روايات

رواية قدرك عشقي الفصل الخامس 5 بقلم شيماء سعيد

رواية قدرك عشقي الفصل الخامس 5 بقلم شيماء سعيد

رواية قدرك عشقي الجزء الخامس

رواية قدرك عشقي البارت الخامس

قدرك عشقي
قدرك عشقي

رواية قدرك عشقي الحلقة الخامسة

شهر و بدر لا يرى مسك يذهب في الصباح الباكر و تكون مازالت نائمه و يعود عندما يتأكد انها ذهبت للنوم القرب بينهم أصبح كارثه فهو معها يفقد السيطرة على قلبه و عقله اشتاق إليها بجنون فهو يذهب لغرفتها يوميا ليراها و يفر سريعا قبل فعل شيء يندم عليه
في مساء يوم جديد عاد متأخر مثل عادته الجديده وجدها تجلس في غرفه المعيشه تشاهد أحد افلام الأبيض والأسود و دموعها تنهار بطريقه غربيه جلس بجوارها و هو يسألها بقلق.
بدر : مالك بتعيطي ليه.
ألقت بنفسها داخل أحضانه و تتحدث من بين شهقاتها : ماتت.
حرك يده على شعرها بحنان : طيب اهدي مين دي اللي ماتت.
مسك : سعاد حسني ماتت اشمعنا هي اللي تموت و هو يكمل حياته عادي.
نظر إلى الشاشه وجده فيلم الحب الضائع اشتعلت نيران الغيره في قلبه أهي كانت تشاهد ذلك الفيلم حاول تهدئت نفسه و تحدث.
بدر : ماتت عشان تستاهل الموت الخيانه لازم يكون ده عقابها انتي بتعيطي عليها ليه.
مسك : مش هي اللي تستاهل الموت هو عشان فضل وراها لحد ما خانت صاحبتها.
أخذ نفس عميق فهو يريد إنهاء تلك المناقشة : بصي الراجل معروف انه شهواني أما الست لا فهي كانت المفروض ترفضه بكل الطرق هو شاف حاجه بقي عايزها و المعروف برضو على الراجل أنه ممكن يضعف لكن هي لا المفضل كانت ترفض خيانة صاحبتها مهما حصل.
مسك : يعني هو ماحبهاش؟.
بدر و هو ينفي برأسه : لا عشان بعد موتها رجع لبيته مع مراته يبقى فين الحب ده.
أخذت تفكر بحديثه هل ما يقوله صحيح شعرت فجأه أنه يريد إيصال رسالة معينه لها عن طريق ذلك الفيلم أهي تخون ليلى بالفعل تخونها طوال الشهر الماضي تحاول البعد و النسيان و لكن كلما مر يوم اشتاقت إليه أضعاف اليوم السابق كانت تجلس في انتظاره طوال الليل إلى أن تسمع صوت سيارته لتمثل النوم و يأتي هو يقبل رأسها و يرحل..
مسك : طيب لما هو مش بيحبها بيروح اوضتها بالليل ليه.
جحظت عينه بذهول ماذا تقصد و عن من تتحدث عنه أهي كانت مستيقظه ياالله أصبح مثل المراهق إلى وقع في عشق بنت الجيران و يتلصص عليها من خلف ستار شرفته ابتلع ريقه بصعوبة قائلا
بدر : يمكن عشان هي بنته و اي اب بيروح يشوف بنته قبل ما ينام.
مسك : انت بتتكلم عن مين.
اه من تلك الماكره الصغيره تقع بيه في الحديث لتصل لمرادها حمقاء فهي تتعامل مع بدر الطحاوي الذي علمها المكر.
بدر : اقصد اللي انتي تقصديه يا مسك و عيب لما التلميذ يعوز يعلم على أستاذه ..
مسك : ساعات التلميذ بيتفوق على استاذه.
ابعدها عن صدره و هو يقول بحنق : طيب يلا روحي نامي.
_____شيماء سعيد_____
في صباح يوم جديد دقت إيمان على منزل السيده بدريه بعدما تأكدت ان خالد نزل الورشة فتحت لها الأخرى و على وجهها ابتسامه فاليوم اول الشهر و ايمان من المؤكد تدق عليها لتعطي لها المرتب كما اتفقت معها.
إيمان : صباح الخير يا خالتي.
بدريه بسعاده : صباحك ورد يا عين خالتك ادخلي.
دلفت الأخرى و هي تخرج ذلك الظرف من حقيبتها : دول الفلوس اعملي بيهم اللي انتي عايزه.
بدريه بدموع زائفة و هي تعانقها : ربنا يخليكي ليا يا بنتي.
إيمان : متقوليش كده يا خالتي انتي زي امي المهم خالد ميعرفش حاجه.
معرفش ايه يا ايمان : كان هذا صوت خالد الذي جاء الآن.
بمجرد سمعها لصوته انتفضت من مكانها برعب نظرت إليه وجدته ينظر إليهم بتساؤل انكشف أمرها و انتهت رفعت عينيها لبدريه برجاء أن تنقذ الموقف في الوقع كانت بدريه تريد قول الحقيقة ليطلقها و ترتاح منها و لكن إذا علم الآن سياقها هي الأخرى لذلك ردت قائلا..
بدريه بابتسامه : بتحوش عشان تجيب لك هديه في عيد ميلادك.. ثم نظرت إلى ايمان : معلش يا بنتي بوظت المفاجأة بتاعتك.
ابتسمت ايمان بتوتر و هي تحمد ربها رفعت رأسها إليه وجدته ينظر إليهم بعدم تصديق فهو يعلم جيدا أن والدته تكره إيمان أكثر من أي شيء منذ متى ذلك الحب و الحنان المفاجئ و لكنه رسم هو الآخر ابتسامه على وجهه.
خالد : ماشي يا ست الكل يلا يا ايمان عايزك في موضوع.
خرجت معه و دلفت إلى بيتها وجدته يغلق الباب و يرفع كم القميص عند سعيه و يقترب منها مثل الأسد إلى سيأكل فريسته الآن أخذت تتراجع إلى الخلف برعب كتمت شهقتها عندما جذبها من خصرها إليه.
خالد : عايز اسمع الحقيقه.
إيمان بتوتر : حقيقيه ايه ما خالتي حكت لك الموضوع كله.
خالد و هي يصك على أسنانه بغضب و يضغط على خصرها أكثر : و من امتا في بيكي و بين أمي أسرار و بتحبوا بعض كده ما انا عارف اللي فيها.
إيمان : هديك قولت بلسانك يعني لو في حاجه خالتي كانت هتقول عشان يحصل بنا مشكله.
خالد : ماشي يا إيمان هعمل نفسي مصدقك لكن لو طلع وراكي حاجه انتي عارفه رد فعلى هيكون ايه و وقتها افتكري الوقفه دي و إن سألتك عشان تتكلمي بنفسك.
أنتهى من حديثه و ترك المنزل و هو يغلق الباب خلفه بقوه جعلتها تنتفض من مكانها أخرجت اخيرا أنفاسها المكتومه و هي تتمنى عدم معرفته الحقيقه فخالد يعشقها و لكنه أيضا خالد البرنس و عند الخطأ يتحول لوحش يأكل اي شخص أمامه و من الواضح انها القادمه.
____شيماء سعيد_____
في مساء اليوم التالي دلفت مسك لغرفة بدر فهو مازال في المشفى و لن يأتي الآن أخذت تتجول في الغرفه كأنها تبحث عن شيء وصلت إلى الغرفه الملابس و أخذت أحد قمصانه و زجاجة عطر لتشعر دائما بوجوده معها نظرت إلى المكان المخصص
بملابس ليلى و نزلت دمعه هاربه منها عندما رأت ملابس نومها بدرها ملك لأخرى و يعشق الأخرى وضعت يديها على عنقها تفركه بعنف تشعر كأنها على حافه الانهيار يقترب منها و أخذها داخل أحضانه
يقبلها بشفتيه ينظر إليها بعينه احساس قاتل يغلي داخل قلبها الصغير انتفضت من مكانها بفزع عندما وجدته خلفها يهمس باسمها.
بدر : مسك بتعملي ايه هنا.
أزالت بأطراف أصابعها تلك الدمعه على وجنتيها قائلا : جيت اخد لبس من عند ماما ليلى عشان بتوحشتني.
نظر ليديها الأخرى وجد بها احد قمصانه و زجاجة عطر خاصه به تشتاق إليه و هو يعلم ذلك جيدا فهو الآخر يشتاق إليها بجنون و لكنه يعلم أنها مراهقة و
ستحب آخر عن قريب أما هو وقع بها و انتهى الأمر دموعها التي أصبحت لا تفرقها منذ لقائهم الأخير تقتله فهو يتألم مثلها و أكثر منها حاول كثيراً عدم التفكير بها و لكن الفكره نفسها تذكره بها و بأقل تفاصيلها الرائعه.
اقترب منها و هو يشير إلى يديها : بس ده مش قميص ماما ليلى.
نظرت ليديها بطريقه بلهاء ثم إليه وقعت بين يده أخذت تفكر بحجه مقنعه و هي تعض على شفتيها تلك الحركه التي جعلته يحترق عقله يأمره بالخروج من الغرفه الآن و قلبه يحارب من أجل تقبيل تلك الشهيه تنحنح ليطرد هذه الأفكار من رأسه و قلبه قائلا.
بدر : يمكن ماخدتيش بالك.
حرر شفتيها اخيرا و هي تقول : صح انا ماخدتش بالي عن اذنك بقى.
سحبها من خصرها إليه و هو يهمس في اذنها : طيب خدي بالك بعد كده عشان كان ممكن افهمك غلط مثلاً و اقول انك عايزه القميص بتاعي و بتكدبي.
مسك بتوتر من قربه المهلك لقلبها رائحته دقات قلبه ستفقدها الوعي تعالت دقاتها هي الأخرى و هي تشعر بقبلات خفيفه على وجنتيها : انت بتعمل ايه.
بدر و هو مستمر في قبلاته : بعمل اللي حاسس بيه و اللي متأكد انك كمان عايزه ايه رايك لو نبعد عن الدنيا كلها خمس دقائق..
أين هي لتقول رأيها ذابت بين يده تماما تريده و تريد قربه أكثر من ذلك تريد عشقه أن يصبح مهوس بها مثلها أن يذوب بين يديها مثل ما هي ذائبه الآن
نسيت قرارها في البعد و إنها كانت تبكي منذ قليل بسببه و لانه يقترب من أخرى… أخرى ليلى ذلك الاسم صاح به عقل الاثنين لينتفض كل منهم بعيد عن الآخر كمن لدغته حيه.
بدر : مسك أنا.
قطعته مسك بقوه : مش عايزه اسمع اعتذار لاني انا كمان خليتك تقرب و بعدين محصلش حاجه اب و كان بيبوس بنته مش ده كلامك انا شايفه في عينك نظره بتقول انك عمرك ما حبيتني حب اب لابنته بس الفرق بيني و بينك اني عندي الشجاعه عشان اقول بحبك و تحدي الكون عشان حبي لكن انت لا جوك خوف من الحقيقه حتى خايف تعترف بيها قصاد نفسك صدقني انت بضيع كتير مننا على الفاضي.
ما يفعله ليس ضعف هي انانيه تفكر بنفسها فقط لم تشعر بتأنيب الضمير لحظه على تلك السيده التي تسعى لتحطيم حياتها اهذه هي مكافأة نهاية الخدمة التي تستحقها ليلى منه و منها امسك ذراعها بقوه جعلتها تشهق بالألم قائلا بغضب.
بدر : انا مش خايف أو ضعيف بس انتي اللي انانيه مش بتحسي إلا بنفسك و بس ازاي عايزني احبك و اتجوزك و مراتي حب عمري الست اللي ضيعت
حياتها عليا و عليكي و ماخدتش من تفكيرك دقيقه واحده تفتكري ايه اللي ممكن يحصل لها و لو عرفت بالمهزله اللي بتحصل دلوقتي هتموت فيها بنتها اللي
ربتها و جوزها ضربوها في ضهرها انا مستحيل اعمل في ليلي حاجه زي دي و انتي اتعدلي و أرجعي زي الاول و طلعي من دماغك الجنان ده.
و كما يفعل في الأوان الأخيرة يلقي بكلماته المسمومة و يتركها و يرحل جلست على ارضيه الغرفه تبكي بالفعل هي انانيه تريد أخذه من زوجته و حياته الله يعلن ذلك العشق الذي سيدمر كل شيء صوت هاتفها جعلها تجفف دموعها و تنظر إلى هويه المتصل “هيثم”.
مسك : الو يا هيثم ازيك.
هيثم : انا بخير بس كنت عايز اقبلك بعيد عن المدرسه و الكورسات.
مسك بقلق : ليه في حاجه مهمه.
هيثم : متخافيش و لما تيجي هنتكلم ايه رايك في مطعم…… كمان ساعتين.
مسك : تمام هكون موجوده في الميعاد.
أغلقت الهاتف و هي في حيره منذ متى و تذهب لرأيت اي شاب و لكن هيثم شيء اخر تشعر معه بالأمان كأنها تعرفه منذ سنوات طويله.
_____شيماء سعيد_____
كان خالد يجلس تحت احد السيارات يقوم بتصليحها خرج من تحتها و هو يتحدث مع صاحبتها.
خالد : العيب بسيط ساعه و هكون كأنها جديده.
رفعت الفتاه رأسها إليه تتفحص ملامحه بجراءه : انا واثقه من ده.
عاد إلى عمله مره اخرى لم يأخذ باله من تلك الحيه التي تقف خلفه كأنها تضمه في تلك اللحظة دلفت إيمان إلى الورشة شهقت بعدم تصديق لذلك المنظر التي تراه أمامها من المستحيل أن يكون خالد يخونها نظر خلفه و ذهل هو الآخر من تلك التي تقف خلف ظهره و إيمان و دموعها المنهارة على وجهها اتشك به فهي تعلم كل العلم انه يعشقها.
خالد : إيمان انتي فاهمه الموضوع غلط.
بكت أكثر و هي تتحدث بسخرية من بين شهقاتها : فاهمه غلط حاضنك من ضهرك و فاهمه غلط و امال افهم الصح امتا لما تبوسك من بوقك و حتى لو فاهمه غلط ازاي يا استاذ تسمح لها تقرب منك بالشكل ده ده أنا اللي اسمي مراتك عمري ما عملت كده فالح بس تزعل و تاخد نفسك و تمشي مش كده.
ضغط على أسنانه بقوه حتى لا يأخذها من شعرها أمام الجميع حمقاء كيف تشك انه يخونها أو ينظر لغيرها و هو الذي فني حياته من أجلها و من أجل أن تصبح طبيبه الآن يخونها اقترب منها و هو يشير إلى أحد رجاله بإكمال العمل و أخذها لأعلى بمجرد إغلاق باب الشقة عليه تحول إلى وحش ثائر سياكلها.
خالد : انا بخونك بعد كل اللي عملته عشانك ده تفكيري فيا بقى انا بنكد عليكي و انزل للستات تحت ماشي يا ايمان مفيش جامعه أو خروج الأسبوع ده لحد ما عقلك يرجعلك عشان شكلك بتخرفي.
إيمان : بقولك ايه انت تعمل العماله و تجيب الحق عليا لا يا ابن البرنس مش أنا.
اقترب منها أكثر و امسكها من خلف عنقها : بت مش خالد البرنس اللي تطبقي عليه مثل خدوهم بالصوت ماشي يا حلوه و يلا ادخلي حطي الغدا بدل ما اكهربك دلوقتي.
في أقل من ثانيه كانت اختفت من أمامه و هي تحمد ربها على نسيانه موقف الصباح أما هو في الخارج ابتسم بحنان يعلمها أكثر من نفسها تريد إخفاء كارثه لذلك البسته كارثه.
_____شيماء سعيد______
بعد ساعتين كان يجلس هيثم في انتظار مسك ثواني معدودة و وجدها تدخل إلى المطعم بشكلها الجذاب الذي يفقده عقله يعشقها كلمه صغيره على احساسه معها منذ أن رآها اول مره و هو يموت عشقا يشعر معها كأنه والد من جديد تلك الفتاه تعويض من الله عن أبيه الذي توفي قبل أن يراه و والدته التي تركته لجده و تزوجت من اخر جلست أمامه و على وجهها ابتسامه باهته.
مسك : ازيك يا هيثم.
هيثم بابتسامه عاشقه : اول ما شوفت بقيت كويس و كويس جدا كمان.
مسك بجدية : كنت عايز تتكلم معايا في موضوع مهم خير.
أخذ نفسنا عميق و أخرجه ببطء و بدأ في الحديث : بصي يا مسك من غير لف و دوران انا بحبك و يمكن كمان تخطيت مرحله الحب بقيت عاشق و عارف انك مستحيل تكوني في علاقه مع ولد عشان كده انا طلب منك رقم تليفون بابكي لو تقبلي تكوني نصي التاني و شريكه حياتي.
مسك : موافقه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدرك عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى