رواية مريم الفصل الخامس عشر 15 بقلم Lehcen Tetouani
رواية مريم الجزء الخامس عشر
رواية مريم البارت الخامس عشر
رواية مريم الحلقة الخامسة عشر
…… استيقظ عمر بعد ساعات وهو ملقى على قارعة الطريق في ظلمة حالكة اخذ ينظر يمين ويسار ولكنه لم يستطيع تحديد المكان الذي رمي به ووجد هاتفه ولكنه كان قد فقد الشحن وبعد جهد استطاع الوقف على قدميه وأخذ يمشي في ذاك الطريق المظلم وإذا به ضوء قادم من بعيد
قال يالله ربما تكون سيارة قادمة من بعيد وبدأ الضوء يقترب رويدا رويدا وإذا به رجل يمتطي حمار وقد حمل مصباح يدوي
قال الرجل أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم من انت يارجل هل انت انس ام جن
رد عمر قائلا مابك يارجل انا من الأنس ولكن تم ضربي على راسي ووجدت نفسي ملقى هنا أين أنا أيها الرجل
قال لاعليك سيدي انت هنا في قريتي سوف اقوم بمساعدتك
ركب عمر خلف الرجل على حماره
قال له عمر ارجوك أيها الرجل
أجاب اسمي علي
وانا إسمي عمر
قال عمرهل تستطيع توفير لي سيارة في قريتك يا علي يجب أن أعود للمدينة باسرع وقت ممكن
أجاب حسنا سوف نجد لك سيارة ولكن ليس الآن عليك المبيت في داري وعند بزوغ النهار تستطيع الرحيل
قال ماذا هل انتظر إلى الصباح
نعم انه الحل الوحيد
دخل علي للدار ونادا على زوجته وقال لها اسمعي معي رجل مصاب برأسه وجدته عند قارعة الطريق واضح جدا انه ابن عائلة محترمة دعينا نكرمه
أجابت حسنا زوجي العزيز اهلا وسهلا به
قال عمر يجب أن اقوم بشحن الهاتف لِك استطيع الاتصال بساره يا اخ علي
انتظر ذهب علي ونادا إبنه وطلب منه أن يستعير شاحنة من جار لهم لانه لايملك هاتف بالمنزل
خذ اخي عمر هذا الشاحن وضع عمر الهاتف على الشحن وهنا كانت الكارثة التي سوف تحل فوق راس عمر
فعندما قرر عمر فتح الهاتف بعد أن تم شحنه وإذا به فديو قد أرسل لعمر فتح عمر الفديو انه التاجر يقول اهلا سيد عمر عند فتحك لهذا الفديو اكون انا خارج البلاد اما مريم فسوف تجدها قد ماتت والطفل أصبح من الان لي اما زوجتك ساره ارجوك اشكرها بالنيابة عني لأنها كانت سخيه جدا بالأموال التي دفعتها لي لِك اقوم بقتل مريم وانا نفذت لها طلبها
اما مسألة قتل الطفل وبضحكة ماكره وحقيرة قال أخبرها اني لم انفذ طلبها بقتل الطفل لأن بيع الطفل سوف يدر عليا أموال كثيرة جدا.. انتهى الفديو
وهنا انتهى عمر وانتهت كل احلام عمر هنا مات قلب عمر هنا تحطمت آمال عمر فوق صخرة الحياة ساره هي من سعت لتدمير عمر بق.تل مريم وطفلها الذي هو طفل عمر مريم ماتت والطفل اخذ منها هذا ما قاله له التاجر بالتحديد
وهنا صرخ عمر بوجع صرخة دوت في ارجاء ذاك الليل الصامت
عندما دخل الطبيب بتوليد مريم ومعه الشخص الذي يقوم بتخدير مريم وجد ان مريم غير موجودة على السرير بدأ الطبيب ينادي على الحرس واخذوا الجميع بالبحث عن مريم جن جنون الجميع وأخذ الكل يبحث بكل مكان
ولكن قدر الله وماشاء فعل
عندما كانت مريم مربوطة بذالك السرير كانت هناك فتاة صغيره تعمل مع والدها الحارس لهذا المكان عمل هذه الصغيرة هو رفع الأوساخ من هذه البناية لأنها تستخدم لأعمالهم المشبوه
ولأن الأطفال احد اطباعهم الفضول فقد لمحت هذه الطفلة الرجل الذي كان يحمل مريم وهي فاقده لوعيها كيف انه قام بوضعها على ذاك السرير بتلك الغرفة انتظرت تلك الطفلة خروج هذا الرجل وابتعاده ودخلت تسترق النظر لمريم وعندما افاقت مريم ووجدت انها قد تم ربطها بااركان السرير اخذت تصرخ وتصرخ ولكن لامجيب ولكن الله يضع سره في أضعف خلقه
حيث استطاعت هذه الطفلة مساعدة مريم بالهروب من هذه البناية عن طريق ممرات تؤدي خارج البناية من الخلف اذا لم يلاحظ أحد مريم وعند خروجها ولكي لايستطيع احد ان يتبعها اختبئت بين أشجار عالية خلف البناية حتى بدا الظلام يغطي ارجاء السماء هربت بسرعة وبوسط الشارع أشارت لسيارة ماره و استأجرتها
ولكن مريم نتيجة خوفها الشديد قررت الذهاب إلى بيت إحدى صديقاتها القديمات الخوف جعلها تقرر الابتعاد عن بيتها وبيت والدتها
كان عمر في بيت الرجل علي بحالة انهيار وبكاء وصراخ
اما سارة فقد جلست في شرفة المنزل ترتشف القهوة في حالة انتظار للأخبار التي تسعد قلبها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)