روايات

رواية مريم الفصل الرابع عشر 14 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية مريم الفصل الرابع عشر 14 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الرابع عشر

رواية مريم البارت الرابع عشر

رواية مريم الحلقة الرابعة عشر

…… قد كانت سارة قد استقبلت حديث عمر بكل برودة لم تنطق بكلمة واحده فقط اكتفت بالنظر
فقال لها عمر ولكن لماذا السكوت يا سارة أعلم أنه موقف صعب جدا عليك ولكن انا لا استطيع خداعك وخداع نفسي لقد قلب الله قلبي وسبحان مقلب القلوب جعلني أشعر بمشاعر الحب إتجاه مريم ولا أستطيع خذلانها انت غاليتي وعزيزتي اخفاء الأمر عنكِ ظلم بحقك وحق نفسي
قالت سارة حسنا لا عليك منطقي جدا وطبيعي ان تتعلق بهذه الفتاة وأيضا منطقي ان تتحرك مشاعرك إتجاهها وعليه
وعليه ماذا ياغاليتي……
سوف أوافقك الرأي حسنا انت قد أصبحت تحبها وتحب طفلك منها ولكن هل فكرت بي؟
قال نعم فكرت دعينا نقوم بتلك العملية التي من خلالها تستطيعين الحمل
قالت لا استطيع أنت تعلم أني لا استطيع المجازفة والعيش بالوهم
قال ولكن أكثر من طبيب أكد لنا لو قمتي بها سوف يكون لنا طفل منذ البداية
قالت أشعر بالدوار يا عمر وعلينا العودة للمنزل
دخلا كل من عمر وسارة السرير هي لم تضع رأسها كما إعتادت فوق ذراعه فقط اكتفت باحتضان الوساده وإغماض عينيها أما عمر كان تفكيره كاد ان يوقف قلبه هو بأمس الحاجة لحضن مريم قال في نفسه كيف استطاع قلبك الصغير يا مريم سلب روحي مني لم أعد أبالي باي شيء أصبحتي انت منارتي المضيئة في حياتي المعتمة
في اليوم التالي على طاولة الفطور جلس عمر وأمامه سارة وكان السكون ثالثهما لم ينطق اي منهما بكلمة نهض عمر وقال وهو يطبع قبله فوق جبين سارة أراك في المساء الوداع
إتصلت سارة بالتاجر وقالت له لم يتبقى سوى أيام قليلة اريد موت مريم أيها السيد ثم الطفل أيضا أريدك أن تق.تله
أجاب ولكن سيدتي لم يكن الاتفاق موت الطفل ايضا
قالت سارة أسمع جيدا أنا لا أريد هذا الطفل أطلب ماتشاء فقط بشرط أن تنفذ ما أمرك به
قال حسنا حسنا لكِ ماتشائين سوف أنفذ ماتطلب مني وبعيون ماكرة لمعت فكرة برأس التاجر ان يقول لها انه قتل الأم والطفل ويأخذ الطفل ليبيعه وبهذا تكون الفائدة أضعاف
جاء اليوم الموعود خرجت مريم في يوم مشمس جميل تتمشى والحارس الشخصي خلفها أما الخاطف فقد كان يراقبها من بعيد وأثناء المشي شعرت بالتعب والعطش
نادت على الحارس وطلبت منه أن يشتري لها قنينة ماء لكي تروى عطشها وفي هذه الاثناء عند دخول الحارس الشخصي للمحل
اغتنمه الخاطف انشغال الحارس وإقترب بالسيارة بشكل مباغت من مريم وسحبها ووسط أنظار الناس وصراخ مريم خرج الحارس يركض بسرعة لكي يستطيع إنقاذ مريم ولكن لم يستطيع اللحاق بسيارة المختطف
نعم خطفت مريم بوضح النهار من قبل ذئاب الليل ولم يستطيع عمر حمايتها
فتحت مريم عيناها وقد وضعت فوق سرير وتم ربط اقدامها وايديها بأركان السرير أخذت تصرخ وتصرخ ولكن لا من مجيب
اما عمر كاد أن يفقد عقله عندما أخبره الحارس الشخصي بإختطاف مريم ولكن ماهون الأمر عليه هو أن المحل كان قد وضع كامرات مراقبة وتم تسجيل عملية الاختطاف أضف لذلك ان الحارس استطاع اخذ رقم السيارة وهنا بدأت تحركات الشرطة من جهة وتحركات عمر من جهة ثانية
اول أمر فكر عمر به هو الذهاب إلى التاجر فقال له انت انت أيها النذل انت من اختطف زوجتي أفلت التاجر رقبته من يد عمر بقدرة قادر كاد ان يق.تل تحت يد عمر
قال سيدي ماذا تقول كيف إلى أن اختطف فتاة تعمل عندي
رد عمر أخرس أيها العين هي زوجتي وسوف اقوم بقطع لسانك ان فكرت ان تمسها بكلمة ثانية أنا أعلم ومتأكد انك انت من قمت بهذا الأمر
أجاب ولكن ياسيدي عمر لم تقل ان الخاطف كان يراقبها منذ شهرين وأكثر كيف يكون لي علاقة بهذا الأمر وانا كنت خارج البلاد
اختلطت الأمور برأس عمر لبرهة من الزمن ثم عاد وقال له وأن يكن انت تشبه الأخطبوط لك اذرع بكل مكان اعترف وقل لي أين أخذت زوجتي وطفلي اعترف اعترف
وعلى غفلة وبدون سابق إنذار تم ضرب عمر من الخلف وقد اغمي عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى