …اهو مشي نامي زي ما انتي عايزة 😟
– جرى لك ايه يا رنا ؟؟ ماهو سابك و مشي مش عايزة تنسيه ليه ؟ هي كل حركة هتفكرك بسيف الز’فت ده ولا ايه !!
– اووووف الله يحر’ق سيف و سنين سيف ! معاها حق ريم ! حتى و هو بعيد مش سايبني ف حالي !! اما اقوم اعملي لقمة عشان ارجع اتخمد تاني 😒😓
الصبح في بيت عبد الله
– صباح الخير يا بابا
– صباح النور يا ابني فينك ما شفتكش امبارح و انت راجع ؟
– فضلت اذاكر مع عمر لوقت متأخر انت عارف مناقشة المذكرة قربت ..
-… ربنا يوفقكم يا ابني …
– يا رب … ناولني البيض من فضلك
– اهو … بقولك ايه يا سليم ؟؟
– ايوة يا بابا
– هي ايه حكاية اخوك مع مراته ؟؟
سليم بإرتباك : حكاية ايه يا بابا ؟؟ 🤨 مفيش حكاية ولا حاجة….مسك كوباية العصير عشان يشرب
عبد الله: مش عليا يا واد… انا سمعتكم لما كنت بتكلمه في التلفون امبارح
شرق سليم و كح كل العصير …و كمل ابوه
– و شكل الموضوع ليه علاقة باللي بيحصل ما بينهم هو و رنا
– بصراحة مش عارفة اقولك ايه يا بابا
– تقول الحقيقة و حالا !!!
سليم : سيف طلق رنا يا بابا 😟
عبد الله: يا ابن ال** ! يعني في الاخر عملت اللي فدماغك😤
طيب !! صبرك عليا يا نذ’ل ! ان ما وريتك !!😡
بص لسليم بغضب : طب هو فين دلوقت ؟؟؟
– سافر مش عارف فين 😔
عبد الله بحدة – لا و الله !! و كمان سافر !! ما شاء الله!!
– يا بابا ما تظلمش سيف! هو و الله ماكان عايز يطلقها هي اللي أصرت !! دي حتى رفعت عليه قضية خ’لع
– انت بتقول ايه ؟؟ 🤨 امتى حصل الكلام ده ؟؟
– المفروض أول امبارح كان عندهم جلسة محكمة
– كل ده يحصل و ما اسمعش ؟؟ بقيت طرطور وسطيكم أنا ؟؟ طب انت ما قلتليش ليه ؟؟
-يا بابا و الله العظيم هو حلفني ما اقولش و انا وعدته بكدة
– طب ايه اللي حصل بعدها ؟؟
– هو رفض يطلقها و ما حضرش الجلسة ..بس الظاهر في الاخر ان اصرارها خلاه يوافق غصب عنه
– غصب عنه ازاي ؟؟ عايز تفهمني إن هي اللي كانت عايزة تتطلق ؟؟؟ يعني مش هو اللي كان هيطلقها في الأول و حتى قالهالي بلسانه؟؟
سليم بتردد – ده كان في الأول يا بابا بس بعدين ….
عبد الله بشك ؛ بعدين ايه !! ما تتكلم يا ولد ؟؟
سليم بحزن : سيف بيحب رنا يا بابا … و كان منهار و متدمر خالص و هو بيقولي أنه طلقها و سافر. …
– بتتكلم بجد يا سليم ؟؟
– اااه و الله .. يا ريت بس كنت اقدر اوصله و ساعتها كنت هاقنعه يرجع حتى لو اضطريت اسحبه سحب للطيارة !!
عبد الله: ما تقلقش سيب الموضوع ده عليا…انا هأعرف اوصله
خلص سليم فطاره و قام
– طب عن اذنك يا بابا هاعدي على رنا أشوف طلباتها و اروح المكتبة عندي معاد مع عمر …اه بلاش تستناني عالغدا
طلع و هو بيتصل عليها و هو بيقول بتذمر
– يووووه … ما تردي يا رنا كل ده نوم !!
فضل يتصل مرة و اثنين لحد ما ردت بتثاقل
– الو
– فينك يا رنا كل ده !!
رنا بنعاس- نايمة …عاوز ايه يا سليم
– مش انا اللي عاوز ….قلت يمكن تحتاجي حاجة اجيبهالك معايا
– شكرا يا سليم … هأبقى اطلع اجيب اللي احناجه بنفسي
– ايه الكلام الغبي ده !! معقولة تطلعي و انا موجود ؟؟هو انتي مش معتبراني اخوكي!!
رنا بتعب- طبعا يا سليم …و أغلى كمان
– يبقى خلاص ! اكتبيلي كل اللي تحتاجيه و انا هجيبهولك لحد عندك .
– ماشي يا سليم .. بس خلي بالك انا هأبقى لوحدي يعني تحط الطلبات برة و تمشي
– فاهم طبعا .. و براحتك خالص …يالا سلام
بعد شوية وصلته رسالة منها عالواتس عليها كل الطلبات
ضحك سليم بينه و بين نفسه و هو بيقرأ :
– ايه الطلبات الغريبة دي !!!
-10 علب بسكوت مملح ابو العلبة الحمرا مش الخضرا ؟؟ 😂
-زيتون اخضر …بس ما يكونش اخضر فاتح عايزاه أخضر غامق بس مش اسود !
-شيبس مش فاكرة اسمه بس هو بطعم الجبنة بشكل صوابع بطاطس و بيجي جواه كيس صلصة فلفل !!
– قرفة و قرنفل و حبهان و ينسون و جنزبيل و سكر أسمر عشان تعمل بيهم كيكة !!!
– عصير فواكه استوائية فيه كل الفواكه ما عدا الأناناس!؟
ضحك و هو بيحط في التلفون في جيبه :دي طلعت مجنونة باوراق رسمية ! ربنا يكون ف عونك يا سيف …. الظاهر مهمتك معاها هتبقى مستحيلة ! 🙄😂
مرت الايام و رنا عايشة ف روتين ممل تقريبا مقضياها نوم طول الوقت و سليم هو اللي بيجيب لها الطلبات يحطها قدام الباب و يمشي
سيف بيتطمن عليها من سليم كل يوم
سيف تقريبا مش بيطلع من البيت الا نادرا طول الوقت بيشتغل عاللاب عشان ما يفكرش ف رنا بس مفيش فايدة
بعد اسبوع
عبد الله : سليم عديت النهاردة على مرات اخوك ؟؟
– لا لسة …هأعدي عليها بعد الغدا احطلها الطلبات زي العادة
– طب كويس انا جاي معاك …
– تجي معايا فين مش امبارح بس بالليل كلمتها في التلفون ؟؟
عبد الله بإصرار : لا انا عايز اتطمن عليها بنفسي البت مالهاش حد غيرنا دلوقت ..و كمان عارف انها مش هتسمحلك تدخل لوحدك… من صوتها حاسس انها مش ولا بد و فيها حاجة
– حاضر يا بابا …ده انا حتى كنت هأطلب منك كدة لان سيف قلقان عليها اوي و عايز يتطمن هو كمان
– ما تجبليش سيرته !!!! الجبلٌة لو كان قلقان بجد مكانش سابها و سافر اصلا !!
– ألا ما عرفتش توصله لحد دلوقت يا بابا !!
– لا عرفت…هو سافر سويسرا بس فين بالضبط مش عارف
– تحب اسافر له انا ؟؟ انا خلاص طلعت أجازة و ما وراييش حاجة
– لا مرات اخوك محتاجالك هنا…سيبه هو براحته ربنا بس يهديه و يقرب البعيد .
– يا رب يا بابا
قاعد في احدى الكافيهات بعد أن اختنق من جو الشقة
فاتح اللابتوب على صورتها و قاعد يتأملها بحزن و هو ماسك كوباية القهوة لحد ما بردت و ما شربش منها ولا بوق
اقتربت منه فتاة شقراء جميلة بملابس ضيقة ؛ تنورة وردية قصيرة جدا و كات ابيض مفاتنها كلها بارزة
– salut mon beau … besoin de compagnie ?
الفتاة – مرحبا أيها الوسيم هل انت بحاجة إلى رفقة ؟؟
نظر سيف الى هيئتها و تجاهلها و عاد للنظر الى اللابتوب و هو يجيبها بلا مبالاة
– non merci …..j préfère la solitude
سيف -لا شكرا …أفضل الوحدة
الفتاة و هي تضع يدها على كتفه بدلع
– beh c dommage que quelq’un comme toi reste seul !!
الفتاة – من المؤسف أن يبقى رجل مثلك وحيدا..
نظرت الى اللابتوب حيث يركز نظره و قالت بإستخفاف
– et franchement ! je croix q tu mérites mieux !
– بصراحة !! برأيي أنك تستحق افضل من هذا
اغلق اللابتوب بغضب و قام من مكانه و هو ينظر إليها بنظرة أرعبتها
– ET tu est qui toi pour me dire qsq j mérite !!
– و من أنتِ لتقولي لي ماذا استحق ؟؟؟
– beh j veux juste t’aider pas plus !!
الفتاة بإرتباك : أردتُ المساعدة ليس إلا !!
– garde-la pour toi ok??
سيف بحدة : إحتفظي بمساعدتك لنفسك اتفقنا ؟؟
و انصرف مع حاسوبه المحمول و هو يقول في نفسه بحسرة
– انا اللي ما استحقش وحدة زي رنا … انا استحق افضل كدة منبوذ و وحيد لإني واحد غبي 😓💔
كانت رنا عالعادة بتقلب في قنوات التلفزيون بملل حين رن هاتفها
– الووو أيوة يا سليم ؟
– رنا انا جبت لك الحلو اللي انتي طلبتيه شوية و أكون عندك
– طب تمام سيبه عندك و هأبقى اخذه بعدين
– بصراحة انا مش جاي لوحدي يا رنا …بابا معاي عايز يتطمن عليكي يا ريت تلبسي طرحتك هنكون عندك بعد 10 دقائق .
قفلت رنا و هي متوترة : عمي عبد الله جاي يزورني !!
آلاء إسماعيل البشري
دخلت بسرعة لبست دريس اسود و حطت ميكب خفيف تغطي الشحوب اللي كان واضح حتى من تحت الميكب و لبست طرحة لونها زيتي فجأة رن الجرس
نزلت لتحت و فتحت الباب
رنا بفرحة – عمي عبد الله!! ازيك نورت بيتك
– الحمد لله ازيك انتي يا بنتي ؟ الله !! مالك شكلك تعبانة و وشك بهتان كإنك مش بتاكلي ولا بتنامي خالص !!
-لا انا الحمد لله كويسة يا عمي هو يمكن لون الطرحة بس اللي مبينني كدة بس صدقني انا بخير ☺️
بص لسليم و رجع بصلها بتمعن
– انتي متأكدة إن الواد سليم مراعيكي في الطلبات زي ما وصيته !! اوعي يكون مقصر معاكي ؟؟ ده انا كنت أعلقهولك من ودانه !!
– لا سليم ده مفيش منه يا عمي لو كان عندي أخ مكانش هيبقى أحن منه عليا .
-و انا معنديش اغلى منك يا رنا…. انتي بنتي زيك زي سليم و سيف اوعي تنسي ده !
ارتبكت قليلا حين قال اسم سيف …ثم اردفت – تسلم يا عمي
عبد الله – الحلو اللي قلتي عليه لسليم اهو …
– ميرسي يا عمي…طب أنا هقوم اعملكم شاي و احطه و ناكل كلنا مع بعض
– لا يا بنتي ما تتعبيش نفسك احنا رايحين
– طب و الله لا انتو واكلين معاي …معقولة جايبين لي كل ده ليا انا بس !!
عبد الله – حاضر يا بنتي عشان بس حلفتي ..اقعدي انتي
بص لسليم و قاله بأمر : فز إنت ياظ حطه في طبق و هات لنا شوك و تعال
– حاضر يا بابا .
دخل المطبخ و فضلت رنا بتبص لعبد الله بإحراج
– طب يا عمي انا هادخل اوريله بس مكان الأطباق و الشوك
دخلت بسرعة المطبخ و كان سليم محتار
رنا – كنت عارفة انك مش هتلاقي حاجة
سليم – و الله جيتي ف وقتك …حاطاهم فين دول؟!
نزلت رنا لدرج تحت و طلعت منه طبقين و 3 شوك
سليم – بس سيف كان بيحطهم فوق !!
رنا بحدة -بس انا مش سيف 🙄
– اه تقصدي انتي مش طويلة زي سيف ! 😂
– انا طولي عادي… هو اللي عمود نور على فكرة 😤
– طب يا اختي ما تزعليش … هاتي كيس الحلو من قدامك
في تلك اللحظة رن جرس الباب و سمعت عبد الله بينادي
– يا سليييييم شوف مين عالباب !!!
سليم بتذمر : يا دي سليييم و سنينه!! اقطع نفسي يعني؟
رنا بضحكة – طب انا هأكمل و انت اطلع شوف مين
سليم – ماشي
فتح الباب و وقف متنح لما لقى بنت بيضاء قصيرة شعرها بني متموج وطويل و عينيها بلون السما بشرتها كأنها بشرة اطفال :
– مش ده بيت رنا؟؟!
– هااااا !!! ااه صح بيت رنا
– طب هي موجودة ؟؟!
– …….. لا رد
جات رنا من وراه : ريييييم حبيبتي نورتيني !!! اتفضلي !
همست لسليم : اقفل بوقك فضحتنا قدام البنت 🙄😂
وقفت برة تسلم على ريم و دخل سليم جوة و هو تايه ف جمالها
همست ريم بخجل : آسفة مكنتش عارفة إن عندك ضيوف
– لا دول اخو سيف و ابوه جايين يزوروني
ريم بإحراج – طب استأذن و هأبقى اجيلك وقت تاني
– لا و الله ما انتي ماشية
ريم- لا معلش انا كنت بس جاية اتطمن عليكي مش اكثر
رنا بإصرار – بقولك ايه ؟؟ ادخلي احسن ما اجيبك من شعرك الجميل ده
ربم – طب حاضر ما تزقيش
دخلت ريم بإحراج و قدمتها رنا
– عمي دي ريم صاحبتي و اكثر من اختي جاية تزورني
عبد الله – أهلا يا بنتي نورتي
رنا بصت لريم و قالت : ده عمي عبد الله والد سيف و ده سليم اخوه
ريم – تشرفنا يا عمي ☺️
رنا : ريم في سنة ثانية جامعة ألسن تخصص أدب عربي
عبد الله:بسم الله ماشاء الله
بص لإبنه اللي مش راضي يشيل عينيه عليها : ايه يا سليم ؟ مش كتت رايح تجيب لنا الحلو ؟ اومال هو فين ؟
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
كان سليم بيبص لريم بتوهان و مش سامع حد
ريم كانت مكسوفة اوي من نظراته الاوفر و رنا لكزته و همست هي بتبتسم غصب عنها : قوم هات الحلو و جيب شوكة زيادة يخربيت الفضايح 🙄😂
سليم بهمهمة – هاااا ؟ احم ..ااه الحلو …ثواني بس
دخل سليم و سأل عبد الله
– بس مش فاهم صاحبتك ازاي و هي لسة سنة تانية و انتي مخلصة جامعة يا رنا ؟
رنا : هوما كانوا جيراننا من زمان بس انتقلوا منطقة تانية و انا يعتبر متربية معاهم … حضرتك ما تعرفهاش هي لإنهم انتقلوا لما كانت في الاعدادي بس أعتقد انك تعرف اخوها الكبير مراد حلمي لإنك درسته في ثانوي
عبد الله – اه طبعا فاكر الاسم ده !!! لإنه كان شاطر اوي ف كل المواد .
ريم بفخر – ايوة اخوي كان شاطر اوي و دلوقت بسم الله ماشاء الله بقى دكتور و بيتخصص في علم الأورام
– ما شاء الله…..ما شاء الله .
رنا – طب عن اذنكم اعمل شاي بسرعة
قامت ريم: لا ملوش لزوم أنا رايحة اصلا
– بس انتي ما لحقتيش تقعدي ولا تاكلي معانا الحلو اللي عمي جايبه !!
ريم- معلش يا رنون مرة تانية و الله مستعجلة .
– طيب يا روحي زي ما تحبي
وصلتها عالباب و رجعت
طلع سليم من المطبخ و هو حط الطبقين وهو بيبص يمين و شمال
رنا بمزاح : ساعة على ما تحط الحلو في الطبق اهي ضيفتنا مشيت من غير ما تذوقه !!
سليم بإحراج : أصل .. الطبق الاولاني وقع من ايدي و جبت طبق تاني ..و على ما نظفت المكان و كدة. … 😥
عبد الله بمزاح : خلاص خلاص ….اللي واخذ عقلك يا ابني
– شعر سليم بالإحراج من والده و ارادت رنا تغيير الموضوع
– الله يا عمي ده احلى طبق بسبوسة اكلته ف حياتي تسلم لي
– بالهنا و الشفاء على قلبك يا بنتي
كانت هتقوم تشيل الأطباق
– عنك انتي يا بنتي سليم هياخذهم
قام سليم بتذمر و شالهم و دخل المطبخ و هو بيكلم نفسه
– سليم هيجيب سليم هيطلع سليم هياخذهم …ربنا ياخذ سليم و سنينه
دخلت رنا و هي تضحك: مالك بتبرطم ليه
– ولا حاجة …انا كنت عايز اسألك عن …
– ريم…..21 سنة مش مرتبطة 😁
سليم لمعت عيونه بفرحة : بجد !! بس… عرفتي ازاي ان انا هأسألك عنها !!
– واااضح اوي …مش محتاجة شرح …بس تاني مرة خف من النظرات يا روميو
– يا سليييييم !!!
سمعوا صوت عبد الله من برة
-احنا لازم نمشي بابا عنده مشوار ..
– بقولك ايه يا سليم ….كنت عايزة اسألك …
– اتفضلي !!
– يعني …مفيش اخبار ….
سليم – عن سيف ؟؟!
اومأت بإحراج بالإيجاب دون ان تنطق
سليم بمكر : لا مفيش اي خبر
– ولا بيتصل حتى!!!
افتكر سليم. ان سيف حلفه ما يقولهاش أنه بيسأل عنها و جاوب
– للأسف مش عارفين عنه حاجة .
طلع سليم و ابوه و فضلت تبصلهم من البلكونة و هوما ماشين و بتقول بحسرة: كنتي فاكرة أنه هيسأل عنك مش كدة ؟؟
هيسأل عنك ليه ؟؟ و انتي اللي بعدتيه و وافقتي تتطلقي منه
طب ما يبعد و أنا مالي !! ما هو اللي قال انه مستني مني اي أمل قبل ما تخلص العدة !!
اوووف يا رنا ؟ طب انتي عايزة ايه دلوقت ؟؟؟
دخلت الغرفة و تمددت و هي تهمس في سرها بحزن
– عايزة اشوفه مش عارفة ليه … لقيتها !! حسابه عالفيس عليه صورة ليه
مسكت تلفونها و دورت على حسابه اللي مسمي نفسه عليه الملك الحزين
فضلت تقلب في حسابه و هي مصدومة !
– ايه ده ؟؟؟ ايه المنشورات اللي هو ناشرهم دول ؟؟!
اليوم الأول 5 يناير
سأنتظركِ مهما طال الغياب
سأنتظركِ بحجم الشوق إلى الاقتراب.
سأظل أحبك و لو طال انتظاري لكِ
يضيق قلبي.. عندما أتلفت حولي ولا أجدكِ.
وأحتاجكِ ولا أبصٍرك
أموت آلاف المرات عندما أرى طيفك حولي ولا أراكِ.
ليتكِ فقط تشعرين …. ليتكِ فقط تغفرين
اليوم الثاني 6 يناير.
من مفارقات القدر العجيبة
اقترب سيف ليطعن وردة … فأصابته بخدوش اشواكها
لم يحدث شيء للوردة … لكنه ظل ينزف من اشواكها !!
– ايه ده ؟؟ من امتى بقى شاعر ده ؟؟ و ايه اليوم الأول و الثاني و الثالث دول !!!
كملت تقليب
اليوم السادس 10 يناير
هذه الليلة إشتد بي الحنين إليكِ
و رغم آلاف الأميال بيننا
شعرتُ بحرارة انفاسكِ… بقربكِ مني
كيف أنام و رائحة شعرك المُسكِرة تملأ ارجاء المكان !
أجدها اينما ذهبت …أحاول صدها فتلاحقني رغما عني
و سحر عيونكِ يسلبني …يأخذني مني
أحاول الإبتعاد عنكِ ..عن ذكراكِ… فلا أستطيع
مهلا … أنتِ لا تملئين أرجاء المكان
أنتِ تملئين أرجاء قلبي
ليتكِ تعلمين
ليتكِ تغفرين
اقفلت الفيس و هي تفكر في تلك الكلمات !! و هي تتأمل صورته التي حملتها من حسابه .
– هو بيحاول يوصل لايه …. لحظة ! ده بيحسب ف أيام العدة !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتك تغفرين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى