روايات

رواية حلم مكسور الفصل الأول 1 بقلم آلاء السيد

رواية حلم مكسور الفصل الأول 1 بقلم آلاء السيد

رواية حلم مكسور الجزء الأول

رواية حلم مكسور البارت الأول

حلم مكسور
حلم مكسور

رواية حلم مكسور الحلقة الأولى

_ هتاكل
نطقت بها بابتسامة تعبر عن مدي حبها إليه و عوضها عن العذاب الذي كان في حياتها .
نظر إليها وإلي ابتسامتها فهيا كافية إلى الوقوع في بحر عينيها و ابتسامتها التي تبعد عنه الهموم مهما كانت أجابها بهدوء وابتسامة
” مش جعان شكراً يا حبيبي انا هنزل اقعد مع امي هتنزلِ ”
” لا إنزل أنت بس متتأخرش ”
إجابته فقام هوا بينما تنظر إليه وهيا شاردة في ذكرياتهم سرحت قليلاً برجوع الزمان قبل سنه
عندما قابلته …
كانت تسير لا تعلم أين تذهب لا يوجد إليها أحد فقد تمت العام الثامن عشر يري بعضهم أن هذا مجرد رقم ولكن بالنسبة إلي كثير من الأشخاص فهو الخوف وخاصة الفتيات فهيا مثل كثيراً من الفتيات لا تعلم من والديها وهل تُم التخلي عنها أم ماذا كثيراً من الأفكار تراودها ولسوء الحظ كان هذا اليوم ممطرا بطريقة كثيره حتي أنها لم تلاحظ وجود سيارة تقترب منها لتصتدم بها تقع فاقده الوعى ويختلط الملابس بدمائها ولولا هذه الحادثة الأليمة لم تكن تقابله كادت أن تكمل بذكرياتها ولكن عادت على صوت التليفون الخاص بها فوجدت المنبه يرن اغلقته وقررت النزول إلى زوجها وأيضاً خائفة من والدته التي تعاملها بقسوة وتجعلها تنضف البيت وكل هذا بسبب حب زوجها إليه ووالدته تعتقد أنها سرقت أبنها من إبنة اختها ولكن كل هذا يزول فور رؤية زوجها بعد ارتدائها الحجاب اتجهت إلى الشقة التي تسكن بها حماتها وهو الدور الاول
عندما نزلت عقدت حاجبيها باستغراب عند وجود الباب مفتوح غير مغلق لذلك دخلت بهدوء وعلى وجهها ابتسامه ولكن تلاشت تلك الابتسامة عندما سمعت صوت انثى يقول
” أمتى هتقولها أن احنا أتجوزنا هوا احنا هنفضل كده في السر أنا مراتك زيها يا يوسف”
كاد أن يرد عليها لفت نظره خيال لشخص رفع عينيه لينصدم بتلك الواقفة والدموع تنهمر من عينيها ليتأكد أنها سمعت كل شيء خائفاً من ردة فعلها وخائفاً أكثر من شكلها وكأنها تجمدت من ذلك الخبر لعن نفسه مئة مرة فقد كان يريد أن يمهل لها ما حدث ولكن كل شيء انتهي اقترب منها ببطء نحوها
” حنين أنا هفهمك كل حاجة ” كاد أن يكمل ولكن وقعت فاقده الوعى فذهب إليها سريعاً قبل وقوعها على الارض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم مكسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى